الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أن يَغتَسِلَ؟ قالَت: كُلُّ ذَلِكَ قَد كان يَفعَلُ، ربما اغتَسَلَ فنامَ، وربما تَوَضأَ فنامَ. قال: قُلتُ: الحَمدُ للهِ الذي جَعَلَ في الأمرِ سَعَةً
(1)
. رواه مسلمٌ في "الصحيح" عن قُتَيبَةَ عن الليث، إِلا أنَّه اختَصرَ الحديثَ فذكَر قِصَّةَ الغُسلِ دونَ ما قَبلَه
(2)
.
985 -
وأَخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، أخبرَنا أبو بكرٍ محمدُ بنُ عبدِ اللَّه بنِ عَتابٍ العَبدِيُّ ببَغدادَ، حدثنا أبو الأحوَصِ محمدُ بنُ الهَيثَمِ القاضِي، حدثنا سَعيدُ بنُ كَثيرِ بنِ عُفَيرٍ ويَحيَى بنُ عبدِ اللَّهِ بنِ بُكَيرٍ قالا: حدثنا الليث بنُ سَعدٍ، عن مُعاويَةَ بنِ صالِحٍ، عن عبدِ اللَّهِ بنِ أبي قَيسٍ قال: سألتُ عائشةَ: كَيفَ كان رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَصنَعُ في الجَنابَةِ، أَكانَ يَغتَسِلُ قبلَ أن يَنامَ، أَو يَنامُ قبلَ أن يَغتَسِلَ؟ قالَت: كُلُّ ذَلِكَ قَد كان يَفعَلُ، ربما اغتَسَلَ فنامَ، وربما تَوَضأَ فنامَ. قُلتُ: الحَمدُ للهِ الذي جَعَلَ في الأمرِ سَعَةً
(3)
. رواه مسلمٌ في "الصحيح" عن قُتَيبَةَ عن الليث
(4)
.
بابُ الجُنُبِ يُريدُ النَّومَ فيأتِي ببَعضِ وُضوئه ثم يَنامُ
986 -
أخبرَنا [أبو أحمدَ عبدُ اللَّهِ]
(5)
بنُ محمدِ بنِ الحسنِ العَدلُ، أخبرَنا
(1)
أخرجه أحمد (24453)، وأبو داود (1437)، والترمذي (2924) من طريق الليث به. وسيأتي في (4772، 4899).
(2)
هو الحديث الآتي.
(3)
الحاكم 1/ 152، 153.
(4)
مسلم (307/ 26).
(5)
في س: "أبو عبد الله أحمد".
أبو بكرٍ [محمدُ بنُ جَعفَرٍ المُزَكِّي، حدثنا]
(1)
محمدُ بنُ إبراهيمَ، حدثنا ابنُ بُكَيرٍ، حدثنا مالك، عن نافِعٍ، أن عبدَ اللَّه بنَ عمرَ كان إذا أَرادَ أن يَطعَمَ أَو يَنامَ وهو جُنُبٌ، غَسَلَ وجهَه ويَدَيه إلى المِرفَقَينِ ومَسَحَ برأسِه، ثم طَعِمَ أَو نامَ
(2)
.
987 -
أخبرَنا أبو عبدِ اللَّه الحافظُ، أخبرَنا أبو الفَضلِ بنُ إبراهيمَ المُزَكِّي، حدثنا أحمدُ بنُ سلمةَ، حدثنا محمدُ بنُ رافِعٍ وعَبدُ الرحمنِ بنُ بِشرٍ قالا: حدثنا عبدُ الرزاقِ، أخبرَنا ابنُ جُرَيجٍ، أخبرني نافِع، عن ابنِ عمرَ، أن عمرَ استَفتَى النبيَّ صلى الله عليه وسلم فقالَ: هَل يَنامُ أَحَدُنا وهو جُنُبٌ؟ قال: "نَعَم، لِيتَوَضّأْ ثم ليَنَم حَتى يَغتَسِلَ إذا شاءَ". قال: وكانَ عبدُ اللَّه بنُ عمرَ إذا أَرادَ أن يَنامَ وهو جُنُبٌ، صَبَّ على يَدَيه ماءً ثم غَسَلَ فرجَه بيَدِه الشِّمالِ، ثم غَسَلَ يَدَه التي غَسَلَ بها فرجَه، ثم تَمَضمَضَ واستَنشَقَ ونَضَحَ في عَينَيه وغَسَلَ وجهَه ويَدَيه إلى المِرفَقَينِ ومَسَحَ برأسِه ثم نامَ، وإِذا أَرادَ أن يَطعَمَ شَيئًا وهو جُنُبٌ فعَلَ ذَلِكَ
(3)
. أَخرَجَه مسلمٌ عن محمدِ بنِ رافِعٍ دونَ فِعلِ ابنِ عُمَرَ
(4)
.
[وفِعلُ ابنِ عمرَ]
(5)
وهو الرَّاوِي لِلخَبَرِ قَد يُشبِهُ أن يَكونَ تَفسيرًا لِلوُضوءِ المَذكورِ في الخَبَرِ، إِلا أن عائشةَ رضي الله عنها قَد رَوَت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنَّه تَوَضأ وُضوءَه
(1)
سقط من: د.
(2)
مالك 1/ 48، ومن طريقه ابن المنذر في الأوسط (610).
(3)
عبد الرزاق (1077). وأخرجه أبو عوانة (784) من طريق ابن جريج به.
(4)
مسلم (306/ 24).
(5)
سقط من: س، ب، م.