الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ما رأيت؛ لأنهم يتأولون هذه الآية. (1)
موقفه من المرجئة:
- عن عبد الله بن حبيب عن أمه، قالت: سمعت سعيد بن جبير وذكر المرجئة، فقال: اليهود. (2)
- وعن سعيد بن جبير قال: المرجئة يهود القبلة. (3)
- وعنه قال: مثل المرجئة مثل الصابئين. (4)
- وعن قيس بن مسلم عن سعيد جبير: في قوله: {ليطمئن قَلْبِي} (5) قال: ليزداد إيماني. وكذلك فسره مالك بن أنس. (6)
- وعن أيوب رآني سعيد بن جبير وأنا جالس إلى طلق بن حبيب، قال أيوب: وما أدركت بالبصرة أعبد منه، ولا أبر بوالديه منه -يعني من طلق- وكان يرى رأي المرجئة. فقال سعيد: ألم أرك جالسا إليه، لا تجالسه. قال أيوب: وكان والله ناصحا وما استشرته. ولكن يحق للمسلم إذا رأى من أخيه ما يكره أن يأمره وينهاه. (7)
(1) الشريعة (1/ 143 - 144/ 46).
(2)
الإبانة (2/ 886/1226) والسنة لعبد الله (88) والسنة للخلال (4/ 134 - 135/ 1353).
(3)
أصول الاعتقاد (5/ 1061/1809) والسنة لعبد الله (97).
(4)
السنة لعبد الله (88 - 89) والشريعة (1/ 309/334) والسنة للخلال (4/ 135/1355).
(5)
البقرة الآية (260).
(6)
أصول الاعتقاد (5/ 966 - 967/ 1603) والإبانة (2/ 846/1133) والشريعة (1/ 273/273) والسنة لعبد الله (109) والسنة للخلال (4/ 40/1123).
(7)
أصول الاعتقاد (5/ 1061 - 1062/ 1810) ونحو في الشريعة (1/ 309/335) والسنة لعبد الله (ص.88).
- وعن أبي الجحاف قال: قال سعيد بن جبير لذر: يا ذر (1) ما لي أراك كل يوم تجدد دينا. (2)
- وعن حبيب قال: كنت عند سعيد بن جبير في مسجد فتذاكرنا ذرا في حديثنا فنال منه، فقلت: يا أبا عبد الله إنه لواد لك بحسن الثناء عليك إذا ذكرت، فقال: ألا تراه ضالا كل يوم يطلب دينه. (3)
- وعن أبي المختار الطائي قال: شكا ذر سعيد بن جبير إلى أبي البختري الطائي قال: مررت به فسلمت عليه فلم يرد علي، فقال أبو البختري لسعيد بن جبير، فقال سعيد بن جبير: إن هذا كل يوم يجددنا دينا، لا والله لا أكلمه أبدا. (4)
- وعن العلاء بن عبد الله بن رافع أن ذرا أبا عمر أتى سعيد بن جبير يوما في حاجة قال فقال: لا حتى تخبرني على أي دين أنت اليوم أو رأي أنت اليوم، فإنك لا تزال تلتمس دينا قد أضللته، ألا تستحي من رأي أنت اليوم أكبر منه. (5)
- وعن عطاء بن السائب قال: ذكر سعيد بن جبير المرجئة قال: فضرب لهم مثلا فقال: مثلهم مثل الصابئين، إنهم أتوا اليهود فقالوا: ما دينكم؟ قالوا اليهودية قالوا: فمن نبيكم؟ قالوا: موسى قالوا: فماذا لمن
(1) كان يرى الإرجاء، وسيأتي الموقف منه إن شاء الله (قبل 100هـ).
(2)
أصول الاعتقاد (5/ 1062/1811) والإبانة (2/ 891/1239) والسنة لعبد الله (ص.90).
(3)
السنة لعبد الله (93).
(4)
أصول الاعتقاد (5/ 1062 - 1063/ 1812) والإبانة (2/ 891/1240) والسنة لعبد الله (ص.90).
(5)
السنة لعبد الله (89) والسنة للخلال (4/ 139/13694) والإبانة (2/ 890/1237).
تبعكم؟ قالوا الجنة. ثم أتوا النصارى فقالوا: ما دينكم؟ قالوا: النصرانية، قالوا: فما كتابكم؟ قالوا: الإنجيل، قالوا: فمن نبيكم؟ قالوا: عيسى، قالوا: فماذا لمن تبعكم؟ قالوا: الجنة، قالوا: فنحن به ندين. (1)
- وعن عطاء بن دينار الهذلي أن عبد الملك بن مروان كتب إلى سعيد بن جبير يسأله عن هذه المسائل. فأجابه فيها: سألت عن الإيمان، قال: فالإيمان هو التصديق، أن يصدق العبد بالله وملائكته وما أنزل من كتاب وما أرسل من رسول، وباليوم الآخر. وتسأل عن التصديق. والتصديق: أن يعمل العبد بما صدق به من القرآن، وما ضعف عن شيء منه وفرط فيه عرف أنه ذنب، واستغفر الله وتاب منه ولم يصر عليه فذلك هو التصديق. وتسأل عن الدين، والدين العبادة، فإنك لن تجد رجلا من أهل دين يترك عبادة أهل دينه، ثم لا يدخل في دين آخر إلا صار لا دين له، وتسأل عن العبادة والعبادة هي الطاعة، وذلك أنه من أطاع الله فيما أمره به وفيما نهاه عنه، فقد أتم عبادة الله، ومن أطاع الشيطان في دينه وعمله، فقد عبد الشيطان، ألم تر أن الله قال للذين فرطوا:{أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ} (2) وإنما كانت عبادتهم الشيطان أنهم أطاعوه في دينهم. (3)
(1) أصول الاعتقاد (5/ 1063/1814) والسنة لعبد الله (89) والإبانة (2/ 887 - 888/ 1230) والسنة للخلال (4/ 136).
(2)
يس الآية (60).
(3)
المروزي في تعظيم قدر الصلاة (1/ 346/345).