الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
47 - باب قول الله تعالي
{جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلَائِدَ ذَلِكَ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ
شَيْءٍ عَلِيمٌ} [المائدة: 97].
1591 -
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يخرب الكعبة ذو السويقتين من الحبشة» (1).
48 - باب كسوة الكعبة
1594 -
عن أبي وائل قال: جئت إلى شيبة. وحدثنا قبيصة سفيان عن واصل عن أبي وائل قال: جلست مع شيبة على الكرسي في الكعبة فقال: لقد جلس هذا المجلس عمر رضي الله عنه فقال: «لقد هممت أن لا أدع فيها صفراء ولا بيضاء إلا قسمته. قلت إن صاحبيك لم يفعلا. قال: هما المرآن أقتدي بهما» (2).
(1) المقصود هنا أن الحج باق ولو بعد يأجوج ومأجوج، وبهد تخريب الكعبة، وإنما تقوم الساعة بعد ذهاب أهل الإيمان.
* الآيات: المهدي- خروج الدجال- نزول المسيح- يأجوج ومأجوج ثم الدخان ثم هدم الكعبة ثم طلوع الشمس أو خروج الدابة، وآخر الآيات حشر النار.
(2)
يعني النبي صلى الله عليه وسلم والصديق، والمال لمصلحة الكعبة.