الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
29 - كتاب فضائل المدينة
1 - باب حرم المدينة
1870 -
عن علي رضي الله عنه قال: «ما عندنا شيء إلا كتاب الله وهذه الصحيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم: المدينة حرم ما بين عائر (1) إلى كذا (2)، من أحدث فيها حدثًا أو آوي محدثًا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه صرف ولا عدل، وقال: ذمة المسلمين واحدة، فمن أخفر (3) مسلمًا فعلية لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه صرف ولا عدل.
(1) * المدينة حرام كمكة، لا ينفر صيدها ولا يختلي خلاها.
* لا بأس بإزالة القبور والشجر لبقعة المسجد.
* قبور المسلمين لا تنبش إلا لضرورة، كما نقل جابر قبر أبيه ونقل معاوية لبعض القبور .. وأما أهل الشرك فهو أسهل.
عير.
(2)
ثور، كما جاء في رواية مسلم.
* علي أفضل أهل البيت بعد محمد صلى الله عليه وسلم، ومع ذلك قال هذا، ففيه رد علي الشيعة.
* فإذا أمن واحد أحدًا لا يجوز إخفاره ويرفع أمره إلى السلطان ولو كان المجير امرأة (قد أجرنا من أجرت يا أم هاني).
(3)