الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
- وعنه قال: القرآن كلام الله غير مخلوق. (1)
موقفه من الخوارج:
- عن عمرو بن الحارث أن بكير بن الأشج حدثه أنه سأل نافعا: كيف كان رأي ابن عمر في الحرورية؟ قال: يراهم شرار الخلق، قال: إنهم انطلقوا إلى آيات في الكفار فجعلوها على المؤمنين. (2)
- عن أبي نعامة الأسدي عن خال له قال: سمعت ابن عمر يقول: إن نجدة وأصحابه عرضوا لعير لنا، ولو كنت فيهم لجاهدتهم. (3)
- عن عبد الله بن عمر عن نافع قال: لما سمع ابن عمر بنجدة قد أقبل وأنه يريد المدينة، وأنه يسبي النساء ويقتل الولدان، قال: إذا لا ندعه وذلك، وهم بقتاله وحرض الناس، فقيل له: إن الناس لا يقاتلون معك، ونخاف أن تترك وحدك، فتركه. (4)
- عن نافع قال: قيل لابن عمر: إن نجدة يقول: إنك كافر -وأراد قتل مولاك إذ لم يقل إنك كافر، فقال عبد الله: كذب والله ما كفرت منذ أسلمت. قال نافع: وكان ابن عمر حين خرج نجدة يرى قتاله. (5)
- وعن سوار بن شبيب قال: جاء رجل إلى ابن عمر فقال: إن ههنا
(1) أصول الاعتقاد (2/ 257/377).
(2)
علقه البخاري (12/ 350)، ووصله ابن عبد البر في التمهيد (فتح البر 1/ 469)، قال ابن حجر: "وصله الطبري في مسند علي من تهذيب الآثار
…
وسنده صحيح".
(3)
السنة لعبد الله (279).
(4)
مصنف ابن أبي شيبة (7/ 553/37887).
(5)
ابن عبد البر (فتح البر 1/ 460).