الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2 - باب التماس ليلة القدر في السبع الأواخر
2016 -
عن أبي سلمة قال: سألت أبا سعيد -وكان لي صديقًا- فقال «اعتكفنا مع النبي صلى الله عليه وسلم العشر الأوسط من رمضان، فخرج صبيحة عشرين فخطبنا وقال: إني أُريت ليلة القدر ثم أُنسيتُها -أو نسيتها- فالتمسوها في العشر الأواخر في الوتر، وإني رأيت أني أسجدُ في ماء وطين، فمن كان اعتكف معي فليرجع. فرجعنا، وما نرى في السماء قزعة، فجاءت سحابة فمطرت حتى سال سقف المسجد، وكان من جريد النخل، وأُقيمت الصلاة، فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسجد في الماء والطين (1)، حتى رأيت أثر الطين في جبهته» .
3 - باب تحري ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر. فيه عُبّادة
2018 -
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجاور في رمضان العشر التي في وسط الشهر، فإذا كان حين يُمسي من عشرين
(1) في رواية .. في صبيحتها .. ففي تلك السنة 21.
قد تكون في بلد 27 وفي آخر 25 في سنة واحدة، للاختلاف! .
السبع الأواخر لا يمنع وجودها ليلة إحدى وعشرين، فيتحرى في الجميع، وتكون السبع الأواخر أخص أكثر وجودًا، وإلا قد أمر بتحريها في العشر الأواخر.
واستقر أمر ليلة القدر أنها في العشر الأواخر، طلبها في الأولى ثم في الوسطى ثم استقر أمرها في العشر الأواخر حتى قيام الساعة.
ليلة القدر متنقلة، هذا هو الصواب.
ليلة تمضي ويستقبل إحدى وعشرين رجع إلى مسكنه ورجع من كان يجاور معه، وأنه أقام في شهر جاور فيه الليلة التي كان يرجع فيها، فخطب الناس فأمرهم ما شاء الله، ثم قال: كنت أجاور هذه العشر، ثم قد بدا لي أن أجاور هذه العشر الأواخر، فمن كان اعتكف معي فليبت في معتكفه، وقد رأيت هذه الليلة ثم أنسيتها فابتغوها في العشر الأواخر، وابتغوها في كل وتر، وقد رأيتُني أسجد في ماء وطين. فاستهلَّت السماء في تلك الليلة فأمطرت، فوكف المسجد في مُصلَّى النبي صلى الله عليه وسلم ليلة إحدى وعشرين، فبصرت عيني رسول الله صلى الله عليه وسلم ونظرت إليه انصرف من الصبح ووجهه ممتلئ طينًا وماء» (1).
2022 -
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هي في العشر الأواخر» ، في تسع يمضين أو في سبع يبقين، تابعه عبد الوهاب، عن أيوب. وعن خالد عن عكرمة عن ابن عباس «التمسوا في أربع وعشرين» (2) يعني ليلة القدر» (3).
(1) فالإنسان يصبر حتى يفرغ من صلاته حتى يزيله بعد الفراغ؛ لأجل العناية بالصلاة.
ليلة القدر تتحرى في العشر الأواخر كلها، والأوتار أرجى، وقد تكون في الأشفاع التي هي أوتار بالنسبة للباقي.
(2)
كل هذا يفيد الالتماس في جميع العشر كلها أشفاعها وأوتارها، لما في ذلك من الخير العظيم.
(3)
24 هي سابعة تبقى.
* ليلة القدر تعادل أكثر من ثلاث وثمانين سنة. قلت: وأربعة أشهر.