الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حدث عنه ابناه عمر وعبد الرحمن والحسن البصري، وسعيد بن جهمان وابن المنكدر، وأبو ريحانة عبد الله بن مطر وغيرهم. قال رضي الله عنه: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، وكان إذا أعيا بعض القوم ألقى علي سيفه، ألقى علي ترسه، حتى حملت من ذلك شيئا كثيرا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"أنت سفينة"(1)، فكان يحب أن يكنى بها. فلزمه ذلك.
توفي رضي الله عنه بعد سنة سبعين.
موقفه من الرافضة:
عن سعيد بن جمهان عن سفينة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خلافة النبوة ثلاثون سنة، ثم يؤتي الله الملك، أو ملكه من يشاء" قال سعيد: قال لي سفينة: أمسك عليك: أبا بكر سنتين، وعمر عشرا، وعثمان اثني عشرة، وعلي كذا، قال سعيد: قلت لسفينة: إن هؤلاء يزعمون أن عليا رضي الله عنه لم يكن بخليفة، قال: كذبت استاه بني الزرقاء، يعني مروان. (2)
(1) أحمد (5/ 221 - 222) البزار (كشف الأستار عن زوائد البزار 3/ 270 - 271/ 2732) الطبراني في الكبير (7/ 83/6440) والطبراني (7/ 82 - 83/ 6439) البيهقي في الدلائل (6/ 47) الحاكم (3/ 606) وقال: "صحيح الإسناد ولم يخرجاه". ووافقه الذهبي. كلهم من طريق سعيد بن جمهان أنه سأل سفينة عن اسمه؟ فقال: فذكر الحديث بنحو ما سبق. ووقع عند الحاكم، حشرج بن نباتة قال: سألت سفينة عن اسمه فذكره. ولم يذكر سعيد بن جمهان. وذكره الهيثمي في المجمع (9/ 369) وقال: "رواه أحمد والبزار والطبراني بأسانيد ورجال أحمد والطبراني ثقات".
(2)
أحمد (5/ 220 و221) وأبو داود (5/ 36/4646 - 4647) والترمذي (4/ 436/2226) وقال: "هذا حديث حسن". والنسائي في الكبرى (5/ 47/8155) وابن حبان (الإحسان (15/ 392/6943) والحاكم (3/ 71 و145) وصححه ووافقه الذهبي. وأشار إلى تصحيحه الحافظ في الفتح (8/ 97).