الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عثمان وعليا وابن مسعود وزيدا اتبعوه. (1)
- وفي أصول الاعتقاد: عن النزال بن سبرة عن عبد الله بن مسعود قال: لما أمر عثمان قال عبد الله بن مسعود: لقد أمرنا خير من بقي ولم نأل. (2)
- وفيه: عن شقيق عن عبد الله قال: حب أبي بكر وعمر ومعرفة فضلهما من السنة. (3)
موقفه من الجهمية:
- عن أبي كنف قال: قال عبد الله: من حلف بالقرآن فعليه بكل آياته يمين، قال: فذكرت ذلك لإبراهيم قال: فقال عبد الله: من حلف بالقرآن فعليه بكل آية يمين، ومن كفر بحرف منه فقد كفر به أجمع. (4)
- قال عبد الله بن مسعود: القرآن كلام الله فمن رد منه شيئا فإنما يرد على الله. (5)
- وأخرج عبد الله بن أحمد بسنده إلى عبد الله بن مسعود قال: من كان يحب أن يعلم أنه يحب الله فليعرض نفسه على القرآن، فإن أحب القرآن فهو يحب الله فإنما القرآن كلام الله. (6)
- وعنه قال: قال إن أحسن الكلام كلام الله. (7)
(1) المنهاج (7/ 525).
(2)
أصول الاعتقاد (7/ 1423 - 1424/ 2555) ونحوه في المنهاج (8/ 227).
(3)
أصول الاعتقاد (7/ 1310 - 1311/ 2319) وجامع بيان العلم (2/ 1178).
(4)
أصول الاعتقاد (2/ 258/379) والفتاوى الكبرى (5/ 56).
(5)
السنة لعبد الله (ص.27).
(6)
السنة لعبد الله (ص.28).
(7)
السنة لعبد الله (ص.27).
- وعن عبد الله بن عكيم قال: سمعت ابن مسعود رضي الله عنه وبدأ باليمين قبل الكلام: ما منكم من أحد إلا سيخلو به ربه كما يخلو بالقمر ليلة البدر فيقول: ابن آدم ما غرك بي ابن آدم ما أجبت المرسلين ماذا عملت فيما علمت. (1)
- وعنه قال: القرآن كلام الله؛ فلا تخلطوا به ما ليس منه. (2)
- جاء في أصول الاعتقاد عن مسروق قال: سألنا عبد الله -ولولا عبد الله لم نجد أحدا يخبرنا- فقال: إذا تكلم الله بالوحي سمع أهل السماوات صلصلة كصلصلة السلسلة على الصفوان قال: فيرون أنه من أهل السماء، فيفزعون فإذا سكن قالوا: ماذا قال ربكم؟ قالوا: الحق وهو العلي الكبير. (3)
- وفيه عن أبي عبيدة: عن عبد الله قال: ارحم من في الأرض يرحمك من في السماء. (4)
- وفيه عن عاصم عن زر: عن عبد الله قال: ما بين سماء القصوى وبين الكرسي خمسمائة سنة، وما بين الكرسي والماء خمس مائة سنة، والعرش فوق الماء والله فوق العرش لا يخفى عليه شيء من أعمال بني آدم. (5)
- عن عبد الله بن مسعود قال: تسارعوا إلى الجمعة فإن الله يبرز لأهل الجنة في كل جمعة في كثيب من كافور أبيض فيكونون منه في القرب على
(1) السنة لعبد الله (ص.60) وأصول الاعتقاد (3/ 550/860).
(2)
الإبانة (1/ 12/252 - 253/ 25).
(3)
أصول الاعتقاد (2/ 369/549) والسنة لعبد الله (ص.71).
(4)
أصول الاعتقاد (3/ 438/657).
(5)
أصول الاعتقاد (3/ 438 - 439/ 659).
قدر تسارعهم إلى الجمعة في الدنيا، فيحدث الله لهم من الكرامة شيئا لم يكونوا رأوه قبل ذلك. ثم يرجعون إلى أزواجهم فتحدثهم بما قد أحدث لهم. (1)
- وعنه قال: {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى} (2) قال: {ولا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة} (3) قال: أما الحسنى فالجنة وأما الزيادة فالنظر إلى وجه الله وأما القتر: فالسواد. (4)
- وفي الشريعة عنه قال: يضحك الله عز وجل إلى رجلين: رجل قام في جوف الليل وأهله نيام، فتطهر، ثم قام يصلي، فيضحك الله عز وجل إليه، ورجل لقي العدو، فانهزم أصحابه، وثبت حتى رزقه الله الشهادة. (5)
- عن عبد الله قال: إن الله عز وجل اتخذ إبراهيم خليلا، وإن صاحبكم خليل الله، وإن محمدا سيد ولد آدم يوم القيامة وأكرم الخلائق على الله عز وجل، وقرأ: عَسَى {عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا} (6). اهـ (7)
- عن أبي الأحوص: عن عبد الله قال: إن الله يفتح أبواب السماء في ثلث الليل الباقي ثم يهبط إلى سماء الدنيا فيبسط يده فيقول: ألا عبد يسألني
(1) السنة لعبد الله (ص.61).
(2)
يونس الآية (26).
(3)
يونس الآية (26).
(4)
أصول الاعتقاد (3/ 509/787 - 788).
(5)
الشريعة (2/ 54/680).
(6)
الإسراء الآية (79).
(7)
الشريعة (2/ 363/1153).