الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
18 - باب الشفاعة في وضع الدين
2405 -
2406 -
وغزوت مع النبي صلى الله عليه وسلم على ناضح لنا، فأزحف الجمل فتخلف علي فوكزه النبي صلى الله عليه وسلم من خلفه. قال:«بعينه ولك ظهره إلى المدينة» . فلما دنونا استأذنت قلت: يا رسول الله إني حديث عهد بعرس قال صلى الله عليه وسلم: «فما تزوجت، بكرًا أم ثيبًا؟ » قلت: ثيبًا، أصيب عبد الله وترك جواري صغارًا فتزوجت ثيبًا تعلمهن وتؤدبهن. ثم قال:«ائت أهلك» . فقدمت فأخبرت خالي ببيع الجمل فلامني، فأخبرته بإعياء الجمل، وبالذي كان من النبي صلى الله عليه وسلم ووكزه إياه. فلما قدم النبي صلى الله عليه وسلم غدوت إليه بالجمل، فأعطاني ثمن الجمل والجمل وسهمي مع القوم» (2).
(1) الغرماء من اليهود ولم يقبلوا شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم.
* ففيه طلب الشفاعة في الغض من الدين.
* وكرمه وتواضعه صلى لله عليه وسلم حيث شفع.
* وفيه لؤم اليهود وخبثهم.
* وفيه إنزال البركة في التمر، حيث بقي كما هو بعد ماقضى الغرماء.
(2)
الشرطان لا، بل ممنوع مثل: حمل الحمل وتكسيره مع بيعه، فهنا شرطان، إنما شرط واحد جائز (بعدما سألته).