الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
هَكَذا". ثم بَزَقَ في ثَوبِه ودَلَكَ بَعضَه ببَعضٍ. قال يَزيدُ: وأَرانا حُمَيدٌ
(1)
.
1217 -
أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، أخبرَنا الحسنُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا يَحيَى بنُ أبى طالِبٍ، حدثنا عبدُ الوَهّابِ بنُ عَطاءٍ، أخبرَنا عَوفٌ، عن أبي رَجاءٍ، عن عِمرانَ بنِ حُصَينٍ قال: كُنّا في سَفَرٍ مَعَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم. فذكَر الحديثَ في مَزادَتَىِ المُشرِكَةِ قال: فدَعا رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بإِناءٍ فأَفرَغَ فيه مِن أَفواه المَزادَتَينِ أَوِ السَّطيحَتَينِ، فمَضمَضَ في الماءِ وأَعادَه في أَفواه المَزادَتَينِ أَوِ السَّطيحَتَينِ، ثم أوكأ أفواهَهُما وأطلَقَ العَزالِيَ، ثم قال لِلنّاسِ:"اشرَبوا واستَقوا"
(2)
. مُخَرَّجٌ في "الصحيحين" مِن حَديثِ عَوفٍ
(3)
.
1218 -
أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، أخبرَنا أبو عمرِو بنُ السَّمّاكِ، حدثنا حَنبَلُ بنُ إسحاقَ، حدثنا قَبيصَةُ، حدثنا سُفيانُ، عن إِسماعيلَ بنِ
(4)
أبى خالِدٍ، عن قَيسٍ، عن جَريرٍ، أنَّه كان يأمُرُ أَهلَه يَتَوَضَّئونَ بفَضلِ سِواكِهِ
(5)
.
بابُ طَهارَةِ عَرَقِ الدَّوابِّ ولُعابِها
1219 -
أخبرَنا أبو عثمانَ سَعيدُ بنُ محمدِ بنِ محمدِ بنِ عَبدانَ وأبو زكريا يَحيَى بنُ إبراهيمَ بنِ محمدِ بنِ يَحيَى قالا: حدثنا أبو عبدِ اللَّهِ محمدُ بنُ يَعقوبَ
(1)
أخرجه أحمد (13066)، والدارمى (1436) عن يزيد بن هارون به. وينظر ما سيأتى في (3638).
(2)
تقدم الحديث بتمامه في (1059).
(3)
البخاري (344، 348)، ومسلم (682).
(4)
في م: "عن".
(5)
أخرجه ابن أبي شيبة (1826)، والدارقطني 1/ 39، 40 من طريق إسماعيل بن أبي خالد به.
الحافظُ، حدثنا عليُّ بنُ الحسنِ بنِ أبي عيسَى الهِلالِيُّ، حدثنا أبو نُعَيمٍ (ح) وأَخبرَنا أبو القاسِمِ عليُّ بنُ محمدِ بنِ عليِّ بنِ يَعقوبَ الإيادِىُّ
(1)
ببَغدادَ، حدثنا أبو بكرٍ الشافعيُّ، حدثنا إِسحاقُ بنُ الحسنِ الحَربِىُّ، حدثنا أبو نُعَيمٍ، حدثنا مالِكُ بنُ مِغوَلٍ، عن سِماكِ بنِ حَربٍ، عن جابرِ بنِ سَمُرَةَ قال: خَرَجَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم في جِنازَةِ أبى الدَّحداحِ، فلمَّا رَجَعَ أُتِىَ بفَرَسٍ مُعرَورًى
(2)
فرَكِبَه ومَشَينا مَعَه
(3)
. أَخرَجَه مسلم في "الصحيح" عن يَحيَى بنِ يَحيَى وغَيرِه عن وكيعٍ عن مالِكٍ
(4)
.
1220 -
أخبرَنا أبو عبدِ اللَّه الحافظُ، حدثنا أبو العباسِ بنُ يَعقوبَ، أخبرَنا العَبّاسُ بنُ الوَليدِ بن مَزيَدٍ، أخبرَنِى أبى، حدثنا سَعيدُ بنُ عبدِ العَزيزِ، عن زَيدِ بنِ أَسلِمَ وغَيرِه، عن أبنِ عمرَ في قِصَّهٍ ذَكَرَها في الحَجِّ قال: وإِنِّى كُنتُ تَحتَ ناقَةِ رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَمَسُّنِى لُعابُها، أَسمَعُه يُلَبِّى بالحَجِّ
(5)
.
(1)
على بن محمد بن على بن يعقوب أبو القاسم الإيادى البغدادي المالكى، قال الخطيب: كان ثقة يتفقه على مذهب مالك. وقال السمعاني: شيخ معروف ثقة فقيه صالح. توفى سنة (414 هـ). ينظر تاريخ بغد اد 12/ 97، والأنساب 1/ 233، وتاريخ الإسلام حوادث ووفيات (سنة 401 هـ -420 هـ) ص 355.
(2)
الفرس المعرور: الذي لا سرج عليه ولا غيره، واعرورى الفرس إذا ركبه عُريا فهو معرورى. مشارق الأنوار 2/ 78، والنهاية 3/ 225.
(3)
أخرجه النسائي (2025) من طريق أبى نعيم به. وأحمد (20976) من طريق مالك بن مغول به. وسيأتي في (6933).
(4)
مسلم (965/ 89).
(5)
أخرجه الطبراني في مسند الشاميين (274) من طريق سعيد بن عبد العزيز به. وسيأتي في (8900).
1221 -
أخبرَنا أبو طاهِرٍ الفقيهُ، حدثنا أبو بكرٍ محمدُ بنُ عمرَ بنِ حَفصٍ الزّاهِدُ، حدثنا محمدُ بنُ أحمدَ بنِ الوَليدِ، حدثنا الهَيثَمُ بنُ جَميلٍ، حدثنا حَمَّادُ بنُ سلمةَ، عن قَتادَةَ، عن شَهرِ بنِ حَوشَبٍ، عن عبدِ الرحمنِ بنِ غَنمٍ، عن عمرِو بنِ خارِجَةَ قال: كُنتُ آخِذًا بزِمامِ ناقَةِ رسولِ اللَّه صلى الله عليه وسلم وهِىَ تَقْصَعُ بجَرَّتِها
(1)
، ولُعابُها يَسيلُ بَينَ كَتِفَىَّ
(2)
. وذكَر الحديثَ.
(1)
في س: "بجرانها".
والقصع: ضمك الشيء على الشيء حتى تقتله أو تهشمه، وإنما قصع الجرة شدة المضغ وضم بعض الأسنان على بعض. والجرة: ما تجتره الإبل فتخرجه من أجوافها لتمضغه ثم ترده في أكراشها بعد الجرة، أي: بعد أن تجتره. غريب الحديث لأبي عبيد 3/ 21، وينظر الفائق 1/ 204، وتهذيب اللغة 1/ 42، والقاموس المحيط 1/ 402 (ج ر ر).
(2)
أخرجه أحمد (17666، 18082، 18083) من طريق حماد بن سلمة به. وسيأتي في (12666) من طريق سعيد عن قتادة.