الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1209 -
وأَخبرَنا أبو بكرِ بنُ الحارِثِ الفقيهُ، أخبرَنا عليُّ بنُ عمرَ الحافظُ، حدثنا الحسينُ بنُ إِسماعيلَ، حدثنا محمدُ بنُ الوَليدِ، حدثنا محمدُ بنُ جَعفَرٍ، حدثنا شُعبَةُ، عن مُغيرَةَ، عن إبراهيمَ أنَّه كان يقولُ: كُلُّ نَفسٍ سائلَةٍ لا يُتَوَضّأُ مِنها، ولَكِن رُخِّصَ في الخُنفُساءِ والعَقرَبِ والجَرادِ والجُدجُدِ
(1)
إذا وقَعنَ في الرِّكاءِ
(2)
فلا بأسَ بهِ. قال شُعبَةُ: أَظنه قَد ذكَر الوَزَغَةَ
(3)
.
قال الشيخُ: ورُوِّينا مَعناه عن الحسنِ البَصرِيِّ وعَطاءٍ وعِكرِمَةَ
(4)
بابُ الحوتِ يَموتُ في الماءِ [أو الجرادِ]
(5)
1210 -
أخبرَنا أبو الحسينِ
(6)
محمدُ بنُ الحسينِ بنِ محمدِ بنِ الفَضلِ القَطّانُ ببَغدادَ، أخبرَنا أبو عمرٍو عثمانُ بنُ أحمدَ ابنُ السَّمَّاك، حدثنا أبو قِلابَةَ، حدَّثنى أحمدُ بنُ حَنبَلٍ سنةَ سِتَّ عَشْرَةَ ومِائَتَينِ وقُلتُ له: كَم سِنُّكَ
= ينظر الكلام عليه في: التاريخ الكبير 3/ 495، والجرح والتعديل 4/ 43، وتهذيب الكمال 10/ 522، وميزان الاعتدال 2/ 147. قال ابن حجر في التقريب 1/ 299: ضعيف.
(1)
الجدجد: دويبة تَصِرُّ بالليل في الصيف فيها شبه من الجراد. غريب الحديث لأبي عبيد 4/ 494، وغريب الحديث لابن قتيبة 3/ 662، والقاموس المحيط (جدد).
(2)
الرِّكاء: أوان صغيرة من جلد يشرب فيه الماء مفردها ركوة. النهاية 2/ 261. وينظر العين 5/ 402.
(3)
الدارقطني 1/ 33. وأخرجه أبو عبيد في الطهور (190)، وابن أبي شيبة (657) من طريق مغيرة بنحوه.
(4)
ينظر الطهور لأبي عبيد (188، 189)، ومصنف ابن أبي شيبة (658)، والأوسط لابن المنذر 1/ 282.
(5)
في س، م:"والجراد".
(6)
في س، د، م:"الحسن".
يا أبا عبدِ اللَّهِ؟ قال: أربَعٌ وخمسونَ أو خَمسٌ وخمسونَ - قال: حدثنا أبو القاسِمِ بنُ أبي الزِّناد، حدَّثنى إِسحاقُ بنُ حازِمٍ، عن ابن مِقسَمٍ يَعنِى عُبَيدَ اللَّهِ، عن جابرِ بنِ عبدِ اللَّهِ قال: سُئلَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عن ماءِ البحرِ، فقالَ:"هو الطَّهورُ ماؤُه الحِلُّ مَيتَتُه"
(1)
.
1211 -
أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ وأبو الحَسَنِ عليُّ بنُ محمدٍ السُّبْعِىُّ
(2)
في آخرِينَ قالوا: أخبرَنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، أخبرَنا الرَّبيعُ بنُ سليمانَ، حدثنا ابنُ وهبٍ، حدثنا سليمانُ بنُ بلالٍ، عن زَيدِ بنِ أَسلَمَ، عن عبدِ اللَّه بنِ عمرَ أنَّه قال: أُحِلَّت لَنا مَيتَتانِ ودَمانِ؛ الجَرادُ والحيتانُ، والكَبدُ والطِّحالُ
(3)
. وَهَذا إِسنادٌ صَحيحٌ وهو في مَعنَى المُسنَدِ.
وقَد رَفَعَه أَولادُ زَيدٍ عن أَبيهِم:
1212 -
أخبرَناه أبو جَعفَرٍ كامِلُ بنُ أحمدَ المُستَملِى
(4)
وأبو نَصرِ بنُ قَتادَةَ قالا: أخبرَنا أبو العباسِ محمدُ بنُ إسحاقَ بنِ أَيّوبَ
(1)
أحمد (15012)، ومن طريقه ابن ماجه (388)، وابن خزيمة (112)، وابن حبان (1244). وقال الألباني في صحيح ابن ماجه (311): حسن صحيح. وسيأتي في (18997).
(2)
المصنف في الصغرى (3894). وذكره ابن عدى 1/ 388، 4/ 1503 عن ابن وهب به.
(3)
في م: "السبيعى". وهو على بن محمد بن محمد بن جعفر. الأنساب المتفقة (122)، والأنساب للسمعانى 3/ 216، والمنتخب من السياق (1289).
(4)
كامل بن أحمد بن محمد بن أحمد بن جعفر أبو جعفر العزائمى الحافظ المستملى، قال عبد الغافر: مشهور حافظ، بارع في الرواية حسن القراءة، استملى على المشايخ مدة، وكان كثير الشيوخ كثير السماع، وكان ثقة صحيح الرواية. توفى بعد الأربعمائة ظنا. ينظر المنتخب من السياق (1452)، وتاريخ الإسلام حوادث ووفيات سنة (401 هـ - 420 هـ) ص 228.
الصِّبغِىُّ
(1)
، حدثنا الحسنُ بنُ عليِّ بنِ زيادٍ السُّرِّيُّ
(2)
، حدثنا ابنُ أبي أوَيسٍ، حدثنا عبدُ الرحمنِ وأُسامَةُ وعَبدُ الله بن زَيدِ بنِ أَسلَمَ، عن أَبيهِم، عن عبدِ اللَّهِ بنِ عمرَ، أن رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال:"أُحِلَّت لَنا مَيتَتانِ ودَمانِ؛ فأَمّا المَيتَتانِ فالجَرادُ والحوتُ، وأمَّا الدَّمانِ فالطِّحالُ والكَبِدُ"
(3)
. أَولادُ زَيدٍ هَؤُلاءِ كُلُّهُم ضُعَفاءُ جَرَّحَهُم يَحيَى بنُ مَعينٍ
(4)
، وكانَ أحمدُ بنُ حَنبَلٍ
(5)
وعَلِىُّ بنُ المَدينِىِّ
(6)
يوَثِّقانِ عبدَ اللَّه بنَ زَيدٍ
(7)
، إِلا أن الصَّحيحَ مِن هذا الحديثِ هو الأوَّلُ.
(1)
في س، د:"الضبعى". وينظر الأنساب 3/ 521، وسير أعلام النبلاء 15/ 489.
(2)
في س، م:"البسرى". وينظر تبصير المنتبه 2/ 733.
(3)
المصنف في الصغرى (3893). وأخرجه أحمد (5723)، وابن ماجه (3218، 3314) من طريق عبد الرحمن بن زيد به.
(4)
ينظر تاريخ ابن معين برواية الدورى 3/ 157، 197 (664، 904)، ومن كلام أبى زكريا في الرجال ص 40 (48).
(5)
ينظر العلل ومعرفة الرجال 1/ 344، 2/ 135، 473، 3/ 271 (635، 1795، 3102، 5204).
(6)
ينظر قوله في سنن الترمذي عقب (719)، وفى الكامل لابن عدى 4/ 1502، 1581 عنه: ليس في ولد زيد بن أسلم ثقة.
(7)
ينظر الكلام على عبد الرحمن بن زيد بن أسلم في: التاريخ الكبير 5/ 284، والمجروحين 2/ 57، والكامل لابن عدى 3/ 1581، وتهذيب الكمال 17/ 14، وتهذيب التهذيب 6/ 177. قال ابن حجر في التقريب 1/ 480: ضعيف.
والكلام على أسامة بن زيد بن أسلم في: المجروحين 1/ 179، وضعفاء العقيلى 1/ 21، والكامل لابن عدى 1/ 386، وتهذيب الكمال 2/ 334، وميزان الاعتدال 1/ 174. قال ابن حجر في التقريب 1/ 52: ضعيف من قبل حفظه.
والكلام على عبد الله بن زيد بن أسلم في: التاريخ الكبير 5/ 94، والجرح والتعديل 5/ 59، والمجروحين 2/ 10، وتهذيب الكمال 14/ 535، وتهذيب التهذيب 5/ 222. قال ابن حجر في التقريب 1/ 417: صدوق، فيه لين.