الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال الحافظ:
…
61 - باب من زار قومًا فلم يُفطر عندهم
(2)
1982 -
عن أنس رضي الله عنه «دخل النبي صلى الله عليه وسلم على أم سليم، فأتته بتمر وسمن، قال: «أعدوا سمنكم في سقائه وتمركم في وعائه فإني صائم» . ثم قام إلى ناحية من البيت فصلَّى غير المكتوبة، فدعا (3) لأم سليم وأهل بيتها. فقالت أم سليم: يا رسول الله إن لي خُويصة، قال:«ما هي؟ » قالت: خادمك أنس (4).
فما ترك خير آخرة ولا دنيا إلا دعا لي به: اللهم
(1) قلت: صح عن عمر وابن مسعود صيام البيض.
أنظر تهذيب الآثار للطبري (2/ 857) وأنظر ما صح من آثار الصحابة (2/ 671).
(2)
يشرع الدعاء للمزور.
(3)
دعاء بعد الصلاة، وهذا ظاهر في الحديث، فهو أحرى للإجابة.
(4)
فيه فوائد:
- زيارة النبي صلى الله عليه وسلم لدار أنس.
- استحباب زيارة العلماء والرؤساء لبعض الرعية للمصلحة .. وزار أم سليم، وزار أب طلحة، وزار عتبان بن مالك.
- الضيف إذا كان صائمًا فهو مخير إن شاء أفطر وإن شاء صام، وقد صام هنا صلى الله عليه وسلم، وإن كان صائمًا فليصل وفي لفظ فليدعو، وإن كان نفلًا فالأفضل الأكل ليجبرهم بذلك.
- فيه منقبة لأنس.
- الصلاة عند المزورين، صلى عندهم صلاة الضحى.
- وفيه طلب الدعاء من الصالحين لكن لا يكثر (بعد ما سُئل).