الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
موقفها من الجهمية:
- روى البخاري في صحيحه: عن عائشة رضي الله عنها قالت: والله ما كنت أظن أن الله منزل في شأني وحياً يتلى ولشأني في نفسي كان أحقر من أن يتكلم الله عز وجل في بأمر يتلى. (1)
- وعنها قالت: الحمد لله الذي وسع سمعه الأصوات، لقد جاءت خولة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تشكو زوجها، فكان يخفى علي كلامها، فأنزل الله عز وجل {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا} (2) الآية. (3)
موقفها من الخوارج:
- جاء في الفتح: وإنما وقع هذا -يعني قول عائشة رضي الله عنها: إذا أعجبك حسن عمل امرئ
…
- في قصة ذكرها البخاري في كتاب خلق أفعال العباد (4) من رواية عقيل عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة قالت
…
-وذكرت الذي كان من شأن عثمان-: وددت أني كنت نسيا منسيا فوالله ما أحببت أن ينتهك من عثمان أمر قط إلا انتهك مني مثله حتى والله لو أحببت قتله لقتلت، يا عبد الله بن عدي لا يغرنك أحد بعد الذين تعلم، فوالله
(1) أخرجه أحمد (6/ 194 - 197) والبخاري (8/ 578 - 581/ 4750) ومسلم (4/ 2129 - 2137/ 2770) وأبو داود (5/ 103 - 104/ 4735) والترمذي (5/ 310 - 313/ 3180) دون ذكر موضع الشاهد، والنسائي في الكبرى (5/ 295 - 300/ 8931).
(2)
المجادلة الآية (1).
(3)
أخرجه أحمد (6/ 46) والنسائي (6/ 480/3460) وابن ماجه (1/ 666/2063) وعلقه البخاري (13/ 460).
(4)
(ص51ح143)، وأخرجه أيضا عبد الرزاق (11/ 447/20967).
ما احتقرت أعمال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نجم النفر الذين طعنوا في عثمان فقالوا قولا لا يحسن مثله، وقرءوا قراءة لا يحسن مثلها، وصلوا صلاة لا يصلى مثلها، فلما تدبرت الصنيع إذا هم والله ما يقاربون أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا أعجبك حسن قول امرئ فقل:{اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ} (1) ولا يستخفنك أحد. وأخرجه ابن أبي حاتم من رواية يونس بن يزيد عن الزهري أخبرني عروة أن عائشة كانت تقول: احتقرت أعمال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين نجم القراء الذين طعنوا على عثمان. فذكر نحوه وفيه: فوالله ما يقاربون عمل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا أعجبك حسن عمل امرئ منهم فقل اعملوا الخ والمراد بالقراء المذكورين الذين قاموا على عثمان وأنكروا عليه أشياء اعتذر عن فعلها، ثم كانوا مع علي ثم خرجوا بعد ذلك على علي. (2)
- وجاء في الشريعة: عن يزيد بن أبي زياد؛ قال: سألت سعيد بن جبير، عن أصحاب النهر؟ فقال: حدثني مسروق؛ قال: سألتني عائشة رضي الله عنها فقالت: هل أبصرت أنت الرجل الذي يذكرون ذا الثدية؟ قال: قلت: لم أره، ولكن قد شهد عندي من قد رآه، قالت: فإذا قدمت الأرض فاكتب إلي بشهادة نفر قد رأوه أمناء. فجئت والناس أشياع؛ قال: فكلمت من كل سبع عشرة ممن قد رآه؛ قال: فقلت: كل هؤلاء عدل رضى،
(1) التوبة الآية (105).
(2)
الفتح (13/ 617).
فقالت: قاتل الله فلانا، فإنه كتب إلي: أنه أصابه بمصر. (1)
- وعن عاصم بن كليب عن أبيه قال كنت جالسا عند علي إذ جاء رجل عليه ثياب السفر فاستأذن على علي وهو يكلم الناس فشغل عنه فأقبلنا فسألناه من أين قدمت؟ ما خبرك؟ قال خرجت معتمرا فلقيت عائشة فقالت: ما هؤلاء الذين خرجوا من بلادكم يسمون حرورا؟ قال: قلت خرجوا من أرضنا إلى مكان يسمى حروراء به يدعون. قالت: طوبى لمن قتلهم أما والله لو شاء ابن أبي طالب لخبرهم خبرهم. قال فأهل علي وكبر ثم أهل وكبر ثم أهل وكبر فقال: إني دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده عائشة فقال لي: كيف أنت وقوم كذا وكذا، قال عبد الله بن إدريس وصف صفتهم، قلت: الله ورسوله أعلم، قال: قوم يخرجون من قبل المشرق يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية فيهم رجل مخدج اليد كأن يده ثدي حبشية، أنشدكم الله هل أخبرتكم أنه فيهم فأتيتموني فأخبرتموني أنه ليس فيهم فحلفت بالله لكم إنه فيهم، فأتيتموني تسحبونه كما نعت لكم. قالوا: اللهم نعم، قال: فأهل علي وكبر. (2)
- وقال الإمام مسلم: وحدثنا عبد بن حميد، أخبرنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن عاصم عن معاذة قالت: سألت عائشة فقلت: ما بال الحائض تقضي الصوم ولا تقضي الصلاة؟ فقالت: أحرورية أنت؟ قلت: لست
(1) الشريعة (1/ 152/59) والبيهقي في الدلائل (6/ 434).
(2)
السنة لعبد الله (269 - 270) وأخرجه البزار في مسنده (2/ 362/1855 كشف الأستار) وأبو يعلى في مسنده (1/ 363 - 364/ 472)، وقال الهيثمي في المجمع (6/ 238 - 239):"رواه أبو يعلى، ورجاله ثقات، ورواه البزار بنحوه".