الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
موسى محمد بن المثنى: مات سنة ثلاث وثمانين.
موقفه من الرافضة:
- جاء في السنة لعبد الله: عن عمرو بن مرة عن ابن أبي ليلى قال ذكر عنده قول الناس في علي فقال عبد الرحمن قد جالسناه وحدثناه وواكلناه وشاربناه وقمنا له على الأعمال، فما سمعته يقول شيئا مما تقولون، أولا يكفيكم أن تقولوا: ابن عم رسول الله وختنه، وشهد بيعة الرضوان وشهد بدرا؟! (1)
- وعن أبي حصين أن الحجاج استعمل عبد الرحمن بن أبي ليلى على القضاء ثم عزله، ثم ضربه ليسب عليا رضي الله عنه، وكان يوري ولا يصرح. (2)
موقفه من الجهمية:
عن عبد الرحمن بن أبي ليلى: {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وزيادة} (3)
قال: الزيادة: النظر إلى وجه ربهم تبارك وتعالى، {ولا يرهق وجوههم قترٌ ولا ذلةٌ} بعد النظر إلى ربهم عز وجل. (4)
(1) السنة لعبد الله (234).
(2)
تذكرة الحفاظ (1/ 58)
(3)
يونس الآية (26).
(4)
أصول الاعتقاد (3/ 510 - 511/ 792) والسنة لعبد الله (52).