الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
46 - كتاب المظالم
1 - باب قصاص الظالم
الآية {وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ (1) وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ}
وقال يونس بن محمد: حدثنا شعبان (2) عن قتادة
2 - باب قول الله تعالى: {أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ}
2441 -
عن صفوان بن محرز المازني قال: «بينما أنا أمشي مع ابن عمر رضي الله عنهما آخذٌ (3) بيده إذ عرض رجل فقال: كيف سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في النجوى؟ فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله يدني المؤمن فيضع عليه كنفه (4) ويستره فيقول: أتعرف ذنب كذا، أتعرف ذنب كذا؟ فيقول: نعم أي رب حتى إذا قرره بذنوبه ورأى في نفسه أنه هلك قال: سترتها عليك في الدنيا، وأنا أغفرها لك اليوم؛ فيعطى كتاب حسناته.
وأما الكافر والمنافقون فيقول الأشهاد: هؤلاء الذين كذبوا على ربهم، ألا لعنة الله على الظالمين».
(1) باب فيه ذكر المظالم والتعدي والعدوان. وقال الشيخ: الظلم ثلاثة أنواع:
1 -
الشرك.
2 -
ظلم العبد لنفسه في معاصي بينه وبين الله.
3 -
وفيما بينه وبين الخلق، فأشدها الشرك.
فيه سقط في الآية {وعند الله مكرهم} .
(2)
صوابه: شيبان.
(3)
خبر ثان.
(4)
فيه نجوى الرب للمؤمن، وهذا من الصفات على ما يليق بالله كسائر الصفات.