المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب كيف التيمم - السنن الكبرى - البيهقي - ت التركي - جـ ٢

[أبو بكر البيهقي]

فهرس الكتاب

- ‌جِماعُ أبوابِ ما يُوجِبُ الغُسلَ

- ‌بابُ وُجوبِ الغُسلِ بالتقاءِ الخِتانَينِ

- ‌بابُ وُجوبِ الغُسلِ بخُروج المَنِيِّ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يُنزِلُ في مَنامِهِ

- ‌بابُ المَرأَةِ تَرَى في مَنامِها ما يَرَى الرَّجُلُ

- ‌ بابُ صِفَةِ ماءِ الرَّجُلِ وماءِ المَرأَةِ اللَّذَينِ(1)يوجِبانِ الغُسلَ

- ‌بابٌ: المَذيُ والوَديُ لا يُوجِبانِ الغُسلَ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يَجِدُ في ثَوبِه مَنيًّا ولا يَذكُرُ احتِلامًا

- ‌بابٌ: الحائضُ تَغتَسِلُ إذا طَهَرَت

- ‌ بابُ الكافر يُسلِم فيَغتَسِلُ

- ‌جماعُ أَبوابِ الغُسلِ مِنَ الجَنابَةِ

- ‌بابُ بدايَةِ الجُنُبِ في الغُسلِ بغَسلِ يَدَيه قبلَ إِدخالِهِما الإناءَ

- ‌بابُ غَسلِ الجُنُبِ ما به مِنَ الأذَى بشِمالِهِ

- ‌بابُ دَلكِ اليَدِ بالأرضِ بَعدَه وغَسلِها

- ‌بابُ الوُضوءِ قبلَ الغُسلِ

- ‌بابُ الرُّخصَةِ في تأخيِر غَسلِ القَدَمَينِ عن الوُضوءِ حَتَّى يَفرُغَ مِنَ الغُسلِ

- ‌ بابُ تَخليلِ أُصولِ الشَّعَرِ بالماءِ وإيصالِه إلى البَشَرَةِ

- ‌بابُ سُنَّةِ التَّكرارِ في صَبِّ الماءِ على الرّأسِ

- ‌بابُ إِفاضَةِ الماءِ على سائرِ جَسَدِهِ

- ‌بابُ نَضحِ الماءِ في العَينَينِ وإِدخالِ الإصبَعِ في السُّرَّةِ

- ‌بابُ تأكيدِ المَضمَضَةِ والاستنشاق في الغُسلِ، وغَسلِ مَواضِعِ الوُضوءِ مِنه على التَّرتيبِ

- ‌بابُ الدَّليلِ على دُخولِ الوُضوءِ في الغُسلِ وسُقوطِ فرضِ المَضمَضَةِ والاستِنشاقِ

- ‌بابُ فرضِ الغُسلِ

- ‌بابُ تَركِ الوُضوءِ بعدَ الغُسلِ

- ‌ بابُ غُسلِ المَرأَةِ مِنَ الجَنابَةِ والحَيضِ

- ‌بابُ تَركِ المَرأَةِ نَقضَ قُرونِها إذا عَلِمَت وُصولَ الماءِ إلى أُصولِ شَعَرِها

- ‌بابُ غَسلِ الجُنُبِ رأسَه بالخِطْمِيِّ

- ‌بابُ الطِّيبِ لِلمَرأَةِ عِندَ غُسلِها مِنَ الحَيضِ

- ‌بابُ سُقوطِ فرضِ التَّرتيبِ في الغُسلِ

- ‌بابُ استِحبابِ البِدايَةِ فيه بالشِّقِّ الأيمَنِ

- ‌بابُ تَفريقِ الغُسلِ

- ‌بابُ التَّمَسُّحِ(1)بالمِنديلِ

- ‌بابُ الدَّليلِ على طَهارَةِ عَرَقِ الحائضِ والجُنُبِ

- ‌بابٌ في فضلِ الجُنُبِ

- ‌بابٌ: لَيسَتِ الحَيضةُ في اليَدِ، والمُؤمِنُ لا يَنجُسُ

- ‌بابُ فضلِ المُحدِثِ

- ‌بابُ ما جاءَ في النَّهي عن ذَلِكَ

- ‌بابٌ: لا وقت(2)فيما يَتَطَهَّرُ به المُتَوَضِّئُ والمُغتَسِلُ

- ‌بابُ استِحبابِ ألا يَنقُصَ في الوُضوءِ مِن مُدٍّ، ولا في الغُسلِ مِن صاعٍ

- ‌بابُ في جَوازِ النقصانِ عَنهُما فيهِما إذا أتى على ما أُمِرَ بهِ

- ‌بابُ النَّهي عن الإسراف في الوُضوءِ

- ‌بابُ السَّتِر في الغُسلِ عِندَ النّاسِ

- ‌بابُ التَّعَرِّي إذا كان وحدَه

- ‌ بابُ كونِ السَّتِر أَفضَلَ وإِن كان خاليًا

- ‌بابُ الجُنُبِ يُؤَخِّرُ الغُسلَ إلى آخِرِ اللَّيلِ

- ‌بابُ الجُنُبِ يُريدُ النَّومَ فيَغسِلُ فرجَه ويَتَوَضّأُ وُضوءَه لِلصَّلاةِ ثم يَنامُ

- ‌بابُ الجُنُبِ يُريدُ النَّومَ فيأتِي ببَعضِ وُضوئه ثم يَنامُ

- ‌بابُ كَراهيَةِ نَومِ الجُنُبِ مِن غَيِر وُضوءٍ

- ‌بابُ ذِكرِ الخَبَرِ الذي رُوِيَ(1)في الجُنُبِ يَنَامُ ولا يمسُّ ماءً

- ‌بابُ الجُنُبِ يُريدُ الأكلَ

- ‌بابُ الجُنُبِ يُريدُ أن يَعودَ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يَطوفُ على نِسائِه إذا حلَّلْنه أَو على إِمائِه بغُسلٍ واحِدٍ

- ‌بابُ رِوايَةِ مَن رَوَى: يَغتَسِلُ عِندَ كلِّ واحِدَةٍ

- ‌جماعُ أَبوابِ التَّيَمُّم

- ‌بابُ سَبَبِ نُزولِ الرُّخصَةِ في التَّيَمُّم

- ‌بابُ كَيفَ التَّيَمُّم

- ‌بابُ ذِكرِ الرِّواياتِ في كيفية التَّيَمُّمِ عن عَمّارِ بنِ ياسِرٍ رضي الله عنه

- ‌بابُ التَّيَمُّمِ بالصَّعيدِ الطّيبِ

- ‌ بابُ الدَّليلِ على أن الصَّعيدَ الطّيِّبَ هو التُّرابُ

- ‌بابُ نَفضِ اليَدَينِ مِنَ التُّرابِ عِندَ التَّيَمُّم إذا بَقِيَ في يَدَيه غُبار يُماسُّ الوَجهَ كُلَّه

- ‌بابُ مَن لم يَجِد ماءً ولا تُرابًا

- ‌بابُ النِّيَّةِ في التَّيَمُّمِ

- ‌بابُ البِدايَةِ بالوَجهِ ثم باليَدَينِ

- ‌بابُ استِحبابِ البِدايَةِ باليُمنَى ثم باليُسرَى

- ‌بابٌ: الجُنُبُ يَكفيه التَّيَمُّمُ إذا لم يَجِدِ الماءَ

- ‌بابُ ما رُوِي في الحائضِ والنُّفَساءِ يَكفيهِما التَّيَمُّمُ عِندَ انقِطاعِ الدَّمِ إذا عَدِمَتا الماءَ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يَعزُبُ عن الماءِ ومَعَه أَهلُه، فيُصيبُها إِن شاءَ ثم يَتَيَمَّم

- ‌بابُ غُسلِ الجُنُبِ ووُضوءِ المُحدِثِ إذا وجَدَ الماءَ بعدَ التَّيَمُّمِ

- ‌بابُ رُؤيَةِ الماءِ خِلالِ صَلاةٍ افتَتَحَها بالتَّيَمُّمِ

- ‌بابُ التَّيَمُّمِ لِكُلِّ فريضَةٍ

- ‌بابُ التَّيَمُّمِ بعدَ دُخولِ وقتِ الصَّلاةِ

- ‌بابُ إِعوازِ الماءِ بعدَ طَلَبِهِ

- ‌بابُ السَّفَرِ الذي يَجوزُ فيه التَّيَمُّمُ

- ‌بابُ الجَريحِ والقَريحِ والمَجدورِ يَتَيَمَّمُ إذا خاف التَّلَفَ باستِعمالِ الماءِ أَو شِدَّةَ الضَّنَى

- ‌بابٌ: المَحمومُ ومَن في مَعناه لا يَتَيَمَّمُ عِندَ وُجودِ الماءِ

- ‌بابُ التَّيَمُّمِ في السَّفَرِ إذا خاف المَوتَ أَوِ العِلَّةَ مِن شِدَّةِ البَردِ

- ‌بابُ الجُرحِ إذا كان في بَعضِ جَسَدِه دونَ بعضٍ

- ‌بابُ المَسحِ على العَصائبِ والجَبائرِ

- ‌بابُ الصَّحيحِ المُقيمِ يَتَوَضَّأ لِلمَكتوبَةِ والجِنازَةِ والعيدِ ولا يَتَيَمَّمُ

- ‌بابُ المُسافِرِ يَتَيَمَّمُ في أَوَّلِ الوَقتِ إذا لم يَجِد ماءً ويُصَلِّي ثم لا يُعيدُ وإِن وجَدَ الماءَ في آخِرِ الوَقتِ

- ‌بابُ تَعجيلِ الصَّلاةِ بالتَّيَمُّمِ إذا لم يَكُنْ عَلى ثِقَةٍ مِن وُجودِ الماءِ في الوَقت

- ‌بابُ مَن تَلَوَّمَ(4)ما بَينَه وبَينَ آخِرِ الوَقتِ رَجاءَ وُجودِ الماءِ

- ‌بابٌ ما رُوِي في طَلَبِ الماءِ وفي حَدِّ الطَّلَبِ

- ‌ بابُ الجُنُبِ أَوِ المُحدِثِ يَجِدُ ماءً لِغُسلِه وهو يَخاف العَطَشَ فيَتَيَمُّم

- ‌بابُ المُتَيَمِّمِ يَؤُمُ المُتَوَضِّئيَن

- ‌بابُ كَراهيَةِ مَن كَرِهَ ذَلِكَ

- ‌جماعُ أَبوابِ ما يُفسِدُ الماءَ بابُ الماءِ الدّائمِ تَقَعُ فيه نَجاسَةٌ وهو أَقَلُّ مِنَ قُلَّتَيِن

- ‌بابُ طَهارَةِ الماءِ المُستَعمَلِ

- ‌بابُ الدَّليلِ على أنَّه يأخُذُ لِكلِّ عُضوٍ منه(4)ماءً جَديدًا ولا يَتَطَهَّرُ بالماءِ المُستَعمَلِ

- ‌بابُ الدَّليلِ على أن سُؤرَ الكلبِ نَجِسٌ

- ‌ بابُ غَسْلِ الإِناءِ مِن وُلوغِ الكَلبِ سَبعَ مَرّاتٍ

- ‌بابُ إِدخالِ التُّرابِ في إِحدَى غَسَلاتِهِ

- ‌بابُ نَجاسَةِ ما ماسَّه الكلبُ بسائرِ بَدَنِه إذا كان أَحَدُهُما رَطبًا

- ‌بابُ الدَّليلِ على أن الخِنزيرَ أَسوأُ حالًا مِنَ الكَلبِ

- ‌بابُ السُّنَّة في الغَسلِ مِن سائرِ النَّجاساتِ

- ‌بابُ غَسلِها واحِدَةً يأتِي(4)عَلَيها

- ‌باب سُؤرِ الهرة

- ‌بابُ سُؤرِ سائرِ الحَيَواناتِ سِوَى الكَلبِ والخِنزيرِ

- ‌بابُ ذِكرِ الأخبارِ التي يَتَفَرَّقُ بها الكَلبُ عن غَيرِه على طَريقِ الاختصارِ

- ‌بابُ ذِكرِ الخَبَرِ الذي ورَدَ في سُؤرِ ما يُؤكَلُ لَحمُه

- ‌بابُ ما لا نَفسَ له سائلَةً(6)إذا ماتَ في الماءِ القَليلِ

- ‌بابُ الحوتِ يَموتُ في الماءِ [أو الجرادِ]

- ‌بابُ طهارَةِ عَرَقِ الإنسانِ مِن أَىِّ مَوضِعٍ كانَ

- ‌بابُ بُصاقِ الإنسانِ ومُخاطِهِ

- ‌بابُ طَهارَةِ عَرَقِ الدَّوابِّ ولُعابِها

- ‌جِماعُ أبوابِ الماءِ الذي يَنجُسُ والذِى لا يَنجُسُ

- ‌بابُ الماءِ القَليلِ يَنجُسُ بالنَّجاسِةِ تَحدُثُ فيهِ

- ‌بابُ الماءِ الكَثيرِ لا يَنجُسُ بنَجاسَةٍ تَحدُثُ فيه ما لم تُغَيِّرْه

- ‌بابُ نَجاسَةِ الماءِ الكَثيرِ إذا غَيَّرَته النَّجاسَةُ

- ‌بابُ الفَرقِ بَينَ القَليلِ الذي يَنجُسُ والكَثِير الذي لا يَنجُسُ ما لم يَتَغَيَّرْ

- ‌بابُ قَدْرِ القُلَّتَينِ

- ‌بابُ صِفَةِ بئرِ بُضاعَةَ

- ‌بابُ ما جاءَ في نَزحِ زَمزَمَ

- ‌بابُ طَهارَةِ الماءِ يُنْتِنُ بلا حَرامٍ خالَطَه

- ‌جِماعُ أبوابِ المَسحِ على الخُفَّينِ

- ‌بابُ الرُّخْصَةِ في المَسحِ على الخُفَّينِ

- ‌بابُ مَسحِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم على الخُفَّينِ في السَّفَرِ والحَضَرِ جَميعًا

- ‌بابُ التَّوقيتِ في المَسحِ على الخُفَّينِ

- ‌بابُ ما ورَدَ في تَركِ التَّوقيتِ

- ‌بابُ رُخصَةِ المَسحِ لِمَن لَبِسَ الخُفَّينِ على الطَّهارَةِ

- ‌بابُ الخُفِّ الذي مَسَحَ عليه رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بابُ ما ورَدَ في المَسحِ على الجَورَبَينِ والنَّعلَينِ

- ‌بابُ ما ورَدَ في المَسحِ على النَّعلَينِ

- ‌بابُ المسحِ على المُوقَين

- ‌بابُ خَلعِ الخُفَّينِ وغَسلِ الرِّجلَينِ في الغُسلِ مِنَ الجَنابَةِ

- ‌بابُ مَن خَلَعَ خُفَّيه بعدَ ما مَسَحَ عَلَيهِما

- ‌باب: كيفَ المَسحُ على الخُفَّينِ

- ‌بابُ الاقتِصارِ بالمَسحِ على ظاهِرِ الخُفَّينِ

- ‌بابُ جَوازِ نَزعِ الخُفِّ وغَسلِ الرِّجلِ إذا لم يَكُنْ فيه رَغبَةٌ عن السُّنَّةِ

- ‌جِماعُ أبوابِ الغُسلِ لِلجُمُعَةِ والأعيادِ وغَيرِ ذَلِكَ

- ‌بابُ الغُسلِ لِلجُمُعَةِ

- ‌بابُ الدِّلالَةِ على أن الغُسلَ لِلجُمُعَةِ سُنَّةُ اختيارٍ

- ‌بابُ الغُسلِ للجُمُعَةِ عِندَ الرَّواحِ إلَيها

- ‌بابُ جَوازِ الغُسلِ لها إذا كان غُسلُه قَبلَها في يَومِها

- ‌بابُ الغُسلِ على مَن أرادَ الجُمُعَةَ دونَ مَن لم يُرِدْها

- ‌بابُ الاغتسالِ لِلجَنابَةِ والجُمُعَةِ جَميعًا إذا نَواهُما مَعًا؛ لِقَولِه صلى الله عليه وسلم: "إنَّما الأعمالُ بالنّيّاتِ، ولِكُلِّ امرِئٍ ما نَوَى

- ‌بابُ هَل يُكتَفَى بغُسلِ الجَنابَةِ عن غُسلِ الجُمُعَةِ إذا لم يَنوِها مَعَ الجَنابَةِ

- ‌بابُ الاغتِسالِ لِلأعيادِ

- ‌بابُ الغُسلِ مِن غَسلِ المَيِّتِ

- ‌كتابُ الحيضِ

- ‌بابٌ: الحائضُ لا تُصَلِّى ولا تَصومُ

- ‌بابٌ: الحائضُ تَقضِى الصَّومَ ولا تَقضِى الصَّلاةَ

- ‌بابٌ: الحائضُ لا تَطوفُ بالبَيتِ

- ‌بابٌ: الحائضُ لا تَدخُلُ المَسجِدَ ولا تَعتَكِفُ فيهِ

- ‌بابٌ: الحائضُ لا تَمَسُّ المُصحَفَ ولا تَقرأُ القُرآنَ

- ‌بابٌ: الحائضُ لا تُوطَأُ حتَّى تَطهُرَ وتَغتَسِلَ

- ‌بابُ مُباشَرَةِ الحائضِ فيما فوقَ الإِزارِ، وما يَحِلُّ مِنها وما يَحرُمُ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يُصيبُ مِنَ الحائضِ ما دونَ الجِماعِ

- ‌بابُ ما رُوِى في كَفّارَةِ مَن أتَى امرَأتَه حائضًا

- ‌بابُ السِّنِّ التي وُجِدَتِ المَرأَةُ حاضَت فيها

- ‌بابُ أقَلِّ الحَيضِ

- ‌بابُ أكثَرِ الحَيضِ

- ‌بابُ المُستَحاضَةِ إذا كانَت مُمَيِّزَةً

- ‌بابُ غُسلِ المُستَحاضَةِ المُمَيِّزَةِ عِندَ إدبارِ حَيضَتِها

- ‌بابُ صَلاةِ المُستَحاضَةِ واعتِكافِها في حالِ استِحاضَتِها، والإِباحَةِ لِزَوجِها أن ياتيَها

- ‌بابٌ: في الاستِظهارِ

- ‌بابُ المُعتادَةِ لا تُمَيِّزُ بَينَ الدَّمَينِ

- ‌بابٌ: الصُّفرَةُ والكُدرَةُ في أيّامِ الحَيضِ حَيضٌ

- ‌بابُ الصُّفرَةِ والكُدرَةِ تَراهُما بعدَ الطُّهرِ

- ‌بابُ ما روِى في الصُّفرَةِ إذا رُئيَت في غَيرِ أيّامِ العادَةِ

- ‌بابُ المُبتَدِئَةِ لا تُمَيِّزُ بَينَ الدَّمَينِ

- ‌بابُ المَرأَةِ تَحيضُ يَومًا وتَطهُرُ يَومًا

- ‌بابُ النِّفاسِ

- ‌بابُ المُستَحاضَةِ تَغسِلُ عَنها أثَرَ الدَّمِ وتَغتَسِلُ، وتَستَثفِرُ بثَوبٍ وتُصَلِّى، ثم تَتَوَضّأُ لِكُلِّ صَلاةٍ

- ‌بابُ غُسلِ المُستَحاضَةِ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يُبتَلَى بالمذىِ أوِ البَولِ

- ‌بابُ ما يَفعَلُه مَن غَلَبَه الدَّمُ مِن رُعافٍ أو جُرحٍ

الفصل: ‌باب كيف التيمم

على فخِذِي، فنامَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى أَصبَحَ على غَيرِ ماءٍ، فأَنزَلَ اللَّهُ عز وجل آيَةَ التَّيَمُّمِ فتَيَمَّموا. فقال أُسَيدُ بنُ الحُضَيرِ

(1)

: ما هِيَ بأَوَّلِ بَرَكَتِكُم يا آلَ أبي بَكرٍ. قالَت عائشَةُ: فبَعَثْنا البَعيرَ الذي كُنتُ عليه فوَجَدنا العِقدَ تَحتَه. لَفظُ حَديثِ القَعنَبِيِّ

(2)

. رواه البخاريُّ في "الصحيح" عن عبدِ اللَّهِ بنِ يوسُفَ وغَيرِه عن مالكٍ، ورواه مسلم عن يَحيَى بنِ يَحيَى

(3)

.

‌بابُ كَيفَ التَّيَمُّم

1005 -

أخبرَنا أبو عبدِ الله الحافظُ، حدثنا أبو بكرِ بنُ إسحاق الفقيهُ ويَحيَى بنُ مَنصورٍ القاضِي ومُحَمَّدُ بنُ جَعفَرٍ المُزَكِّي، قالَ أبو بكرٍ: أخبرَنا. وقالا: حدثنا، أبو عبدِ الله محمدُ بنُ إبراهيمَ البوشَنجِيُّ، حدثنا ابنُ بُكَيرٍ، حدَّثَني اللَّيثُ، حدَّثني جَعفَرُ بنُ رَبيعَةَ، عن الأعرَجِ، عن عُمَيرٍ مَولَى ابنِ عباسٍ، أنه سَمِعَه يقولُ: أَقبَلتُ أَنا وعَبدُ الله بنُ يَسارٍ

(4)

مَولَى مَيمونَةَ زَوجِ النبي صلى الله عليه وسلم حَتَّى دَخَلنا على أبي الجُهَيمِ بنِ الحارِثِ بنِ الصمَّةِ فقال أبو الجُهَيمِ: أَقبَلَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم من

(5)

نَحوِ بئرِ جَمَلٍ

(6)

، فلَقِيَه رجلٌ فسَلَّمَ عليه فلَم يَرُدَّ عليه

(1)

بعده في س، م:"وهو أحد النقباء".

(2)

مالك 1/ 53، ومن طريقه أحمد (25455)، والنسائي (309)، وابن خزيمة (262)، وابن حبان (1300). وسيأتي في (1076) من طريق ابن أبي أويس عن مالك به.

(3)

البخاري (334، 3672، 4607، 5250، 6844)، ومسلم (367/ 108).

(4)

في س: "بشار". وينظر التاريخ الكبير 5/ 233.

(5)

ليس في: س، ب، د.

(6)

قال ابن حجر: في قوله: من نحو بئر جمل. أى: من جهة الموضع الذي يعرف بذاك، وهو معروف بالمدينة، وهو بفتح الجيم والميم، وفي النسائي: بئر الجمل. وهو من العقيق. فتح البارى 1/ 442.

ص: 130

حَتَّى أَقبَلَ على الجِدارِ فمَسَحَ بوَجهِه ويَدَيه، ثم رَدَّ عليه السلام

(1)

. رواه البخاريُّ في "الصحيح" عن يَحيَى بنِ بُكَيرٍ، وأَخرَجَه مسلمٌ فقال: وقال الليث بنُ سَعدٍ

(2)

.

1006 -

وأَخبرَنا أبو بكرِ بنُ الحارِثِ الفقيهُ، أخبرَنا عليّ بنُ عمرَ الحافظُ، حدثنا أبو عمرَ محمدُ بنُ يوسُفَ، حدثنا محمدُ بنُ إسحاق، حدثنا أبو صالِحٍ، حدَّثَني اللَّيثُ. فذكَره بإِسنادِه ومَعناه، إِلا أنَّه قال: فمَسَحَ بوَجهِه وذِراعَيه ثم رَدَّ عليه السلام

(3)

.

1007 -

أخبرَنا أبو زكريا بنُ أبي إسحاقَ وأبو بكرِ بنُ الحسنِ قالا: حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، أخبرَنا الرَّبيعُ بنُ سليمانَ، أخبرَنا الشافعيُّ، أخبرَنا إِبراهيمُ بنُ محمدٍ، عن أبي الحوَيرِثِ، عن الأعرَجِ، عن ابنِ الصِّمَّةِ قال: مَرَرتُ على رسولِ اللَّه صلى الله عليه وسلم وهو يَبولُ فسَلَّمتُ عليه، فلَم يَرُدَّ عَلَيَّ حَتَّى قامَ إلى جِدارٍ فحَتَّه بعَصًا كانَت معه، ثم وضَعَ يَدَيه على الجِدارِ فمَسَحَ وجهَه وذِراعَيه ثم رَدَّ عَلَيَّ

(4)

.

(1)

أخرجه أبو داود (329)، والنسائي (310)، وابن خزيمة (274) من طريق الليث به. وأحمد (17541) من طريق الأعرج به.

(2)

البخاري (337)، ومسلم (369).

(3)

المصنف في المعرفة (308)، والدارقطنى 1/ 176.

(4)

بعده في ب: "السلام".

والحديث أخرجه الشافعى 1/ 51، والمصنف في المعرفة (306). والبغوى في شرح السنة (310) عن أبي العباس محمد بن يعقوب به.

قال ابن حجر في فتح البارى 1/ 442: والثابت في حديث أبي جهيم أيضا بلفظ يديه لا ذراعيه =

ص: 131

وَهَذا شاهِدٌ لِرِوايَةِ أبي صالِحٍ كاتِبِ اللَّيثِ، إِلا أن هذا مُنقَطِعٌ؛ عبدُ الرحمنِ بنُ هُرمُزَ الأعرَجُ لم يَسمَعْه مِن ابنِ الصِّمَّةِ، إنَّما سَمِعَه مِن عُمَيرٍ مَولَى ابنِ عباسٍ عن ابنِ الصِّمَّةِ. وإِبراهيمُ بنُ محمدِ بنِ أبي يَحيَى الأسلَمِيُّ

(1)

وأبو الحوَيرِثِ عبدُ الرحمنِ بنُ مُعاويَةَ

(2)

قَدِ اختَلَفَ الحُفّاظُ في عَدالَتِهما، إِلا أن لِرِوايَتِهما بذِكرِ الذِّراعَينِ فيه شاهِدًا مِن حَديثِ ابنِ عُمَرَ:

1008 -

أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، أخبرَنا أبو بكرِ بنُ إسحاقَ الفقيهُ، أخبرَنا موسَى بنُ الحسنِ بنِ عَبّادٍ، حدثنا مُسلِمُ بنُ إبراهيمَ الأزدِيُّ

(3)

، حدثنا محمدُ بنُ ثابِتٍ العَبدِيُّ وكانَ صَدوقًا. وأَخبرَنا أبو الحسنِ عليّ بنُ أحمدَ بنِ عَبدانَ الأهوازِيُّ، أخبرَنا أحمدُ بنُ عُبَيدٍ الصَّفّارُ، حدثنا إِسماعيلُ بنُ إسحاقَ، حدثنا مُسلِمُ بنُ إبراهيمَ الأزدِيُّ، حدثنا محمدُ بنُ ثابِتٍ العَبدِيُّ، حدثنا نافِعٌ قال: انطَلَقتُ مَعَ ابنِ عمرَ في حاجَةٍ

(4)

إلى ابنِ عباسٍ، فلَمّا أن قَضَى حاجَتَه كان مِن حَديثِه يَومَئذٍ قال: بَينَما النبي صلى الله عليه وسلم في سِكَّةٍ مِن سِكَكِ

= فإنها رواية شاذة، مع ما في أبي الحويرث وأبى صالح من الضعف.

(1)

هو إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمى. ينظر الكلام عليه في: التاريخ الكبير 1/ 320، والجرح والتعديل 2/ 124، والكامل لابن عدي 1/ 219، وتهذيب الكمال 2/ 184، وتهذيب التهذيب 1/ 158. قال ابن حجر في التقريب 1/ 42: متروك.

(2)

بعده في س، م:"قال". وهر عبد الرحمن بن معاوية الأنصارى، أبو الحويرث الزرقى. ينظر الكلام عليه في: التاريخ الكبير 5/ 350، والجرح والتعديل 5/ 284، وتهذيب الكمال 17/ 414، وميزان الاعتدال 2/ 591، وتهذيب التهذيب 6/ 272. قال ابن حجر في التقريب 1/ 498: صدوق سيئ الحفظ.

(3)

زيادة من: س، م.

(4)

في س: "حاجة لي"، وفي م:"حاجته".

ص: 132

المَدينَةِ وقَد خَرَجَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم مِن غائطٍ أَو بَولٍ، فسَلَّمَ عليه رجل فلَم يَرُدَّ عليه، ثم إنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم ضَرَبَ بكَفَيْه فمَسَحَ بوَجهِه مَسحَةً، ثم ضَرَبَ بكَفَّيه الثّانيَةَ فمَسَحَ ذِراعَيه إلى المِرفَقَين وقال:"إنَّه لم يَمنَعْنِي أن أَرُدَّ عليك إِلا أَنِّي لم أَكُنْ على وُضوءٍ، أَو: على طَهارَةٍ"

(1)

. لَفظُ حَديثِ ابنِ عَبدانَ. وقَد أَنكَرَ بَعضُ الحفَّاظِ رَفْعَ هذا الحديثِ على محمدِ بنِ ثابِتٍ العَبدِيِّ؛ فقَد رواه جَماعَة عن نافِعٍ مِن فِعلِ ابنِ عمرَ

(2)

، والَّذِي رواه غَيرُه عن نافِعٍ مِن فِعلِ ابنِ عمرَ إنَّما هو التَّيَمُّمُ فقَط، فأَمَّا هَذِه القَصَّةُ فهِيَ عن النبي صلى الله عليه وسلم مَشهورَة برِوايَةِ أبي الجُهَيمِ بنِ الحارِثِ بنِ الصِّمَّةِ وغَيرِهِ. وثابِتٌ عن الضَّحّاك بنِ عثمانَ عن نافِعٍ عن ابنِ عمرَ أن رجلًا مرَّ ورسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم يَبولُ، فسَلَّمَ

(3)

فلَم يَرُدَّ عليه

(4)

. إِلا أنَّه قَصَّرَ برِوايَتِه. ورواه

(5)

يَزيدُ بنُ الهادِ عن نافِعٍ أَتَمَّ مِن ذَلِكَ:

1009 -

أخبرَنا أبو عليٍّ الرُّوذْبارِيُّ، أخبرَنا أبو بكرِ ابنُ داسَةَ، حدثنا أبو داودَ، حدثنا جَعفَرُ بنُ مُسافِرٍ، حدثنا عبدُ اللَّهِ بنُ يَحيَى، يَعنِي البُرُلُّسِيَّ، أخبرَنا حَيْوَةُ بنُ شُرَيحٍ، عن ابنِ الهادِ، أن نافِعًا حدَّثه عن ابنِ عمرَ قال: أَقبَلَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ الغائِطِ، فلَقِيَه رجلٌ عِندَ بئرِ جَمَلٍ فسَلَّمَ عليه، فلَم يَرُدَّ عليه

(1)

المصنف في الصغرى (230). وأخرجه أبو داود (330)، والدارقطنى 1/ 177 من طريق محمد بن ثابت به. وسيأتي في (1046) من طريق الطيالسي ويحيى بن يحيى عن محمد بن ثابت.

(2)

سيأتي في (1012).

(3)

بعده في م: "عليه".

(4)

تقدم تخريجه في (487).

(5)

في س، م:"ورواية".

ص: 133

رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى أَقبَلَ على الحائطِ، فوَضَع يَدَه على الحائطِ ثم مَسَحَ وجهَه ويَدَيه، ثم رَدَّ رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم على الرَّجُلِ السلام

(1)

.

فهَذِه الرِّوايَةُ شاهِدَةٌ لِرِوايَةِ محمدِ بنِ ثابِتٍ العَبدِيِّ، إِلا أنَّه حَفِظَ فيها الذراعَينِ ولَم يُثبِتْها

(2)

غَيرُه، كما ساقَ هو وابنُ الهادِ الحديثَ بذِكرِ تَيَمُّمِه ثم رَدِّه جَوابَ السَّلامِ، وإِن كان الضَّخاكُ بنُ عثمانَ قَصَّرَ به، وفِعلُ ابنِ عمرَ التَّيَمُّمَ على الوَجهِ والذراعَينِ إلى المِرفَقَينِ شاهِدا لِصِحَّةِ رِوايَةِ محمدِ بنِ ثابِت غَيرُ مَنافٍ لَها.

وقَد أخبرَنا أبو عبدِ اللَّه الحافظُ وأبو عبدِ الرحمنِ السُّلَمِيُّ وأبو بكرٍ أحمدُ بنُ محمدِ بنِ إبراهيمَ الأُشنانيُّ قالوا: أخبرَنا أبو الحسنِ أحمدُ بنُ محمدِ بنِ عَبدوسٍ قال: سَمِعتُ عثمانَ بنَ سعيدٍ الدّارِمِيَّ يقولُ: سألتُ يَحيَى بنَ مَعينٍ قُلتُ: محمدُ بنُ ثابِتٍ العَبدِيُّ؟ قال: لَيس به بأْس

(3)

. كَذا قال في رِوايَةِ الدارِمِي عنه، وهو في هذا الحديثِ غَيرُ مُستَحِقٍّ لِلنَّكيرِ

(4)

بالدَّلائلِ التي ذَكرتُها، وقَد رواه جَماعَةٌ مِنَ الأئمَّةِ عن محمدِ بنِ ثابِتٍ؛ مِثلُ يَحيَى بنِ يَحيَى ومُعَلَّى بنِ مَنصورٍ وسَعيدِ بنِ مَنصورٍ وغَيرِهِم

(5)

، وأَثنَى عليه مُسلِمُ بنُ

(1)

أبو داود (331)، وأخرجه ابن حبان (1316) من طريق عبد اللَّه بن يحيى البرلسى به. وصححه الألبانى في صحيح أبي داود (320).

(2)

في س: "يثبتهما".

(3)

تاريخ ابن معين برواية الدارمى ص 216، وقال الذهبي 1/ 215: وصح عن ابن معين تضعيفه.

(4)

في س: "للتزكية"، وفي م:"للتنكير".

(5)

أخرجه الجصاص في أحكام القرآن 3/ 331 من طريق معلى بن منصور به. والعقيلى في الضعفاء =

ص: 134

إبراهيمَ ورواه عنه

(1)

، وهو عن ابنِ عمرَ مَشهورٌ.

1010 -

أخبرَنا أبو أحمدَ عبدُ اللَّهِ بنُ محمدِ بنِ الحسنِ العَدلُ ببَغدادَ، أخبرَنا أبو بكرٍ محمدُ بنُ جَعفَرٍ المُزَكِّي، حدثنا محمدُ بنُ إبراهيمَ العبديُّ

(2)

، حدثنا ابنُ بُكَيرٍ، حدثنا مالكٌ، عن نافِعٍ مَولَى عبدِ اللَّهِ بنِ عمرَ، أنَّه أَقبَلَ هو وعَبدُ اللَّه بنُ عمرَ مِنَ الجُرفِ حَتَّى إذا كانوا بالمِربَدِ

(3)

نَزَلَ عبدُ اللَّهِ بنُ عمرَ فتَيَمَّمَ صَعيدًا طَيِّبًا، فمَسَحَ بوَجهِه ويَدَيه إلى المِرفَقَين، ثم صَلَّى

(4)

.

1011 -

وبِإِسنادِه قالَ: حدثنا مالكٌ، عن نافِعِ، أن عبدَ اللَّهِ بنَ عمرَ كان يَتَيَمَّمُ إلى المِرفَقَينِ

(5)

.

1012 -

وأَخبرَنا أبو بكرِ بنُ الحارِثِ الفقيهُ، أخبرَنا عليُّ بنُ عمرَ الحافظُ، حدثنا الحسينُ بنُ إِسماعيلَ، حدثنا حَفصُ بنُ عمرٍو، حدثنا يَحيَى بنُ سعيدٍ، أخبرَنا عُبَيدُ اللَّه بنُ عمرَ، أخبرني نافِعٌ، عن ابنِ عُمَرَ. قالَ: وحَدَّثَنا الحسينُ، حدثنا زيادُ بنُ أَيّوبَ، حدثنا هُشَيمٌ، أخبرَنا عُبَيدُ اللَّه بنُ عمرَ ويونُسُ، عن نافِعٍ، عن ابنِ عمرَ، أنَّه كان يقولُ: التَّيَمُّمُ ضَربَتانِ، ضَربَةٌ

= الكبير 4/ 38 من طريق سعيد بن منصور به. وسيأتي في (1046) من طريق يحيى بن يحيى.

(1)

تقدم تخريجه في (1008).

(2)

في م: "البوشنجى". وكلا النسبين صحيح. ينظر تهذيب الكمال 24/ 308.

(3)

المربد: موضع على ميلين من المدينة. معجم البلدان 4/ 484.

(4)

مالك 1/ 56.

(5)

مالك 1/ 56. ومن طريقه الدارقطني 1/ 181.

ص: 135

لِلوَجهِ، وضَربَةٌ لِلكَفَّينِ إلى المِرفَقَينِ

(1)

.

ورواه عليُّ بنُ ظَبيانَ عن عُبَيدِ اللَّهِ بنِ عمرَ فرَفَعَه

(2)

وهو خَطأٌ، والصَوابُ بهَذا الَّلفظ عن ابنِ عمرَ مَوقوفٌ. وَرواه سليمانُ بنُ أبي داودَ الحَرّانيُّ عن سالِمٍ ونافِعٍ عن ابنِ عمرَ عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم

(3)

. وَرواه سليمانُ بنُ أَرقَمَ التَّيمِيُّ عن الزَّهريِّ عن سالِمٍ عن أَبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم

(4)

. وسُلَيمانُ بنُ أبي داودَ وسُلَيمانُ بنُ أَرقَمَ ضَعيفانِ لا يُحتَجُّ برِوايَتِهِما

(5)

، والصَّحيحُ رِوايَةُ مَعمَرٍ وغَيرِه عن الزُّهرِيِّ عن سالِم عن ابنِ عمرَ مِن فِعلِهِ

(6)

.

1013 -

وأَخبرَنا أبو عبدِ اللَّه الحافظُ، حدثنا عليُّ بنُ حَمشاذَ العَدلُ وأبو بكرِ بنُ بالُويَه قالا: حدثنا إِبراهيمُ بنُ إسحاقَ الحَربِيُّ، حدثنا أبو نُعَيمٍ، حدثنا عَزْرَةُ بنُ ثابِتٍ، عن أبي الزُّبَيرِ، عن جابِرٍ قال: جاءَ رجلٌ فقال: أَصابَتنِي جَنابَةٌ وإنِّي تَمَعَّكتُ في التُّرابِ. فقال: اضرِبْ. فضَرَبَ بيَدَيه الأرضَ فمَسَحَ

(1)

المصنف في المعرفة (313)، والدارقطنى 1/ 180.

(2)

أخرجه الحاكم 1/ 179 من طريق علي بن ظبيان به.

(3)

أخرجه البزار (6088)، والدارقطنى 1/ 181، والحاكم 1/ 181 من طريق سليمان بن أبي داود به.

(4)

أخرجه الدارقطني 1/ 181، والحاكم 1/ 179 من طريق سليمان بن أرقم به.

(5)

أما سليمان بن أبي داود الحرانى. فينظر الكلام عليه في: الجرح والتعديل 4/ 115، والمجروحين 1/ 335، وميزان الاعتدال 2/ 206، ولسان الميزان 3/ 90.

وأما سليمان بن أرقم فتقدم عقب (893).

(6)

أخرجه عبد الرزاق (817)، وابن المنذر في الأوسط (537)، والدارقطنى 1/ 182 من طريق معمر به.

ص: 136

وجهَه، ثم ضَرَبَ بيَدَيه فمَسَحَ بهِما يَدَيه إلى المِرفَقَينِ

(1)

. كَذا قالَ، وإِسنادُه صَحيحٌ إِلا أنَّه لم يُبَيِّنِ الآمر له بذَلِكَ.

1014 -

وقَد أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ، حدثنا عليُّ بنُ حَمشاذَ وأبو بكرِ بنُ بالُويَه قالا: حدثنا إِبراهيمُ بنُ إسحاق، حدثنا عثمانُ بنُ محمدٍ الأنماطيُّ، حدثنا حَرَمِيُّ بنُ عُمارَةَ، عن عَزْرَةَ بنِ ثابِتٍ، عن أبي الزُّبَيرِ، عن جابرٍ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"التيمم ضربةٌ للوجه وضربةٌ لليدين إلى المرفقين"

(2)

.

1015 -

وأَخبرَنا إبراهيمُ بنُ الحسينِ، حدثنا آدَمُ بنُ أبي إياسٍ، حدثنا الرَّبيعُ القاضي، أخبرنا إبراهيم بن الحسين، حدثنا آدم بن أبي إياسٍ، حدثنا الربيع بنُ بَدرٍ، عن أَبيه، عن جَدِّه، عن رجلٍ يُقالُ له: الأسلَعُ. قالَ: كُنتُ أَخدُمُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم فأَتاه جِبريلُ بآيَةِ الصعيدِ

(3)

، فأَرانِي رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَيفَ المَسحُ لِلتَّيَمُّمِ، فضَرَبتُ بيَدَيَّ الأرضَ ضربَةً واحِدَةً فمَسَحتُ بهِما وجهِي، ثم ضرَبتُ بهِما الأرضَ فمَسَحتُ

(4)

يَدَيَّ إلى المِرفقَينِ

(5)

. الرَّبيعُ بنُ بَدرٍ ضعيفٌ

(6)

(1)

الحاكم 1/ 180، وصححه، ووافقه الذهبي، وأبو نعيم في الصلاة (145). وأخرجه الدارقطني 1/ 182 من طريق إبراهيم بن إسحاق به.

(2)

الحاكم 1/ 180. وأخرجه الدارقطني 1/ 181 من طريق إبراهيم بن إسحاق به. وقال الدارقطني: رجاله كلهم ثقات والصواب موقوف.

(3)

في س، م:"التيمم".

(4)

بعده في م: "بهما".

(5)

تفسير مجاهد ص 301. وأخرجه الطحاوي في شرح المعاني 1/ 113، والدارقطنى 1/ 179، من طريق الربيع بن بدر به.

(6)

هو الربيع بن بدر بن عمرو التميمي السعدي، أبو العلاء البصري. ينظر الكلام عليه في: الضعفاء =

ص: 137