المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب في فضل الجنب - السنن الكبرى - البيهقي - ت التركي - جـ ٢

[أبو بكر البيهقي]

فهرس الكتاب

- ‌جِماعُ أبوابِ ما يُوجِبُ الغُسلَ

- ‌بابُ وُجوبِ الغُسلِ بالتقاءِ الخِتانَينِ

- ‌بابُ وُجوبِ الغُسلِ بخُروج المَنِيِّ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يُنزِلُ في مَنامِهِ

- ‌بابُ المَرأَةِ تَرَى في مَنامِها ما يَرَى الرَّجُلُ

- ‌ بابُ صِفَةِ ماءِ الرَّجُلِ وماءِ المَرأَةِ اللَّذَينِ(1)يوجِبانِ الغُسلَ

- ‌بابٌ: المَذيُ والوَديُ لا يُوجِبانِ الغُسلَ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يَجِدُ في ثَوبِه مَنيًّا ولا يَذكُرُ احتِلامًا

- ‌بابٌ: الحائضُ تَغتَسِلُ إذا طَهَرَت

- ‌ بابُ الكافر يُسلِم فيَغتَسِلُ

- ‌جماعُ أَبوابِ الغُسلِ مِنَ الجَنابَةِ

- ‌بابُ بدايَةِ الجُنُبِ في الغُسلِ بغَسلِ يَدَيه قبلَ إِدخالِهِما الإناءَ

- ‌بابُ غَسلِ الجُنُبِ ما به مِنَ الأذَى بشِمالِهِ

- ‌بابُ دَلكِ اليَدِ بالأرضِ بَعدَه وغَسلِها

- ‌بابُ الوُضوءِ قبلَ الغُسلِ

- ‌بابُ الرُّخصَةِ في تأخيِر غَسلِ القَدَمَينِ عن الوُضوءِ حَتَّى يَفرُغَ مِنَ الغُسلِ

- ‌ بابُ تَخليلِ أُصولِ الشَّعَرِ بالماءِ وإيصالِه إلى البَشَرَةِ

- ‌بابُ سُنَّةِ التَّكرارِ في صَبِّ الماءِ على الرّأسِ

- ‌بابُ إِفاضَةِ الماءِ على سائرِ جَسَدِهِ

- ‌بابُ نَضحِ الماءِ في العَينَينِ وإِدخالِ الإصبَعِ في السُّرَّةِ

- ‌بابُ تأكيدِ المَضمَضَةِ والاستنشاق في الغُسلِ، وغَسلِ مَواضِعِ الوُضوءِ مِنه على التَّرتيبِ

- ‌بابُ الدَّليلِ على دُخولِ الوُضوءِ في الغُسلِ وسُقوطِ فرضِ المَضمَضَةِ والاستِنشاقِ

- ‌بابُ فرضِ الغُسلِ

- ‌بابُ تَركِ الوُضوءِ بعدَ الغُسلِ

- ‌ بابُ غُسلِ المَرأَةِ مِنَ الجَنابَةِ والحَيضِ

- ‌بابُ تَركِ المَرأَةِ نَقضَ قُرونِها إذا عَلِمَت وُصولَ الماءِ إلى أُصولِ شَعَرِها

- ‌بابُ غَسلِ الجُنُبِ رأسَه بالخِطْمِيِّ

- ‌بابُ الطِّيبِ لِلمَرأَةِ عِندَ غُسلِها مِنَ الحَيضِ

- ‌بابُ سُقوطِ فرضِ التَّرتيبِ في الغُسلِ

- ‌بابُ استِحبابِ البِدايَةِ فيه بالشِّقِّ الأيمَنِ

- ‌بابُ تَفريقِ الغُسلِ

- ‌بابُ التَّمَسُّحِ(1)بالمِنديلِ

- ‌بابُ الدَّليلِ على طَهارَةِ عَرَقِ الحائضِ والجُنُبِ

- ‌بابٌ في فضلِ الجُنُبِ

- ‌بابٌ: لَيسَتِ الحَيضةُ في اليَدِ، والمُؤمِنُ لا يَنجُسُ

- ‌بابُ فضلِ المُحدِثِ

- ‌بابُ ما جاءَ في النَّهي عن ذَلِكَ

- ‌بابٌ: لا وقت(2)فيما يَتَطَهَّرُ به المُتَوَضِّئُ والمُغتَسِلُ

- ‌بابُ استِحبابِ ألا يَنقُصَ في الوُضوءِ مِن مُدٍّ، ولا في الغُسلِ مِن صاعٍ

- ‌بابُ في جَوازِ النقصانِ عَنهُما فيهِما إذا أتى على ما أُمِرَ بهِ

- ‌بابُ النَّهي عن الإسراف في الوُضوءِ

- ‌بابُ السَّتِر في الغُسلِ عِندَ النّاسِ

- ‌بابُ التَّعَرِّي إذا كان وحدَه

- ‌ بابُ كونِ السَّتِر أَفضَلَ وإِن كان خاليًا

- ‌بابُ الجُنُبِ يُؤَخِّرُ الغُسلَ إلى آخِرِ اللَّيلِ

- ‌بابُ الجُنُبِ يُريدُ النَّومَ فيَغسِلُ فرجَه ويَتَوَضّأُ وُضوءَه لِلصَّلاةِ ثم يَنامُ

- ‌بابُ الجُنُبِ يُريدُ النَّومَ فيأتِي ببَعضِ وُضوئه ثم يَنامُ

- ‌بابُ كَراهيَةِ نَومِ الجُنُبِ مِن غَيِر وُضوءٍ

- ‌بابُ ذِكرِ الخَبَرِ الذي رُوِيَ(1)في الجُنُبِ يَنَامُ ولا يمسُّ ماءً

- ‌بابُ الجُنُبِ يُريدُ الأكلَ

- ‌بابُ الجُنُبِ يُريدُ أن يَعودَ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يَطوفُ على نِسائِه إذا حلَّلْنه أَو على إِمائِه بغُسلٍ واحِدٍ

- ‌بابُ رِوايَةِ مَن رَوَى: يَغتَسِلُ عِندَ كلِّ واحِدَةٍ

- ‌جماعُ أَبوابِ التَّيَمُّم

- ‌بابُ سَبَبِ نُزولِ الرُّخصَةِ في التَّيَمُّم

- ‌بابُ كَيفَ التَّيَمُّم

- ‌بابُ ذِكرِ الرِّواياتِ في كيفية التَّيَمُّمِ عن عَمّارِ بنِ ياسِرٍ رضي الله عنه

- ‌بابُ التَّيَمُّمِ بالصَّعيدِ الطّيبِ

- ‌ بابُ الدَّليلِ على أن الصَّعيدَ الطّيِّبَ هو التُّرابُ

- ‌بابُ نَفضِ اليَدَينِ مِنَ التُّرابِ عِندَ التَّيَمُّم إذا بَقِيَ في يَدَيه غُبار يُماسُّ الوَجهَ كُلَّه

- ‌بابُ مَن لم يَجِد ماءً ولا تُرابًا

- ‌بابُ النِّيَّةِ في التَّيَمُّمِ

- ‌بابُ البِدايَةِ بالوَجهِ ثم باليَدَينِ

- ‌بابُ استِحبابِ البِدايَةِ باليُمنَى ثم باليُسرَى

- ‌بابٌ: الجُنُبُ يَكفيه التَّيَمُّمُ إذا لم يَجِدِ الماءَ

- ‌بابُ ما رُوِي في الحائضِ والنُّفَساءِ يَكفيهِما التَّيَمُّمُ عِندَ انقِطاعِ الدَّمِ إذا عَدِمَتا الماءَ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يَعزُبُ عن الماءِ ومَعَه أَهلُه، فيُصيبُها إِن شاءَ ثم يَتَيَمَّم

- ‌بابُ غُسلِ الجُنُبِ ووُضوءِ المُحدِثِ إذا وجَدَ الماءَ بعدَ التَّيَمُّمِ

- ‌بابُ رُؤيَةِ الماءِ خِلالِ صَلاةٍ افتَتَحَها بالتَّيَمُّمِ

- ‌بابُ التَّيَمُّمِ لِكُلِّ فريضَةٍ

- ‌بابُ التَّيَمُّمِ بعدَ دُخولِ وقتِ الصَّلاةِ

- ‌بابُ إِعوازِ الماءِ بعدَ طَلَبِهِ

- ‌بابُ السَّفَرِ الذي يَجوزُ فيه التَّيَمُّمُ

- ‌بابُ الجَريحِ والقَريحِ والمَجدورِ يَتَيَمَّمُ إذا خاف التَّلَفَ باستِعمالِ الماءِ أَو شِدَّةَ الضَّنَى

- ‌بابٌ: المَحمومُ ومَن في مَعناه لا يَتَيَمَّمُ عِندَ وُجودِ الماءِ

- ‌بابُ التَّيَمُّمِ في السَّفَرِ إذا خاف المَوتَ أَوِ العِلَّةَ مِن شِدَّةِ البَردِ

- ‌بابُ الجُرحِ إذا كان في بَعضِ جَسَدِه دونَ بعضٍ

- ‌بابُ المَسحِ على العَصائبِ والجَبائرِ

- ‌بابُ الصَّحيحِ المُقيمِ يَتَوَضَّأ لِلمَكتوبَةِ والجِنازَةِ والعيدِ ولا يَتَيَمَّمُ

- ‌بابُ المُسافِرِ يَتَيَمَّمُ في أَوَّلِ الوَقتِ إذا لم يَجِد ماءً ويُصَلِّي ثم لا يُعيدُ وإِن وجَدَ الماءَ في آخِرِ الوَقتِ

- ‌بابُ تَعجيلِ الصَّلاةِ بالتَّيَمُّمِ إذا لم يَكُنْ عَلى ثِقَةٍ مِن وُجودِ الماءِ في الوَقت

- ‌بابُ مَن تَلَوَّمَ(4)ما بَينَه وبَينَ آخِرِ الوَقتِ رَجاءَ وُجودِ الماءِ

- ‌بابٌ ما رُوِي في طَلَبِ الماءِ وفي حَدِّ الطَّلَبِ

- ‌ بابُ الجُنُبِ أَوِ المُحدِثِ يَجِدُ ماءً لِغُسلِه وهو يَخاف العَطَشَ فيَتَيَمُّم

- ‌بابُ المُتَيَمِّمِ يَؤُمُ المُتَوَضِّئيَن

- ‌بابُ كَراهيَةِ مَن كَرِهَ ذَلِكَ

- ‌جماعُ أَبوابِ ما يُفسِدُ الماءَ بابُ الماءِ الدّائمِ تَقَعُ فيه نَجاسَةٌ وهو أَقَلُّ مِنَ قُلَّتَيِن

- ‌بابُ طَهارَةِ الماءِ المُستَعمَلِ

- ‌بابُ الدَّليلِ على أنَّه يأخُذُ لِكلِّ عُضوٍ منه(4)ماءً جَديدًا ولا يَتَطَهَّرُ بالماءِ المُستَعمَلِ

- ‌بابُ الدَّليلِ على أن سُؤرَ الكلبِ نَجِسٌ

- ‌ بابُ غَسْلِ الإِناءِ مِن وُلوغِ الكَلبِ سَبعَ مَرّاتٍ

- ‌بابُ إِدخالِ التُّرابِ في إِحدَى غَسَلاتِهِ

- ‌بابُ نَجاسَةِ ما ماسَّه الكلبُ بسائرِ بَدَنِه إذا كان أَحَدُهُما رَطبًا

- ‌بابُ الدَّليلِ على أن الخِنزيرَ أَسوأُ حالًا مِنَ الكَلبِ

- ‌بابُ السُّنَّة في الغَسلِ مِن سائرِ النَّجاساتِ

- ‌بابُ غَسلِها واحِدَةً يأتِي(4)عَلَيها

- ‌باب سُؤرِ الهرة

- ‌بابُ سُؤرِ سائرِ الحَيَواناتِ سِوَى الكَلبِ والخِنزيرِ

- ‌بابُ ذِكرِ الأخبارِ التي يَتَفَرَّقُ بها الكَلبُ عن غَيرِه على طَريقِ الاختصارِ

- ‌بابُ ذِكرِ الخَبَرِ الذي ورَدَ في سُؤرِ ما يُؤكَلُ لَحمُه

- ‌بابُ ما لا نَفسَ له سائلَةً(6)إذا ماتَ في الماءِ القَليلِ

- ‌بابُ الحوتِ يَموتُ في الماءِ [أو الجرادِ]

- ‌بابُ طهارَةِ عَرَقِ الإنسانِ مِن أَىِّ مَوضِعٍ كانَ

- ‌بابُ بُصاقِ الإنسانِ ومُخاطِهِ

- ‌بابُ طَهارَةِ عَرَقِ الدَّوابِّ ولُعابِها

- ‌جِماعُ أبوابِ الماءِ الذي يَنجُسُ والذِى لا يَنجُسُ

- ‌بابُ الماءِ القَليلِ يَنجُسُ بالنَّجاسِةِ تَحدُثُ فيهِ

- ‌بابُ الماءِ الكَثيرِ لا يَنجُسُ بنَجاسَةٍ تَحدُثُ فيه ما لم تُغَيِّرْه

- ‌بابُ نَجاسَةِ الماءِ الكَثيرِ إذا غَيَّرَته النَّجاسَةُ

- ‌بابُ الفَرقِ بَينَ القَليلِ الذي يَنجُسُ والكَثِير الذي لا يَنجُسُ ما لم يَتَغَيَّرْ

- ‌بابُ قَدْرِ القُلَّتَينِ

- ‌بابُ صِفَةِ بئرِ بُضاعَةَ

- ‌بابُ ما جاءَ في نَزحِ زَمزَمَ

- ‌بابُ طَهارَةِ الماءِ يُنْتِنُ بلا حَرامٍ خالَطَه

- ‌جِماعُ أبوابِ المَسحِ على الخُفَّينِ

- ‌بابُ الرُّخْصَةِ في المَسحِ على الخُفَّينِ

- ‌بابُ مَسحِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم على الخُفَّينِ في السَّفَرِ والحَضَرِ جَميعًا

- ‌بابُ التَّوقيتِ في المَسحِ على الخُفَّينِ

- ‌بابُ ما ورَدَ في تَركِ التَّوقيتِ

- ‌بابُ رُخصَةِ المَسحِ لِمَن لَبِسَ الخُفَّينِ على الطَّهارَةِ

- ‌بابُ الخُفِّ الذي مَسَحَ عليه رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بابُ ما ورَدَ في المَسحِ على الجَورَبَينِ والنَّعلَينِ

- ‌بابُ ما ورَدَ في المَسحِ على النَّعلَينِ

- ‌بابُ المسحِ على المُوقَين

- ‌بابُ خَلعِ الخُفَّينِ وغَسلِ الرِّجلَينِ في الغُسلِ مِنَ الجَنابَةِ

- ‌بابُ مَن خَلَعَ خُفَّيه بعدَ ما مَسَحَ عَلَيهِما

- ‌باب: كيفَ المَسحُ على الخُفَّينِ

- ‌بابُ الاقتِصارِ بالمَسحِ على ظاهِرِ الخُفَّينِ

- ‌بابُ جَوازِ نَزعِ الخُفِّ وغَسلِ الرِّجلِ إذا لم يَكُنْ فيه رَغبَةٌ عن السُّنَّةِ

- ‌جِماعُ أبوابِ الغُسلِ لِلجُمُعَةِ والأعيادِ وغَيرِ ذَلِكَ

- ‌بابُ الغُسلِ لِلجُمُعَةِ

- ‌بابُ الدِّلالَةِ على أن الغُسلَ لِلجُمُعَةِ سُنَّةُ اختيارٍ

- ‌بابُ الغُسلِ للجُمُعَةِ عِندَ الرَّواحِ إلَيها

- ‌بابُ جَوازِ الغُسلِ لها إذا كان غُسلُه قَبلَها في يَومِها

- ‌بابُ الغُسلِ على مَن أرادَ الجُمُعَةَ دونَ مَن لم يُرِدْها

- ‌بابُ الاغتسالِ لِلجَنابَةِ والجُمُعَةِ جَميعًا إذا نَواهُما مَعًا؛ لِقَولِه صلى الله عليه وسلم: "إنَّما الأعمالُ بالنّيّاتِ، ولِكُلِّ امرِئٍ ما نَوَى

- ‌بابُ هَل يُكتَفَى بغُسلِ الجَنابَةِ عن غُسلِ الجُمُعَةِ إذا لم يَنوِها مَعَ الجَنابَةِ

- ‌بابُ الاغتِسالِ لِلأعيادِ

- ‌بابُ الغُسلِ مِن غَسلِ المَيِّتِ

- ‌كتابُ الحيضِ

- ‌بابٌ: الحائضُ لا تُصَلِّى ولا تَصومُ

- ‌بابٌ: الحائضُ تَقضِى الصَّومَ ولا تَقضِى الصَّلاةَ

- ‌بابٌ: الحائضُ لا تَطوفُ بالبَيتِ

- ‌بابٌ: الحائضُ لا تَدخُلُ المَسجِدَ ولا تَعتَكِفُ فيهِ

- ‌بابٌ: الحائضُ لا تَمَسُّ المُصحَفَ ولا تَقرأُ القُرآنَ

- ‌بابٌ: الحائضُ لا تُوطَأُ حتَّى تَطهُرَ وتَغتَسِلَ

- ‌بابُ مُباشَرَةِ الحائضِ فيما فوقَ الإِزارِ، وما يَحِلُّ مِنها وما يَحرُمُ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يُصيبُ مِنَ الحائضِ ما دونَ الجِماعِ

- ‌بابُ ما رُوِى في كَفّارَةِ مَن أتَى امرَأتَه حائضًا

- ‌بابُ السِّنِّ التي وُجِدَتِ المَرأَةُ حاضَت فيها

- ‌بابُ أقَلِّ الحَيضِ

- ‌بابُ أكثَرِ الحَيضِ

- ‌بابُ المُستَحاضَةِ إذا كانَت مُمَيِّزَةً

- ‌بابُ غُسلِ المُستَحاضَةِ المُمَيِّزَةِ عِندَ إدبارِ حَيضَتِها

- ‌بابُ صَلاةِ المُستَحاضَةِ واعتِكافِها في حالِ استِحاضَتِها، والإِباحَةِ لِزَوجِها أن ياتيَها

- ‌بابٌ: في الاستِظهارِ

- ‌بابُ المُعتادَةِ لا تُمَيِّزُ بَينَ الدَّمَينِ

- ‌بابٌ: الصُّفرَةُ والكُدرَةُ في أيّامِ الحَيضِ حَيضٌ

- ‌بابُ الصُّفرَةِ والكُدرَةِ تَراهُما بعدَ الطُّهرِ

- ‌بابُ ما روِى في الصُّفرَةِ إذا رُئيَت في غَيرِ أيّامِ العادَةِ

- ‌بابُ المُبتَدِئَةِ لا تُمَيِّزُ بَينَ الدَّمَينِ

- ‌بابُ المَرأَةِ تَحيضُ يَومًا وتَطهُرُ يَومًا

- ‌بابُ النِّفاسِ

- ‌بابُ المُستَحاضَةِ تَغسِلُ عَنها أثَرَ الدَّمِ وتَغتَسِلُ، وتَستَثفِرُ بثَوبٍ وتُصَلِّى، ثم تَتَوَضّأُ لِكُلِّ صَلاةٍ

- ‌بابُ غُسلِ المُستَحاضَةِ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يُبتَلَى بالمذىِ أوِ البَولِ

- ‌بابُ ما يَفعَلُه مَن غَلَبَه الدَّمُ مِن رُعافٍ أو جُرحٍ

الفصل: ‌باب في فضل الجنب

904 -

وأَخبرَنا أبو زكريا وأبو بكرٍ قالا: حدثنا أبو العباسِ، أخبرَنا محمدٌ، أخبرَنا ابنُ وهبٍ. قال: وحَدَّثَنا بَحرُ بنُ نَصرٍ قال: قُرِئَ على ابنِ وهبٍ: أخبرَكَ عيسَى بنُ يونُس، عن حُرَيثِ بنِ أبي مَطَرٍ، عن الشَّعبِيِّ، عن مَسروقٍ، عن عائشةَ قالَت: كان رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَغتَسِلُ مِنَ الجَنابَةِ ثم يأتينِي وأَنا جُنُبٌ فيَستَدفِئُ بى

(1)

. تَفَرَدَ به حُرَيثُ بنُ أبي مَطَرٍ وفيه نَظَرٌ

(2)

. ورُوِي مِن وجهٍ آخَرَ ضَعيفٍ عن عَلقَمَةَ عن عائشة مُختَصَرًا

(3)

.

‌بابٌ في فضلِ الجُنُبِ

905 -

أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ في آخَرينَ قالوا: حدثنا أبو العبَّاسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، أخبرَنا الرَّبيعُ بنُ سليمانَ، أخبرَنا الشافعيُّ (ح) وأَخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، أخبرَنا عبدُ اللَّهِ بنُ محمدٍ الكَعبِيُّ، حدثنا إِسماعيلُ بنُ قُتَيبَةَ، حدثنا أبو بكر بنُ أبي شَيْبَةَ، حدثنا سُفيانُ، عن الزُّهرِيِّ، عن عُروةَ، عن عائشةَ، أن رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كان يَغتَسِلُ مِنَ القَدَحِ -وهو الفَرَقُ

(4)

- وكُنتُ

(1)

أخرجه الترمذي (123)، وابن ماجه (580)، والحاكم 1/ 154 من طريق حديث به. وقال الترمذي: ليس بإسناده بأس. وضعفه الألباني في ضعيف ابن ماجه (128).

(2)

هو حريث بن أبي مطر، أبو عمرو الحناط الكوفي. ينظر الكلام عليه في: التاريخ الكبير 3/ 71، والجرح والتعديل 3/ 264، والمجروحين 1/ 260، والكامل لابن عدي 2/ 618، وتهذيب الكمال 5/ 562. قال ابن حجر في التقريب 1/ 159: ضعيف.

(3)

عزاه مغلطاى في شرح ابن ماجه 1/ 728، 729 إلى المصنف وحده.

(4)

الفَرَق بفتح الراء وإسكانها والفتح أجود: إناء يسع ثلاثة آصع. ينظر غريب الحديث للحربي 2/ 348، وصحيح مسلم بشرح النووى 4/ 3. =

ص: 77

أَغتَسِلُ أَنا وهو مِن إِناءٍ واحِدٍ

(1)

. لَفظُ حَديثِ الشافعى. رواه مسلم في "الصحيح" عن أبي بكرِ بنِ أبي شَيْبَةَ، وأَخرَجَه البخاريُّ مِن وجهٍ آخَرَ عن الزُّهرِيِّ

(2)

.

906 -

أخبرَنا أبو عبدِ اللَّه الحافظُ وأبو طاهِرٍ الفقيهُ، قال أبو طاهِرٍ: حدثنا. وقالَ أبو عبدِ اللَّهِ: أخبرَنا أبو بكرِ بنُ إسحاقَ، أخبرَنا أبو المُثَنَّى ومُحَمَّدُ بنُ غالِبٍ وعُثمانُ بنُ عمرَ قالوا: حدثنا أبو الوَليدِ، حدثنا شُعبَةُ، عن أبي بكرِ بنِ حَفصٍ، عن عُروةَ، عن عائشةَ قالَت: كُنتُ أَغتَسِلُ أَنا ورسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم مِن إِناءٍ واحِدٍ مِنَ الجَنابَةِ

(3)

.

907 -

وأَخبرَنا أبو عبدِ اللَّه، أخبرَنا أبو بكرٍ أحمدُ بنُ إسحاقَ، أخبرَنا أبو المُثَنَّى، حدثنا أبو الوَليدِ، حدثنا شُعبَةُ، عن عبدِ الرحمنِ بنِ القاسِمِ، عن أَبيه، عن عائشةَ بمِثلِهِ

(4)

. رواه البخاريُّ في "الصحيح" عن أبي الوَليدِ

= وكتب في حاشية د: "الفرق ستة عشر رطلًا، وفي حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يغتسل بثمانية أرطال. قال الخليل: الفرق بإسكان الراء مكيال ضخم من مكاييل أهل العراق، والفرق محرك الراء لغة، وفي الحديث: وما أسكر الفرق فالجرعة منه حرام". أ. هـ والفرق يعادل في وقتنا الحالى 9.165 لترات.

(1)

المصنف في المعرفة (286)، والشافعى 1/ 8، وابن أبي شيبة (371)، ومن طريقه ابن ماجه (376). وأخرجه أحمد (24089) عن سفيان به.

(2)

مسلم (319/ 41)، والبخارى (250).

(3)

أخرجه الطحاوي في شرح المعاني 1/ 24 من طريق أبي الوليد به.

(4)

أخرجه ابن حبان (1264) من طريق أبي الوليد به. وأحمد (25394)، والنسائي (233، 410)، وابن خزيمة (250)، وابن حبان (1262) من طرق عن شعبة به.

ص: 78

بالإسنادين جميعًا

(1)

.

908 -

أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ وأبو طاهِرٍ الفقيهُ، قال أبو طاهِرٍ: حدثنا. وقالَ أبو عبدِ اللَّهِ: أخبرَنا أبو بكرٍ أحمدُ بنُ إسحاقَ الفقيهُ، أخبرَنا إِسماعيلُ بنُ قُتَيبَةَ، حدثنا يَحيَى بنُ يَحيَى، أخبرَنا أبو خَيثَمَةَ، عن عاصمٍ الأحوَلِ، عن مُعاذَةَ، عن عائشةَ قالَت: كُنتُ أَغتَسِلُ أَنا ورسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِن إِناءٍ واحِدٍ بَينِي وبَينَه، فيُبادِرُنِي فأَقولُ: دَعْ لِي، دَعْ لِي. قالَت: وهُما جُنُبانِ

(2)

. رواه مسلمٌ في "الصحيح" عن يَحيَى بنِ يَحيَى

(3)

.

909 -

وأَخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، حدثنا أبو العبالسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، أخبرَنا إِبراهيمُ بنُ مَرزوقٍ، حدثنا وهبُ بنُ جَريرٍ، حدثنا شُعبَةُ، عن عاصمٍ، عن مُعاذَةَ، عن عائشةَ قالَت: كُنتُ أَغتَسِلُ أَنا ورسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم مِن إِناءٍ واحِدٍ، يُبادِرُني وأُبادِرُه، حَتَّى أَقولَ: دَعْ لِي، دَعْ لِي

(4)

. كَذا قالَ

(5)

.

910 -

وقَد أخبرَنا أبو طاهِرٍ الفقيهُ، أخبرَنا أبو بكرِ بنُ إسحاقَ، أخبرَنا محمدُ بنُ أَيّوبَ، أخبرَنا موسَى بنُ إِسماعيلَ، أخبرَنا أَبانٌ، عن هِشامِ بنِ عُروةَ، عن أَبيه، عن عائشةَ قالَت: كُنتُ أَنا والنبيُّ صلى الله عليه وسلم نَغتَسِلُ مِن إِناءٍ واحِدٍ

(1)

البخاري (263).

(2)

أخرجه البغوى في شرح السنة (254) من طريق أبي طاهر به. وأحمد (24723)، وابن خزيمة (236)، وابن حبان (1195) من طرق عن عاصم به.

(3)

مسلم (321/ 46).

(4)

أخرجه أحمد (25387)، والنسائي (239، 412) من طريق شعبة به.

(5)

في م: "قالت".

ص: 79

فيَبدأُ قَبلِي

(1)

.

911 -

أخبرَنا أبو طاهِبر الفقيهُ، أخبرَنا أبو بكرٍ القَطانُ، حدثنا عبدُ الرحمنِ بنُ بشرٍ، حدثنا عبدُ الرزاقِ، أخبرَنا ابنُ جُرَيجٍ، أخبرَني ابنُ عُروةَ، عن عُروةَ، عن عائشةَ، أن رسولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم وأنَّها كانا يَغتَسِلانِ مِنَ الإناءِ الواحِدِ، يَغْترِفُ

(2)

مِنه وهُما جُنُبٌ

(3)

.

912 -

وبِإِسنادِه: قال ابنُ جُرَيجٍ قال: أخبرَنِي عَطاءٌ، عن عائشةَ، أَنَّها أخبرَته عن النبي صلى الله عليه وسلم وعَنها

(4)

أنَّهُما شَرَعا جَميعًا وهُما جُنُبٌ في إِناءٍ واحِدٍ

(5)

.

913 -

أخبرَنا أبو طاهِرٍ الفقيهُ، أخبرَنا أبو حامِدٍ أحمدُ بنُ محمدِ بنِ يَحيَى بنِ بلالٍ البَزّازُ، حدثنا محمدُ بنُ إِسماعيلَ الأحمَسِيُّ، حدثنا سُفيانُ بنُ عُيَينَةَ، عن عمرِو بنِ دينارٍ، عن جابرِ بنِ زَيدٍ، عن ابنِ عباسٍ، أخبرَته مَيمونَةُ، أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم اغتَسَلَ وهِيَ مِن إِناءٍ واحِدٍ

(6)

. رواه مسلمٌ في "الصحيح" عن قُتَيبَةَ وغَيرِه عن ابنِ عُيَينَةَ، ورواه البخاريُّ عن أبي نُعَيمٍ عن ابنِ عُيَينَةَ، دونَ ذِكرِ

(1)

تقدم تخريجه في (839، 905، 906).

(2)

في م: "يغترفان".

(3)

عبد الرزاق (1034).

(4)

في س. "وفيها"، وفي:" وفيه".

(5)

عبد الرزاق (1028)، وعنه أحمد (25353). وعند عبد الرزاق: عن ابن جريج.

(6)

أخرجه أبو عوانة (809) عن الأحمسى به. وأحمد (26797)، والترمذي (62)، وابن ماجه (377)، والنسائي (236) من طريق سفيان به، وعند الترمذي:"من الجنابة".

ص: 80

مَيمونَةَ

(1)

. قال البخاريُّ: كان ابنُ عُيَينَة أخيرًا يقول: عن ابنِ عباسٍ عن ميمونَةَ.

والصحيحُ ما رواه أبو نُعَيمٍ

(2)

:

914 -

أخبرَناه أبو عبدِ اللَّه الحافظُ، حدثنا أبو عبدِ اللَّه محمدُ بنُ علي الجَوهَرِيُّ ببَغدادَ، حدثنا محمدُ بنُ يوسُفَ بنُ الطَّبّاعِ

(3)

، حدثنا أبو نُعَيمٍ. فذَكَرَه.

915 -

أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ وأبو طاهِرٍ الفقيهُ قالا: أخبرَنا أبو بكرٍ أحمدُ بنُ إسحاقَ الفقيهُ، أخبرَنا عبدُ اللَّهِ بنُ أحمدَ بنِ حَنبَلٍ، حدَّثَني أبي، حدثنا عبدُ الرزاقِ ومُحَمَّدُ بنُ بكرٍ

(4)

قالا: حدثنا ابنُ جُرَيجٍ، أخبرني عمرُو بنُ دينارٍ قال: عِلمِي والذى يَخطُرُ ببالي أن أبا الشَّعثاءِ أخبرَنِي، أن ابنَ عباسٍ أخبرَه، أن رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كان يَغتَسِلُ بفَضلِ مَيمونَةَ

(5)

. رواه مسلمٌ في "الصحيح" عن إسحاقَ بنِ إبراهيمَ وغَيرِه عن محمدِ بنِ بَكرٍ

(6)

.

916 -

وأَخبرَنا محمدُ بنُ عبدِ اللَّه الحافظُ وأَحمَدُ بنُ الحسنِ القاضي قالا: حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا أحمدُ بنُ حازِمِ بنِ أبي غَرَزَةَ، أخبرَنا عُبَيدُ اللَّهِ هو ابنُ موسَى، عن سُفيانَ، عن سِماكٍ، عن عِكرِمَةَ،

(1)

مسلم (322)، والبخارى (253).

(2)

البخاري عقب (2531).

(3)

في س، م:"الطباخ".

(4)

في س، م:"بكير".

(5)

أحمد (3465)، وعبد الرزاق (1037) ومن طريقه ابن خزيمة (108).

(6)

مسلم (323/ 48).

ص: 81

عن ابنِ عباسٍ قال: انتَهَى النبيُّ صلى الله عليه وسلم إلى بَعضِ أَزواجِه وقَد فضَلَ مِن غُسلِها فضلٌ، فأَرادَ أن يَتَوَضأَ به، فقالَت: يا رسولَ اللَّهِ، إِنِّي اغتَسَلتُ مِنه مِن جَنابَةٍ. فقالَ:"إنَّ الماءَ لا يَنجُسُ"

(1)

.

917 -

وأَخبرَنا أبو عليٍّ الرُّوذْبارِيُّ، أخبرَنا ابنُ داسَةَ، حدثنا أبو داودَ، حدثنا مُسَدَّدٌ، حدثنا أبو الأحوَصِ، حدثنا سِماكٌ، عن عِكرِمَةَ، عن ابنِ عباسٍ قال: اغتَسَلَ بَعضُ أَزواجِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم في جَفنَةٍ

(2)

، فجاءَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم ليَتَوَضّأَ مِنها أَو يَغتَسِلَ، فقالَت له: يا رسولَ الله إِنِّي كُنتُ جُنُبًا. فقالَ: "إنَّ الماءَ لا يُجنِبُ"

(3)

.

918 -

أخبرَنا أبو الحسنِ عليُّ بنُ محمدٍ المُقرِئُ، أخبرَنا الحسنُ بنُ محمدِ بنِ إسحاقَ، حدثنا يوسُفُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا محمدُ بنُ أبي بكرٍ، حدثنا مُعاذُ بنُ هِشامٍ، حدَّثني أبي، عن يَحيَى بنِ أبي كَثيرٍ قال: حدَّثَني أبو سلمةَ بنُ عبدِ الرحمنِ، أن زَينَبَ بنتَ أُمِّ سلمةَ حَدَّثَته، أن أم سلمةَ حَدَّثَتها، أَنَّها كانَت هِيَ ورسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم يَغتَسِلانِ مِن إِناءٍ واحِدٍ مِنَ الجَنابَةِ

(4)

. رواه مسلمٌ في"الصحيح" عن محمدِ بنِ المُثَنَّى عن مُعاذٍ

(5)

.

919 -

أخبرَنا أبو عبدِ اللَّه الحافظُ، أخبرَنا أبو بكرٍ أحمدُ بنُ إسحاق

(1)

المصنف في الصغرى (205). وأخرجه أحمد (2102)، والنسائي (324)، وابن ماجه (371)، وابن خزيمة (109)، وابن حبان (1242)، والحاكم 1/ 159 من طريق سفيان به.

(2)

الجفنة: أعظم القصاع. مشارق الأنوار 1/ 159، وينظر القاموس المحيط (ج ف ن).

(3)

أبو داود (68). وأخرجه الترمذي (65)، وابن ماجه (370)، وابن حبان (1261) من طريق أبي الأحوص به، وقال الترمذي: حسن صحيح.

(4)

أخرجه أحمد (26498)، والبخارى (1929)، وابن ماجه (380) من طريق هشام به.

(5)

مسلم (296، 324).

ص: 82