الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
موقفها من الجهمية:
جاء في أصول الاعتقاد: عن أم سلمة في قوله: {الرحمن على العرش استوى} (1).
قالت: الكيف غير معقول والاستواء غير مجهول والإقرار به إيمان والجحود به كفر. (2)
علقمة بن قيس (3)(62 هـ)
عَلْقَمَة بن قيس بن عبد الله بن مالك بن علقمة بن سَلَامَان بن كهل أبو شِبْل النخعي الكوفي الفقيه عم الأسود بن يزيد وأخيه عبد الرحمن وخال فقيه العراق إبراهيم النخعي. ولد في أيام الرسالة المحمدية، وعداده في المخضرمين. سمع من عمر وعثمان وابن مسعود النخعي وأبو الضحى مسلم ابن صبيح وغيرهم. هاجر في طلب العلم والجهاد، وجود القرآن على ابن مسعود ولازمه حتى رأس في العلم والعمل. قال الذهبي: كان فقيها إماما بارعا طيب الصوت بالقرآن ثبتا فيما ينقل، صاحب خير وورع. كان يشبه ابن مسعود في هديه ودله وسمته وفضله كان أعرج. كان طلبته يسألونه ويتفقهون به
(1) طه الآية (5).
(2)
أصول الاعتقاد (3/ 440 - 441/ 663).
(3)
طبقات ابن سعد (6/ 86 - 92) والحلية (2/ 98 - 102) وتاريخ بغداد (12/ 296 - 300) وتهذيب الكمال (20/ 300 - 308) وتذكرة الحفاظ (1/ 48 - 49) والسير (4/ 53 - 61) والبداية والنهاية (8/ 219) والإصابة (5/ 136 - 137) وشذرات الذهب (1/ 70).