المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب أكثر الحيض - السنن الكبرى - البيهقي - ت التركي - جـ ٢

[أبو بكر البيهقي]

فهرس الكتاب

- ‌جِماعُ أبوابِ ما يُوجِبُ الغُسلَ

- ‌بابُ وُجوبِ الغُسلِ بالتقاءِ الخِتانَينِ

- ‌بابُ وُجوبِ الغُسلِ بخُروج المَنِيِّ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يُنزِلُ في مَنامِهِ

- ‌بابُ المَرأَةِ تَرَى في مَنامِها ما يَرَى الرَّجُلُ

- ‌ بابُ صِفَةِ ماءِ الرَّجُلِ وماءِ المَرأَةِ اللَّذَينِ(1)يوجِبانِ الغُسلَ

- ‌بابٌ: المَذيُ والوَديُ لا يُوجِبانِ الغُسلَ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يَجِدُ في ثَوبِه مَنيًّا ولا يَذكُرُ احتِلامًا

- ‌بابٌ: الحائضُ تَغتَسِلُ إذا طَهَرَت

- ‌ بابُ الكافر يُسلِم فيَغتَسِلُ

- ‌جماعُ أَبوابِ الغُسلِ مِنَ الجَنابَةِ

- ‌بابُ بدايَةِ الجُنُبِ في الغُسلِ بغَسلِ يَدَيه قبلَ إِدخالِهِما الإناءَ

- ‌بابُ غَسلِ الجُنُبِ ما به مِنَ الأذَى بشِمالِهِ

- ‌بابُ دَلكِ اليَدِ بالأرضِ بَعدَه وغَسلِها

- ‌بابُ الوُضوءِ قبلَ الغُسلِ

- ‌بابُ الرُّخصَةِ في تأخيِر غَسلِ القَدَمَينِ عن الوُضوءِ حَتَّى يَفرُغَ مِنَ الغُسلِ

- ‌ بابُ تَخليلِ أُصولِ الشَّعَرِ بالماءِ وإيصالِه إلى البَشَرَةِ

- ‌بابُ سُنَّةِ التَّكرارِ في صَبِّ الماءِ على الرّأسِ

- ‌بابُ إِفاضَةِ الماءِ على سائرِ جَسَدِهِ

- ‌بابُ نَضحِ الماءِ في العَينَينِ وإِدخالِ الإصبَعِ في السُّرَّةِ

- ‌بابُ تأكيدِ المَضمَضَةِ والاستنشاق في الغُسلِ، وغَسلِ مَواضِعِ الوُضوءِ مِنه على التَّرتيبِ

- ‌بابُ الدَّليلِ على دُخولِ الوُضوءِ في الغُسلِ وسُقوطِ فرضِ المَضمَضَةِ والاستِنشاقِ

- ‌بابُ فرضِ الغُسلِ

- ‌بابُ تَركِ الوُضوءِ بعدَ الغُسلِ

- ‌ بابُ غُسلِ المَرأَةِ مِنَ الجَنابَةِ والحَيضِ

- ‌بابُ تَركِ المَرأَةِ نَقضَ قُرونِها إذا عَلِمَت وُصولَ الماءِ إلى أُصولِ شَعَرِها

- ‌بابُ غَسلِ الجُنُبِ رأسَه بالخِطْمِيِّ

- ‌بابُ الطِّيبِ لِلمَرأَةِ عِندَ غُسلِها مِنَ الحَيضِ

- ‌بابُ سُقوطِ فرضِ التَّرتيبِ في الغُسلِ

- ‌بابُ استِحبابِ البِدايَةِ فيه بالشِّقِّ الأيمَنِ

- ‌بابُ تَفريقِ الغُسلِ

- ‌بابُ التَّمَسُّحِ(1)بالمِنديلِ

- ‌بابُ الدَّليلِ على طَهارَةِ عَرَقِ الحائضِ والجُنُبِ

- ‌بابٌ في فضلِ الجُنُبِ

- ‌بابٌ: لَيسَتِ الحَيضةُ في اليَدِ، والمُؤمِنُ لا يَنجُسُ

- ‌بابُ فضلِ المُحدِثِ

- ‌بابُ ما جاءَ في النَّهي عن ذَلِكَ

- ‌بابٌ: لا وقت(2)فيما يَتَطَهَّرُ به المُتَوَضِّئُ والمُغتَسِلُ

- ‌بابُ استِحبابِ ألا يَنقُصَ في الوُضوءِ مِن مُدٍّ، ولا في الغُسلِ مِن صاعٍ

- ‌بابُ في جَوازِ النقصانِ عَنهُما فيهِما إذا أتى على ما أُمِرَ بهِ

- ‌بابُ النَّهي عن الإسراف في الوُضوءِ

- ‌بابُ السَّتِر في الغُسلِ عِندَ النّاسِ

- ‌بابُ التَّعَرِّي إذا كان وحدَه

- ‌ بابُ كونِ السَّتِر أَفضَلَ وإِن كان خاليًا

- ‌بابُ الجُنُبِ يُؤَخِّرُ الغُسلَ إلى آخِرِ اللَّيلِ

- ‌بابُ الجُنُبِ يُريدُ النَّومَ فيَغسِلُ فرجَه ويَتَوَضّأُ وُضوءَه لِلصَّلاةِ ثم يَنامُ

- ‌بابُ الجُنُبِ يُريدُ النَّومَ فيأتِي ببَعضِ وُضوئه ثم يَنامُ

- ‌بابُ كَراهيَةِ نَومِ الجُنُبِ مِن غَيِر وُضوءٍ

- ‌بابُ ذِكرِ الخَبَرِ الذي رُوِيَ(1)في الجُنُبِ يَنَامُ ولا يمسُّ ماءً

- ‌بابُ الجُنُبِ يُريدُ الأكلَ

- ‌بابُ الجُنُبِ يُريدُ أن يَعودَ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يَطوفُ على نِسائِه إذا حلَّلْنه أَو على إِمائِه بغُسلٍ واحِدٍ

- ‌بابُ رِوايَةِ مَن رَوَى: يَغتَسِلُ عِندَ كلِّ واحِدَةٍ

- ‌جماعُ أَبوابِ التَّيَمُّم

- ‌بابُ سَبَبِ نُزولِ الرُّخصَةِ في التَّيَمُّم

- ‌بابُ كَيفَ التَّيَمُّم

- ‌بابُ ذِكرِ الرِّواياتِ في كيفية التَّيَمُّمِ عن عَمّارِ بنِ ياسِرٍ رضي الله عنه

- ‌بابُ التَّيَمُّمِ بالصَّعيدِ الطّيبِ

- ‌ بابُ الدَّليلِ على أن الصَّعيدَ الطّيِّبَ هو التُّرابُ

- ‌بابُ نَفضِ اليَدَينِ مِنَ التُّرابِ عِندَ التَّيَمُّم إذا بَقِيَ في يَدَيه غُبار يُماسُّ الوَجهَ كُلَّه

- ‌بابُ مَن لم يَجِد ماءً ولا تُرابًا

- ‌بابُ النِّيَّةِ في التَّيَمُّمِ

- ‌بابُ البِدايَةِ بالوَجهِ ثم باليَدَينِ

- ‌بابُ استِحبابِ البِدايَةِ باليُمنَى ثم باليُسرَى

- ‌بابٌ: الجُنُبُ يَكفيه التَّيَمُّمُ إذا لم يَجِدِ الماءَ

- ‌بابُ ما رُوِي في الحائضِ والنُّفَساءِ يَكفيهِما التَّيَمُّمُ عِندَ انقِطاعِ الدَّمِ إذا عَدِمَتا الماءَ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يَعزُبُ عن الماءِ ومَعَه أَهلُه، فيُصيبُها إِن شاءَ ثم يَتَيَمَّم

- ‌بابُ غُسلِ الجُنُبِ ووُضوءِ المُحدِثِ إذا وجَدَ الماءَ بعدَ التَّيَمُّمِ

- ‌بابُ رُؤيَةِ الماءِ خِلالِ صَلاةٍ افتَتَحَها بالتَّيَمُّمِ

- ‌بابُ التَّيَمُّمِ لِكُلِّ فريضَةٍ

- ‌بابُ التَّيَمُّمِ بعدَ دُخولِ وقتِ الصَّلاةِ

- ‌بابُ إِعوازِ الماءِ بعدَ طَلَبِهِ

- ‌بابُ السَّفَرِ الذي يَجوزُ فيه التَّيَمُّمُ

- ‌بابُ الجَريحِ والقَريحِ والمَجدورِ يَتَيَمَّمُ إذا خاف التَّلَفَ باستِعمالِ الماءِ أَو شِدَّةَ الضَّنَى

- ‌بابٌ: المَحمومُ ومَن في مَعناه لا يَتَيَمَّمُ عِندَ وُجودِ الماءِ

- ‌بابُ التَّيَمُّمِ في السَّفَرِ إذا خاف المَوتَ أَوِ العِلَّةَ مِن شِدَّةِ البَردِ

- ‌بابُ الجُرحِ إذا كان في بَعضِ جَسَدِه دونَ بعضٍ

- ‌بابُ المَسحِ على العَصائبِ والجَبائرِ

- ‌بابُ الصَّحيحِ المُقيمِ يَتَوَضَّأ لِلمَكتوبَةِ والجِنازَةِ والعيدِ ولا يَتَيَمَّمُ

- ‌بابُ المُسافِرِ يَتَيَمَّمُ في أَوَّلِ الوَقتِ إذا لم يَجِد ماءً ويُصَلِّي ثم لا يُعيدُ وإِن وجَدَ الماءَ في آخِرِ الوَقتِ

- ‌بابُ تَعجيلِ الصَّلاةِ بالتَّيَمُّمِ إذا لم يَكُنْ عَلى ثِقَةٍ مِن وُجودِ الماءِ في الوَقت

- ‌بابُ مَن تَلَوَّمَ(4)ما بَينَه وبَينَ آخِرِ الوَقتِ رَجاءَ وُجودِ الماءِ

- ‌بابٌ ما رُوِي في طَلَبِ الماءِ وفي حَدِّ الطَّلَبِ

- ‌ بابُ الجُنُبِ أَوِ المُحدِثِ يَجِدُ ماءً لِغُسلِه وهو يَخاف العَطَشَ فيَتَيَمُّم

- ‌بابُ المُتَيَمِّمِ يَؤُمُ المُتَوَضِّئيَن

- ‌بابُ كَراهيَةِ مَن كَرِهَ ذَلِكَ

- ‌جماعُ أَبوابِ ما يُفسِدُ الماءَ بابُ الماءِ الدّائمِ تَقَعُ فيه نَجاسَةٌ وهو أَقَلُّ مِنَ قُلَّتَيِن

- ‌بابُ طَهارَةِ الماءِ المُستَعمَلِ

- ‌بابُ الدَّليلِ على أنَّه يأخُذُ لِكلِّ عُضوٍ منه(4)ماءً جَديدًا ولا يَتَطَهَّرُ بالماءِ المُستَعمَلِ

- ‌بابُ الدَّليلِ على أن سُؤرَ الكلبِ نَجِسٌ

- ‌ بابُ غَسْلِ الإِناءِ مِن وُلوغِ الكَلبِ سَبعَ مَرّاتٍ

- ‌بابُ إِدخالِ التُّرابِ في إِحدَى غَسَلاتِهِ

- ‌بابُ نَجاسَةِ ما ماسَّه الكلبُ بسائرِ بَدَنِه إذا كان أَحَدُهُما رَطبًا

- ‌بابُ الدَّليلِ على أن الخِنزيرَ أَسوأُ حالًا مِنَ الكَلبِ

- ‌بابُ السُّنَّة في الغَسلِ مِن سائرِ النَّجاساتِ

- ‌بابُ غَسلِها واحِدَةً يأتِي(4)عَلَيها

- ‌باب سُؤرِ الهرة

- ‌بابُ سُؤرِ سائرِ الحَيَواناتِ سِوَى الكَلبِ والخِنزيرِ

- ‌بابُ ذِكرِ الأخبارِ التي يَتَفَرَّقُ بها الكَلبُ عن غَيرِه على طَريقِ الاختصارِ

- ‌بابُ ذِكرِ الخَبَرِ الذي ورَدَ في سُؤرِ ما يُؤكَلُ لَحمُه

- ‌بابُ ما لا نَفسَ له سائلَةً(6)إذا ماتَ في الماءِ القَليلِ

- ‌بابُ الحوتِ يَموتُ في الماءِ [أو الجرادِ]

- ‌بابُ طهارَةِ عَرَقِ الإنسانِ مِن أَىِّ مَوضِعٍ كانَ

- ‌بابُ بُصاقِ الإنسانِ ومُخاطِهِ

- ‌بابُ طَهارَةِ عَرَقِ الدَّوابِّ ولُعابِها

- ‌جِماعُ أبوابِ الماءِ الذي يَنجُسُ والذِى لا يَنجُسُ

- ‌بابُ الماءِ القَليلِ يَنجُسُ بالنَّجاسِةِ تَحدُثُ فيهِ

- ‌بابُ الماءِ الكَثيرِ لا يَنجُسُ بنَجاسَةٍ تَحدُثُ فيه ما لم تُغَيِّرْه

- ‌بابُ نَجاسَةِ الماءِ الكَثيرِ إذا غَيَّرَته النَّجاسَةُ

- ‌بابُ الفَرقِ بَينَ القَليلِ الذي يَنجُسُ والكَثِير الذي لا يَنجُسُ ما لم يَتَغَيَّرْ

- ‌بابُ قَدْرِ القُلَّتَينِ

- ‌بابُ صِفَةِ بئرِ بُضاعَةَ

- ‌بابُ ما جاءَ في نَزحِ زَمزَمَ

- ‌بابُ طَهارَةِ الماءِ يُنْتِنُ بلا حَرامٍ خالَطَه

- ‌جِماعُ أبوابِ المَسحِ على الخُفَّينِ

- ‌بابُ الرُّخْصَةِ في المَسحِ على الخُفَّينِ

- ‌بابُ مَسحِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم على الخُفَّينِ في السَّفَرِ والحَضَرِ جَميعًا

- ‌بابُ التَّوقيتِ في المَسحِ على الخُفَّينِ

- ‌بابُ ما ورَدَ في تَركِ التَّوقيتِ

- ‌بابُ رُخصَةِ المَسحِ لِمَن لَبِسَ الخُفَّينِ على الطَّهارَةِ

- ‌بابُ الخُفِّ الذي مَسَحَ عليه رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بابُ ما ورَدَ في المَسحِ على الجَورَبَينِ والنَّعلَينِ

- ‌بابُ ما ورَدَ في المَسحِ على النَّعلَينِ

- ‌بابُ المسحِ على المُوقَين

- ‌بابُ خَلعِ الخُفَّينِ وغَسلِ الرِّجلَينِ في الغُسلِ مِنَ الجَنابَةِ

- ‌بابُ مَن خَلَعَ خُفَّيه بعدَ ما مَسَحَ عَلَيهِما

- ‌باب: كيفَ المَسحُ على الخُفَّينِ

- ‌بابُ الاقتِصارِ بالمَسحِ على ظاهِرِ الخُفَّينِ

- ‌بابُ جَوازِ نَزعِ الخُفِّ وغَسلِ الرِّجلِ إذا لم يَكُنْ فيه رَغبَةٌ عن السُّنَّةِ

- ‌جِماعُ أبوابِ الغُسلِ لِلجُمُعَةِ والأعيادِ وغَيرِ ذَلِكَ

- ‌بابُ الغُسلِ لِلجُمُعَةِ

- ‌بابُ الدِّلالَةِ على أن الغُسلَ لِلجُمُعَةِ سُنَّةُ اختيارٍ

- ‌بابُ الغُسلِ للجُمُعَةِ عِندَ الرَّواحِ إلَيها

- ‌بابُ جَوازِ الغُسلِ لها إذا كان غُسلُه قَبلَها في يَومِها

- ‌بابُ الغُسلِ على مَن أرادَ الجُمُعَةَ دونَ مَن لم يُرِدْها

- ‌بابُ الاغتسالِ لِلجَنابَةِ والجُمُعَةِ جَميعًا إذا نَواهُما مَعًا؛ لِقَولِه صلى الله عليه وسلم: "إنَّما الأعمالُ بالنّيّاتِ، ولِكُلِّ امرِئٍ ما نَوَى

- ‌بابُ هَل يُكتَفَى بغُسلِ الجَنابَةِ عن غُسلِ الجُمُعَةِ إذا لم يَنوِها مَعَ الجَنابَةِ

- ‌بابُ الاغتِسالِ لِلأعيادِ

- ‌بابُ الغُسلِ مِن غَسلِ المَيِّتِ

- ‌كتابُ الحيضِ

- ‌بابٌ: الحائضُ لا تُصَلِّى ولا تَصومُ

- ‌بابٌ: الحائضُ تَقضِى الصَّومَ ولا تَقضِى الصَّلاةَ

- ‌بابٌ: الحائضُ لا تَطوفُ بالبَيتِ

- ‌بابٌ: الحائضُ لا تَدخُلُ المَسجِدَ ولا تَعتَكِفُ فيهِ

- ‌بابٌ: الحائضُ لا تَمَسُّ المُصحَفَ ولا تَقرأُ القُرآنَ

- ‌بابٌ: الحائضُ لا تُوطَأُ حتَّى تَطهُرَ وتَغتَسِلَ

- ‌بابُ مُباشَرَةِ الحائضِ فيما فوقَ الإِزارِ، وما يَحِلُّ مِنها وما يَحرُمُ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يُصيبُ مِنَ الحائضِ ما دونَ الجِماعِ

- ‌بابُ ما رُوِى في كَفّارَةِ مَن أتَى امرَأتَه حائضًا

- ‌بابُ السِّنِّ التي وُجِدَتِ المَرأَةُ حاضَت فيها

- ‌بابُ أقَلِّ الحَيضِ

- ‌بابُ أكثَرِ الحَيضِ

- ‌بابُ المُستَحاضَةِ إذا كانَت مُمَيِّزَةً

- ‌بابُ غُسلِ المُستَحاضَةِ المُمَيِّزَةِ عِندَ إدبارِ حَيضَتِها

- ‌بابُ صَلاةِ المُستَحاضَةِ واعتِكافِها في حالِ استِحاضَتِها، والإِباحَةِ لِزَوجِها أن ياتيَها

- ‌بابٌ: في الاستِظهارِ

- ‌بابُ المُعتادَةِ لا تُمَيِّزُ بَينَ الدَّمَينِ

- ‌بابٌ: الصُّفرَةُ والكُدرَةُ في أيّامِ الحَيضِ حَيضٌ

- ‌بابُ الصُّفرَةِ والكُدرَةِ تَراهُما بعدَ الطُّهرِ

- ‌بابُ ما روِى في الصُّفرَةِ إذا رُئيَت في غَيرِ أيّامِ العادَةِ

- ‌بابُ المُبتَدِئَةِ لا تُمَيِّزُ بَينَ الدَّمَينِ

- ‌بابُ المَرأَةِ تَحيضُ يَومًا وتَطهُرُ يَومًا

- ‌بابُ النِّفاسِ

- ‌بابُ المُستَحاضَةِ تَغسِلُ عَنها أثَرَ الدَّمِ وتَغتَسِلُ، وتَستَثفِرُ بثَوبٍ وتُصَلِّى، ثم تَتَوَضّأُ لِكُلِّ صَلاةٍ

- ‌بابُ غُسلِ المُستَحاضَةِ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يُبتَلَى بالمذىِ أوِ البَولِ

- ‌بابُ ما يَفعَلُه مَن غَلَبَه الدَّمُ مِن رُعافٍ أو جُرحٍ

الفصل: ‌باب أكثر الحيض

الحَيضَةُ فاترُكِى الصَّلاةَ، وإِذا ذَهَبَ قَدرُها فاغسِلِى الدَّمَ عَنكِ وصَلِّى".

1554 -

أخبرَنا بالإجازةِ أبو زكريا ابنُ أبى إسحاقَ وأبو بكرٍ أحمدُ بنُ الحسنِ قالا: حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، أخبرَنا الرَّبيعُ بنُ سليمانَ، أخبرَنا الشافعيُّ، أخبرَنا مالكٌ، عنت هِشامِ بنِ عُروةَ، عن أبيه، عن عائشةَ أنَّها قالَت: قالَت فاطِمَةُ بنتُ أبى حُبَيشٍ لِرسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: يا رسولَ اللَّهِ، إنِّى لا أطهُرُ، أفأَدَعُ الصَّلاةَ؟ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:"إنَّما ذَلِكِ عِرقٌ ولَيسَ بالحَيضَةِ، فإِذا أقبَلَتِ الحَيضَةُ فاترُكِى الصَّلاةَ، فإِذا ذَهَبَ قَدرُها فاغسِلِى الدَّمَ عَنكِ وصَلِّى"

(1)

. رواه البخاريُّ في "الصحيح" عن عبدِ اللَّهِ بنِ يوسُفَ عن مالِكٍ

(2)

.

‌بابُ أكثَرِ الحَيضِ

1555 -

أخبرَنا أبو بكر ابنُ الحارِثِ الفقيهُ، أخبرَنا أبو محمدٍ عبدُ اللَّهِ بنُ محمدِ بنِ جَعفَرِ بنِ حَيّانَ أبو الشيخِ الأصبَهانِىُّ، حدَّثَنى محمدُ بنِ يَحيَى بنِ مَندَه، حدثنا أبو سعيدٍ الأشَجُّ، حدثنا ابنُ إدريسَ، عن مُفَضَّلِ بنِ مُهَلهَلٍ، عن سُفيانَ الثَّورِيِّ، عن ابنِ جُرَيجٍ، عن عَطاءٍ قال: أكثَرُ الحَيضِ خَمسَةَ عَشَرَ

(3)

.

1556 -

ورواه أحمدُ بنُ حَنبَلٍ، عن يَحيَى بنِ آدَمَ، عن مُفَضَّلٍ وابنِ المُبارَكِ، عن سُفيانَ، عن ابنِ جُرَيجٍ، عن عَطاءٍ قال: أكثَرُ الحَيضِ خَمْسَ عَشرَة.

(1)

مالك 1/ 61، وسيأتي في (1566، 1567)، ومن طريق مالك في (1568، 1585).

(2)

البخاري (306).

(3)

بعده في س، م:"يوما".

والأثر أخرجه الدارمي (870) من طريق ابن إدريس به.

ص: 435

وإِلَيه كان يَذهَبُ أحمدُ بنُ حَنبَلٍ. أخبرَنا بذَلِكَ أبو بكرِ بنُ الحارِثِ، أخبرَنا عليُّ بنُ عمرَ الحافظُ، حدثنا الحسينُ بنُ إسماعيلَ، حدثنا أحمدُ بنُ سَعدٍ الزُّهرِيُّ، حدثنا أحمدُ بنُ حَنبَلٍ، حدثنا يَحيَى بنُ آدَمَ. فذَكَرَه

(1)

.

1557 -

أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، أخبرَنا أبو الوَليدِ الفقيهُ، حدثنا محمدُ بنُ إسحاقَ، حدثنا سَلْمُ

(2)

بنُ جُنادَةَ، حدثنا وكيعٌ، عن الرَّبيعِ، عن الحسنِ قال: تَجلِسُ خَمسَةَ عَشَرَ

(3)

.

1558 -

وبِإِسنادِه عن الرَّبيعِ، عن عَطاءٍ قالَ: الحَيضُ خَمسَةَ عَشَرَ

(4)

.

1559 -

أخبرَنا أبو عبدِ الرحمنِ السُّلَمِيُّ، أخبرَنا أبو الحسنِ محمدُ بنُ مَحمودٍ المَروَزِىُّ، حدثنا أبو عبدِ اللَّهِ محمدُ بنُ عليٍّ الحافظُ، حدثنا أبو موسَى محمدُ بنُ المُثَنَّى، حدثنا عبدُ الرحمنِ بنُ مَهدِيٍّ، حدثنا الرَّبيعُ بنُ صَبِيحٍ، عن عَطاءٍ قال: الحَيضُ [خَمسَ عَشَرَةَ]

(5)

، فإِن زادَت فهِىَ مُستَحاضَةٌ

(6)

. قال: ورأَيتُ ابنَ مَهدِيٍّ يَذهَبُ في الحَيضِ إلى قَولِ عَطاءٍ. قال ابنُ مَهدِيٍّ: كانَت عندَنا امرأَةٌ حَيضَتُها خمسَ عشرةَ.

(1)

الدارقطني 1/ 208، ومن طريقه المصنف في الخلافيات (1018) من طريق يحيى عن مفضل به.

(2)

في س، م:"سلام". وينظر تهذيب الكمال 11/ 218.

(3)

أخرجه ابن عدى في الكامل 3/ 994، ومن طريقه المصنف في الخلافيات (1020) من طريق الربيع به.

(4)

أخرجه الدارقطني 1/ 208 من طريق وكيع به. والدارمى (860) من طريق الربيع به.

(5)

في س، م:"خمسة عشر".

(6)

أخرجه المصنف في الخلافيات (1019) من طريق الربيع به.

ص: 436

1560 -

أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، أخبرَنا أبو بكرِ ابنُ إسحاقَ، أخبرَنا أبو بكرٍ محمدُ بنُ يَحيَى بنِ سَهلٍ، حدثنا محمدُ بنُ يَحيَى، حدثنا مُطَرِّفٌ، حدثنا عبدُ اللَّهِ بنُ عمرَ، عن أخيه ويَحيَى بنِ سعيدٍ ورَبيعَةَ، أنَّهُم قالوا في المَرأَةِ الحائضِ: إنَّ أكثَرَ ما تَكُفُّ عن الصَّلاةِ خَمسَ عَشرَةَ ثم تَغتَسِلُ وتُصَلِّى. قال عبدُ اللَّهِ: وأَدرَكتُ النّاسَ وهُم يَقولونَ ذَلِكَ.

1561 -

أخبرَنا أبو بكرِ ابنُ الحارِثِ الفقيهُ، أخبرَنا عليُّ بنُ عمرَ الحافظُ، أخبرَنا أبو عثمانَ سَعيدُ بنُ محمدٍ الحَنّاطُ، حدثنا أبو هِشامٍ الرِّفاعِىُّ، / حدثنا يَحيَى بنُ آدَمَ. قال عَلِيٌّ: وحَدَّثَنا إبراهيمُ بنُ حَمّادٍ، حدثنا محمدُ بنُ عبدِ اللَّهِ المُخَرِّمِىُّ، حدثنا يَحيَى بنُ آدَمَ، حدثنا شَريكٌ قال: عندَنا امرأَةٌ تَحيضُ خَمسَ عَشرَةَ مِنَ الشَّهرِ حَيضًا مُستَقيمًا صَحيحًا

(1)

.

1562 -

قال عَلِيٌّ: وحَدَّثَنا

(2)

سَعيدُ بنُ محمدٍ الحَنّاطُ

(3)

، حدثنا أبو هِشامٍ، حدثنا يَحيَى بنُ آدَمَ، عن شَريكٍ وحَسَنِ بنِ صالِحٍ قالا: أكثَرُ الحَيضِ خَمسَ عَشرَةَ

(4)

.

1563 -

وأَمّا الحديثُ الذي أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، أخبرَنا أبو بكرِ بنُ إسحاقَ الفقيهُ، حدثنا إسماعيلُ بنُ إسحاقَ، حدثنا سليمانُ بنُ

(1)

الدارقطني 1/ 209، ومن طريقه المصنف في الخلافيات (1023).

(2)

بعده في د: "يحيى بن".

(3)

في س: "الخياط".

(4)

الدارقطني 1/ 209، ومن طريقه المصنف في الخلافيات (1024).

ص: 437

حَربٍ، حدثنا حَمَّادُ بنُ زَيدٍ، عن الجَلدِ بنِ أيّوبَ، عن مُعاويَةَ بنِ قُرَّةَ، عن أنَسٍ قال: المُستَحاضَةُ تَنتَظِرُ ثَلاثًا، خَمسًا، سَبعًا، تِسعًا، عَشرًا، لا تُجاوِزُ

(1)

.

1564 -

وأَخبرَنا أبو الحسينِ ابنُ الفَضلِ القَطّانُ ببَغدادَ، أخبرَنا عبدُ اللَّهِ بنُ جَعفَرِ بنِ دُرُسْتُويَه، حدثنا يَعقوبُ بنُ سُفيانَ، حدثنا سَعيدُ بنُ مَنصورٍ، حدثنا إسماعيلُ بنُ إبراهيمَ، حدثنا الجَلدُ بنُ أيّوبَ، عن مُعاويَةَ بنِ قُرَّةَ قال: قال أنَسُ بنُ مالكٍ: قُرءُ الحائضِ خَمسٌ، سِتٌّ، سَبعٌ، ثَمانٍ، عَشرٌ، ثم تَغتَسِلُ وتَصومُ وتُصَلِّى

(2)

. فهَذا حَديثٌ يُعرَفُ بالجَلدِ بنِ أيّوبَ، وقَد أُنكِرَ ذَلِكَ عَلَيهِ.

1565 -

أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، أخبرَنا الرَّبيعُ بنُ سليمانَ قال: قال الشافعيُّ في حَديثِ الجَلدِ بنِ أيّوبَ: قَد أخبرَنيه ابنُ عُلَيَّةَ، عن الجَلدِ بنِ أيّوبَ، عن مُعاويَةَ بنِ قُرَّةَ، عن أنَسِ بنِ مالكٍ أنَّه قال: قَرءُ المَرأَةِ - أو قال: قَرءُ حَيضِ المَرأَةِ - ثَلاثٌ، أربَعٌ. حَتَّى انتَهَى إلى عَشرَةٍ. وَقالَ لِي ابنُ عُلَيَّةَ: الجَلدُ بنُ أيّوبَ أعرابِيٌّ لا يَعرِفُ الحديثَ

(3)

. وقالَ لِي: قَدِ استُحيضَتِ امرأَةٌ مِن آلِ أنَسٍ فسُئلَ ابنُ عباسٍ عَنها،

(1)

أخرجه يعقوب بن سفيان 3/ 46، وابن عدى في الكامل 2/ 598، وابن حبان في المجروحين 1/ 211، والمصنف في الخلافيات (1025، 1026) من طريق سليمان بن حرب به. والدارمى (867) من طريق حماد به.

(2)

يعقوب بن سفيان 3/ 46، 47. وأخرجه أبو سيد الأشج في جزئه (156)، ومن طريقه الدارقطني في السنن 1/ 209، وفى المؤتلف والمختلف 2/ 868 عن ابن علية به.

(3)

هو الجلد بن أيوب البصري. ينظر الكلام عليه في: التاريخ الكبير 2/ 257، والجرح والتعديل =

ص: 438

فأَفتَى فيها وأَنَسٌ حَيٌّ، فكَيفَ يَكونُ عِندَ أنَسِ بنِ مالكٍ ما قُلتَ مِن عِلمِ الحَيضِ ويَحتاجونَ إلى مَسأَلَةِ غَيرِه فيما عندَه فيه عِلمٌ. قال الشافعيُّ: ونَحنُ وأَنتَ لا نُثبِتُ حَديثَ مِثلِ الجَلدِ، ويُستَدَلُّ على غَلَطِ مَن هو أحفَظُ مِنه بأَقَلَّ مِن هَذا

(1)

.

أخبرَنا أبو الحسينِ ابنُ الفَصلِ القَطّانُ ببَغدادَ، أخبرَنا عبدُ اللَّهِ بنُ جَعفَرٍ، حدثنا يَعقوبُ بنُ سُفيانَ قال: قال سليمانُ بنُ حَربٍ: كان حَمّادٌ يَعنِى ابنَ زَيدٍ، يُضعِّفُ الجَلدَ ويَقولُ: لم يَكُنْ يَعقِلُ الحديثَ

(2)

.

وأَخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، أخبرَنا أبو بكرِ ابنُ إسحاقَ قال: وأَمّا خَبَرُ أنَسٍ، فإِنَّ إسماعيلَ بنَ إسحاقَ أخبرَنا قال: حدثنا سليمانُ بنُ حَربٍ، حدثنا حَمّادُ بنُ زَيدٍ قال: ذَهَبتُ أنا وجَريرُ بنُ حازِمٍ إلى الجَلدِ بنِ أيّوبَ، فحَدَّثَنا بحَديثِ مُعاويَةَ بنِ قُرَّةَ عن أنَسٍ في الحائضِ، فذَهَبنا نُوَقِّفُه فإِذا هو لا يَفصلُ بَينَ الحائضِ والمُستَحاضَةِ

(3)

.

وأَخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، أخبرَنا أبو أحمدَ الدارِمىُّ قال: سَمِعتُ أبا بكرٍ محمدَ بنَ إسحاقَ يقولُ: سَمِعتُ أحمدَ بنَ سعيدٍ الدّرِامِيَّ يقولُ: سأَلتُ

= 2/ 548، والكامل لابن عدى 2/ 598، وميزان الاعتدال 1/ 420، ولسان الميزان 2/ 133.

(1)

المصنف في المعرفة (491)، والخلافيات (1029)، والشافعي 1/ 64.

(2)

يعقوب بن سفيان 3/ 46.

(3)

المصنف في المعرفة (492). وأخرجه العقيلى في الضعفاء 1/ 205 من طريق سليمان بن حرب به. والدارقطني في السنن 1/ 210 من طريق حماد به.

ص: 439

أبا عاصِمٍ عن الجَلدِ بنِ أيّوبَ فضَعَّفَ أمرَه جِدًّا وقالَ: كان شَيخًا مِن مَشايِخِ العَرَبِ تَساهَلَ أصحابُنا في الرِّوايَةِ عَنه

(1)

.

وأَخبرَنا أبو الحسينِ ابنُ الفَضلِ ببَغدادَ، أخبرَنا عبدُ اللَّهِ بنُ جَعفَرٍ، حدثنا يَعقوبُ بنُ سُفيانَ، حدثنا عبدُ اللَّهِ بنُ عثمانَ قال: قال عبدُ اللَّهِ يَعنِى ابنَ المُبارَكِ: أهلُ البَصرَةِ يُنكِرونَ حَديثَ الجَلدِ بنِ أيّوبَ ويَقولونَ: شَيخٌ مِن شُيوخِ العَرَبِ لَيسَ بصاحِبِ حَديثٍ. قال ابنُ المُبارَكِ: وأَهلُ مِصرِه

(2)

أعلمُ به مِن غَيرِهِم. قال يَعقوبُ: وسَمِعتُ سليمانَ بنَ حَربٍ وصَدَقَةَ بنَ الفَضلِ وإِسحاقَ بنَ إبراهيمَ، وبَلَغَنِى عن أحمدَ بنِ حَنبَلٍ، أنَّهُم يُضَعِّفونَ الجَلدَ بنَ أيُّوبَ ولا يَرَوْنَه في مَوضِعِ الحُجَّةِ

(3)

.

أخبرَنا أبو سَعدٍ المالينِىُّ، أخبرَنا أبو أحمدَ ابنُ عَدِيٍّ الحافظُ، أخبرَنا الجُنَيدِىُّ يَعنِى محمدَ بنَ عبدِ اللَّهِ بنِ الجُنَيدِ، حدثنا البخاريُّ قال: حدثنا عَبدانُ، عن ابنِ المُبارَكِ قال: أهلُ البَصرَةِ يُضَعِّفونَ حَديثَ الجَلدِ بنِ أيُّوبَ البَصرِيِّ. قال: وحَدَّثَنِى صَدَقَةُ قال: كان ابنُ عُيَينَةَ يقولُ: جَلدٌ! ومَن جَلدٌ؟! ومَن كان جَلدٌ

(4)

؟!

وأَخبرَنا أبو سَعدٍ الصوفىُّ، حدثنا أبو أحمدَ ابنُ عَدِيٍّ، حدثنا ابنُ حَمَّادٍ

(1)

ينظر المعرفة (493) فيمن ضعفه، وفيه:"ابن عاصم" بدلًا من: "أبى عاصم".

(2)

في د، م:"مصر".

(3)

يعقوب بن سفيان 3/ 47.

(4)

التاريخ الكبير 2/ 257، والكامل لابن عدى 2/ 598، والتاريخ الصغير 2/ 51.

ص: 440