الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
98 - باب من قدم ضعفة أهل بليل،
فيقفون بالمزدلفة ويدعون، ويقدم إذا غاب القمر
1978 -
عن ابن عباس رضي الله عنهما يقول: «أنا ممن قدم النبي صلى الله عليه وسلم ليلة المزدلفة في ضعفة أهله» (1).
1679 -
عن عبد الله مولى أسماء عن أسماء أنها نزلت ليلة جمع عند المزدلفة فقامت تصلي، فصلت ساعة ثم قالت: يا بني هل غاب القمر؟ قلت: لا (2). فصلت ساعة ثم قالت: هل غاب القمر؟ قلت: نعم. قالت: فارتحلوا، فارتحلنا ومضينا، حين رمت الجمرة، ثم رجعت فصلت الصبح في منزلها. فقلت: يا هنتاه، ما أرانا إلا قد غلسنا. قالت: يا بني، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أذن للظعن».
(1) قلت الوتر في مزدلفة فيه:
- محافظته على الوتر حضرًا وسفرًا، ولا معارض لذلك أصلًا.
- صلاة أصحابه تلك الليلة.
- لم ينم تلك الليلة كلها، لأنه بعث ضعفه أهله.
- أن قول الراوي: ولا علي إثر واحدة، لا ينفي الصلاة فيما بعد ذلك، علي أنه قد تفرد ابن أبي ذئب عن الزهري بهذا الحرف، وفي روايته عن الزهري كلام معروف، كما بينت ذلك بتوسع في شرح كتاب الحج من بلوغ المرام.
- وهو قول سماحة الشيخ، وكذلك ابن عثيمين، وانظر (10/ 124 إعلاء السنن).
* قلت: وفي مزدلفة ثلاثة أقوال: - ركن - واجب - سنة.
(2)
يدل علي أنهم يصلون من الليل في تلك الليلة، وأنه معروف عندهم.
1681 -
عن عائشة رضي الله عنها قالت: «نزلنا المزدلفة، فاستأذنت النبي صلى الله عليه وسلم سودة أن تدفع قبل حطمة الناس- وكانت امرأة بطيئة- فأذن لها، فدفعت قبل حطمة الناس، وأقمنا حتى أصبحنا نحن، ثم دفعنا بدفعه، فلأن أكون استأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم كما استأذنت سودة أحب إلى من مفروح (1) به» (2).
قال الحافظ: ويؤيده ما أخرجه الطحاوي من طريق شعبة مولى ابن عباس عنه قال: «بعثني النبي صلى الله عليه وسلم مع أهله وأمرني أن أرمي مع الفجر» (3).
(1) * الانصراف بعد غياب القمر هو الأفضل للضعفة: النساء الصبيان الشيوخ المرضي ..
* من الأدلة علي الرمي قبل طلوع الشم: أنه صلى الله عليه وسلم لم يستفصل عند سؤالهم: حلقت قبل أن ارمي، هل هو قبل طلوع الشمس أم لا؟
* وحديث: «لا ترموا الجمرة حتى تطلع الشمس» ضعيف، ولو صح لكان المراد الأفضلية، فالصبيان من الضعفة. قلت: وضعفه البخاري في التاريخ الأوسط (1/ 331) المسمى بالصغير وهمًا.
* من كان مع الضعفة من خدم وسائقين فحكمه حكمهم، يرمي معهم.
لما فيه من قبول الرخصة.
(2)
ما أحبت أن تخالف، أحبت أن تكون مع النبي صلى الله عليه وسلم.
* رب العائلة مخير إن شاء قدم العائلة أو قدم البعض.
* الاستئذان للضعفة ألا يدل علي وجوب المبيت للأقوياء؟
* المبيت الأفضل فالضعيف ومن معه من الأقوياء.
(3)
قلت: هو عند الطحاوي بلفظ «كنت فيمن بعض به النبي صلى الله عليه وسلم يوم النحر، فرمينا الجمرة مع الفجر» (1/ 215) فهو من فعله رضي الله عنه.