الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يجب عليهم، فوالله لأن يهدى الله بك رجلًا خيرٌ لك من أن يكون لك حُمْرُ النَّعَم» (1).
144 - باب الأُسارى في السلاسل
قال الحافظ: وسيأتي عن أبى هريرة في قوله تعالى: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ} قال: «خير الناس للناس يأتون بهم في السلاسل في أعناقهم حتى يدخلوا في الإسلام» ، قال ابن الجوزي: معناه أنهم أسروا وقيدوا، فلما عرفوا صحة الإسلام دخلوا طوعًا فدخلوا الجنة (2).
145 - باب فضل من أسلم من أهل الكتابين
3011 -
عن أبى بردة أنه سمع أباه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين: الرجل تكون له الأمَة فيُعلِّمها فيُحسن تعليمها، ويُؤدِّبُها فيُحسن تأديبها (3)، فيتزوجها، فله أجران. ومؤمن أهل الكتاب الذي كان مؤمنًا ثم آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم، فله أجران، والعبد الذي يؤدِّي حق الله لسيِّده» .
146 - باب أهل الدار يبيتون، فيصاب الولدان والذِّرارىُّ
3012 -
عن الصعب بن جثامه رضي الله عنهم قال: «مرَّ بي النبي صلى الله عليه وسلم
(1) ولا شك أن هذا فضل عظيم، فعلى العلماء أن يدركوا هذا الفضل لاسيما في هذا العصر فإنهم موجودون، وحلف صلى الله عليه وسلم وهو الصادق، وفيه علم من أعلام النبوة، وفيه شفاء علي، وفية فضل علي.
(2)
اختار الشيخ هذا وقال: أُتى بهم في السلاسل ثم تاب الله عليهم وهداهم.
(3)
فيحسن تأديتها «ثم يعتقها» كما في العيني.