الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
- وفي ذم الكلام: عن مغيرة عن إبراهيم قال: إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذونه -زاد هشيم- كنا إذا أتينا الرجل لنأخذ عنه نظرنا إلى سمته وإلى صلاته، ثم أخذنا عنه. هذا كله من قول إبراهيم. (1)
- وفيه: عن أبي حمزة الأعور قال: لما كثرت المقالات بالكوفة أتيت إبراهيم النخعي فقلت: يا أبا عمران ما ترى ما ظهر بالكوفة من المقالات؟ فقال: أوه رققوا قولا، واخترعوا دينا من قبل أنفسهم، ليس في كتاب الله ولا من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإياك وإياهم. (2)
- وفي سنن الدارمي: قال الأعمش: كان إبراهيم لا يرى غيبة للمبتدع. (3)
- وجاء في الإبانة عنه قال: إن القوم لم يدخر عنهم شيء خبيء لكم لفضل عندكم. (4)
موقفه من الصوفية:
جاء في تلبيس إبليس عن سفيان بن عيينة قال: سمعت خلف بن حوشب يقول: كان خوات يرعد عند الذكر، فقال له إبراهيم: إن كنت تملكه فما أبالي أن لا أعتد بك، وإن كنت لا تملكه فقد خالفت من كان قبلك، (وفي رواية: فقد خالفت من هو خير منك).
(1) ذم الكلام (ص.292) والدارمي (1/ 112) والحلية (4/ 225).
(2)
ذم الكلام (ص.204).
(3)
الدارمي (1/ 109) وأصول الاعتقاد (1/ 158/276).
(4)
الإبانة (2/ 7/892/ 1245) والسنة لعبد الله (24) وجامع بيان العلم وفضله (2/ 946/1808).