الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1892 -
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: «صام النبي صلى الله عليه وسلم عاشوراء (1) وأمر بصيامه، فلما فرض رمضان ترك (2). وكان عبد الله لا يصومه إلا أن يوافق صومه» .
3 - باب الصوم كفارة
1895 -
(1) صوم عاشوراء كان مؤكدًا ثم صار مستحبًا.
(2)
ترك ابن عمر لصوم عاشوراء اجتهاد منه. وإلا فهو مندوب.
* كان المشركون يصومون عاشوراء تبعًا لليهود لأنهم مجاورون لهم.
(3)
قد يسب عبيده وأهله وجيرانه فتكفر الأعمال الصالحة. وسألته: الفتنة هنا خاصة بالصغائر؟ قال: عام قد يقع منه فوق ذلك.
قلت: علي هذا يكون حجة في تكفير بعض الذنوب الكبائر.
(4)
والباب هو عمر، وكسره قتله فلما قتل انفتحت أبواب الفتن.
* فعلي هذا الصوم له ثوابان: التكفير، وجزاء آخر إلا الصوم فيثاب.