الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
927 -
وأَخبرَنا أبو زكريا وأبو بكرِ بنُ الحسنِ قالا: حدثنا أبو العباسِ محمدُ
(1)
بنُ يَعقوبَ، أخبرَنا محمدُ بنُ عبدِ اللَّهِ، أخبرَنا ابنُ وهبٍ. قال: وحَدَّثَنا بَحرُ [بنُ نَصرٍ]
(2)
قال: قُرِئَ على ابنِ وهبٍ: أخبرَكَ أُسامَهُ بنُ زَيدٍ اللَّيثِيُّ، عن سالِمِ بنِ النُّعمانِ، عن أُمِّ صُبَيَّةَ
(3)
الجُهَنيَّةِ قالَت: اختَلَفَتْ يَدِي ويَدُ رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم في إِناءٍ واحِدٍ في الوُضوءِ
(4)
.
قال البخاريُّ: سالِمٌ هذا هو ابنُ سَرْجٍ
(5)
، ويُقالُ: ابنُ خَرَّبوذَ، أبو النُّعمانِ. وقال بَعضُهُم: ابنُ النُّعمانِ. قال البخاريُّ: هو مَولَى أُمِّ صُبَيَّةَ، واسمُها خَولَةُ بنتُ قَيسٍ. أخبرَنا به محمدُ بنُ إبراهيمَ الفارِسِيُّ، أخبرَنا إِبراهيمُ بنُ عبدِ اللَّهِ الأصبَهانيُّ، حدثنا أبو أحمدَ بنُ فارِسٍ، عن محمدِ بنِ إِسماعيلَ البُخارِيِّ. فذَكَرَه
(6)
.
بابُ ما جاءَ في النَّهي عن ذَلِكَ
928 -
أخبرَنا أبو الحسنِ بنُ عَبْدانَ، أخبرَنا أحمدُ بنُ عُبَيدٍ، أخبرَنا زيادُ
(1)
ليس في: س، ب، د.
(2)
ليس في: س، ب، د.
(3)
في س، د:"حبيبة"، وفي ب:"صبيعة". وينظر الإصابة 14/ 419.
(4)
أخرجه أحمد (27068)، وأبو داود (78)، وابن ماجه (382) من طريق أسامة به. وصححه الألباني في صحيح أبي داود (71). قال مغلطاى في شرح ابن ماجه 1/ 217: واعترض بعضهم على صحة هذا الحديث بكونه عليه السلام لم يمس امرأة لا تحل له. قال: وخولة هذه لم يأت في خبر صحيح ولا غيره أنها كانت بهذه الصفة، وفي الذي قاله نظر، وذلك من قولها: تختلف؛ لأن الاختلاف لا يوجب مسًّا
…
(5)
في ب، د:"سرح". وينظر تهذيب الكمال 10/ 142.
(6)
التاريخ الكبير 4/ 113، 114.
ابنُ الخَليلِ، حدثنا مُسدَّدٌ، حدثنا أبو عَوانَةَ، عن داودَ بنِ عبدِ اللَّه الأودِيِّ، عن حُمَيدِ بنِ عبدِ الرحمنِ الحِميَرِيِّ قال: لَقيتُ رجلًا صَحِبَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم كما صَحِبَه أبو هريرةَ أَربَعَ
(1)
سِنينَ قال: نَهَى رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم أن يَمتَشِطَ أَحَدُنا كُلَّ يَومٍ، أَو يَبولَ في مُغتَسَلِه، أَو تَغتَسِلَ المَرأَةُ بفَضلِ الرَّجُلِ، أَو يَغتَسِلَ الرَّجُلُ بفَضلِ المَرأَةِ، وليَغتَرِفا جَميعًا
(2)
.
929 -
وأَخبرَنا أبو عليٍّ الرُّوذْبارِيُّ، أخبرَنا أبو بكرِ بنُ داسَةَ، حدثنا أبو داودَ، حدثنا أحمدُ بنُ يونُسَ، حدثنا زُهَيرٌ، عن داودَ بنِ عبدِ اللَّه. فذكَره بنَحوِه إِلا أنَّه لم يَقُلْ: وليَغتَرِفا جَميعًا
(3)
.
وهَذا الحديثُ رُواتُه ثِقاتٌ، إِلا أن حُمَيدًا لم يُسَمِّ الصحابيَّ الذي حدَّثه فهوَ بمَعنَى المُرسَلِ، إِلا أنَّه مُرسَلٌ جَيِّدٌ، لَولا مُخالَفَتُه الأحاديثَ الثّابِتَةَ المَوصولَةَ قَبلَه. وداوُدُ بنُ عبدِ اللَّه الأودِيُّ
(4)
لم يَحتَجُّ به الشيخانِ البخاريُّ ومُسلِمٌ رحِمهما الله تَعالَى
(5)
.
(1)
في د: "سبع".
(2)
أخرجه أبو داود (81) عن مسدد به. وأحمد (17012)، والنسائي (238) من طريق أبي عوانة به.
(3)
أبو داود (81). وتقدم في (483).
(4)
هو داود بن عبد الله الأودى الزعافرى، أبو العلاء الكوفى. ينظر الكلام عليه في: التاريخ الكبير 3/ 236، والجرح والتعديل 416/ 3، وتهذيب الكمال 8/ 411، وميزان الاعتدال 2/ 10، وتهذيب التهذيب 3/ 191. قال ابن حجر في التقريب 1/ 233: ثقة.
(5)
قال الذهبي 1/ 198: وثقة جماعة، وقال عباس الدورى عن ابن معين: ليس بشئ. وقال ابن حجر في الفتح 1/ 300: رجاله ثقات، ولم أقف لمن أعله على حجة قوية، ودعوى البيهقى أنه في معنى المرسل مردودة؛ لأن إبهام الصحابي لا يضر، وقد صرح التابعى بأنه لقيه.
930 -
أخبرَنا أبو بكرٍ محمدُ بنُ الحسنِ بنِ فُورَكَ، أخبرَنا عبدُ اللَّهِ بنُ جَعفَرٍ، حدثنا يونُسُ بنُ حَبيبٍ، حدثنا أبو داودَ الطَّيالِسِيُّ، حدثنا شُعبَةُ، عن عاصِمٍ الأحوَلِ قال: سَمِعتُ أبا حاجِبٍ يُحَدِّثُ عن رجلٍ مِن أَصحابِ رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم نَهَى أن يُتَوَضَّأَ مِن فضلِ وَضوءِ المَرأَةِ
(1)
. قال يونُسُ: هَكَذا حَدَّثَناه أبو داوُدَ.
931 -
وأَخبرَنا أبو عليٍّ الرُّوذْبارِيُّ، أخبرَنا أبو بكرِ ابنُ داسَةَ، حدثنا أبو داودَ السِّجِستانِيُّ، حدثنا ابنُ بَشّارٍ. وأَخبرَنا أبو الحُسَينِ
(2)
ابنُ الفَضلِ القَطّانُ ببَغدادَ، أخبرَنا عبدُ اللَّه بنُ جَعفَرِ بنِ دُرُسْتُويَه، حدثنا يَعقوبُ بنُ سُفيانَ، حدثنا ابنُ بَشَّارٍ، حدثنا أبو داودَ، يَعنى الطيالِسِيَّ، حدثنا شُعبَةُ، عن عاصِمٍ، عن أبي حاجِبٍ، عن الحَكَمِ بنِ عمرٍو وهو الأقرَعُ، أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم نَهَى أن يَتَوَضَّأ الرَّجل بفَضلِ وَضوءِ المَرأَةِ
(3)
.
ورواه مَحمودُ بنُ غَيلانَ عن أبي داودَ الطَّيالِسِي هَكَذا. إِلا أنَّه قال: أَو قال: بسُؤرِها
(4)
.
ورَواه وهبُ بنُ جَريرٍ عن شُعبَةَ، كما:
(1)
الطيالسي (1348).
(2)
في س، م:"الحسن".
(3)
أبو داود (82)، ويعقوب بن سفيان 2/ 276. وأخرجه الترمذي (64)، وابن ماجه (373) عن ابن بشَّار به. وقال الترمذي: حسن. والنسائي (342)، وابن حبان (1260) من طريق الطيالسي به. وأحمد (20657) من طريق شعبة به.
(4)
أخرجه الترمذي (64) من طريق محمود بن غيلان به.
932 -
أخبرَنا أبو عبدِ الله الحافظُ، حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا إِبراهيمُ بنُ مَرزوقٍ، حدثنا وهبُ بنُ جَريرٍ، حدثنا شُعبَةُ، عن عاصِمٍ الأحوَلِ، عن أبي حاجِبِ، عن الحَكَمِ بنِ عمرٍو الغفَّاري، أن رسولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم نَهَى عن سُؤرِ المَرأةِ. وكانَ لا يَدرِي عاصِمٌ: فضلُ وَضوئِها، أَو: فضلُ شَرابِها
(1)
.
ورَواه شُعبَةُ عن سليمانَ التَيمِي، كما:
933 -
أخبرَنا أبو الحسينِ بنُ الفَضلِ القَطانُ ببَغدادَ، أخبرَنا أبو عمرِو بنُ السمَّاك، حدثنا أبو قِلابَةَ، حدثنا بشرُ بنُ عمرَ
(2)
، حدثنا شُعبَةُ، عن سليمانَ التَّيمِيِّ قال: سَمِعتُ أبا حاجِبٍ، عن رجلٍ مِن أَصحابِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم نَهَى أن يَتَوَضَّأَ الرَّجلُ بفَضلِ وَضوءِ المَرأَةِ
(3)
.
934 -
وأَخبرَنا أبو الحسينِ
(4)
عليُّ بنُ محمدِ بنِ عبدِ اللَّه بنِ بِشْرانَ العَدلُ ببَغدادَ، أخبرَنا إِسماعيلُ بنُ محمدٍ الصَّفّار، أخبرَنا إِبراهيمُ الحَربِيُّ، حدثنا عُبَيدُ
(5)
اللَّه بنُ عمرَ، حدثنا يَزيدُ بنُ زُرَيعٍ، عن سليمانَ، عن أبي حاجِبٍ، عن رجلٍ مِن أَصحابِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم مِن بني غِفارٍ، أن نبي الله صلى الله عليه وسلم نَهَى أن يَتَطَهَّرَ الرَّجُلُ
(1)
أخرجه أحمد (17863) عن وهب بن جرير به.
(2)
في س، م:"عمرو". وينظر تهذيب الكمال 4/ 138.
(3)
أخرجه أحمد (20655)، والترمذي (63) من طريق سيمان التيمى به.
(4)
في م: "الحسن".
(5)
في عن: "عبد". وينظر تهذيب الكمال 19/ 124.
بفَضلِ وَضوءِ المَرأَةِ
(1)
. وهَكَذا رواه هُشَيمٌ عن سليمانَ التَّيمِيِّ.
أخبرَنا أبو بكرٍ محمدُ بنُ إبراهيمَ الفارِسِيُّ، أخبرَنا إِبراهيمُ بنُ عبدِ اللَّهِ الأصبَهانيُّ، حدثنا محمدُ بنُ سليمانَ بنِ فارِسٍ قالَ: قالَ
(2)
محمدُ بنُ إِسماعيلَ البخاريُّ: سَوادَةُ بنُ عاصِمٍ أبو حاجِبٍ العَنَزِيُّ، يُعَدُّ في البَصريّينَ، ويُقالُ: الغِفارِيّ، ولا أُراه يَصِحُّ عن الحَكَمِ بنِ عمرٍو
(3)
. وبَلَغَنِي عن أبي عيسَى التِّرمِذِيِّ أنَّه قالَ: سألتُ محمدًا يَعنى البُخارِيَّ، عن هذا الحديثِ فقالَ: لَيسَ بصَحيحٍ
(4)
. يَعنِي حَديثَ أبي حاجِبٍ عن الحَكَمِ بنِ عمرٍو. وأَخبرَنا أبو بكرٍ أحمدُ بنُ محمدِ بنِ الحارِثِ الفقيهُ، أخبرَنا أبو الحسنِ عليُّ ابنُ عمرَ الحافظُ قالَ: أبو حاجِبٍ اسمُه سَوادَةُ بنُ عاصِمٍ، واختُلِفَ فيه؛ فرواه عِمرانُ بنُ حُدَيرٍ وغَزوانُ بنُ حُجَيرٍ السَّدوسِيُّ عنه مَوقوفًا مِن قَولِ الحَكَمِ غَيرَ مَرفوعٍ إلى النبي صلى الله عليه وسلم
(5)
:
935 -
أخبرَنا محمدُ بنُ إبراهيمَ الفارِسِيُّ، أخبرَنا إِبراهيمُ الأصبهانيُّ، حدثنا ابنُ فارِس، حدثنا محمدٌ، أخبرَنا عَبْدانُ، أخبرَنا عبدُ اللَّهِ، حدثنا عِمرانُ بنُ حُدَيرٍ، عن سَوادَةَ العَنَزِيِّ قال: اجتَمَعَ النّاسُ على الحَكَمِ
(1)
أخرجه الطبراني (3154) من طريق يزيد بن زريع به.
(2)
بعده في ب: "لي".
(3)
التاريخ الكبير 4/ 184، 185.
(4)
علل الترمذي ص 40.
(5)
الدارقطني 1/ 53.
بالمِرْبَدِ
(1)
فنَهاهُم عَنه
(2)
.
936 -
أخبرَنا أبو نَصرٍ عُمَرُ بنُ عبدِ العَزيزِ بنِ قَتادَةَ، أخبرَنا أبو الحسنِ السَّرَّاجُ، حدثنا مُطَيَّنٌ
(3)
، حدثنا إِبراهيمُ بنُ الحَجّاجِ، حدثنا عبدُ العَزيزِ بنُ المُختارِ، عن عاصِمٍ، عن عبدِ اللَّهِ بنِ سَرْجِسَ قال: نَهَى رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عن فضلِ وَضوءِ المَرأَةِ
(4)
.
وهَكَذا رواه مُعَلَّى بنُ أَسَدٍ عن عبدِ العَزيزِ بنِ المُختارِ
(5)
. وخالَفَه شُعبَةُ عن عاصِمٍ:
937 -
أخبرَناه أبو بكرِ بنُ الحارِثِ الفقيهُ، أخبرَنا عليُّ بنُ عمرَ الحافظُ، أخبرَنا الحسينُ
(6)
بنُ إِسماعيلَ، حدثنا الحسنُ بنُ يَحيَى، حدثنا وهبُ بنُ جَريرٍ، حدثنا شُعبَةُ، عن عاصِمٍ، عن عبدِ اللَّه بنِ سَرْجِسَ قال: تَتَوَضأُ المَرأَةُ وتَغتَسِلُ مِن فضلِ غُسلِ الرَّجُلِ وطَهورِه، ولا يَتَوَضَّأُ الرَّجل يخيل إليه بفَضلِ غُسلِ المَرأَةِ ولا طَهورِها
(7)
. قالَ عليٌّ: هذا مَوقوفٌ، وهو أولَى بالصوابِ.
(1)
المِرْبَد: هو مربد البصرة، فيه سوق عظيمة للإبل، ثم صار محلة عظيمة سكنها الناس، وبه كانت مفاخرات الشعراء ومجالس الخطباء، وهو بائن عن البصرة بثلاثة أميال. ينظر معجم البلدان 4/ 483.
(2)
التاريخ الكبير 4/ 185. وأخرجه ابن أبي شيبة (357) من طريق عمران بن حدير به.
(3)
في س، م:"مطير".
(4)
أخرجه ابن قانع في معجمه 2/ 72، 73، وأبو نعيم في المعرفة (4217) من طريق مطين به.
(5)
أخرجه ابن ماجه (374) من طريق معلى به.
(6)
في س، د:"الحسن". وينظر سير أعلام النبلاء 15/ 258.
(7)
الدارقطني 1/ 117.