الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فكان من أطعم كل يوم مسكينا ترك الصوم ممن يُطيقه، ورُخِّص لهم في ذلك، فنسختها {وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ} فأمروا بالصوم».
1949 -
عن ابن عمر رضي الله عنهما «قرأ {فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ} قال: هي منسوخة» (1).
40 - باب متى يُقضى قضاء رمضان
وقال ابن عباس: لا بأس أن يُفرَّق، لقول الله تعالى:{فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} (2) وقال سعيد بن المسيب في صوم العشر: لا يصلح حتى يبدأ برمضان. وقال إبراهيم: إذا فرَّط حتى جاء رمضان آخر يصومهما، ولم ير عليه إطعامًا. ويذكر عن أبي هريرة مرسلًا، وابن عباس أنه يُطعم، ولم يذكر الله تعالى الإطعام، إنما قال:{فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} (3).
1950 -
عن يحيى عن أبي سلمة قال: سمعت عائشة رضي الله عنها تقول «كان عليَّ الصوم من رمضان فما أستطيع أن أقضيه إلا في شعبان» قال يحيى (4): الشغل من النبي أو بالنبي صلى الله عليه وسلم (5).
(1) بقوله: {فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ} .
(2)
قال عدة ولم يقل متتابعة، فلا بأس بالتفريق ولم يقل على الفور بل على التراخي.
(3)
قلت: اختيار البخاري عدم الإطعام بحضور رمضان آخر.
(4)
قلت: هو الأنصاري.
(5)
في اللفظ الآخر: لمكان رسول الله صلى الله عليه وسلم.