المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب الدليل على أنه يأخذ لكل عضو منه(4)ماء جديدا ولا يتطهر بالماء المستعمل - السنن الكبرى - البيهقي - ت التركي - جـ ٢

[أبو بكر البيهقي]

فهرس الكتاب

- ‌جِماعُ أبوابِ ما يُوجِبُ الغُسلَ

- ‌بابُ وُجوبِ الغُسلِ بالتقاءِ الخِتانَينِ

- ‌بابُ وُجوبِ الغُسلِ بخُروج المَنِيِّ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يُنزِلُ في مَنامِهِ

- ‌بابُ المَرأَةِ تَرَى في مَنامِها ما يَرَى الرَّجُلُ

- ‌ بابُ صِفَةِ ماءِ الرَّجُلِ وماءِ المَرأَةِ اللَّذَينِ(1)يوجِبانِ الغُسلَ

- ‌بابٌ: المَذيُ والوَديُ لا يُوجِبانِ الغُسلَ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يَجِدُ في ثَوبِه مَنيًّا ولا يَذكُرُ احتِلامًا

- ‌بابٌ: الحائضُ تَغتَسِلُ إذا طَهَرَت

- ‌ بابُ الكافر يُسلِم فيَغتَسِلُ

- ‌جماعُ أَبوابِ الغُسلِ مِنَ الجَنابَةِ

- ‌بابُ بدايَةِ الجُنُبِ في الغُسلِ بغَسلِ يَدَيه قبلَ إِدخالِهِما الإناءَ

- ‌بابُ غَسلِ الجُنُبِ ما به مِنَ الأذَى بشِمالِهِ

- ‌بابُ دَلكِ اليَدِ بالأرضِ بَعدَه وغَسلِها

- ‌بابُ الوُضوءِ قبلَ الغُسلِ

- ‌بابُ الرُّخصَةِ في تأخيِر غَسلِ القَدَمَينِ عن الوُضوءِ حَتَّى يَفرُغَ مِنَ الغُسلِ

- ‌ بابُ تَخليلِ أُصولِ الشَّعَرِ بالماءِ وإيصالِه إلى البَشَرَةِ

- ‌بابُ سُنَّةِ التَّكرارِ في صَبِّ الماءِ على الرّأسِ

- ‌بابُ إِفاضَةِ الماءِ على سائرِ جَسَدِهِ

- ‌بابُ نَضحِ الماءِ في العَينَينِ وإِدخالِ الإصبَعِ في السُّرَّةِ

- ‌بابُ تأكيدِ المَضمَضَةِ والاستنشاق في الغُسلِ، وغَسلِ مَواضِعِ الوُضوءِ مِنه على التَّرتيبِ

- ‌بابُ الدَّليلِ على دُخولِ الوُضوءِ في الغُسلِ وسُقوطِ فرضِ المَضمَضَةِ والاستِنشاقِ

- ‌بابُ فرضِ الغُسلِ

- ‌بابُ تَركِ الوُضوءِ بعدَ الغُسلِ

- ‌ بابُ غُسلِ المَرأَةِ مِنَ الجَنابَةِ والحَيضِ

- ‌بابُ تَركِ المَرأَةِ نَقضَ قُرونِها إذا عَلِمَت وُصولَ الماءِ إلى أُصولِ شَعَرِها

- ‌بابُ غَسلِ الجُنُبِ رأسَه بالخِطْمِيِّ

- ‌بابُ الطِّيبِ لِلمَرأَةِ عِندَ غُسلِها مِنَ الحَيضِ

- ‌بابُ سُقوطِ فرضِ التَّرتيبِ في الغُسلِ

- ‌بابُ استِحبابِ البِدايَةِ فيه بالشِّقِّ الأيمَنِ

- ‌بابُ تَفريقِ الغُسلِ

- ‌بابُ التَّمَسُّحِ(1)بالمِنديلِ

- ‌بابُ الدَّليلِ على طَهارَةِ عَرَقِ الحائضِ والجُنُبِ

- ‌بابٌ في فضلِ الجُنُبِ

- ‌بابٌ: لَيسَتِ الحَيضةُ في اليَدِ، والمُؤمِنُ لا يَنجُسُ

- ‌بابُ فضلِ المُحدِثِ

- ‌بابُ ما جاءَ في النَّهي عن ذَلِكَ

- ‌بابٌ: لا وقت(2)فيما يَتَطَهَّرُ به المُتَوَضِّئُ والمُغتَسِلُ

- ‌بابُ استِحبابِ ألا يَنقُصَ في الوُضوءِ مِن مُدٍّ، ولا في الغُسلِ مِن صاعٍ

- ‌بابُ في جَوازِ النقصانِ عَنهُما فيهِما إذا أتى على ما أُمِرَ بهِ

- ‌بابُ النَّهي عن الإسراف في الوُضوءِ

- ‌بابُ السَّتِر في الغُسلِ عِندَ النّاسِ

- ‌بابُ التَّعَرِّي إذا كان وحدَه

- ‌ بابُ كونِ السَّتِر أَفضَلَ وإِن كان خاليًا

- ‌بابُ الجُنُبِ يُؤَخِّرُ الغُسلَ إلى آخِرِ اللَّيلِ

- ‌بابُ الجُنُبِ يُريدُ النَّومَ فيَغسِلُ فرجَه ويَتَوَضّأُ وُضوءَه لِلصَّلاةِ ثم يَنامُ

- ‌بابُ الجُنُبِ يُريدُ النَّومَ فيأتِي ببَعضِ وُضوئه ثم يَنامُ

- ‌بابُ كَراهيَةِ نَومِ الجُنُبِ مِن غَيِر وُضوءٍ

- ‌بابُ ذِكرِ الخَبَرِ الذي رُوِيَ(1)في الجُنُبِ يَنَامُ ولا يمسُّ ماءً

- ‌بابُ الجُنُبِ يُريدُ الأكلَ

- ‌بابُ الجُنُبِ يُريدُ أن يَعودَ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يَطوفُ على نِسائِه إذا حلَّلْنه أَو على إِمائِه بغُسلٍ واحِدٍ

- ‌بابُ رِوايَةِ مَن رَوَى: يَغتَسِلُ عِندَ كلِّ واحِدَةٍ

- ‌جماعُ أَبوابِ التَّيَمُّم

- ‌بابُ سَبَبِ نُزولِ الرُّخصَةِ في التَّيَمُّم

- ‌بابُ كَيفَ التَّيَمُّم

- ‌بابُ ذِكرِ الرِّواياتِ في كيفية التَّيَمُّمِ عن عَمّارِ بنِ ياسِرٍ رضي الله عنه

- ‌بابُ التَّيَمُّمِ بالصَّعيدِ الطّيبِ

- ‌ بابُ الدَّليلِ على أن الصَّعيدَ الطّيِّبَ هو التُّرابُ

- ‌بابُ نَفضِ اليَدَينِ مِنَ التُّرابِ عِندَ التَّيَمُّم إذا بَقِيَ في يَدَيه غُبار يُماسُّ الوَجهَ كُلَّه

- ‌بابُ مَن لم يَجِد ماءً ولا تُرابًا

- ‌بابُ النِّيَّةِ في التَّيَمُّمِ

- ‌بابُ البِدايَةِ بالوَجهِ ثم باليَدَينِ

- ‌بابُ استِحبابِ البِدايَةِ باليُمنَى ثم باليُسرَى

- ‌بابٌ: الجُنُبُ يَكفيه التَّيَمُّمُ إذا لم يَجِدِ الماءَ

- ‌بابُ ما رُوِي في الحائضِ والنُّفَساءِ يَكفيهِما التَّيَمُّمُ عِندَ انقِطاعِ الدَّمِ إذا عَدِمَتا الماءَ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يَعزُبُ عن الماءِ ومَعَه أَهلُه، فيُصيبُها إِن شاءَ ثم يَتَيَمَّم

- ‌بابُ غُسلِ الجُنُبِ ووُضوءِ المُحدِثِ إذا وجَدَ الماءَ بعدَ التَّيَمُّمِ

- ‌بابُ رُؤيَةِ الماءِ خِلالِ صَلاةٍ افتَتَحَها بالتَّيَمُّمِ

- ‌بابُ التَّيَمُّمِ لِكُلِّ فريضَةٍ

- ‌بابُ التَّيَمُّمِ بعدَ دُخولِ وقتِ الصَّلاةِ

- ‌بابُ إِعوازِ الماءِ بعدَ طَلَبِهِ

- ‌بابُ السَّفَرِ الذي يَجوزُ فيه التَّيَمُّمُ

- ‌بابُ الجَريحِ والقَريحِ والمَجدورِ يَتَيَمَّمُ إذا خاف التَّلَفَ باستِعمالِ الماءِ أَو شِدَّةَ الضَّنَى

- ‌بابٌ: المَحمومُ ومَن في مَعناه لا يَتَيَمَّمُ عِندَ وُجودِ الماءِ

- ‌بابُ التَّيَمُّمِ في السَّفَرِ إذا خاف المَوتَ أَوِ العِلَّةَ مِن شِدَّةِ البَردِ

- ‌بابُ الجُرحِ إذا كان في بَعضِ جَسَدِه دونَ بعضٍ

- ‌بابُ المَسحِ على العَصائبِ والجَبائرِ

- ‌بابُ الصَّحيحِ المُقيمِ يَتَوَضَّأ لِلمَكتوبَةِ والجِنازَةِ والعيدِ ولا يَتَيَمَّمُ

- ‌بابُ المُسافِرِ يَتَيَمَّمُ في أَوَّلِ الوَقتِ إذا لم يَجِد ماءً ويُصَلِّي ثم لا يُعيدُ وإِن وجَدَ الماءَ في آخِرِ الوَقتِ

- ‌بابُ تَعجيلِ الصَّلاةِ بالتَّيَمُّمِ إذا لم يَكُنْ عَلى ثِقَةٍ مِن وُجودِ الماءِ في الوَقت

- ‌بابُ مَن تَلَوَّمَ(4)ما بَينَه وبَينَ آخِرِ الوَقتِ رَجاءَ وُجودِ الماءِ

- ‌بابٌ ما رُوِي في طَلَبِ الماءِ وفي حَدِّ الطَّلَبِ

- ‌ بابُ الجُنُبِ أَوِ المُحدِثِ يَجِدُ ماءً لِغُسلِه وهو يَخاف العَطَشَ فيَتَيَمُّم

- ‌بابُ المُتَيَمِّمِ يَؤُمُ المُتَوَضِّئيَن

- ‌بابُ كَراهيَةِ مَن كَرِهَ ذَلِكَ

- ‌جماعُ أَبوابِ ما يُفسِدُ الماءَ بابُ الماءِ الدّائمِ تَقَعُ فيه نَجاسَةٌ وهو أَقَلُّ مِنَ قُلَّتَيِن

- ‌بابُ طَهارَةِ الماءِ المُستَعمَلِ

- ‌بابُ الدَّليلِ على أنَّه يأخُذُ لِكلِّ عُضوٍ منه(4)ماءً جَديدًا ولا يَتَطَهَّرُ بالماءِ المُستَعمَلِ

- ‌بابُ الدَّليلِ على أن سُؤرَ الكلبِ نَجِسٌ

- ‌ بابُ غَسْلِ الإِناءِ مِن وُلوغِ الكَلبِ سَبعَ مَرّاتٍ

- ‌بابُ إِدخالِ التُّرابِ في إِحدَى غَسَلاتِهِ

- ‌بابُ نَجاسَةِ ما ماسَّه الكلبُ بسائرِ بَدَنِه إذا كان أَحَدُهُما رَطبًا

- ‌بابُ الدَّليلِ على أن الخِنزيرَ أَسوأُ حالًا مِنَ الكَلبِ

- ‌بابُ السُّنَّة في الغَسلِ مِن سائرِ النَّجاساتِ

- ‌بابُ غَسلِها واحِدَةً يأتِي(4)عَلَيها

- ‌باب سُؤرِ الهرة

- ‌بابُ سُؤرِ سائرِ الحَيَواناتِ سِوَى الكَلبِ والخِنزيرِ

- ‌بابُ ذِكرِ الأخبارِ التي يَتَفَرَّقُ بها الكَلبُ عن غَيرِه على طَريقِ الاختصارِ

- ‌بابُ ذِكرِ الخَبَرِ الذي ورَدَ في سُؤرِ ما يُؤكَلُ لَحمُه

- ‌بابُ ما لا نَفسَ له سائلَةً(6)إذا ماتَ في الماءِ القَليلِ

- ‌بابُ الحوتِ يَموتُ في الماءِ [أو الجرادِ]

- ‌بابُ طهارَةِ عَرَقِ الإنسانِ مِن أَىِّ مَوضِعٍ كانَ

- ‌بابُ بُصاقِ الإنسانِ ومُخاطِهِ

- ‌بابُ طَهارَةِ عَرَقِ الدَّوابِّ ولُعابِها

- ‌جِماعُ أبوابِ الماءِ الذي يَنجُسُ والذِى لا يَنجُسُ

- ‌بابُ الماءِ القَليلِ يَنجُسُ بالنَّجاسِةِ تَحدُثُ فيهِ

- ‌بابُ الماءِ الكَثيرِ لا يَنجُسُ بنَجاسَةٍ تَحدُثُ فيه ما لم تُغَيِّرْه

- ‌بابُ نَجاسَةِ الماءِ الكَثيرِ إذا غَيَّرَته النَّجاسَةُ

- ‌بابُ الفَرقِ بَينَ القَليلِ الذي يَنجُسُ والكَثِير الذي لا يَنجُسُ ما لم يَتَغَيَّرْ

- ‌بابُ قَدْرِ القُلَّتَينِ

- ‌بابُ صِفَةِ بئرِ بُضاعَةَ

- ‌بابُ ما جاءَ في نَزحِ زَمزَمَ

- ‌بابُ طَهارَةِ الماءِ يُنْتِنُ بلا حَرامٍ خالَطَه

- ‌جِماعُ أبوابِ المَسحِ على الخُفَّينِ

- ‌بابُ الرُّخْصَةِ في المَسحِ على الخُفَّينِ

- ‌بابُ مَسحِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم على الخُفَّينِ في السَّفَرِ والحَضَرِ جَميعًا

- ‌بابُ التَّوقيتِ في المَسحِ على الخُفَّينِ

- ‌بابُ ما ورَدَ في تَركِ التَّوقيتِ

- ‌بابُ رُخصَةِ المَسحِ لِمَن لَبِسَ الخُفَّينِ على الطَّهارَةِ

- ‌بابُ الخُفِّ الذي مَسَحَ عليه رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بابُ ما ورَدَ في المَسحِ على الجَورَبَينِ والنَّعلَينِ

- ‌بابُ ما ورَدَ في المَسحِ على النَّعلَينِ

- ‌بابُ المسحِ على المُوقَين

- ‌بابُ خَلعِ الخُفَّينِ وغَسلِ الرِّجلَينِ في الغُسلِ مِنَ الجَنابَةِ

- ‌بابُ مَن خَلَعَ خُفَّيه بعدَ ما مَسَحَ عَلَيهِما

- ‌باب: كيفَ المَسحُ على الخُفَّينِ

- ‌بابُ الاقتِصارِ بالمَسحِ على ظاهِرِ الخُفَّينِ

- ‌بابُ جَوازِ نَزعِ الخُفِّ وغَسلِ الرِّجلِ إذا لم يَكُنْ فيه رَغبَةٌ عن السُّنَّةِ

- ‌جِماعُ أبوابِ الغُسلِ لِلجُمُعَةِ والأعيادِ وغَيرِ ذَلِكَ

- ‌بابُ الغُسلِ لِلجُمُعَةِ

- ‌بابُ الدِّلالَةِ على أن الغُسلَ لِلجُمُعَةِ سُنَّةُ اختيارٍ

- ‌بابُ الغُسلِ للجُمُعَةِ عِندَ الرَّواحِ إلَيها

- ‌بابُ جَوازِ الغُسلِ لها إذا كان غُسلُه قَبلَها في يَومِها

- ‌بابُ الغُسلِ على مَن أرادَ الجُمُعَةَ دونَ مَن لم يُرِدْها

- ‌بابُ الاغتسالِ لِلجَنابَةِ والجُمُعَةِ جَميعًا إذا نَواهُما مَعًا؛ لِقَولِه صلى الله عليه وسلم: "إنَّما الأعمالُ بالنّيّاتِ، ولِكُلِّ امرِئٍ ما نَوَى

- ‌بابُ هَل يُكتَفَى بغُسلِ الجَنابَةِ عن غُسلِ الجُمُعَةِ إذا لم يَنوِها مَعَ الجَنابَةِ

- ‌بابُ الاغتِسالِ لِلأعيادِ

- ‌بابُ الغُسلِ مِن غَسلِ المَيِّتِ

- ‌كتابُ الحيضِ

- ‌بابٌ: الحائضُ لا تُصَلِّى ولا تَصومُ

- ‌بابٌ: الحائضُ تَقضِى الصَّومَ ولا تَقضِى الصَّلاةَ

- ‌بابٌ: الحائضُ لا تَطوفُ بالبَيتِ

- ‌بابٌ: الحائضُ لا تَدخُلُ المَسجِدَ ولا تَعتَكِفُ فيهِ

- ‌بابٌ: الحائضُ لا تَمَسُّ المُصحَفَ ولا تَقرأُ القُرآنَ

- ‌بابٌ: الحائضُ لا تُوطَأُ حتَّى تَطهُرَ وتَغتَسِلَ

- ‌بابُ مُباشَرَةِ الحائضِ فيما فوقَ الإِزارِ، وما يَحِلُّ مِنها وما يَحرُمُ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يُصيبُ مِنَ الحائضِ ما دونَ الجِماعِ

- ‌بابُ ما رُوِى في كَفّارَةِ مَن أتَى امرَأتَه حائضًا

- ‌بابُ السِّنِّ التي وُجِدَتِ المَرأَةُ حاضَت فيها

- ‌بابُ أقَلِّ الحَيضِ

- ‌بابُ أكثَرِ الحَيضِ

- ‌بابُ المُستَحاضَةِ إذا كانَت مُمَيِّزَةً

- ‌بابُ غُسلِ المُستَحاضَةِ المُمَيِّزَةِ عِندَ إدبارِ حَيضَتِها

- ‌بابُ صَلاةِ المُستَحاضَةِ واعتِكافِها في حالِ استِحاضَتِها، والإِباحَةِ لِزَوجِها أن ياتيَها

- ‌بابٌ: في الاستِظهارِ

- ‌بابُ المُعتادَةِ لا تُمَيِّزُ بَينَ الدَّمَينِ

- ‌بابٌ: الصُّفرَةُ والكُدرَةُ في أيّامِ الحَيضِ حَيضٌ

- ‌بابُ الصُّفرَةِ والكُدرَةِ تَراهُما بعدَ الطُّهرِ

- ‌بابُ ما روِى في الصُّفرَةِ إذا رُئيَت في غَيرِ أيّامِ العادَةِ

- ‌بابُ المُبتَدِئَةِ لا تُمَيِّزُ بَينَ الدَّمَينِ

- ‌بابُ المَرأَةِ تَحيضُ يَومًا وتَطهُرُ يَومًا

- ‌بابُ النِّفاسِ

- ‌بابُ المُستَحاضَةِ تَغسِلُ عَنها أثَرَ الدَّمِ وتَغتَسِلُ، وتَستَثفِرُ بثَوبٍ وتُصَلِّى، ثم تَتَوَضّأُ لِكُلِّ صَلاةٍ

- ‌بابُ غُسلِ المُستَحاضَةِ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يُبتَلَى بالمذىِ أوِ البَولِ

- ‌بابُ ما يَفعَلُه مَن غَلَبَه الدَّمُ مِن رُعافٍ أو جُرحٍ

الفصل: ‌باب الدليل على أنه يأخذ لكل عضو منه(4)ماء جديدا ولا يتطهر بالماء المستعمل

وقَد رُوِّينا عن يونُسَ بنِ عُبَيدٍ أنَّه قالَ: ربما لم يَجِدْ محمدُ بنُ سيرينَ المِنديلَ، فيَمسَحُ وجهَه بثَوبِهِ.

وأَخبرَنا أبو سعيدِ بنُ أبي عمرٍو، حدثنا أبو العباسِ، حدثنا الرَّبيعُ قالَ: قالَ الشافعيُّ: فإِن قالَ قائلٌ: فمِن أَينَ لم يَكُنْ نَجِسًا؟ قيلَ: مِن قِبَلِ أن رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تَوَضّأَ، ولا شَكَّ أن مِنَ الوَضوءِ ما يُصيبُ ثيابَه، ولَم نعلمْه غَسَلَ ثيابَه مِنه ولا أَبدَلَها، ولا عَلِمتُه فعَلَ ذَلِكَ أَحَدٌ مِنَ المُسلِمينَ، وكانَ مَعقولًا إِذ لم تَمَسَّ الماءَ نَجاسَةٌ أنَّه لا يَنجُسُ

(1)

.

1137 -

أخبرَنا أبو الحسنِ عليّ بنُ أحمدَ بنِ عَبدانَ، أخبرَنا أحمدُ بنُ عُبَيدٍ الصَّفّارُ، حدثنا عُبَيدُ بنُ شَريكٍ، حدثنا أبو الجُماهِرِ، حدثنا سَعيدٌ، عن عِكرِمَةَ، عن ابنِ عباسٍ في الرَّجُلِ يَغتَسِلُ في

(2)

الإناءِ، فيَنتَضحُ مِنَ الذي يَصبُّ عليه في الإناءِ، قالَ: إنَّ الماءَ طَهورٌ ولا يُطَهَّرُ

(3)

.

‌بابُ الدَّليلِ على أنَّه يأخُذُ لِكلِّ عُضوٍ منه

(4)

ماءً جَديدًا ولا يَتَطَهَّرُ بالماءِ المُستَعمَلِ

1138 -

أخبرَنا أبو الحسنِ عليّ بنُ أحمدَ بنِ عَبدانَ الأهوازِيُّ، أخبرَنا

(1)

الأم 1/ 30.

(2)

في الأصل، ب:"من".

(3)

أخرجه عبد الرزاق (1142) عن سعيد بن بشير عن قتادة عن عكرمة به. وأيضًا (256) من طريق قتادة عن ابن عباس.

(4)

ليس في: س، م.

ص: 215

أحمدُ بنُ عُبَيدٍ الصَّفّارُ، حدثنا إِسماعيلُ بنُ إسحاقَ، حدثنا عليّ بنُ المَدينِيِّ، حدثنا عبدُ اللَّه بنُ إِدريس، حدثنا محمدُ بنُ عَجلانَ، عن زَيدِ بنِ أَسلَمَ، عن عَطاءِ بنِ يَسارٍ، عن ابنِ عباسٍ رضي الله عنهما، أن رسولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم تَوَضأَ فغَرَفَ غَرفَةً، فمَضمَضَ واستَنشَقَ مِنها، ثم غَرَفَ غَرفَةً فغَسَلَ وجهَه، ثم غَرَفَ غَرفَةً فغَسَلَ يَدَه اليُمنَى، ثم غَرَفَ غَرفَةً فغَسَلَ يَدَه اليُسرَى، ثم أَخَذَ شَيئًا مِن ماءٍ فمَسَحَ به رأسَه، وقالَ بالوُسطَيَينِ مِن أَصابِعِه في باطِنِ أُذُنَيه والإبهامَينِ مِن وراءِ أُذُنَيه، ثم غَرَفَ غَرفَةً فغَسَلَ قَدَمَه اليُمنَى، ثم غَرَفَ غَرفَةً فغَسَلَ قَدَمَه اليُسرَى

(1)

.

1139 -

أخبرَنا أبو عبدِ اللَّه الحافظُ، أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا حُسَينُ بنُ حَسَنٍ، حدثنا هارونُ بنُ سعيدٍ الأَيلِيُّ، حدثنا ابنُ وهبٍ. وأَخبرَنا أبو علي الرُّوذْبارِيُّ، أخبرَنا أبو بكرِ بنُ داسَةَ، حدثنا أبو داودَ، حدثنا أحمدُ بنُ عمرِو بنِ السرح، حدثنا ابنُ وهبٍ، عن عمرِو بنِ الحارِثِ. وأَخبرَنا أبو عبدِ الله الحافظُ، أخبرَنا أبو الفَضلِ بنُ إبراهيمَ المُزَكِّي، حدثنا أحمدُ بنُ سلمةَ، حدثنا محمدُ بنُ يَحيَى، حدثنا هارونُ بنُ مَعروفٍ، حدَّثني ابنُ وهبٍ، أخبرني عمرُو بنُ الحارِثِ، أن حَبّانَ بنَ واسِعٍ حدَّثه، أن أَباه حدَّثه، أنَّه سمِع عبدَ اللَّهِ بنَ زَيدِ بنِ عاصِمٍ المازنيَّ يَذكُرُ أنَّه رأى رسولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم تَوَضَّأَ فمَضمَضَ ثم استَنثَرَ، ثم غَسَلَ وجهَه ثَلاثًا، ويَدَه اليُمنَى ثَلاثًا، والأُخرَى ثَلاثًا، ثم مَسَحَ برأسِه بماءٍ غَيرِ فضلِ يَدِه، وغَسَلَ

(1)

تقدم تخريجه في (255، 317).

ص: 216

رِجلَيه حَتَّى أَنقاهُما

(1)

. رواه مسلمٌ في "الصحيح" عن هارونَ بنِ سعيدٍ وأَحمَدَ بنِ عمرِو بنِ السّرحِ وهارون بنِ معروفٍ

(2)

.

1140 -

أخبرَنا محمدُ بنُ عبدِ اللَّهِ الحافظُ، حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا سَعيدُ بنُ عثمانَ التَّنُوخِيُّ، حدثنا الهَيثَمُ بنُ جَميلٍ الأنطاكِيُّ، حدثنا شَريكٌ، عن عبدِ اللَّه بنِ محمدِ بنِ عَقيلِ بنِ أبي طالِبٍ، عن الرُّبَيِّعِ بنتِ مُعَوِّذ ابنِ عَفراءَ قالَت: أَتَيتُ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بمِيضأةٍ تَسَعُ مُدًّا أَو مُدًا وثُلُثًا، فقالَ:"اسكُبِي". قالَت: فسَكَبتُ عليه، فغَسَلَ وجهَه وذِراعَيه إلى مِرفَقَيه، وأَخَذَ ماءً جَديدًا فمَسَحَ رأسَه مُقَدَّمَه ومُؤَخَّرَه، وغَسَلَ قَدَمَيه ثَلاثًا

(3)

. هَكَذا رواه شَريكُ بنُ عبدِ اللَّهِ، وهو موافِقٌ لِلرِّوايَةِ الصَّحيحَةِ عن عبدِ اللَّه بنِ زَيدٍ.

ورُوِي عن عبدِ اللَّه بنِ محمدِ بنِ عَقيلٍ ما يُشبِهُ خِلافَه ويُشبِهُ موافَقَتَهُ:

1141 -

أخبرَناه أبو عليٍّ الرُّوذْبارِيُّ، أخبرَنا أبو بكرِ بنُ داسَةَ، حدثنا أبو داودَ، حدثنا مُسَدَّدٌ، حدثنا عبدُ اللَّه بنُ داودَ، عن سُفيانَ بنِ سعيدٍ، عن ابنِ عَقيلٍ، عن الرُّبَيِّعِ، أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم مَسَحَ برأسِه مِن فضلِ ماءٍ كان في يَدِهِ

(4)

. هَكَذا رواه جَماعَةٌ عن عبدِ اللَّه بنِ داودَ وغَيرِه عن الثورِيِّ

(5)

. وقالَ بَعضُهُم: ببَلَلِ

(1)

المصنف في المعرفة (357)، وأبو داود (120). وتقدم تخريجه من طريق ابن وهب (310، 311).

(2)

مسلم (236).

(3)

أخرجه ابن ماجه (390) من طريق الهيثم بن جميل به، وقال الألباني في صحيح ابن ماجه (313): حسن دون قوله: وأخذ ماءً جديدًا.

(4)

المصنف في المعرفة (358)، وأبو داود (130). وحسنه الألباني في صحيح أبي داود (120).

(5)

أخرجه الدارقطني 1/ 87، والمصنّف في الخلافيات (869) من طرق عن عبد الله بن أبي داود به.

ص: 217

يَدَيهِ. وكأنَّه أَرادَ: أَخَذَ ماء جَديدًا فصَبَّ بَعضَه ومَسَحَ رأسَه ببَلَلِ يَدَيهِ. وعَبدُ اللَّه بنُ محمدِ بنِ عَقيلٍ لم يَكُنْ بالحافِظِ

(1)

، وأَهلُ العِلمِ بالحَديثِ مُختَلِفونَ في جَوازِ الاحتِجاجِ برِواياتِهِ. أخبرَنا أبو عبدِ اللَّه الحافظُ، حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا عَبَّس الدُّورِيُّ قال: سَمِعتُ يَحيَى بنَ مَعينٍ يقولُ: ابنُ عَقيل لا يُحتَجُّ بحَديثِهِ

(2)

. وقالَ أبو عيسَى: سألتُ البُخارِيَّ عن عبدِ اللَّهِ بنِ محمدِ بنِ عَقيلٍ فقالَ: رأَيتُ أحمدَ بنَ حَنبَل وإِسحاقَ بنَ إبراهيمَ والحُمَيدِيَّ يَحتَجُّونَ بحَديثِه، وهو مُقارِبُ الحَديثِ

(3)

. وقَد رُوِي فيه عن أبي الدَّرداءِ عن النبي صلى الله عليه وسلم، وإِسنادُه ضَعيفٌ، ورُوِي عن علي وابنِ عباسٍ وابنِ مَسعودٍ وعائشَةَ وأَنَسِ بنِ مالكٍ عن النبي صلى الله عليه وسلم في الغُسلِ شَئٌ في مَعناه، ولا يَصِحُّ شَئٌ مِن ذَلِكَ لِضَعفِ أَسانيدِه، وقَد بَيَّنتُه في "الخلافيات"

(4)

، وأَصَحُّ شَئٍ فيه ما رواه أبو داودَ في "المراسيل"

(5)

عن موسَى بنِ إِسماعيلَ، عن حَمّاد، عن إسحاقَ بنِ سوَيد، عن العَلاءِ بنِ زيادٍ،

(1)

هو عبد الله بن محمد بن عقيل القرشى الهاشمى، أبو محمد المدنى. ينظر الكلام عليه في: المجروحين 2/ 3، والكامل لابن عدي 4/ 1446، وسير أعلام النبلاء 6/ 204، وتهذيب الكمال 16/ 78، وميزان الاعتدال 2/ 484. قال ابن حجر في التقريب 1/ 447، 448: صدوق في حديثه لين.

(2)

تاريخ ابن معين برواية الدورى 3/ 257 (1212). وأخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق 32/ 264 من طريق المصنف به. وفي 32/ 263 من طريق محمد بن يعقوب به بنحوه. وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 5/ 154 عن الدورى.

(3)

الترمذي عقب (3)، والعلل عقب (2).

(4)

الخلافيات (873 - 882).

(5)

المراسيل (7).

ص: 218

عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنَّه اغتَسَلَ فرأى لُمعَةً على مَنكِبِه لم يُصِبْها الماءُ، فأَخَذَ خُصلَةً مِن شَعَرِ رأسِه فعَصَرَها على منكِبِه، ثم مَسَحَ يَدَه على ذَلِكَ المَكانِ. وهَذا مُنْقَطِعٌ.

1142 -

أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ وأبو زكريا بنُ أبي إسحاقَ المُزَكِّي وأبو بكرٍ أحمدُ بنُ الحسنِ القاضِي قالوا: أخبرَنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، أخبرَنا محمدُ بنُ عبدِ اللَّهِ بنِ عبدِ الحَكَمِ، أخبرَنا ابنُ وهبٍ، أخبرَني عمرُو بنُ الحارِثِ، عن بُكَيرِ بنِ عبدِ اللَّهِ، أن أبا السّائبِ مَولَى هِشامِ بنِ زُهرَةَ حدَّثه، أنَّه سمِع أبا هريرةَ يقولُ: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "لا يَغتَسِلُ أَحَدُكُم في الماءِ الدّائمِ وهو جُنُبٌ". فقالَ: كَيفَ يَفعَلُ يا أبا هُرَيرَةَ؟ قال: يَتَناوَله تَناوُلًا

(1)

. رواه مسلمٌ في "الصحيح" عن هارونَ بنِ سعيدٍ وأَبِي الطّاهِرِ وأَحمَدَ بنِ عيسَى، كُلُّهم عن ابنِ وهبٍ

(2)

. كَذا روِي بهَذا الإسنادِ. وهو مَحمولٌ على ماءٍ دائمٍ يَكونُ أَقَلَّ مِن قُلَّتَينِ، فإِذا اغتَسَلَ فيه صارَ مُستَعمَلًا، فلا يُمكِنُ غَيرُه أن يَتَطَهَّرَ به، فأَمَرَ بأَن يَتَناوَلَه تَناوُلًا؛ لِئَلا يَصيرَ ما يَبقَى فيه مُستَعمَلًا. واللَّهُ أَعلَمُ.

1143 -

وهَكَذا مَعنَى ما أخبرَنا أبو عليٍّ الرُّوذْبارِيُّ، أخبرَنا أبو بكرِ ابنُ داسَةَ، حدثنا أبو داودَ، حدثنا مُسَدَّدٌ، حدثنا يَحيَى هو ابنُ سعيدٍ

(1)

أخرجه النسائي (220)، وابن ماجه (605)، وابن خزيمة (93)، وابن حبان (1252) من طريق ابن وهب به. وليس عند النسائي قول أبي هريرة.

(2)

مسلم (283).

ص: 219

القَطَّانُ، عن محمدِ بنِ عَجلانَ قال: سَمِعتُ أبي يُحَدِّثُ عن أبي هريرةَ قالَ: قالَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "لا يَبولَنَّ أَحَدُكُم في الماءِ الدَّائمِ ولا يَغتَسِلْ فيه مِنَ الجَنابَةِ"

(1)

. هذا رواه ابنُ عَجلانَ عن أَبيه بهَذا اللَّفظِ.

1144 -

وروِي عنه، عن أبي الزِّناد، عن الأعرَجِ، عن أبي هريرةَ، عن رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، أنه نَهَى أن يُبالَ في الماءِ الدَّائمِ، وأَن يُغتَسَلَ فيه مِنَ الجَنابَةِ. أخبرَناه أبو الحسنِ بنُ عبدانَ، أخبرَنا أحمدُ بنُ عُبَيدٍ الصَّفّارُ، حدثنا عُبَيدُ بنُ شَريكٍ، حدثنا يَحيَى بن بُكَيرٍ، حدثنا الليثُ، عن ابنِ عَجلانَ، عن أبي الزِّنادِ. فذَكَرَه

(2)

.

وقَد قيلَ: عنه عن أبي الزِّناد على لَفظٍ آخَرَ:

1145 -

أخبرَناه أبو الحسنِ عليُّ بنُ محمدِ بنِ عليٍّ المُقرِئُ، أخبرَنا الحسنُ بنُ محمدِ بنِ إسحاقَ، أخبرَنا يوسُفُ بنُ يَعقوبَ القاضي، حدثنا محمدُ بنُ أبي بكرٍ، حدثنا يَحيَى بنُ محمدِ بنِ قَيسٍ، حدثنا ابنُ عَجلانَ، عن أبي الزِّناد، عن الأعرَجِ، عن أبي هريرةَ، أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم نَهَى أن يُبالَ في الماءِ الدّائمِ ثم يُغتَسَلَ مِنه لِلجَنابَةِ

(3)

. هذا اللَّفظُ هو الذي أُخرِجَ في "الصحيحين" مِن هذا الحديثِ: ثم يُغتَسَلَ مِنه. إِلا أنه لم يُخَرَّجْ فيه: لِلجَنابةِ.

(1)

أبو داود (70). وأخرجه أحمد (9596)، وابن حبان (1257) من طريق يحيى به. وابن ماجه (344) من طريق ابن عجلان به مختصرا. وصححه الألباني في صحيح أبي داود (63).

(2)

أخرجه الطحاوي في شرح المعاني 1/ 15 من طريق ابن عجلان به دون قوله: من الجنابة.

(3)

أخرجه النسائي (396) من طريق يحيى بن محمد به. وصححه الألباني في صحيح النسائي (385).

ص: 220

1146 -

أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، أخبرَنِي أبو أحمدَ محمدُ بنُ محمدٍ الحافظُ، حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ إسحاقَ الثَّقَفِيُّ، حدثنا عبدُ الكَريمِ بنُ الهَيثَمِ، حدثنا أبو اليَمانِ، أخبرَنا شُعَيبٌ، حدثنا أبو الزِّنادِ، أنَّه سمِع عبدَ الرحمنِ الأعرَجَ يحَدِّثُ أنَّه سمِع أبا هريرةَ يقولُ: إنَّه سمِع رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ: "لا يبولَنَّ أَحَدُكُم في الماءِ الدَّائم ثم يَغتَسِلُ مِنه". رواه البخاريُّ في "الصحيح" عن أبي اليَمانِ

(1)

.

وَكَذَلِكَ رواه أبو الزِّنادِ عن موسَى بنِ أبي عثمانَ عن أَبيه عن أبي هُرَيرَةَ:

1147 -

أخبرَناه أبو الحسينِ بنُ بِشْرانَ العَدلُ ببَغدادَ، أخبرَنا أبو جَعفَرٍ محمدُ بنُ عمرٍو الرزازُ، حدثنا سَعدانُ بنُ نَصرٍ، حدثنا سُفيانُ بنُ عُيَينَةَ، عن أبي الزِّنادِ، عن موسَى بنِ أبي عثمانَ، عن أَبيه، عن أبي هريرةَ رَفَعَه قال:"لا يَبولَنَّ أَحَدُكُم في الماءِ الدّائمِ ثم يَغتَسِلُ مِنه"

(2)

.

وكَذَلِكَ ثَبَتَ عن محمدِ بنِ سيرينَ عن أبي هُرَيرَةَ:

1148 -

أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ، أخبرَنا أبو عبدِ الرحمنِ محمدُ بنُ عبدِ الله التّاجِرُ، أخبرَنا أبو حاتِمٍ

(3)

الرّازِيُّ، حدثنا الأنصارِيُّ، حدثنا هِشامُ بنُ حَسّانَ. وأَخبرَني أبو عبدِ اللَّهِ قال: وأَخبَرَني أبو بكرِ بنُ عبدِ الله واللَّفظُ له، أخبرَنا الحسنُ بنُ سُفيانَ، حدثنا عثمانُ بنُ أبي شَيبَةَ، حدثنا جَريرٌ، عن

(1)

البخاري (239).

(2)

أخرجه النسائي (221، 397)، وابن خزيمة (66) من طريق سفيان به. وصححه الألباني في صحيح النسائي (215).

(3)

في س: "حازم".

ص: 221

هِشامٍ، عن ابنِ سيرينَ، عن أبي هريرةَ قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "لا يَبولَنَّ أَحَدُكم في الماءِ الدّائمِ

(1)

ثم يَتَوَضّأُ أَو يَغتَسِلُ مِنه"

(2)

. رواه مسلم في "الصحيح" عن زُهَيرِ بنِ حَربٍ عن جَريرٍ، وقالَ في الحديثِ:"ثم يَغتَسِلُ مِنه". لم يَشُكَّ

(3)

. وكَذَلِكَ رواه عَوف عن محمدِ بنِ سيرينَ مَرفوعًا.

1149 -

أخبرَنا أبو الحسنِ المُقرِئُ، أخبرَنا الحسنُ بنُ محمدِ بنِ إسحاقَ، أخبرَنا يوسُفُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا محمدُ بنُ أبي بكرٍ، حدثنا يَحيَى بنُ سعيدٍ، عن عَوفٍ، [عن الحسنِ]

(4)

، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم. قال: وحَدَّثَنا محمدٌ عن أبي هريرةَ، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال:"لا يبولَن أَحَدُكُم في الماءِ الدّائمِ ثم يَتَطَهَّرُ منه"

(5)

.

وخالَفَهُما أَيّوبُ السَّختانيُّ، فرواه عن محمد مَوقوفًا على أبي هُرَيرَةَ:

1150 -

أخبرَناه عليّ بنُ محمدِ بنِ بِشْرانَ ببَغدادَ، أخبرَنا محمدُ بنُ عمرٍو الرزازُ، حدثنا سَعدانُ بنُ نَصرٍ، حدثنا سُفيانُ بنُ عُيَينَةَ، عن أيُّوب، عن ابنِ سيرينَ، عن أبي هريرةَ قال: لا يَبولَنَّ أَحَدُكُم في الماءِ الدَّائمِ ثم يَغتَسِلُ مِنه

(6)

.

(1)

في الأصل، ب، د:"الراكد".

(2)

أخرجه أحمد (8740)، والدارمي (757)، وأبو داود (69) من طريق هشام به.

(3)

مسلم (282/ 95).

(4)

ليس في: د.

(5)

أخرجه أحمد (7526)، والنسائي (57) من طريق عوف عن ابن سيرين به. وصححه الألباني في صحيح النسائي (56).

(6)

أخرجه النسائي (398) من طريق سفيان به. وصححه الألباني في صحيح النسائي (387).

ص: 222

وكَذَلِكَ رواه يَزيدُ بنُ إبراهيمَ عن محمدِ بنِ سيرينَ مَوقوفًا.

ورواه هَمَّامُ بنُ مُنَبِّهٍ عن أبي هريرةَ مَرفوعًا:

1151 -

أخبرَناه أبو طاهِرٍ الفقيهُ، أخبرَنا أبو بكرٍ القَطّانُ، أخبرَنا أحمدُ بنُ يوسُفَ، حدثنا عبدُ الرزاق، أخبرَنا مَعمَرٌ، عن هَمّامِ بنِ مُنَبِّهٍ قال: هذا ما حدثنا أبو هريرةَ قال: قال رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "لا يبال في الماء الدائم الذي لا يجري ثم يغتسل منه"

(1)

. رواه مسلمٌ في "الصحيح" عن محمدِ بنِ رافِعٍ عن عبدِ الرزاق

(2)

.

وكَذَلِكَ ثَبَتَ عن محمدِ بنِ سيرينَ عن أبي هريرةَ

(3)

. وعَن هَمّامِ بنِ مُنَبِّهٍ عن أبي هُرَيرَةَ.

1152 -

وروِي عن عَطاءِ بنِ مِيناءَ، عن أبي هريرةَ، أن رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال:"لا يبولَنَّ أحَدُكُم في الماءِ الدّائمِ ثم يَتَوَضأ مِنه أَو يَشرَبُ". أخبرَنا أبو زكريا بنُ أبي إسحاق، حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا بَحرُ بنُ نَصرٍ قال: قُرِئَ على ابنِ وهبٍ: أخبرَكَ أَنَسُ بنُ عِياضٍ، عن الحارِثِ بنِ عبدِ الرحمنِ، عن عَطاءِ بنِ مِيناءَ. فذَكَرَه

(4)

.

1153 -

أخبرَنا أبو عبدِ اللَّه الحافظُ، حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ

(1)

في ب، د:"به". والحديث تقدم تخريجه في (1128).

(2)

مسلم (282/ 96).

(3)

أخرجه ابن أبي شيبة (1508، 1509) موقوفًا.

(4)

أخرجه سحنون في المدونة 1/ 26 عن ابن وهب به. وابن خزيمة (94) - وعنه ابن حبان (1256) - من طريق أنس به.

ص: 223