المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب الدلالة على أن الغسل للجمعة سنة اختيار - السنن الكبرى - البيهقي - ت التركي - جـ ٢

[أبو بكر البيهقي]

فهرس الكتاب

- ‌جِماعُ أبوابِ ما يُوجِبُ الغُسلَ

- ‌بابُ وُجوبِ الغُسلِ بالتقاءِ الخِتانَينِ

- ‌بابُ وُجوبِ الغُسلِ بخُروج المَنِيِّ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يُنزِلُ في مَنامِهِ

- ‌بابُ المَرأَةِ تَرَى في مَنامِها ما يَرَى الرَّجُلُ

- ‌ بابُ صِفَةِ ماءِ الرَّجُلِ وماءِ المَرأَةِ اللَّذَينِ(1)يوجِبانِ الغُسلَ

- ‌بابٌ: المَذيُ والوَديُ لا يُوجِبانِ الغُسلَ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يَجِدُ في ثَوبِه مَنيًّا ولا يَذكُرُ احتِلامًا

- ‌بابٌ: الحائضُ تَغتَسِلُ إذا طَهَرَت

- ‌ بابُ الكافر يُسلِم فيَغتَسِلُ

- ‌جماعُ أَبوابِ الغُسلِ مِنَ الجَنابَةِ

- ‌بابُ بدايَةِ الجُنُبِ في الغُسلِ بغَسلِ يَدَيه قبلَ إِدخالِهِما الإناءَ

- ‌بابُ غَسلِ الجُنُبِ ما به مِنَ الأذَى بشِمالِهِ

- ‌بابُ دَلكِ اليَدِ بالأرضِ بَعدَه وغَسلِها

- ‌بابُ الوُضوءِ قبلَ الغُسلِ

- ‌بابُ الرُّخصَةِ في تأخيِر غَسلِ القَدَمَينِ عن الوُضوءِ حَتَّى يَفرُغَ مِنَ الغُسلِ

- ‌ بابُ تَخليلِ أُصولِ الشَّعَرِ بالماءِ وإيصالِه إلى البَشَرَةِ

- ‌بابُ سُنَّةِ التَّكرارِ في صَبِّ الماءِ على الرّأسِ

- ‌بابُ إِفاضَةِ الماءِ على سائرِ جَسَدِهِ

- ‌بابُ نَضحِ الماءِ في العَينَينِ وإِدخالِ الإصبَعِ في السُّرَّةِ

- ‌بابُ تأكيدِ المَضمَضَةِ والاستنشاق في الغُسلِ، وغَسلِ مَواضِعِ الوُضوءِ مِنه على التَّرتيبِ

- ‌بابُ الدَّليلِ على دُخولِ الوُضوءِ في الغُسلِ وسُقوطِ فرضِ المَضمَضَةِ والاستِنشاقِ

- ‌بابُ فرضِ الغُسلِ

- ‌بابُ تَركِ الوُضوءِ بعدَ الغُسلِ

- ‌ بابُ غُسلِ المَرأَةِ مِنَ الجَنابَةِ والحَيضِ

- ‌بابُ تَركِ المَرأَةِ نَقضَ قُرونِها إذا عَلِمَت وُصولَ الماءِ إلى أُصولِ شَعَرِها

- ‌بابُ غَسلِ الجُنُبِ رأسَه بالخِطْمِيِّ

- ‌بابُ الطِّيبِ لِلمَرأَةِ عِندَ غُسلِها مِنَ الحَيضِ

- ‌بابُ سُقوطِ فرضِ التَّرتيبِ في الغُسلِ

- ‌بابُ استِحبابِ البِدايَةِ فيه بالشِّقِّ الأيمَنِ

- ‌بابُ تَفريقِ الغُسلِ

- ‌بابُ التَّمَسُّحِ(1)بالمِنديلِ

- ‌بابُ الدَّليلِ على طَهارَةِ عَرَقِ الحائضِ والجُنُبِ

- ‌بابٌ في فضلِ الجُنُبِ

- ‌بابٌ: لَيسَتِ الحَيضةُ في اليَدِ، والمُؤمِنُ لا يَنجُسُ

- ‌بابُ فضلِ المُحدِثِ

- ‌بابُ ما جاءَ في النَّهي عن ذَلِكَ

- ‌بابٌ: لا وقت(2)فيما يَتَطَهَّرُ به المُتَوَضِّئُ والمُغتَسِلُ

- ‌بابُ استِحبابِ ألا يَنقُصَ في الوُضوءِ مِن مُدٍّ، ولا في الغُسلِ مِن صاعٍ

- ‌بابُ في جَوازِ النقصانِ عَنهُما فيهِما إذا أتى على ما أُمِرَ بهِ

- ‌بابُ النَّهي عن الإسراف في الوُضوءِ

- ‌بابُ السَّتِر في الغُسلِ عِندَ النّاسِ

- ‌بابُ التَّعَرِّي إذا كان وحدَه

- ‌ بابُ كونِ السَّتِر أَفضَلَ وإِن كان خاليًا

- ‌بابُ الجُنُبِ يُؤَخِّرُ الغُسلَ إلى آخِرِ اللَّيلِ

- ‌بابُ الجُنُبِ يُريدُ النَّومَ فيَغسِلُ فرجَه ويَتَوَضّأُ وُضوءَه لِلصَّلاةِ ثم يَنامُ

- ‌بابُ الجُنُبِ يُريدُ النَّومَ فيأتِي ببَعضِ وُضوئه ثم يَنامُ

- ‌بابُ كَراهيَةِ نَومِ الجُنُبِ مِن غَيِر وُضوءٍ

- ‌بابُ ذِكرِ الخَبَرِ الذي رُوِيَ(1)في الجُنُبِ يَنَامُ ولا يمسُّ ماءً

- ‌بابُ الجُنُبِ يُريدُ الأكلَ

- ‌بابُ الجُنُبِ يُريدُ أن يَعودَ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يَطوفُ على نِسائِه إذا حلَّلْنه أَو على إِمائِه بغُسلٍ واحِدٍ

- ‌بابُ رِوايَةِ مَن رَوَى: يَغتَسِلُ عِندَ كلِّ واحِدَةٍ

- ‌جماعُ أَبوابِ التَّيَمُّم

- ‌بابُ سَبَبِ نُزولِ الرُّخصَةِ في التَّيَمُّم

- ‌بابُ كَيفَ التَّيَمُّم

- ‌بابُ ذِكرِ الرِّواياتِ في كيفية التَّيَمُّمِ عن عَمّارِ بنِ ياسِرٍ رضي الله عنه

- ‌بابُ التَّيَمُّمِ بالصَّعيدِ الطّيبِ

- ‌ بابُ الدَّليلِ على أن الصَّعيدَ الطّيِّبَ هو التُّرابُ

- ‌بابُ نَفضِ اليَدَينِ مِنَ التُّرابِ عِندَ التَّيَمُّم إذا بَقِيَ في يَدَيه غُبار يُماسُّ الوَجهَ كُلَّه

- ‌بابُ مَن لم يَجِد ماءً ولا تُرابًا

- ‌بابُ النِّيَّةِ في التَّيَمُّمِ

- ‌بابُ البِدايَةِ بالوَجهِ ثم باليَدَينِ

- ‌بابُ استِحبابِ البِدايَةِ باليُمنَى ثم باليُسرَى

- ‌بابٌ: الجُنُبُ يَكفيه التَّيَمُّمُ إذا لم يَجِدِ الماءَ

- ‌بابُ ما رُوِي في الحائضِ والنُّفَساءِ يَكفيهِما التَّيَمُّمُ عِندَ انقِطاعِ الدَّمِ إذا عَدِمَتا الماءَ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يَعزُبُ عن الماءِ ومَعَه أَهلُه، فيُصيبُها إِن شاءَ ثم يَتَيَمَّم

- ‌بابُ غُسلِ الجُنُبِ ووُضوءِ المُحدِثِ إذا وجَدَ الماءَ بعدَ التَّيَمُّمِ

- ‌بابُ رُؤيَةِ الماءِ خِلالِ صَلاةٍ افتَتَحَها بالتَّيَمُّمِ

- ‌بابُ التَّيَمُّمِ لِكُلِّ فريضَةٍ

- ‌بابُ التَّيَمُّمِ بعدَ دُخولِ وقتِ الصَّلاةِ

- ‌بابُ إِعوازِ الماءِ بعدَ طَلَبِهِ

- ‌بابُ السَّفَرِ الذي يَجوزُ فيه التَّيَمُّمُ

- ‌بابُ الجَريحِ والقَريحِ والمَجدورِ يَتَيَمَّمُ إذا خاف التَّلَفَ باستِعمالِ الماءِ أَو شِدَّةَ الضَّنَى

- ‌بابٌ: المَحمومُ ومَن في مَعناه لا يَتَيَمَّمُ عِندَ وُجودِ الماءِ

- ‌بابُ التَّيَمُّمِ في السَّفَرِ إذا خاف المَوتَ أَوِ العِلَّةَ مِن شِدَّةِ البَردِ

- ‌بابُ الجُرحِ إذا كان في بَعضِ جَسَدِه دونَ بعضٍ

- ‌بابُ المَسحِ على العَصائبِ والجَبائرِ

- ‌بابُ الصَّحيحِ المُقيمِ يَتَوَضَّأ لِلمَكتوبَةِ والجِنازَةِ والعيدِ ولا يَتَيَمَّمُ

- ‌بابُ المُسافِرِ يَتَيَمَّمُ في أَوَّلِ الوَقتِ إذا لم يَجِد ماءً ويُصَلِّي ثم لا يُعيدُ وإِن وجَدَ الماءَ في آخِرِ الوَقتِ

- ‌بابُ تَعجيلِ الصَّلاةِ بالتَّيَمُّمِ إذا لم يَكُنْ عَلى ثِقَةٍ مِن وُجودِ الماءِ في الوَقت

- ‌بابُ مَن تَلَوَّمَ(4)ما بَينَه وبَينَ آخِرِ الوَقتِ رَجاءَ وُجودِ الماءِ

- ‌بابٌ ما رُوِي في طَلَبِ الماءِ وفي حَدِّ الطَّلَبِ

- ‌ بابُ الجُنُبِ أَوِ المُحدِثِ يَجِدُ ماءً لِغُسلِه وهو يَخاف العَطَشَ فيَتَيَمُّم

- ‌بابُ المُتَيَمِّمِ يَؤُمُ المُتَوَضِّئيَن

- ‌بابُ كَراهيَةِ مَن كَرِهَ ذَلِكَ

- ‌جماعُ أَبوابِ ما يُفسِدُ الماءَ بابُ الماءِ الدّائمِ تَقَعُ فيه نَجاسَةٌ وهو أَقَلُّ مِنَ قُلَّتَيِن

- ‌بابُ طَهارَةِ الماءِ المُستَعمَلِ

- ‌بابُ الدَّليلِ على أنَّه يأخُذُ لِكلِّ عُضوٍ منه(4)ماءً جَديدًا ولا يَتَطَهَّرُ بالماءِ المُستَعمَلِ

- ‌بابُ الدَّليلِ على أن سُؤرَ الكلبِ نَجِسٌ

- ‌ بابُ غَسْلِ الإِناءِ مِن وُلوغِ الكَلبِ سَبعَ مَرّاتٍ

- ‌بابُ إِدخالِ التُّرابِ في إِحدَى غَسَلاتِهِ

- ‌بابُ نَجاسَةِ ما ماسَّه الكلبُ بسائرِ بَدَنِه إذا كان أَحَدُهُما رَطبًا

- ‌بابُ الدَّليلِ على أن الخِنزيرَ أَسوأُ حالًا مِنَ الكَلبِ

- ‌بابُ السُّنَّة في الغَسلِ مِن سائرِ النَّجاساتِ

- ‌بابُ غَسلِها واحِدَةً يأتِي(4)عَلَيها

- ‌باب سُؤرِ الهرة

- ‌بابُ سُؤرِ سائرِ الحَيَواناتِ سِوَى الكَلبِ والخِنزيرِ

- ‌بابُ ذِكرِ الأخبارِ التي يَتَفَرَّقُ بها الكَلبُ عن غَيرِه على طَريقِ الاختصارِ

- ‌بابُ ذِكرِ الخَبَرِ الذي ورَدَ في سُؤرِ ما يُؤكَلُ لَحمُه

- ‌بابُ ما لا نَفسَ له سائلَةً(6)إذا ماتَ في الماءِ القَليلِ

- ‌بابُ الحوتِ يَموتُ في الماءِ [أو الجرادِ]

- ‌بابُ طهارَةِ عَرَقِ الإنسانِ مِن أَىِّ مَوضِعٍ كانَ

- ‌بابُ بُصاقِ الإنسانِ ومُخاطِهِ

- ‌بابُ طَهارَةِ عَرَقِ الدَّوابِّ ولُعابِها

- ‌جِماعُ أبوابِ الماءِ الذي يَنجُسُ والذِى لا يَنجُسُ

- ‌بابُ الماءِ القَليلِ يَنجُسُ بالنَّجاسِةِ تَحدُثُ فيهِ

- ‌بابُ الماءِ الكَثيرِ لا يَنجُسُ بنَجاسَةٍ تَحدُثُ فيه ما لم تُغَيِّرْه

- ‌بابُ نَجاسَةِ الماءِ الكَثيرِ إذا غَيَّرَته النَّجاسَةُ

- ‌بابُ الفَرقِ بَينَ القَليلِ الذي يَنجُسُ والكَثِير الذي لا يَنجُسُ ما لم يَتَغَيَّرْ

- ‌بابُ قَدْرِ القُلَّتَينِ

- ‌بابُ صِفَةِ بئرِ بُضاعَةَ

- ‌بابُ ما جاءَ في نَزحِ زَمزَمَ

- ‌بابُ طَهارَةِ الماءِ يُنْتِنُ بلا حَرامٍ خالَطَه

- ‌جِماعُ أبوابِ المَسحِ على الخُفَّينِ

- ‌بابُ الرُّخْصَةِ في المَسحِ على الخُفَّينِ

- ‌بابُ مَسحِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم على الخُفَّينِ في السَّفَرِ والحَضَرِ جَميعًا

- ‌بابُ التَّوقيتِ في المَسحِ على الخُفَّينِ

- ‌بابُ ما ورَدَ في تَركِ التَّوقيتِ

- ‌بابُ رُخصَةِ المَسحِ لِمَن لَبِسَ الخُفَّينِ على الطَّهارَةِ

- ‌بابُ الخُفِّ الذي مَسَحَ عليه رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بابُ ما ورَدَ في المَسحِ على الجَورَبَينِ والنَّعلَينِ

- ‌بابُ ما ورَدَ في المَسحِ على النَّعلَينِ

- ‌بابُ المسحِ على المُوقَين

- ‌بابُ خَلعِ الخُفَّينِ وغَسلِ الرِّجلَينِ في الغُسلِ مِنَ الجَنابَةِ

- ‌بابُ مَن خَلَعَ خُفَّيه بعدَ ما مَسَحَ عَلَيهِما

- ‌باب: كيفَ المَسحُ على الخُفَّينِ

- ‌بابُ الاقتِصارِ بالمَسحِ على ظاهِرِ الخُفَّينِ

- ‌بابُ جَوازِ نَزعِ الخُفِّ وغَسلِ الرِّجلِ إذا لم يَكُنْ فيه رَغبَةٌ عن السُّنَّةِ

- ‌جِماعُ أبوابِ الغُسلِ لِلجُمُعَةِ والأعيادِ وغَيرِ ذَلِكَ

- ‌بابُ الغُسلِ لِلجُمُعَةِ

- ‌بابُ الدِّلالَةِ على أن الغُسلَ لِلجُمُعَةِ سُنَّةُ اختيارٍ

- ‌بابُ الغُسلِ للجُمُعَةِ عِندَ الرَّواحِ إلَيها

- ‌بابُ جَوازِ الغُسلِ لها إذا كان غُسلُه قَبلَها في يَومِها

- ‌بابُ الغُسلِ على مَن أرادَ الجُمُعَةَ دونَ مَن لم يُرِدْها

- ‌بابُ الاغتسالِ لِلجَنابَةِ والجُمُعَةِ جَميعًا إذا نَواهُما مَعًا؛ لِقَولِه صلى الله عليه وسلم: "إنَّما الأعمالُ بالنّيّاتِ، ولِكُلِّ امرِئٍ ما نَوَى

- ‌بابُ هَل يُكتَفَى بغُسلِ الجَنابَةِ عن غُسلِ الجُمُعَةِ إذا لم يَنوِها مَعَ الجَنابَةِ

- ‌بابُ الاغتِسالِ لِلأعيادِ

- ‌بابُ الغُسلِ مِن غَسلِ المَيِّتِ

- ‌كتابُ الحيضِ

- ‌بابٌ: الحائضُ لا تُصَلِّى ولا تَصومُ

- ‌بابٌ: الحائضُ تَقضِى الصَّومَ ولا تَقضِى الصَّلاةَ

- ‌بابٌ: الحائضُ لا تَطوفُ بالبَيتِ

- ‌بابٌ: الحائضُ لا تَدخُلُ المَسجِدَ ولا تَعتَكِفُ فيهِ

- ‌بابٌ: الحائضُ لا تَمَسُّ المُصحَفَ ولا تَقرأُ القُرآنَ

- ‌بابٌ: الحائضُ لا تُوطَأُ حتَّى تَطهُرَ وتَغتَسِلَ

- ‌بابُ مُباشَرَةِ الحائضِ فيما فوقَ الإِزارِ، وما يَحِلُّ مِنها وما يَحرُمُ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يُصيبُ مِنَ الحائضِ ما دونَ الجِماعِ

- ‌بابُ ما رُوِى في كَفّارَةِ مَن أتَى امرَأتَه حائضًا

- ‌بابُ السِّنِّ التي وُجِدَتِ المَرأَةُ حاضَت فيها

- ‌بابُ أقَلِّ الحَيضِ

- ‌بابُ أكثَرِ الحَيضِ

- ‌بابُ المُستَحاضَةِ إذا كانَت مُمَيِّزَةً

- ‌بابُ غُسلِ المُستَحاضَةِ المُمَيِّزَةِ عِندَ إدبارِ حَيضَتِها

- ‌بابُ صَلاةِ المُستَحاضَةِ واعتِكافِها في حالِ استِحاضَتِها، والإِباحَةِ لِزَوجِها أن ياتيَها

- ‌بابٌ: في الاستِظهارِ

- ‌بابُ المُعتادَةِ لا تُمَيِّزُ بَينَ الدَّمَينِ

- ‌بابٌ: الصُّفرَةُ والكُدرَةُ في أيّامِ الحَيضِ حَيضٌ

- ‌بابُ الصُّفرَةِ والكُدرَةِ تَراهُما بعدَ الطُّهرِ

- ‌بابُ ما روِى في الصُّفرَةِ إذا رُئيَت في غَيرِ أيّامِ العادَةِ

- ‌بابُ المُبتَدِئَةِ لا تُمَيِّزُ بَينَ الدَّمَينِ

- ‌بابُ المَرأَةِ تَحيضُ يَومًا وتَطهُرُ يَومًا

- ‌بابُ النِّفاسِ

- ‌بابُ المُستَحاضَةِ تَغسِلُ عَنها أثَرَ الدَّمِ وتَغتَسِلُ، وتَستَثفِرُ بثَوبٍ وتُصَلِّى، ثم تَتَوَضّأُ لِكُلِّ صَلاةٍ

- ‌بابُ غُسلِ المُستَحاضَةِ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يُبتَلَى بالمذىِ أوِ البَولِ

- ‌بابُ ما يَفعَلُه مَن غَلَبَه الدَّمُ مِن رُعافٍ أو جُرحٍ

الفصل: ‌باب الدلالة على أن الغسل للجمعة سنة اختيار

‌بابُ الدِّلالَةِ على أن الغُسلَ لِلجُمُعَةِ سُنَّةُ اختيارٍ

1416 -

أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ وأبو سعيدِ بنُ أبي عمرٍو قالا: حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا محمدُ بنُ إسحاقَ الصَّغانِىُّ

(1)

، حدثنا رَوحُ بنُ عُبادَةَ (ح) وحَدَّثَنا أبو محمدٍ عبدُ اللَّهِ بنُ يوسُفَ، أخبرَنا أبو محمدٍ عبدُ الرحمنِ بنُ يَحيَى الزُّهرِيُّ بمَكَّةَ، حدثنا محمدُ بنُ إسماعيلَ الصّائغُ، حدثنا رَوحُ بنُ عُبادَةَ، حدثنا مالِكُ بنُ أنَسٍ، عن ابنِ شِهابٍ، عن سالِمِ بنِ عبدِ اللَّهِ بنِ عمرَ، عن أبيه، أن رجلًا مِن أصحابِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم دَخَلَ المَسجِدَ يَومَ الجُمُعَةِ وعُمَرُ بنُ الخطابِ يَخطُبُ، فقالَ عُمَرُ: أيَّةُ ساعَةٍ هَذِهِ؟ فقالَ: يا أميرَ المُؤمِنينَ، انقَلَبتُ مِنَ السّوقِ فسَمِعتُ النِّداءَ، فما زِدْتُ على أن تَوَضّأْتُ وأَقبَلْتُ. فقالَ عُمَرُ: الوُضوءَ أيضًا وقَد عَلِمتَ أن رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كان يأمُرُ بالغُسلِ

(2)

.

1417 -

أخبرَنا محمدُ بنُ عبدِ اللَّهِ الحافظُ، أخبرَنا أبو بكرٍ محمدُ بنُ أحمدَ بنِ بالُويَه، حدثنا أبو المُثَنَّى العَنبَرِىُّ، حدثنا عبدُ اللَّهِ بنُ محمدِ بنِ أسماءَ، حدثنا جوَيريَةُ بنُ أسماءَ، عن مالِكِ بنِ أنَسٍ، عن الزُّهرىِّ، عن سالِمِ بنِ عبدِ اللَّهِ بنِ عمرَ، عن ابنِ عمرَ، أن عمرَ بنَ الخطابِ بَينا هو قائمٌ لِلخُطبَةِ يَومَ الجُمُعَةِ إذ جاءَ رجلٌ مِن أصحابِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم مِنَ المُهاجِرينَ الأوَّلينَ، فناداه

(1)

في س: "الصفار".

(2)

أخرجه أحمد (312)، وابن عبد البر في التمهيد 6/ 62، وابن بشكوال في غوامض الأسماء المبهمة 1/ 59 من طريق روح به. وسيأتي في (5729، 5910).

ص: 366

عُمَرُ: أيَّةُ ساعَةٍ هَذِهِ؟ قال: إنِّى شُغِلتُ اليَومَ فلَم أنقَلِبْ إلى أهلِى حَتَّى سَمِعتُ التّأذينَ

(1)

، فلَم أزِدْ على أن تَوَضّأْتُ. قال عُمَرُ: الوُضوءَ أيضًا وقَد عَلِمتَ أن رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كان يأْمُرُ بالغُسلِ

(2)

. رواه البخاريُّ في "الصحيح" عن عبدِ اللَّهِ بنِ محمدِ بنِ أسماءَ

(3)

. وهَذا حَديثٌ أرسَلَه مالِكُ بنُ أنَسٍ في "الموطأ"

(4)

فلَم يَذكُرْ عبدَ اللَّهِ بنَ عمرَ في إسنادِه، ووَصَلَه خارِجَ "الموطأ"، والموْصولُ صَحيحٌ، فقَد رواه يونُسُ بنُ يَزيدَ الأيلِىُّ ومَعمَرُ بنُ راشِدٍ عن الزُّهرِىِّ مَوصولًا

(5)

.

وثَبَتَ ذَلِكَ مِن حَديثِ أبي هريرةَ عن عمرَ رضي الله عنه:

1418 -

أخبرَناه أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ وأبو عبدِ اللَّهِ إسحاقُ بنُ محمدِ بنِ يوسُفَ السّوسِيُّ قالا: حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، أخبرَنا العَبّاسُ بنُ الوَليدِ بنِ مَزيَدٍ، اخبرَنِى أبى، حدثنا الأوزاعِىُّ، حدَّثنى يَحيَى، حدَّثَنى أبو سلمةَ، حدَّثنى أبو هريرةَ قال: بَينا عُمَرُ بنُ الخطابِ يَخطُبُ النّاسَ يَومَ الجُمُعَةِ دَخَلَ عثمانُ بنُ عفانَ المَسجِدَ، فعَرَّضَ له عُمَرُ فقالَ: ما بالُ رِجالٍ يَتأخَّرونَ بعدَ النِّداءِ؟ فقالَ عثمانُ يَعنِى ابنَ عفانَ: يا أميرَ المُؤمِنينَ، ما زِدتُ حينَ

(1)

في س: "المنادى".

(2)

أخرجه ابن عبد البر في التمهيد 6/ 62 من طريق عبد الله بن محمد به.

(3)

البخاري (878).

(4)

مالك 1/ 101.

(5)

أخرجه مسلم (845/ 3) من طريق يونس به. وأحمد (202)، والترمذي (494) من طريق معمر به.

ص: 367

سَمِعتُ النِّداءَ أن تَوَضّأتُ ثم أقبَلتُ. فقالَ عُمَرُ: الوُضوءَ أَيضًا! أوَلَم تَسمَعْ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ: "إذا جاءَ أحَدُكُمُ إلى

(1)

الجُمُعَةِ فليَغتَسِلْ"

(2)

؟ رواه مسلمٌ في "الصحيح" عن إسحاقَ بنِ إبراهيمَ عن الوَليدِ بنِ مُسلِمٍ عن الأوزاعِىِّ، وأَخرَجَه البخاريُّ مِن وجهٍ آخَرَ عن يَحيَى بنِ أبي كَثيرٍ

(3)

.

قال الشافعيُّ رحِمه اللهُ تعالَى: فلَمَّا لم يَترُكْ عثمانُ الصَّلاةَ لِلغُسلِ ولَم يأْمُرْه عُمَرُ بالخُروجِ لِلغُسلِ، دَلَّ ذَلِكَ على أنَّهُما قَد عَلِما أن أمْرَ رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بالغُسلِ على الاختيارِ

(4)

.

1419 -

أخبرَنا محمدُ بنُ عبدِ اللَّهِ الحافظُ، حدَّثَنى أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ مِن أصلِ كِتابِه، حدثنا أبو جَعفَرٍ محمدُ بنُ عيسَى العَطّارُ، حدثنا يَزيدُ بنُ هارونَ، حدثنا يَحيَى بنُ سعيدٍ قال: سأَلتُ عَمْرَةَ عن الغُسلِ يَومَ الجُمُعَةِ فقالَت: سأَلتُ عائشةَ عن الغُسلِ يَومَ الجُمُعَةِ فقالَت: كان النّاسُ عُمَّالَ أنفُسِهِم، فكانوا يَروحونَ بهَيئَتِهِم، فقيلَ لَهُم:"لَوِ اغتَسَلتُم؟ "

(5)

. مُخَرَّجٌ في "الصحيحين" مِن حَديثِ يَحيَى بنِ سعيدٍ الأنصارِيِّ

(6)

.

1420 -

أخبرَنا أبو عليٍّ الرُّوذْبارِىُّ، أخبرَنا أبو بكرِ ابنُ داسَةَ، حدثنا أبو

(1)

زيادة من: الأصل.

(2)

المصنف في الصغرى (645). وأخرجه ابن خزيمة (1748) من طريق الوليد به.

(3)

مسلم (845/ 4)، والبخاري (882).

(4)

اختلاف الحديث ص 149، 150 بنحوه.

(5)

أخرجه أحمد (24339)، وأبو داود (352)، وابن حبان (1236) من طرق عن يحيى بن سعيد به.

(6)

البخاري (903)، ومسلم (847).

ص: 368

داودَ، حدثنا عبدُ اللَّهِ بنُ مَسلَمَةَ، حدثنا عبدُ العَزيزِ يَعنِى ابنَ محمدٍ، عن عمرٍو يَعنِى ابنَ أبى عمرٍو، عن عِكرِمَةَ، أن أُناسًا مِن أهلِ العِراقِ جاءوا فقالوا: يا ابنَ عباسٍ، أتَرَى الغُسلَ يَومَ الجُمُعَةِ واجِبًا؟ قال: لا، ولَكِنَّه أطهَرُ وخَيرٌ لمنِ اغتَسَلَ، ومَن لم يَغتَسِلْ فلَيسَ عليه بواجِبٍ، وسأُخبِرُكُم كَيفَ بَدْأُ الغُسلُ، كان النّاسُ مَجهودينَ يَلبَسونَ الصّوفَ ويَعمَلونَ على ظُهورِهِم، وكانَ مَسجِدُهُم ضَيِّقًا مُقارِبَ السَّقفِ إنَّما هو عَريشٌ، فخَرَجَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم في يَومٍ حارٍّ، وعَرِقَ النّاسُ في ذَلِكَ الصّوفِ حَتَّى ثارَت مِنهُم رياحٌ آذَى بذَلِكَ بَعضُهُم بَعضًا، فلَمَّا وجَدَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تِلكَ الرّيحَ قال:"أيُّها النّاسُ، إذا كان هذا اليَومُ فاغتَسِلوا، وليَمَسَّ أحَدُكُم أفضَلَ ما يَجِدُ مِن دُهنِه وطيبِه". قال ابنُ عباسٍ: ثم جاءَ اللَّهُ بالخَيرِ ولَبِسوا غَيرَ الصّوفِ وكُفُوا العَمَلَ ووُسِّعَ مَسجِدُهُم، وذَهَبَ بَعضُ الذي كان يُؤذِى بَعضُهُم بَعضًا مِنَ العَرَقِ

(1)

.

1421 -

أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، حدثنا أبو أحمدَ محمدُ بنُ محمدِ بنِ إسحاقَ الصَّفّارُ العَدلُ، حدثنا أحمدُ بنُ نَصرٍ، حدثنا عمرُو بنُ طَلحَةَ القَنّادُ، حدثنا أسباطُ بنُ نَصرٍ، عن السُّدِّيِّ، عن عِكرِمَةَ، عن ابنِ عباسٍ قال: قال رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "مَن تَوَضّأَ فبِها ونِعمَت ويُجزِئُ مِنَ الفَريضَةِ، ومَنِ اغتَسَلَ فالغُسلُ أفضَلُ". وهَذا الحديث بهَذا اللَّفظِ غَريبٌ مِن هذا الوَجهِ، وإِنَّما يُعرَفُ مِن حَديثِ الحسنِ وغَيرِهِ.

(1)

أبو داود (353). وأخرجه أحمد (2419)، وابن خزيمة (1755) من طريق عمرو بن أبي عمرو بنحوه. وحسنه الألباني في صحيح أبي داود (340)، وسيأتي في (5730).

ص: 369

1422 -

أخبرَنا أبو الحسينِ بنُ بِشْرانَ ببَغدادَ، أخبرَنا أبو جَعفَرٍ محمدُ بنُ عمرو الرزازُ، حدثنا جَعفَرُ بنُ محمدِ بنِ شاكِرٍ، حدثنا عَفّانُ، حدثنا هَمّامٌ، حدثنا قَتادَةُ، عن الحسنِ، عن سَمُرَةَ، أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال:"مَن تَوَضّأَ يَومَ الجُمُعَةِ فبِها ونِعمَت، ومَنِ اغتَسَلَ فهوَ أفضلُ"

(1)

.

وهَكَذا روِى عن شُعبَةَ عن قَتادَةَ:

1423 -

أخبرَناه أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، حدثنا عليُّ بنُ حَمشاذَ العَدلُ، حدثنا محمدُ بنُ عبدِ العَزيزِ بنِ أبي رَجاءٍ، حدثنا عَفّانُ بنُ مُسلِمٍ، حدثنا شُعبَةُ بنُ الحَجّاجِ، عن قَتادَةَ، عن الحسنِ، عن سَمُرَةَ قال: قال رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "مَن تَوَضّأَ يَومَ الجُمُعَةِ فبِها ونِعمَت، ومَنِ اغتَسَلَ فالغُسلُ أفضَلُ"

(2)

.

وكَذَلِكَ رواه سَعيدُ بنُ سُفيانَ الجَحدَرِىُّ عن شُعبَةَ

(3)

، وخالَفَهُما سَعيدُ بنُ أبى عَروبَةَ فرواه مُرسَلًا:

1424 -

أخبرَناه أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، أخبرَنا أبو الفَضلِ الحسنُ بنُ يَعقوبَ العَدلُ، حدثنا يَحيَى بنُ أبى طالِبٍ، أخبرَنا عبدُ الوَهّابِ بنُ عَطاءٍ، أخبرَنا سَعيدُ بنُ أبى عَروبَةَ، عن قَتادَةَ، عن الحسنِ، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم مُرسَلًا

(4)

.

وكَذَلِكَ رواه أبانُ بنُ يَزيدَ العَطّارُ عن قَتادَةَ

(5)

.

(1)

أخرجه أحمد (20259)، والدارمى (1581) عن عفان به. وسيأتي في (5734).

(2)

أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد 2/ 352 من طريق ابن أبي رجاء به.

(3)

أخرجه الترمذي (497) من طريق سعيد بن سفيان به، وقال: حسن.

(4)

ذكره الترمذي في العلل الكبير ص 87.

(5)

ذكره الترمذي في العلل الكبير ص 87، وابن أبي حاتم في العلل 2/ 541.

ص: 370

ورواه أبو حُرَّةَ الرَّقاشِىُّ عن الحسنِ كما:

1425 -

أخبرَنا أبو بكرٍ محمدُ بنُ الحسنِ بنِ فُورَكَ، أخبرَنا عبدُ اللَّهِ بنُ جَعفَرٍ، حدثنا يونُسُ بنُ حَبيبٍ، حدثنا أبو داودَ، حدثنا أبو حُرَّةَ، عن الحسنِ، عن عبدِ الرحمنِ بنِ سَمُرَةَ قال: ولا أعلَمُه إلا عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم، أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال:"مَن تَوَضّأَ فبِها ونِعمَت، ومَنِ اغتَسَلَ فالغُسلُ أفضَلُ"

(1)

.

1426 -

ورواه بَكرُ بنُ بَكّارٍ عن أبي حُرَّةَ بإِسنادِه قال: قال رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. ولَم يَشُكَّ. أخبرَناه أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، حدثنا عليُّ بنُ محمدِ بنِ سَختُويَه، حدثنا محمدُ بنُ مَندَه الأصفَهانِىُّ، حدثنا بَكرُ بنُ بَكّارٍ، حدثنا أبو حُرَّةَ. فذَكَرَه.

ورُوِى مِن وجهٍ آخَرَ عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم، وفِى إسنادِه نَظَرٌ:

1427 -

أخبرَنا أبو بكرِ ابنُ فُورَكَ، أخبرَنا عبدُ اللَّهِ بنُ جَعفَرٍ، حدثنا يونُسُ بنُ حَبيبٍ، حدثنا أبو داودَ، حدثنا الرَّبيعُ (ح) وأَخبرَنا أبو طاهِرٍ الفقيهُ، أخبرَنا أبو حامِدٍ البِلالِىُّ، حدثنا الحسنُ بنُ إبراهيمَ بنِ موسَى البَغدادِىُّ بمَكَّةَ، حدثنا أبو عبدِ الرحمنِ المُقرِئُ، حدثنا الرَّبيعُ بنُ صَبِيحٍ، عن يَزيدَ الرَّقاشِىِّ، عن أنَسِ بنِ مالكٍ قال: قال رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "مَن تَوَضّأَ يَومَ الجُمُعَةِ فبِها ونِعمَت، ومَنِ اغتَسَلَ فالغُسلُ أفضَلُ، والغُسلُ مِنَ السُّنَّةِ"

(2)

. لم يَذكُرْ أبو داودَ:

(1)

الطيالسي (1447). وأخرجه العقيلى 2/ 167، والطبراني في الأوسط (7765) من طريق أبى حرة به. والحديث إنما هو لسمرة بن جندب. وأبو حرة مضعف في روايته عن الحسن، وانظر تحقيق الطيالسي.

(2)

الطيالسي (2224). وأخرجه الطحاوي في شرح المعانى 1/ 119، وابن عدى في الكامل =

ص: 371

"والغُسلُ مِنَ السُّنَّةِ".

1428 -

وأَخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ، حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا محمدُ بنُ عَوفٍ الطّائىُّ، حدثنا موسَى بنُ داودَ، حدثنا حِبّانُ بنُ عليٍّ، عن الرَّبيعِ بنِ صَبِيحٍ، عن يَزيدَ الرَّقاشِيِّ، عن أنَسِ بنِ مالكٍ قال: قال رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "مَن جاءَ إلى الجُمُعَةِ فليَغتَسِلْ". فلَمَّا كان

(1)

الشِّتاءُ فاشتَدَّ عَلَينا، فشَكَوْنا ذَلِكَ إلى رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فقالَ:"مَن تَوَضّأَ فبِها ونِعمَت، ومَنِ اغتَسَلَ فالغُسلُ أفضَلُ"

(2)

.

وروِى أيضًا عن أبي سعيدٍ الخُدرِيِّ عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم:

1429 -

أخبرَناه أبو الحسنِ بنُ عَبدانَ، حدثنا أحمدُ بنُ عُبَيدٍ الصَّفّارُ، حدثنا أحمدُ بنُ عليٍّ الخَزّازُ، حدثنا أَسِيدُ

(3)

بنُ زَيدٍ الجَمّالُ

(4)

أبو محمدٍ، حدثنا شَريكٌ، عن عَوفٍ، عن أبي نَضرَةَ، عن أبي سعيدٍ قال: قال رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "مَن تَوَضّأَ يَومَ الجُمُعَةِ فبِها ونِعمَت، ومَنِ اغتَسَلَ فالغُسلُ أفضَلُ"

(5)

.

= 3/ 993 من طريق الربيع به. إسناده ضعيف، وانظر تحقيق الطيالسي.

(1)

في س، م:"جاء".

(2)

أخرجه ابن عدى في الكامل 6/ 2041 من طريق أبان عن أنس.

(3)

في س: "أسد".

(4)

بعده في م: "حدثنا".

(5)

أخرجه البزار (630 - كشف) من طريق أسيد به. قال الهيثمي في المجمع 2/ 175: فيه أسيد بن زيد وهو كذاب.

ص: 372