الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كبر هؤلاء كبر هؤلاء وإذا هلل هؤلاء هلل هؤلاء، فراجعت نفسي، فقلت: أي الفريقين أنَزِّلُه كافرا؟ ومن أكرهني على هذا؟ قال: فما أمسيت حتى رجعت وتركتهم. توفي رحمه الله سنة تسعين.
موقفه من المبتدعة:
- جاء في أصول الاعتقاد عن عاصم قال أبو العالية: ما أدري أي النعمتين علي أعظم: إذ أخرجني الله من الشرك إلى الإسلام، أو عصمني في الإسلام أن يكون لي فيه هوى. (1)
- وفيه قال: تعلموا الإسلام، فإذا تعلمتموه فلا ترغبوا عنه، وعليكم بالصراط المستقيم فإنه الإسلام. ولا تحرفوا الإسلام يمينا ولا شمالا، وعليكم بسنة نبيكم، والذي كان عليه أصحابه، وإياكم وهذه الأهواء التي تلقي بين الناس العداوة والبغضاء.
فحدثت الحسن، فقال: صدق ونصح. قال: فحدثت حفصة بنت سيرين فقالت: يا باهلي: أنت حدثت محمدا (2) بهذا؟ قلت: لا، قالت: فحدثه إذا. (3)
- وجاء في الإبانة: عن أبي العالية في قوله: {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا
(1) أصول الاعتقاد (1/ 147/230) وذم الكلام (ص.196).
(2)
تعني أخاها محمد بن سيرين.
(3)
أصول الاعتقاد (1/ 62 - 63/ 17) وابن وضاح (ص.75) والمروزي في السنة (ص.13) والآجري في الشريعة (1/ 124/19) وذم الكلام (ص.195) والإبانة (1/ 2/299 - 300/ 136) والاستقامة (1/ 254) والاعتصام (1/ 114 - 115). وبنحوه في السير (4/ 210).