الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
34 - باب شراء الدواب والحمير
2079 -
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزاة فأبطأ بي جملي وأعيا، فأتى عليَّ النبي صلى الله عليه وسلم فقال:«جار؟ » فقلت: نعم، قال:«ما شأنك؟ » قلت: أبطأ عليّ جملي وأعيا فتخلفت. فنزل يحجنُه بمحجنه ثم قال: «اركب» ، فركبته، فقد رأيته أكفه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال:«تزوجت؟ » قلت: نعم قال: «بكرًا أم ثيبًا؟ » قلت: بل ثيبًا قال: «أفلا جارية تلاعبها وتُلاعبك؟ » قلت: إن لي أخوات، فأحببت أن أتزوج امرأة تجمعهم وتمشطهن وتقوم عليهن، قال:«إما إنك قادم، فإذا قدمت فالكيس الكيس» (1). ثم قال: «أتبيع جملك؟ » قلت نعم. فاشتراه مني بأوقية. ثم قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم قبلي وقدمت بالغداة فجئنا إلى المسجد فوجدته على باب المسجد، قال:«الآن قدمت؟ » قلت: نعم. قال: «فدع جملك فادخل فصلَّ ركعتين» ، فدخلت فصلت، . فأمر بلالًا أن يزن له أوقية (2)، فوزن لي بلال فأرجح في الميزان. فانطلقت حتى وليت. فقال:«ادعوا لي جابرًا» ،
(1) * من اشترى فاكهة من ثلاجة (سيارة) هل له أن يبيعها وهي في سيارة البائع؟
فقال الشيخ- بعدما قيل له: ليس للمشتري سيارة وقد تفسد الفاكهة- له ذلك ولو ما نقل أجل الضرر، والأحكام تدور مع علتها.
الكيس: افعل الشيء الطيب ضد الجز العجز، من الإحسان والجماع وغيره.
(2)
قوله زن وأرجح في المسجد؟ ما هو بصريح، ثم ما فيه شيء هو تسليم.
* فيه فوائد:
- تواضعه صلى الله عليه وسلم واهتمامه بحال الجيش.
- شرعية صلاة ركعتين للقادم من السفر.