المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب المسح على العصائب والجبائر - السنن الكبرى - البيهقي - ت التركي - جـ ٢

[أبو بكر البيهقي]

فهرس الكتاب

- ‌جِماعُ أبوابِ ما يُوجِبُ الغُسلَ

- ‌بابُ وُجوبِ الغُسلِ بالتقاءِ الخِتانَينِ

- ‌بابُ وُجوبِ الغُسلِ بخُروج المَنِيِّ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يُنزِلُ في مَنامِهِ

- ‌بابُ المَرأَةِ تَرَى في مَنامِها ما يَرَى الرَّجُلُ

- ‌ بابُ صِفَةِ ماءِ الرَّجُلِ وماءِ المَرأَةِ اللَّذَينِ(1)يوجِبانِ الغُسلَ

- ‌بابٌ: المَذيُ والوَديُ لا يُوجِبانِ الغُسلَ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يَجِدُ في ثَوبِه مَنيًّا ولا يَذكُرُ احتِلامًا

- ‌بابٌ: الحائضُ تَغتَسِلُ إذا طَهَرَت

- ‌ بابُ الكافر يُسلِم فيَغتَسِلُ

- ‌جماعُ أَبوابِ الغُسلِ مِنَ الجَنابَةِ

- ‌بابُ بدايَةِ الجُنُبِ في الغُسلِ بغَسلِ يَدَيه قبلَ إِدخالِهِما الإناءَ

- ‌بابُ غَسلِ الجُنُبِ ما به مِنَ الأذَى بشِمالِهِ

- ‌بابُ دَلكِ اليَدِ بالأرضِ بَعدَه وغَسلِها

- ‌بابُ الوُضوءِ قبلَ الغُسلِ

- ‌بابُ الرُّخصَةِ في تأخيِر غَسلِ القَدَمَينِ عن الوُضوءِ حَتَّى يَفرُغَ مِنَ الغُسلِ

- ‌ بابُ تَخليلِ أُصولِ الشَّعَرِ بالماءِ وإيصالِه إلى البَشَرَةِ

- ‌بابُ سُنَّةِ التَّكرارِ في صَبِّ الماءِ على الرّأسِ

- ‌بابُ إِفاضَةِ الماءِ على سائرِ جَسَدِهِ

- ‌بابُ نَضحِ الماءِ في العَينَينِ وإِدخالِ الإصبَعِ في السُّرَّةِ

- ‌بابُ تأكيدِ المَضمَضَةِ والاستنشاق في الغُسلِ، وغَسلِ مَواضِعِ الوُضوءِ مِنه على التَّرتيبِ

- ‌بابُ الدَّليلِ على دُخولِ الوُضوءِ في الغُسلِ وسُقوطِ فرضِ المَضمَضَةِ والاستِنشاقِ

- ‌بابُ فرضِ الغُسلِ

- ‌بابُ تَركِ الوُضوءِ بعدَ الغُسلِ

- ‌ بابُ غُسلِ المَرأَةِ مِنَ الجَنابَةِ والحَيضِ

- ‌بابُ تَركِ المَرأَةِ نَقضَ قُرونِها إذا عَلِمَت وُصولَ الماءِ إلى أُصولِ شَعَرِها

- ‌بابُ غَسلِ الجُنُبِ رأسَه بالخِطْمِيِّ

- ‌بابُ الطِّيبِ لِلمَرأَةِ عِندَ غُسلِها مِنَ الحَيضِ

- ‌بابُ سُقوطِ فرضِ التَّرتيبِ في الغُسلِ

- ‌بابُ استِحبابِ البِدايَةِ فيه بالشِّقِّ الأيمَنِ

- ‌بابُ تَفريقِ الغُسلِ

- ‌بابُ التَّمَسُّحِ(1)بالمِنديلِ

- ‌بابُ الدَّليلِ على طَهارَةِ عَرَقِ الحائضِ والجُنُبِ

- ‌بابٌ في فضلِ الجُنُبِ

- ‌بابٌ: لَيسَتِ الحَيضةُ في اليَدِ، والمُؤمِنُ لا يَنجُسُ

- ‌بابُ فضلِ المُحدِثِ

- ‌بابُ ما جاءَ في النَّهي عن ذَلِكَ

- ‌بابٌ: لا وقت(2)فيما يَتَطَهَّرُ به المُتَوَضِّئُ والمُغتَسِلُ

- ‌بابُ استِحبابِ ألا يَنقُصَ في الوُضوءِ مِن مُدٍّ، ولا في الغُسلِ مِن صاعٍ

- ‌بابُ في جَوازِ النقصانِ عَنهُما فيهِما إذا أتى على ما أُمِرَ بهِ

- ‌بابُ النَّهي عن الإسراف في الوُضوءِ

- ‌بابُ السَّتِر في الغُسلِ عِندَ النّاسِ

- ‌بابُ التَّعَرِّي إذا كان وحدَه

- ‌ بابُ كونِ السَّتِر أَفضَلَ وإِن كان خاليًا

- ‌بابُ الجُنُبِ يُؤَخِّرُ الغُسلَ إلى آخِرِ اللَّيلِ

- ‌بابُ الجُنُبِ يُريدُ النَّومَ فيَغسِلُ فرجَه ويَتَوَضّأُ وُضوءَه لِلصَّلاةِ ثم يَنامُ

- ‌بابُ الجُنُبِ يُريدُ النَّومَ فيأتِي ببَعضِ وُضوئه ثم يَنامُ

- ‌بابُ كَراهيَةِ نَومِ الجُنُبِ مِن غَيِر وُضوءٍ

- ‌بابُ ذِكرِ الخَبَرِ الذي رُوِيَ(1)في الجُنُبِ يَنَامُ ولا يمسُّ ماءً

- ‌بابُ الجُنُبِ يُريدُ الأكلَ

- ‌بابُ الجُنُبِ يُريدُ أن يَعودَ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يَطوفُ على نِسائِه إذا حلَّلْنه أَو على إِمائِه بغُسلٍ واحِدٍ

- ‌بابُ رِوايَةِ مَن رَوَى: يَغتَسِلُ عِندَ كلِّ واحِدَةٍ

- ‌جماعُ أَبوابِ التَّيَمُّم

- ‌بابُ سَبَبِ نُزولِ الرُّخصَةِ في التَّيَمُّم

- ‌بابُ كَيفَ التَّيَمُّم

- ‌بابُ ذِكرِ الرِّواياتِ في كيفية التَّيَمُّمِ عن عَمّارِ بنِ ياسِرٍ رضي الله عنه

- ‌بابُ التَّيَمُّمِ بالصَّعيدِ الطّيبِ

- ‌ بابُ الدَّليلِ على أن الصَّعيدَ الطّيِّبَ هو التُّرابُ

- ‌بابُ نَفضِ اليَدَينِ مِنَ التُّرابِ عِندَ التَّيَمُّم إذا بَقِيَ في يَدَيه غُبار يُماسُّ الوَجهَ كُلَّه

- ‌بابُ مَن لم يَجِد ماءً ولا تُرابًا

- ‌بابُ النِّيَّةِ في التَّيَمُّمِ

- ‌بابُ البِدايَةِ بالوَجهِ ثم باليَدَينِ

- ‌بابُ استِحبابِ البِدايَةِ باليُمنَى ثم باليُسرَى

- ‌بابٌ: الجُنُبُ يَكفيه التَّيَمُّمُ إذا لم يَجِدِ الماءَ

- ‌بابُ ما رُوِي في الحائضِ والنُّفَساءِ يَكفيهِما التَّيَمُّمُ عِندَ انقِطاعِ الدَّمِ إذا عَدِمَتا الماءَ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يَعزُبُ عن الماءِ ومَعَه أَهلُه، فيُصيبُها إِن شاءَ ثم يَتَيَمَّم

- ‌بابُ غُسلِ الجُنُبِ ووُضوءِ المُحدِثِ إذا وجَدَ الماءَ بعدَ التَّيَمُّمِ

- ‌بابُ رُؤيَةِ الماءِ خِلالِ صَلاةٍ افتَتَحَها بالتَّيَمُّمِ

- ‌بابُ التَّيَمُّمِ لِكُلِّ فريضَةٍ

- ‌بابُ التَّيَمُّمِ بعدَ دُخولِ وقتِ الصَّلاةِ

- ‌بابُ إِعوازِ الماءِ بعدَ طَلَبِهِ

- ‌بابُ السَّفَرِ الذي يَجوزُ فيه التَّيَمُّمُ

- ‌بابُ الجَريحِ والقَريحِ والمَجدورِ يَتَيَمَّمُ إذا خاف التَّلَفَ باستِعمالِ الماءِ أَو شِدَّةَ الضَّنَى

- ‌بابٌ: المَحمومُ ومَن في مَعناه لا يَتَيَمَّمُ عِندَ وُجودِ الماءِ

- ‌بابُ التَّيَمُّمِ في السَّفَرِ إذا خاف المَوتَ أَوِ العِلَّةَ مِن شِدَّةِ البَردِ

- ‌بابُ الجُرحِ إذا كان في بَعضِ جَسَدِه دونَ بعضٍ

- ‌بابُ المَسحِ على العَصائبِ والجَبائرِ

- ‌بابُ الصَّحيحِ المُقيمِ يَتَوَضَّأ لِلمَكتوبَةِ والجِنازَةِ والعيدِ ولا يَتَيَمَّمُ

- ‌بابُ المُسافِرِ يَتَيَمَّمُ في أَوَّلِ الوَقتِ إذا لم يَجِد ماءً ويُصَلِّي ثم لا يُعيدُ وإِن وجَدَ الماءَ في آخِرِ الوَقتِ

- ‌بابُ تَعجيلِ الصَّلاةِ بالتَّيَمُّمِ إذا لم يَكُنْ عَلى ثِقَةٍ مِن وُجودِ الماءِ في الوَقت

- ‌بابُ مَن تَلَوَّمَ(4)ما بَينَه وبَينَ آخِرِ الوَقتِ رَجاءَ وُجودِ الماءِ

- ‌بابٌ ما رُوِي في طَلَبِ الماءِ وفي حَدِّ الطَّلَبِ

- ‌ بابُ الجُنُبِ أَوِ المُحدِثِ يَجِدُ ماءً لِغُسلِه وهو يَخاف العَطَشَ فيَتَيَمُّم

- ‌بابُ المُتَيَمِّمِ يَؤُمُ المُتَوَضِّئيَن

- ‌بابُ كَراهيَةِ مَن كَرِهَ ذَلِكَ

- ‌جماعُ أَبوابِ ما يُفسِدُ الماءَ بابُ الماءِ الدّائمِ تَقَعُ فيه نَجاسَةٌ وهو أَقَلُّ مِنَ قُلَّتَيِن

- ‌بابُ طَهارَةِ الماءِ المُستَعمَلِ

- ‌بابُ الدَّليلِ على أنَّه يأخُذُ لِكلِّ عُضوٍ منه(4)ماءً جَديدًا ولا يَتَطَهَّرُ بالماءِ المُستَعمَلِ

- ‌بابُ الدَّليلِ على أن سُؤرَ الكلبِ نَجِسٌ

- ‌ بابُ غَسْلِ الإِناءِ مِن وُلوغِ الكَلبِ سَبعَ مَرّاتٍ

- ‌بابُ إِدخالِ التُّرابِ في إِحدَى غَسَلاتِهِ

- ‌بابُ نَجاسَةِ ما ماسَّه الكلبُ بسائرِ بَدَنِه إذا كان أَحَدُهُما رَطبًا

- ‌بابُ الدَّليلِ على أن الخِنزيرَ أَسوأُ حالًا مِنَ الكَلبِ

- ‌بابُ السُّنَّة في الغَسلِ مِن سائرِ النَّجاساتِ

- ‌بابُ غَسلِها واحِدَةً يأتِي(4)عَلَيها

- ‌باب سُؤرِ الهرة

- ‌بابُ سُؤرِ سائرِ الحَيَواناتِ سِوَى الكَلبِ والخِنزيرِ

- ‌بابُ ذِكرِ الأخبارِ التي يَتَفَرَّقُ بها الكَلبُ عن غَيرِه على طَريقِ الاختصارِ

- ‌بابُ ذِكرِ الخَبَرِ الذي ورَدَ في سُؤرِ ما يُؤكَلُ لَحمُه

- ‌بابُ ما لا نَفسَ له سائلَةً(6)إذا ماتَ في الماءِ القَليلِ

- ‌بابُ الحوتِ يَموتُ في الماءِ [أو الجرادِ]

- ‌بابُ طهارَةِ عَرَقِ الإنسانِ مِن أَىِّ مَوضِعٍ كانَ

- ‌بابُ بُصاقِ الإنسانِ ومُخاطِهِ

- ‌بابُ طَهارَةِ عَرَقِ الدَّوابِّ ولُعابِها

- ‌جِماعُ أبوابِ الماءِ الذي يَنجُسُ والذِى لا يَنجُسُ

- ‌بابُ الماءِ القَليلِ يَنجُسُ بالنَّجاسِةِ تَحدُثُ فيهِ

- ‌بابُ الماءِ الكَثيرِ لا يَنجُسُ بنَجاسَةٍ تَحدُثُ فيه ما لم تُغَيِّرْه

- ‌بابُ نَجاسَةِ الماءِ الكَثيرِ إذا غَيَّرَته النَّجاسَةُ

- ‌بابُ الفَرقِ بَينَ القَليلِ الذي يَنجُسُ والكَثِير الذي لا يَنجُسُ ما لم يَتَغَيَّرْ

- ‌بابُ قَدْرِ القُلَّتَينِ

- ‌بابُ صِفَةِ بئرِ بُضاعَةَ

- ‌بابُ ما جاءَ في نَزحِ زَمزَمَ

- ‌بابُ طَهارَةِ الماءِ يُنْتِنُ بلا حَرامٍ خالَطَه

- ‌جِماعُ أبوابِ المَسحِ على الخُفَّينِ

- ‌بابُ الرُّخْصَةِ في المَسحِ على الخُفَّينِ

- ‌بابُ مَسحِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم على الخُفَّينِ في السَّفَرِ والحَضَرِ جَميعًا

- ‌بابُ التَّوقيتِ في المَسحِ على الخُفَّينِ

- ‌بابُ ما ورَدَ في تَركِ التَّوقيتِ

- ‌بابُ رُخصَةِ المَسحِ لِمَن لَبِسَ الخُفَّينِ على الطَّهارَةِ

- ‌بابُ الخُفِّ الذي مَسَحَ عليه رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بابُ ما ورَدَ في المَسحِ على الجَورَبَينِ والنَّعلَينِ

- ‌بابُ ما ورَدَ في المَسحِ على النَّعلَينِ

- ‌بابُ المسحِ على المُوقَين

- ‌بابُ خَلعِ الخُفَّينِ وغَسلِ الرِّجلَينِ في الغُسلِ مِنَ الجَنابَةِ

- ‌بابُ مَن خَلَعَ خُفَّيه بعدَ ما مَسَحَ عَلَيهِما

- ‌باب: كيفَ المَسحُ على الخُفَّينِ

- ‌بابُ الاقتِصارِ بالمَسحِ على ظاهِرِ الخُفَّينِ

- ‌بابُ جَوازِ نَزعِ الخُفِّ وغَسلِ الرِّجلِ إذا لم يَكُنْ فيه رَغبَةٌ عن السُّنَّةِ

- ‌جِماعُ أبوابِ الغُسلِ لِلجُمُعَةِ والأعيادِ وغَيرِ ذَلِكَ

- ‌بابُ الغُسلِ لِلجُمُعَةِ

- ‌بابُ الدِّلالَةِ على أن الغُسلَ لِلجُمُعَةِ سُنَّةُ اختيارٍ

- ‌بابُ الغُسلِ للجُمُعَةِ عِندَ الرَّواحِ إلَيها

- ‌بابُ جَوازِ الغُسلِ لها إذا كان غُسلُه قَبلَها في يَومِها

- ‌بابُ الغُسلِ على مَن أرادَ الجُمُعَةَ دونَ مَن لم يُرِدْها

- ‌بابُ الاغتسالِ لِلجَنابَةِ والجُمُعَةِ جَميعًا إذا نَواهُما مَعًا؛ لِقَولِه صلى الله عليه وسلم: "إنَّما الأعمالُ بالنّيّاتِ، ولِكُلِّ امرِئٍ ما نَوَى

- ‌بابُ هَل يُكتَفَى بغُسلِ الجَنابَةِ عن غُسلِ الجُمُعَةِ إذا لم يَنوِها مَعَ الجَنابَةِ

- ‌بابُ الاغتِسالِ لِلأعيادِ

- ‌بابُ الغُسلِ مِن غَسلِ المَيِّتِ

- ‌كتابُ الحيضِ

- ‌بابٌ: الحائضُ لا تُصَلِّى ولا تَصومُ

- ‌بابٌ: الحائضُ تَقضِى الصَّومَ ولا تَقضِى الصَّلاةَ

- ‌بابٌ: الحائضُ لا تَطوفُ بالبَيتِ

- ‌بابٌ: الحائضُ لا تَدخُلُ المَسجِدَ ولا تَعتَكِفُ فيهِ

- ‌بابٌ: الحائضُ لا تَمَسُّ المُصحَفَ ولا تَقرأُ القُرآنَ

- ‌بابٌ: الحائضُ لا تُوطَأُ حتَّى تَطهُرَ وتَغتَسِلَ

- ‌بابُ مُباشَرَةِ الحائضِ فيما فوقَ الإِزارِ، وما يَحِلُّ مِنها وما يَحرُمُ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يُصيبُ مِنَ الحائضِ ما دونَ الجِماعِ

- ‌بابُ ما رُوِى في كَفّارَةِ مَن أتَى امرَأتَه حائضًا

- ‌بابُ السِّنِّ التي وُجِدَتِ المَرأَةُ حاضَت فيها

- ‌بابُ أقَلِّ الحَيضِ

- ‌بابُ أكثَرِ الحَيضِ

- ‌بابُ المُستَحاضَةِ إذا كانَت مُمَيِّزَةً

- ‌بابُ غُسلِ المُستَحاضَةِ المُمَيِّزَةِ عِندَ إدبارِ حَيضَتِها

- ‌بابُ صَلاةِ المُستَحاضَةِ واعتِكافِها في حالِ استِحاضَتِها، والإِباحَةِ لِزَوجِها أن ياتيَها

- ‌بابٌ: في الاستِظهارِ

- ‌بابُ المُعتادَةِ لا تُمَيِّزُ بَينَ الدَّمَينِ

- ‌بابٌ: الصُّفرَةُ والكُدرَةُ في أيّامِ الحَيضِ حَيضٌ

- ‌بابُ الصُّفرَةِ والكُدرَةِ تَراهُما بعدَ الطُّهرِ

- ‌بابُ ما روِى في الصُّفرَةِ إذا رُئيَت في غَيرِ أيّامِ العادَةِ

- ‌بابُ المُبتَدِئَةِ لا تُمَيِّزُ بَينَ الدَّمَينِ

- ‌بابُ المَرأَةِ تَحيضُ يَومًا وتَطهُرُ يَومًا

- ‌بابُ النِّفاسِ

- ‌بابُ المُستَحاضَةِ تَغسِلُ عَنها أثَرَ الدَّمِ وتَغتَسِلُ، وتَستَثفِرُ بثَوبٍ وتُصَلِّى، ثم تَتَوَضّأُ لِكُلِّ صَلاةٍ

- ‌بابُ غُسلِ المُستَحاضَةِ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يُبتَلَى بالمذىِ أوِ البَولِ

- ‌بابُ ما يَفعَلُه مَن غَلَبَه الدَّمُ مِن رُعافٍ أو جُرحٍ

الفصل: ‌باب المسح على العصائب والجبائر

ويَتَيَمَّمُ. في الجُنُبِ لا يَجِدُ مِنَ الماءِ إِلا قَدْرَ ما يَتَوَضّأُ به

(1)

. وكَذا قال مَعمَرُ بنُ راشِدٍ

(2)

، وكانَ الحسنُ والزُّهرِيُّ يَقولانِ: يَتَيَمَّمُ فقَط

(3)

.

‌بابُ المَسحِ على العَصائبِ والجَبائرِ

1091 -

أخبرَنا أبو حازِمٍ عُمَرُ بنُ أحمدَ العَبدُوِيُّ الحافظُ، أخبرَنا أبو أحمدَ الحافظُ، أخبرَنا أبو بكرٍ عبدُ اللَّهِ بنُ سليمانَ بنِ الأشعَثِ السِّجِستانِيُّ ببَغدادَ، حدثنا موسَى بنُ عبدِ الرحمنِ الحَلَبِيُّ بأَنطاكيَةَ، حدثنا محمدُ بنُ سلمةَ، عن الزُّبَيرِ بنِ خُرَيقٍ، عن عَطاءٍ، عن جابِرٍ قال: خَرَجنا في سَفَرٍ فأَصابَ رجلًا مِنَّا حَجَرٌ فشَجَّه في رأسِه، ثم احتَلَمَ، فسألَ أَصحابَه: هَل تَجِدونَ لي رُخصَةً في التَّيَمُّمِ؟ فقالوا: ما نَجِدُ لَكَ رُخصَةً وأَنتَ تَقدِرُ على الماءِ. فاغتَسَلَ فماتَ، فلمَّا قَدِمْنا على رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أُخبِرَ بذَلِكَ فقالَ:"قَتَلوه قَتَلَهُمُ اللَّهُ! أَلا سألوا إِذ لم يَعلَموا؟! إنَّما شِفاءُ العِيِّ السُّؤالُ، إنَّما كان يَكفيه أن يَتَيَمَّمَ ويَعصِبَ على جُرحِه خِرقَةً ثم يَمسَحَ عَلَيها، ويَغسِلَ سائرَ جَسَدِه"

(4)

.

1092 -

أخبرَنا أبو بكرِ بنُ الحارِثِ الفقيهُ، أخبرَنا أبو محمدِ بنُ حَيّانَ، حدثنا أبو إسحاقَ إِبراهيمُ بنُ محمدِ بنِ الحسنِ، حدثنا أبو عامِرٍ موسَى بنُ عامِرٍ، حدثنا الوَليدُ بنُ مُسلِمٍ، أخبرني هِشامُ بنُ الغازِ، عن نافِعٍ، عن ابنِ عمرَ

(1)

أخرجه ابن أبي شيبة (787) عن عيسى بن يونس عن الأوزاعي، وفيه قول عبدة وقول الزهري الآتي.

(2)

أخرجه عبد الرزاق (901)، وفيه قول معمر وقول الحسن الآتي.

(3)

ينظر مصنف عبد الرزاق (901)، ومصنف ابن أبي شيبة (787، 788).

(4)

أخرجه الدارقطني 1/ 189 - ومن طريقه المصنف في الخلافيات (835)، والمعرفة (347) - عن ابن أبي داود به. وتقدم في (1089).

ص: 193

قال: إذا لم يَكُنْ على الجُرحِ عِصابٌ

(1)

غَسَلَ ما حَولَه ولَم يَغسِلْه

(2)

.

1093 -

وبِإِسنادِه قال: حدثنا الوَليدُ قال: أخبرَنِي هِشامُ بنُ الغازِ، أنَّه سمِع نافِعًا يُحَدِّثُ عن عبدِ اللَّهِ بنِ عمرَ أنَّه كان يقولُ: مَن كان له جُرحٌ مَعصوبٌ عليه تَوَضَّأَ ومَسَحَ على العِصابِ

(3)

، ويَغسِلُ ما حَولَ العِصابِ

(4)

.

1094 -

وبِإِسنادِه قال: حدثنا الوَليدُ قال: أخبرني سَعِيدٌ، عن سليمانَ بنِ موسَى، عن نافِعٍ، عن ابنِ عمرَ، أن إِبهامَ رِجلِه جُرِحَت فأَلبَسَها مَرارَةً

(5)

وكانَ يَتَوَضأُ عَلَيها

(6)

.

1095 -

وبِإِسنادِه قال: حدثنا الوَليدُ، حدثنا يَحيَى بنُ حمزة، عن موسَى بنِ يَسارٍ، عن نافِعِ، عن ابنِ عمرَ، أنَّه تَوَضأَ وكَفُّه مَعصوبَةٌ فمَسَحَ [عَلَيها وعَلَى العِصابِ]

(7)

، وغَسَلَ سِوَى ذَلِكَ. هو عن ابنِ عمرَ صَحيحٌ.

حدثنا أبو سعيدِ بنُ أبي عمرٍو، حدثنا أبو العباسِ الأصَمِّ، أخبرَنا الربيع قال: قال الشافعيُّ: وقَد رُوِي حَديثٌ عن عليٍّ أنَّه انكَسَرَ إِحدَى زَنْدَى

(8)

(1)

في س، م:"عصائب".

(2)

أخرجه ابن المنذر في الأوسط (525) من طريق الوليد به.

(3)

في س، م:"العصائب".

(4)

أخرجه ابن أبي شيبة (1457) من طريق هشام به.

(5)

المَرَارة: هنة دقيقة مستديرة فيها ماء أخضر، هي لكل ذى روح إلا الجمل. غريب الحديث للحربي 1/ 92، وينظر الصحاح (م ر ر).

(6)

أخرجه إبراهيم الحربى في غريب الحديث 1/ 81، 82، وابن المنذر في الأوسط (526) من طريق الوليد به.

(7)

في س، م:"على العصائب".

(8)

الزندان؛ مثنى الزند: والزند من الذراع: ما انحسر عنه اللحم. غريب الحديث لابن قتيبة 1/ 500، =

ص: 194

يَدَيه، فأَمَرَه النبيُّ صلى الله عليه وسلم أن يَمسَحَ على الجَبائرِ. ولَو عَرَفتُ إِسنادَه بالصِّحَّةِ قُلتُ بهِ

(1)

. يَعنِي ما:

1096 -

أخبرَناه أبو سَعدٍ أحمدُ بنُ محمدِ بنِ الخَليلِ، أخبرَنا أبو أحمدَ بنُ عَدِيٍّ، حدثنا عِمرانُ السَّختيانيُّ

(2)

، حدثنا محمدُ بنُ أَبانٍ، حدثنا سَعيدُ بنُ سالِمٍ القَدّاحُ، حدَّثَني إِسرائيلُ، عن عمرِو بنِ خالِدٍ، عن زَيدِ بنِ عليٍّ، عن أَبيه، عن جدِّه، عن علي بنِ أبي طالِب قال: انكَسَرَت إِحدَى زَندَيَّ فسألتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم فقالَ: "امسَحْ على الجَبائرِ"

(3)

. عمرُو بنُ خالِدٍ الواسِطيُّ مَعروفٌ بوَضعِ الحديثِ

(4)

، كَذَّبَه أحمدُ بنُ حَنبَلٍ

(5)

ويَحيَى بنُ مَعينٍ

(6)

وغَيرُهُما مِن أَئمَّةِ الحديث، ونَسَبَه وكيعُ بنُ الجَرّاحِ إلى وضعِ الحديثِ وقال: كانَ في جِوارِنا فلمَّا فُطِنَ له تَحَوَّلَ إلى واسِطٍ

(7)

. وتابَعَه على ذَلِكَ عُمَرُ بنُ موسَى بنِ وجيهٍ، فرواه عن زَيدِ بنِ عليٍّ مِثلَه

(8)

. وعُمَرُ بنُ موسَى مَتروكٌ

= والمصباح المنير ص 98.

(1)

المصنف في المعرفة (343)، والشافعى 1/ 44.

(2)

في س، ب، م:"السجستانى". وينظر سير أعلام النبلاء 14/ 136.

(3)

الكامل لابن عدي 5/ 1775، 1776. وأخرجه ابن ماجه (657) من طريق إسرائيل به.

(4)

هو عمرو بن خالد أبو خالد القرشى الواسطى. ينظر الكلام عليه في: المجروحين 2/ 76، وتهذيب الكمال 21/ 603، وميزان الاعتدال 3/ 257، وتهذيب التهذيب 8/ 26. قال ابن حجر في التقريب 1/ 69: متروك.

(5)

العلل ومعرفة الرجال (330، 3635، 4549).

(6)

تاريخ ابن معين برواية الدورى 3/ 315، 4/ 352 (1052، 4733).

(7)

ابن عدي في الكامل 5/ 1774.

(8)

أخرجه المصنف في الخلافيات (842) من طريق عمر بن موسى به.

ص: 195

مَنسوبٌ إلى الوَضعِ

(1)

، ونَعوذُ باللَّهِ مِنَ الخِذلانِ. ورُوِي بإِسنادٍ آخَرَ مَجهولٍ عن زَيدِ بنِ عليٍّ

(2)

ولَيسَ بشَئٍ. ورواه أبو الوَليدِ خالِدُ بنُ يَزيدَ المَكِّيُّ بإِسنادٍ آخَرَ عن زَيدِ بنِ عليٍّ عن عليٍّ مُرسَلًا

(3)

. وأبو الوَليدِ ضَعيفٌ

(4)

. ولا يثبُتُ عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم في هذا البابِ شَيءٌ، وأَصَحُّ ما رُوِي فيه حَديثُ عَطاءِ بنِ أبي رَباحٍ الذي قَد تقدَّم ولَيسَ بالقَوِيِّ، وإِنَّما فيه قَولُ الفُقَهاءِ مِنَ التّابِعينَ فمَن بَعدَهُم مَعَ ما رُوِّينا عن ابنِ عمرَ في المَسحِ على العِصابَةِ. والله أَعلَمُ.

1097 -

أخبرَنا أبو عبدِ اللَّه الحافظُ، أخبرَنا أبو بكرٍ أحمدُ بنُ إسحاقَ الفقيهُ، أخبرَنا إِسماعيلُ بنُ إسحاقَ، حدثنا سليمانُ بنُ حَربٍ، حدثنا شُعبَةُ، عن عمرٍو -أَظنه ابنَ مُرَّةَ- عن يوسُفَ المَكِّيِّ قال: احتَلَمَ صاحِبٌ لَنا وبِه جِراحَةٌ وقَد عَصَبَ صَدرَه، فسألْنا عُبَيدَ بنَ عُمَيرٍ فقالَ: يَغتَسِلُ ويَمسَحُ الخِرقَةَ -أَو قال- يَمسَحُ صَدرَه

(5)

.

1098 -

وأَخبرَنا أبو الحسينِ بنُ بِشْرانَ العَدلُ ببَغدادَ، أخبرَنا إِسماعيلُ

(1)

هو عمر بن موسى بن وجيه المِيتَمي الوجهي الحمصي. ينظر الكلام عليه في: التاريخ الكبير 6/ 197، والجرح والتعديل 6/ 133، والمجروحين 2/ 806، والكامل لابن عدي 5/ 1669، وميزان الاعتدال 3/ 224.

(2)

المصنف في الخلافيات (843).

(3)

أخرجه الدارقطني 1/ 226 - ومن طريقه المصنف في الخلافيات (844، 845) - من طريق أبي الوليد به.

(4)

هو خالد بن يزيد المكي، أبو الوليد. ينظر الكلام عليه في: المجروحين 1/ 284، والكامل لابن عدي 3/ 888، 889، وميزان الاعتدال 1/ 646، 647، ولسان الميزان 2/ 389، 391.

(5)

أخرجه ابن أبي شيبة (1448) من طريق شعبة، وأخرجه في (1452) من طريق عمرو بن مرة بنحوه.

ص: 196

ابنُ محمدٍ الصَّفّار، حدثنا محمدُ بنُ عبدِ المَلِكِ، حدثنا يَزيدُ يَعنِي ابنَ هارونَ، أخبرَنا سليمانُ التَّيمِيُّ قال: سألتُ طاوُسًا عن الخَدْشِ يَكونُ بالرَّجُلِ، فيُريدُ الوُضوءَ أوِ الاغتِسالَ مِنَ الجَنابَةِ، وقَد عَصَبَ عليه خِرقَةً، فقالَ: إِن كان يَخافُ فليَمسَحْ على الخِرقَةِ، وإِن كان لا يَخافُ فليَغسِلْها

(1)

.

1099 -

وأَخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا سَعيدُ بنُ عثمانَ التَّنوخِيُّ، حدثنا بشرُ بنُ بكرٍ، حدثنا الأوزاعِيُّ، حدَّثَني أبو بكرٍ قال: سَمِعتُ عَطاءَ بنَ أبي رَباحٍ ومُجاهِدَ بنَ جَبرٍ وطاوُسًا يَقولونَ في رجلٍ أَصابَ إِصبَعَه جُرحٌ، فقالوا: يَغسِلُ ما أَصابَه مِن دَمِه ثم يَعصبُها، ثم يَمسَحُ على العِصابِ إذا تَوَضّأَ، فإِن نَفَذَ مِنها

(2)

الدَّمُ حَتَّى يَظهَرَ فليُبدِلْها بأُخرَى، ثم يَمسَحُ عَلَيها إذا تَوَضّأَ

(3)

.

1100 -

وأَخبرَنا عليُّ بنُ محمدِ بنِ بِشْرانَ ببَغدادَ، أخبرَنا إِسماعيلُ بنُ محمدٍ الصَّفّارُ، حدثنا سَعدانُ بنُ نصرٍ، حدثنا مُعَمَّرُ بنُ سليمانَ، عن عبدِ الأعلَى بنِ عبدِ الأعلَى البَصرِيِّ، أن هِشامَ بنَ حَسّانَ حدَّثه، أن رجلًا أَتَى الحَسَنَ فسألَه وأَنا أَسمَعُ، فقالَ: انكَسَرَت فخِذُه أَو ساقُه فتُصيبُه الجَنابَةُ. فأَمَرَه أن يَمسَحَ على الجَبائرِ

(4)

.

(1)

أخرجه ابن أبي شيبة (1445) من طريق سليمان التيمي بنحوه.

(2)

في س، م:"منه".

(3)

ينظر مصنف عبد الرزاق (616 - 621)، ومصنف ابن أبي شيبة (1444، 1445، 1455).

(4)

أخرجه ابن أبي شيبة (1443) من طريق هشام عن يونس عن الحسن مختصرًا. وينظر أيضًا ما أخرجه في (1450).

ص: 197