الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
12 - باب شرب الناس وسقي الدواب من الأنهار
2371 -
2372 -
عن زيد بن الجُهني رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله عن اللقطة فقال: «اعرف عفاصها ووكاءها ثم عرّفها سنة، فإن جاء صاحبها وإلا فشأنك بها» . قال: فضالة الغنم؟ قال: «هي لك أو لأخيك أو للذئب» . قال فضالَّة الإبل؟ قال: «مالك ولها؟ معها سقاؤها وحذاؤها، ترد الماء وتأكل الشجر حتى يلقاها ربُّها» (3).
(1) الحمير: إذا قضى حاجة أخيه على حماره فله أجره.
(2)
يعني: ما تركت شيئًا تدعو المؤمن أن يعمل الخير، ولو كان قليلًا، وان يترك الشر، وإن كان قليلًا.
(3)
المقصود منه (ترد الماء) مما أباح الله .. الناس شركاء في ثلاث: الماء والكلأ والنار وفيه ان اللقطة تملك بعد سنة التعريف.
* من وجد ثقة في نفسه في أخذ اللقطة فليأخذها، وإلا فليتركها.