الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
16 - باب بمن يبدأ بالهدية
؟
2594 -
عن كُريب مولى ابن عباس أن ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أعتقت وليدة لها، فقال لها:«ولو وصلت بعض أخوالك كان أعظم لأجرك» (1).
2595 -
عن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت يا رسول الله، إني لي جارين فإلى أيهما أُهدي؟ قال:«إلى أقربهما منك بابا» (2).
17 - باب من لم يقبل الهدية لعلَّة
وقال عمر بن عبد العزيز: «كانت الهدية في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم هدية، واليوم رشوة» (3).
2596 -
عن الصعب بن جثامة الليثي- كان من أصحا بالنبي صلى الله عليه وسلم يخبر «أنه أهدى لرسول الله حمار وحش وهو بالأبواء- أو بودان- وهو محرم فردَّه، قال صعب: فلما عرف في وجهي ردّه هديتي قال: ليس بنا ردٌ عليك، ولكنا حُرمُ» (4).
2597 -
عن أبي حُميد الساعدي رضي الله عنه قال: «استعمل النبي صلى الله عليه وسلم رجلًا من الأزد يقال له ابن اللُّتبيَّة على الصدقة، فلما قدم قال: هذا لكم وهذا أُهدى لي. قال: فهلا جلس في بيت أبيه- أو بيت أمه- فينظر
(1) يعني الأقارب أولى من غيرهم، لأنها صدقة وصلة.
(2)
الجيران يعتبرون بقرب الباب.
(3)
الله المستعان.
(4)
لا بأس برد الهدية، والأصل قبولها، إلا لعلة.