الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يُعيدُ إِلا أن يَكونَ جُنُبًا. يَعنِي المَضمَضَةَ والاستِنشاقَ
(1)
. وكَذَلِكَ رواه الثَّورِيُّ عن عثمانَ
(2)
. قال عليُّ بنُ عمرَ: لَيسَ لِعائشَةَ بنتِ عَجرَدٍ إِلا هذا الحَديثُ
(3)
.
قال الشافعيُّ
(4)
: أَثَرُه الذي يَعتَمِدُ عليه: عثمانُ بنُ راشِدٍ عن عائشةَ بنتِ عَجرَدٍ عن ابنِ عباسٍ، وزَعَمَ أن هذا الأثَرَ ثابِتٌ يُترَكُ له القياسُ، وهو يَعيبُ عَلَينا أن نأخُذَ بحَديثِ بُسرَةَ بنتِ صَفوانَ عن النبي صلى الله عليه وسلم
(5)
. وعُثمانُ وعائشَةُ غَيرُ مَعروفَينِ ببَلَدِهِما
(6)
، وكَيفَ يَجوزُ لأحَدٍ يَعلَمُ أن يُثَبِّتَ ضَعيفًا مَجهولًا ويُوَهِّنَ قَويًا مَعروفًا؟!
قال الشيخ: ورواه الحَجّاجُ بنُ أَرطاةَ عن عائشةَ بنتِ عَجرَدٍ
(7)
. والحَجّاجُ بنُ أَرطاةَ [لَيسَ بحجَّةٍ]
(8)
.
بابُ تَركِ الوُضوءِ بعدَ الغُسلِ
867 -
أخبرَنا أبو الحسنِ
(9)
عليُّ بنُ أحمدَ بنِ عَبدانَ، أخبرَنا أحمدُ بنُ
(1)
الدارقطني 1/ 115، ومسند أبي حنيفة لأبى نعيم ص 200.
(2)
أخرجه الدارقطني 1/ 115 من طريق الثورى به.
(3)
الدارقطني 1/ 115 وتتمة كلامه: عائشة بنت عجرد لا تقوم بها حجة.
(4)
تتمة كلام الشافعي السابق الإشارة له.
(5)
تقدم في (620) وما بعدها.
(6)
عثمان هو ابن راشد السلمي من أهل الكوفة. ينظر الكلام عليه في: التاريخ الكبير 6/ 221، والجرح والتعديل 6/ 149، وثقات ابن حبان 7/ 196، ولسان الميزان 4/ 140، 141. وينظر الكلام أيضًا على عائشة بنت عجرد في: أسد الغابة 7/ 193، وميزان الاعتدال 2/ 364، ولسان الميزان 3/ 227.
(7)
أخرجه ابن أبي شيبة (2070)، وابن المنذر في الأوسط (361)، والدارقطنى 1/ 115 من طريق حجاج به.
(8)
في حاشية الأصل: "ليس بحجاج في ح، وكذا كان في ص ثم أصلح بحجة فالله أعلم".
(9)
في س، م:"الحسين".