المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب المستحاضة إذا كانت مميزة - السنن الكبرى - البيهقي - ت التركي - جـ ٢

[أبو بكر البيهقي]

فهرس الكتاب

- ‌جِماعُ أبوابِ ما يُوجِبُ الغُسلَ

- ‌بابُ وُجوبِ الغُسلِ بالتقاءِ الخِتانَينِ

- ‌بابُ وُجوبِ الغُسلِ بخُروج المَنِيِّ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يُنزِلُ في مَنامِهِ

- ‌بابُ المَرأَةِ تَرَى في مَنامِها ما يَرَى الرَّجُلُ

- ‌ بابُ صِفَةِ ماءِ الرَّجُلِ وماءِ المَرأَةِ اللَّذَينِ(1)يوجِبانِ الغُسلَ

- ‌بابٌ: المَذيُ والوَديُ لا يُوجِبانِ الغُسلَ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يَجِدُ في ثَوبِه مَنيًّا ولا يَذكُرُ احتِلامًا

- ‌بابٌ: الحائضُ تَغتَسِلُ إذا طَهَرَت

- ‌ بابُ الكافر يُسلِم فيَغتَسِلُ

- ‌جماعُ أَبوابِ الغُسلِ مِنَ الجَنابَةِ

- ‌بابُ بدايَةِ الجُنُبِ في الغُسلِ بغَسلِ يَدَيه قبلَ إِدخالِهِما الإناءَ

- ‌بابُ غَسلِ الجُنُبِ ما به مِنَ الأذَى بشِمالِهِ

- ‌بابُ دَلكِ اليَدِ بالأرضِ بَعدَه وغَسلِها

- ‌بابُ الوُضوءِ قبلَ الغُسلِ

- ‌بابُ الرُّخصَةِ في تأخيِر غَسلِ القَدَمَينِ عن الوُضوءِ حَتَّى يَفرُغَ مِنَ الغُسلِ

- ‌ بابُ تَخليلِ أُصولِ الشَّعَرِ بالماءِ وإيصالِه إلى البَشَرَةِ

- ‌بابُ سُنَّةِ التَّكرارِ في صَبِّ الماءِ على الرّأسِ

- ‌بابُ إِفاضَةِ الماءِ على سائرِ جَسَدِهِ

- ‌بابُ نَضحِ الماءِ في العَينَينِ وإِدخالِ الإصبَعِ في السُّرَّةِ

- ‌بابُ تأكيدِ المَضمَضَةِ والاستنشاق في الغُسلِ، وغَسلِ مَواضِعِ الوُضوءِ مِنه على التَّرتيبِ

- ‌بابُ الدَّليلِ على دُخولِ الوُضوءِ في الغُسلِ وسُقوطِ فرضِ المَضمَضَةِ والاستِنشاقِ

- ‌بابُ فرضِ الغُسلِ

- ‌بابُ تَركِ الوُضوءِ بعدَ الغُسلِ

- ‌ بابُ غُسلِ المَرأَةِ مِنَ الجَنابَةِ والحَيضِ

- ‌بابُ تَركِ المَرأَةِ نَقضَ قُرونِها إذا عَلِمَت وُصولَ الماءِ إلى أُصولِ شَعَرِها

- ‌بابُ غَسلِ الجُنُبِ رأسَه بالخِطْمِيِّ

- ‌بابُ الطِّيبِ لِلمَرأَةِ عِندَ غُسلِها مِنَ الحَيضِ

- ‌بابُ سُقوطِ فرضِ التَّرتيبِ في الغُسلِ

- ‌بابُ استِحبابِ البِدايَةِ فيه بالشِّقِّ الأيمَنِ

- ‌بابُ تَفريقِ الغُسلِ

- ‌بابُ التَّمَسُّحِ(1)بالمِنديلِ

- ‌بابُ الدَّليلِ على طَهارَةِ عَرَقِ الحائضِ والجُنُبِ

- ‌بابٌ في فضلِ الجُنُبِ

- ‌بابٌ: لَيسَتِ الحَيضةُ في اليَدِ، والمُؤمِنُ لا يَنجُسُ

- ‌بابُ فضلِ المُحدِثِ

- ‌بابُ ما جاءَ في النَّهي عن ذَلِكَ

- ‌بابٌ: لا وقت(2)فيما يَتَطَهَّرُ به المُتَوَضِّئُ والمُغتَسِلُ

- ‌بابُ استِحبابِ ألا يَنقُصَ في الوُضوءِ مِن مُدٍّ، ولا في الغُسلِ مِن صاعٍ

- ‌بابُ في جَوازِ النقصانِ عَنهُما فيهِما إذا أتى على ما أُمِرَ بهِ

- ‌بابُ النَّهي عن الإسراف في الوُضوءِ

- ‌بابُ السَّتِر في الغُسلِ عِندَ النّاسِ

- ‌بابُ التَّعَرِّي إذا كان وحدَه

- ‌ بابُ كونِ السَّتِر أَفضَلَ وإِن كان خاليًا

- ‌بابُ الجُنُبِ يُؤَخِّرُ الغُسلَ إلى آخِرِ اللَّيلِ

- ‌بابُ الجُنُبِ يُريدُ النَّومَ فيَغسِلُ فرجَه ويَتَوَضّأُ وُضوءَه لِلصَّلاةِ ثم يَنامُ

- ‌بابُ الجُنُبِ يُريدُ النَّومَ فيأتِي ببَعضِ وُضوئه ثم يَنامُ

- ‌بابُ كَراهيَةِ نَومِ الجُنُبِ مِن غَيِر وُضوءٍ

- ‌بابُ ذِكرِ الخَبَرِ الذي رُوِيَ(1)في الجُنُبِ يَنَامُ ولا يمسُّ ماءً

- ‌بابُ الجُنُبِ يُريدُ الأكلَ

- ‌بابُ الجُنُبِ يُريدُ أن يَعودَ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يَطوفُ على نِسائِه إذا حلَّلْنه أَو على إِمائِه بغُسلٍ واحِدٍ

- ‌بابُ رِوايَةِ مَن رَوَى: يَغتَسِلُ عِندَ كلِّ واحِدَةٍ

- ‌جماعُ أَبوابِ التَّيَمُّم

- ‌بابُ سَبَبِ نُزولِ الرُّخصَةِ في التَّيَمُّم

- ‌بابُ كَيفَ التَّيَمُّم

- ‌بابُ ذِكرِ الرِّواياتِ في كيفية التَّيَمُّمِ عن عَمّارِ بنِ ياسِرٍ رضي الله عنه

- ‌بابُ التَّيَمُّمِ بالصَّعيدِ الطّيبِ

- ‌ بابُ الدَّليلِ على أن الصَّعيدَ الطّيِّبَ هو التُّرابُ

- ‌بابُ نَفضِ اليَدَينِ مِنَ التُّرابِ عِندَ التَّيَمُّم إذا بَقِيَ في يَدَيه غُبار يُماسُّ الوَجهَ كُلَّه

- ‌بابُ مَن لم يَجِد ماءً ولا تُرابًا

- ‌بابُ النِّيَّةِ في التَّيَمُّمِ

- ‌بابُ البِدايَةِ بالوَجهِ ثم باليَدَينِ

- ‌بابُ استِحبابِ البِدايَةِ باليُمنَى ثم باليُسرَى

- ‌بابٌ: الجُنُبُ يَكفيه التَّيَمُّمُ إذا لم يَجِدِ الماءَ

- ‌بابُ ما رُوِي في الحائضِ والنُّفَساءِ يَكفيهِما التَّيَمُّمُ عِندَ انقِطاعِ الدَّمِ إذا عَدِمَتا الماءَ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يَعزُبُ عن الماءِ ومَعَه أَهلُه، فيُصيبُها إِن شاءَ ثم يَتَيَمَّم

- ‌بابُ غُسلِ الجُنُبِ ووُضوءِ المُحدِثِ إذا وجَدَ الماءَ بعدَ التَّيَمُّمِ

- ‌بابُ رُؤيَةِ الماءِ خِلالِ صَلاةٍ افتَتَحَها بالتَّيَمُّمِ

- ‌بابُ التَّيَمُّمِ لِكُلِّ فريضَةٍ

- ‌بابُ التَّيَمُّمِ بعدَ دُخولِ وقتِ الصَّلاةِ

- ‌بابُ إِعوازِ الماءِ بعدَ طَلَبِهِ

- ‌بابُ السَّفَرِ الذي يَجوزُ فيه التَّيَمُّمُ

- ‌بابُ الجَريحِ والقَريحِ والمَجدورِ يَتَيَمَّمُ إذا خاف التَّلَفَ باستِعمالِ الماءِ أَو شِدَّةَ الضَّنَى

- ‌بابٌ: المَحمومُ ومَن في مَعناه لا يَتَيَمَّمُ عِندَ وُجودِ الماءِ

- ‌بابُ التَّيَمُّمِ في السَّفَرِ إذا خاف المَوتَ أَوِ العِلَّةَ مِن شِدَّةِ البَردِ

- ‌بابُ الجُرحِ إذا كان في بَعضِ جَسَدِه دونَ بعضٍ

- ‌بابُ المَسحِ على العَصائبِ والجَبائرِ

- ‌بابُ الصَّحيحِ المُقيمِ يَتَوَضَّأ لِلمَكتوبَةِ والجِنازَةِ والعيدِ ولا يَتَيَمَّمُ

- ‌بابُ المُسافِرِ يَتَيَمَّمُ في أَوَّلِ الوَقتِ إذا لم يَجِد ماءً ويُصَلِّي ثم لا يُعيدُ وإِن وجَدَ الماءَ في آخِرِ الوَقتِ

- ‌بابُ تَعجيلِ الصَّلاةِ بالتَّيَمُّمِ إذا لم يَكُنْ عَلى ثِقَةٍ مِن وُجودِ الماءِ في الوَقت

- ‌بابُ مَن تَلَوَّمَ(4)ما بَينَه وبَينَ آخِرِ الوَقتِ رَجاءَ وُجودِ الماءِ

- ‌بابٌ ما رُوِي في طَلَبِ الماءِ وفي حَدِّ الطَّلَبِ

- ‌ بابُ الجُنُبِ أَوِ المُحدِثِ يَجِدُ ماءً لِغُسلِه وهو يَخاف العَطَشَ فيَتَيَمُّم

- ‌بابُ المُتَيَمِّمِ يَؤُمُ المُتَوَضِّئيَن

- ‌بابُ كَراهيَةِ مَن كَرِهَ ذَلِكَ

- ‌جماعُ أَبوابِ ما يُفسِدُ الماءَ بابُ الماءِ الدّائمِ تَقَعُ فيه نَجاسَةٌ وهو أَقَلُّ مِنَ قُلَّتَيِن

- ‌بابُ طَهارَةِ الماءِ المُستَعمَلِ

- ‌بابُ الدَّليلِ على أنَّه يأخُذُ لِكلِّ عُضوٍ منه(4)ماءً جَديدًا ولا يَتَطَهَّرُ بالماءِ المُستَعمَلِ

- ‌بابُ الدَّليلِ على أن سُؤرَ الكلبِ نَجِسٌ

- ‌ بابُ غَسْلِ الإِناءِ مِن وُلوغِ الكَلبِ سَبعَ مَرّاتٍ

- ‌بابُ إِدخالِ التُّرابِ في إِحدَى غَسَلاتِهِ

- ‌بابُ نَجاسَةِ ما ماسَّه الكلبُ بسائرِ بَدَنِه إذا كان أَحَدُهُما رَطبًا

- ‌بابُ الدَّليلِ على أن الخِنزيرَ أَسوأُ حالًا مِنَ الكَلبِ

- ‌بابُ السُّنَّة في الغَسلِ مِن سائرِ النَّجاساتِ

- ‌بابُ غَسلِها واحِدَةً يأتِي(4)عَلَيها

- ‌باب سُؤرِ الهرة

- ‌بابُ سُؤرِ سائرِ الحَيَواناتِ سِوَى الكَلبِ والخِنزيرِ

- ‌بابُ ذِكرِ الأخبارِ التي يَتَفَرَّقُ بها الكَلبُ عن غَيرِه على طَريقِ الاختصارِ

- ‌بابُ ذِكرِ الخَبَرِ الذي ورَدَ في سُؤرِ ما يُؤكَلُ لَحمُه

- ‌بابُ ما لا نَفسَ له سائلَةً(6)إذا ماتَ في الماءِ القَليلِ

- ‌بابُ الحوتِ يَموتُ في الماءِ [أو الجرادِ]

- ‌بابُ طهارَةِ عَرَقِ الإنسانِ مِن أَىِّ مَوضِعٍ كانَ

- ‌بابُ بُصاقِ الإنسانِ ومُخاطِهِ

- ‌بابُ طَهارَةِ عَرَقِ الدَّوابِّ ولُعابِها

- ‌جِماعُ أبوابِ الماءِ الذي يَنجُسُ والذِى لا يَنجُسُ

- ‌بابُ الماءِ القَليلِ يَنجُسُ بالنَّجاسِةِ تَحدُثُ فيهِ

- ‌بابُ الماءِ الكَثيرِ لا يَنجُسُ بنَجاسَةٍ تَحدُثُ فيه ما لم تُغَيِّرْه

- ‌بابُ نَجاسَةِ الماءِ الكَثيرِ إذا غَيَّرَته النَّجاسَةُ

- ‌بابُ الفَرقِ بَينَ القَليلِ الذي يَنجُسُ والكَثِير الذي لا يَنجُسُ ما لم يَتَغَيَّرْ

- ‌بابُ قَدْرِ القُلَّتَينِ

- ‌بابُ صِفَةِ بئرِ بُضاعَةَ

- ‌بابُ ما جاءَ في نَزحِ زَمزَمَ

- ‌بابُ طَهارَةِ الماءِ يُنْتِنُ بلا حَرامٍ خالَطَه

- ‌جِماعُ أبوابِ المَسحِ على الخُفَّينِ

- ‌بابُ الرُّخْصَةِ في المَسحِ على الخُفَّينِ

- ‌بابُ مَسحِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم على الخُفَّينِ في السَّفَرِ والحَضَرِ جَميعًا

- ‌بابُ التَّوقيتِ في المَسحِ على الخُفَّينِ

- ‌بابُ ما ورَدَ في تَركِ التَّوقيتِ

- ‌بابُ رُخصَةِ المَسحِ لِمَن لَبِسَ الخُفَّينِ على الطَّهارَةِ

- ‌بابُ الخُفِّ الذي مَسَحَ عليه رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بابُ ما ورَدَ في المَسحِ على الجَورَبَينِ والنَّعلَينِ

- ‌بابُ ما ورَدَ في المَسحِ على النَّعلَينِ

- ‌بابُ المسحِ على المُوقَين

- ‌بابُ خَلعِ الخُفَّينِ وغَسلِ الرِّجلَينِ في الغُسلِ مِنَ الجَنابَةِ

- ‌بابُ مَن خَلَعَ خُفَّيه بعدَ ما مَسَحَ عَلَيهِما

- ‌باب: كيفَ المَسحُ على الخُفَّينِ

- ‌بابُ الاقتِصارِ بالمَسحِ على ظاهِرِ الخُفَّينِ

- ‌بابُ جَوازِ نَزعِ الخُفِّ وغَسلِ الرِّجلِ إذا لم يَكُنْ فيه رَغبَةٌ عن السُّنَّةِ

- ‌جِماعُ أبوابِ الغُسلِ لِلجُمُعَةِ والأعيادِ وغَيرِ ذَلِكَ

- ‌بابُ الغُسلِ لِلجُمُعَةِ

- ‌بابُ الدِّلالَةِ على أن الغُسلَ لِلجُمُعَةِ سُنَّةُ اختيارٍ

- ‌بابُ الغُسلِ للجُمُعَةِ عِندَ الرَّواحِ إلَيها

- ‌بابُ جَوازِ الغُسلِ لها إذا كان غُسلُه قَبلَها في يَومِها

- ‌بابُ الغُسلِ على مَن أرادَ الجُمُعَةَ دونَ مَن لم يُرِدْها

- ‌بابُ الاغتسالِ لِلجَنابَةِ والجُمُعَةِ جَميعًا إذا نَواهُما مَعًا؛ لِقَولِه صلى الله عليه وسلم: "إنَّما الأعمالُ بالنّيّاتِ، ولِكُلِّ امرِئٍ ما نَوَى

- ‌بابُ هَل يُكتَفَى بغُسلِ الجَنابَةِ عن غُسلِ الجُمُعَةِ إذا لم يَنوِها مَعَ الجَنابَةِ

- ‌بابُ الاغتِسالِ لِلأعيادِ

- ‌بابُ الغُسلِ مِن غَسلِ المَيِّتِ

- ‌كتابُ الحيضِ

- ‌بابٌ: الحائضُ لا تُصَلِّى ولا تَصومُ

- ‌بابٌ: الحائضُ تَقضِى الصَّومَ ولا تَقضِى الصَّلاةَ

- ‌بابٌ: الحائضُ لا تَطوفُ بالبَيتِ

- ‌بابٌ: الحائضُ لا تَدخُلُ المَسجِدَ ولا تَعتَكِفُ فيهِ

- ‌بابٌ: الحائضُ لا تَمَسُّ المُصحَفَ ولا تَقرأُ القُرآنَ

- ‌بابٌ: الحائضُ لا تُوطَأُ حتَّى تَطهُرَ وتَغتَسِلَ

- ‌بابُ مُباشَرَةِ الحائضِ فيما فوقَ الإِزارِ، وما يَحِلُّ مِنها وما يَحرُمُ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يُصيبُ مِنَ الحائضِ ما دونَ الجِماعِ

- ‌بابُ ما رُوِى في كَفّارَةِ مَن أتَى امرَأتَه حائضًا

- ‌بابُ السِّنِّ التي وُجِدَتِ المَرأَةُ حاضَت فيها

- ‌بابُ أقَلِّ الحَيضِ

- ‌بابُ أكثَرِ الحَيضِ

- ‌بابُ المُستَحاضَةِ إذا كانَت مُمَيِّزَةً

- ‌بابُ غُسلِ المُستَحاضَةِ المُمَيِّزَةِ عِندَ إدبارِ حَيضَتِها

- ‌بابُ صَلاةِ المُستَحاضَةِ واعتِكافِها في حالِ استِحاضَتِها، والإِباحَةِ لِزَوجِها أن ياتيَها

- ‌بابٌ: في الاستِظهارِ

- ‌بابُ المُعتادَةِ لا تُمَيِّزُ بَينَ الدَّمَينِ

- ‌بابٌ: الصُّفرَةُ والكُدرَةُ في أيّامِ الحَيضِ حَيضٌ

- ‌بابُ الصُّفرَةِ والكُدرَةِ تَراهُما بعدَ الطُّهرِ

- ‌بابُ ما روِى في الصُّفرَةِ إذا رُئيَت في غَيرِ أيّامِ العادَةِ

- ‌بابُ المُبتَدِئَةِ لا تُمَيِّزُ بَينَ الدَّمَينِ

- ‌بابُ المَرأَةِ تَحيضُ يَومًا وتَطهُرُ يَومًا

- ‌بابُ النِّفاسِ

- ‌بابُ المُستَحاضَةِ تَغسِلُ عَنها أثَرَ الدَّمِ وتَغتَسِلُ، وتَستَثفِرُ بثَوبٍ وتُصَلِّى، ثم تَتَوَضّأُ لِكُلِّ صَلاةٍ

- ‌بابُ غُسلِ المُستَحاضَةِ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يُبتَلَى بالمذىِ أوِ البَولِ

- ‌بابُ ما يَفعَلُه مَن غَلَبَه الدَّمُ مِن رُعافٍ أو جُرحٍ

الفصل: ‌باب المستحاضة إذا كانت مميزة

يَعنِى محمدَ بنَ أحمدَ بنِ حَمّادٍ، حدثنا عبدُ اللَّهِ بنُ أحمدَ يَعنِى ابنَ حَنبَلٍ قال: سَمِعتُ أبى ذكَر الجَلدَ بنَ أيّوبَ فقالَ: لَيسَ يَسْوَى حَديثُه شَيئًا، ضَعيفُ الحَديثِ

(1)

.

قال الشيخُ: وقَد روِى في أقَلِّ الحَيضِ وأَكثَرِه أحاديثُ ضِعافٌ، قَد بَيَّنتُ ضَعفَها في "الخلافيات"

(2)

.

‌بابُ المُستَحاضَةِ إذا كانَت مُمَيِّزَةً

1566 -

أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ وأبو زكريا يَحيَى بنُ إبراهيمَ بنِ محمدِ بنِ يَحيَى قالا: حدثنا أبو عبدِ اللَّه محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا محمدُ بنُ عبدِ الوَهّابِ، أخبرَنا جَعفَرُ بنُ عَونٍ، أخبرَنا هِشامٌ، عن أبيه، عن عائشةَ قالَت: جاءَت فاطِمَةُ بنتُ أبى حُبَيشٍ إلى رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فقالَت: إنِّي امرأَةٌ أُستَحاضُ فلا أطهُرُ، أفأَدَعُ الصَّلاةَ؟ قال:"لا، إنَّما ذاك عِرقٌ ولَيسَت بالحَيضَةِ، فإِذا أقبَلَتِ الحَيضَةُ فدَعِى الصَّلاةَ، وإِذا أدبَرَت فاغسِلِى عَنكِ الدَّمَ وصَلِّى"

(3)

.

1567 -

وأَخبرَنا أبو الحسنِ عليُّ بنُ أحمدَ بنِ عَبدانَ، أخبرَنا أحمدُ بنُ

(1)

الكامل لابن عدى 2/ 598، والعلل ومعرفة الرجال (775).

(2)

ينظر الخلافيات 3/ 341 وما بعدها.

(3)

المصنف في الصغرى 1/ 124. وأخرجه أبو عوانة (927) عن محمد بن عبد الوهاب به. والدارمى (801) من طريق جعفر بن عون به. وتقدم في (1554).

ص: 441

عُبَيدٍ الصَّفّارُ، حدثنا محمدُ بنُ العباسِ المُؤَدِّبُ، حدثنا أحمدُ بنُ يونُسَ، حدثنا زُهَيرُ بنُ مُعاويَةَ، حدثنا هِشامُ بنُ عُروةَ (ح) وأَخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، أخبرَنِي أبو عليٍّ الحسينُ بنُ عليٍّ الحافظُ، أخبرَنا الحسنُ بنُ سُفيانَ، حدثنا أبو بكرِ ابنُ أبي شَيْبَةَ، حدثنا وكيعٌ، عن هِشامِ بنِ عُروةَ. فذكَره بإِسنادِه مِثلَه

(1)

. رواه البخاريُّ في "الصحيح" عن أحمدَ بنِ يونُسَ، ورواه مسلمٌ عن أبي بكرِ ابنِ أبي شَيبَةَ

(2)

.

وهَكَذا رواه في إقبالِ الحَيضِ وإِدبارِه سُفيانُ بنُ عُيَينَةَ

(3)

، وحَمّادُ بنُ زَيدٍ

(4)

، وعَبدُ العَزيزِ بنُ محمدٍ

(5)

، وأبو مُعاويَةَ الضَّريرُ

(6)

، وجَريرُ بنُ عبدِ الحَميدِ

(7)

، وعَبُد اللَّهِ بنُ نُمَيرٍ

(8)

، وجَماعَةٌ كَبيرَةٌ عن هِشامِ بنِ عُروةَ، إلا أن حَمّادًا زادَ فيه الوُضوءَ، وابنَ عُيَينَةَ زادَ فيه الاغتِسالَ بالشَّكِّ.

ورواه مالِكُ بنُ أنَسٍ الإمامُ، عن هِشامٍ وقالَ في الحديث: "فإذا ذَهَبَ

(1)

أخرجه أبو داود (282)، ومن طريقه المصنف في الخلافيات (1008) عن أحمد بن يونس به. وابن ماجه (621) من طريق ابن أبي شيبة به. وأحمد (25622)، والترمذي (125)، والنسائي (212)، وفى الكبرى (217) من طريق وكيع به.

(2)

البخاري (331)، ومسلم (333/ 62).

(3)

سيأتي تخريجه في (1575، 1576).

(4)

سيأتي تخريجه في (1643). وتقدم في (570).

(5)

سيأتي تخريجه في (1586).

(6)

سيأتي تخريجه في (1645).

(7)

أخرجه مسلم (333/. . .) من طريق جرير به.

(8)

سيأتي تخريجه في (1569).

ص: 442

قَدرُها فاغسِلِى عَنكِ الدَّمَ وصَلِّى":

1568 -

أخبرَناه أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، أخبرَنا أبو بكرِ ابنُ إسحاقَ الفقيهُ، أخبرَنا محمدُ بنُ أيّوبَ، أخبرَنا إسماعيلُ بنُ أبى أوَيسٍ، حدَّثَنى مالِكُ بنُ أنَسٍ، عن هِشامِ بنِ عُروةَ، عن أبيه، عن عائشةَ أنَّها قالَت: قالَت فاطِمَةُ بنتُ أبى حُبَيشٍ: يا رسولَ اللَّهِ، إنِّى لا أطهُرُ، أفأَدَعُ الصَّلاةَ؟ فقالَ لها رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:"إنَّما ذَلِكِ عِرقٌ ولَيسَ بالحَيضَةِ، فإِذا أقبَلَتِ الحَيضَةُ فاترُكِى الصَّلاةَ، وإِذا ذَهَبَ قَدرُها فاغسِلِى الدَّمَ عَنكِ وصَلِّى"

(1)

. رواه البخاريُّ في "الصحيح" عن عبدِ اللَّهِ بنِ يوسُفَ عن مالِكٍ

(2)

. ورواه البخاريُّ عن أحمدَ بنِ أبى رَجاءٍ عن أبي أُسامَةَ عن هِشامٍ

(3)

، فخالَفَهُم في مَتنِه فقالَ في الحديثِ: فقالَ: "لا، إنّ ذَلِكِ عِرقٌ، ولَكِن دَعِى الصَّلاةَ قَدرَ الأيَّامِ التي كُنتِ تَحيضينَ فيها، ثم اغتَسِلِى وصَلِّى".

وقَد روِى عن أبي أُسامَةَ ما دَلَّ على أنَّه شَكَّ فيه:

1569 -

أخبرَنا أبو عمرٍو الأديبُ، أخبرَنا أبو بكرٍ الإسماعيلِىُّ، أخبرَنِى عبدُ اللَّهِ بنُ محمدِ بنِ ياسينَ، حدَّثَنى محمدُ بنُ كَرامَةَ الكوفِىُّ، حدثنا عبدُ اللَّهِ بنُ نُمَيرٍ وأبو أُسامَةَ (ح) قال أبو بكرٍ: وأَخبَرَنِى عبدُ اللَّهِ بنُ صالِحٍ،

(1)

مالك 1/ 61. وأخرجه الطبراني 24/ 358 (890) من طريق ابن أبي أويس به. وتقدم تخريجه في (1554)، وسيأتي في (1585) من طرق أخرى عن مالك.

(2)

البخاري (306).

(3)

البخاري (325).

ص: 443

حدثنا هارونُ بنُ عبدِ اللَّهِ، حدثنا أبو أُسامَةَ ومُحَمَّدُ بنُ كُناسَةَ وجَعفَرُ بنُ عَونٍ، عن هِشامٍ، عن أبيه، عن عائشةَ أن فاطِمَةَ بنتَ أبى حُبَيشٍ أتَت رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فقالَت: إنِّى أُستَحاضُ فلا أطهُرُ، أفأَدعُ الصَّلاةَ؟ فقالَ لها رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:"إنَّما ذَلِكِ عِرقٌ، ولكن دَعِى الصَّلاةَ الأيَّامَ التي كُنتِ تَحيضينَ فيها، ثم اغتَسِلِى وصَلِّى"

(1)

. أو كما قالَ. وأَنا أظُنُّ أن الحديثَ

(2)

على لَفظِ أبى أُسامَةَ، فقَد رُوِّينا عن غَيرِه على الَّلفظ الذي رواه الجَماعَةُ عن هِشامٍ. وقَد روِى عن أبي أُسامَةَ على اللَّفظِ الذي رواه الجَماعَةُ في إقبالِ الحَيضِ وإِدبارِهِ:

1570 -

أخبرَناه أبو بكرِ ابنُ الحارِثِ الفقيهُ، أخبرَنا عليُّ بنُ عمرَ الحافظُ، حدثنا الحسينُ بنُ إسماعيلَ، حدثنا ابنُ كَرامَةَ، حدثنا أبو أُسامَةَ، عن هِشامِ بنِ عُروةَ. فذكَره وقالَ في الحديثِ: أفأَدَعُ الصَّلاةَ؟ قال: "لَيسَ ذَلِكِ بالحَيضِ، إنَّما ذَلِكِ عِرقٌ، فإذا أقبَلَتِ الحَيضَةُ فدَعِى الصَّلاةَ، وإِذا أدبَرَت فاغتَسِلِى وصَلِّى"

(3)

. وهَذا أولَى أن يَكونَ مَحفوظًا؛ لِموافَقَتِه رِوايَةَ الجَماعَةِ إلا أنَّه قال: "فاغتَسِلِى". وقَد قالَه أيضًا ابنُ عُيَينَةَ بالشَّكِّ، واللَّهُ أعلَمُ.

1571 -

أخبرَنا أبو سعيدٍ محمدُ بنُ موسَى بنِ الفَضلِ، حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا عبدُ اللَّهِ بنُ أحمدَ بنِ حَنبَلٍ، حدَّثَنى أبى، حدثنا

(1)

أخرجه مسلم (333/. . .) من طريق ابن نمير به. وتقدم تخريجه في (1566) من طريق جعفر بن عون.

(2)

في م: "الحديثين".

(3)

الدارقطني 1/ 206.

ص: 444

محمدُ بنُ أبى عَدِىٍّ، حدثنا محمدُ بنُ عمرٍو يَعنِى ابنَ عَلقَمَةَ، عن الزُّهرِيِّ، عن عُروةَ، أن فاطِمَةَ بنتَ أبى حُبَيشٍ كانَت تُستَحاضُ، فقالَ لها النبيُّ صلى الله عليه وسلم:"إنَّ دَمَ الحَيضَةِ أسوَدُ يُعرَفُ، فإِذا كان ذَلِكَ فأمسِكِى عن الصَّلاةِ، وإِذا كان الآخَرُ فتَوَضَّئى وصَلِّى، فإنَّما هو عِرقٌ"

(1)

. قال عبدُ اللَّهِ: سَمِعتُ أبى يقولُ: كان ابنُ أبى عَدِىٍّ حدثنا به عن عائشةَ ثم تَرَكَه

(2)

.

1572 -

وأَخبرَنا أبو عليٍّ الرُّوذْبارِىُّ، أخبرَنا أبو بكرِ ابنُ داسَةَ، حدثنا أبو داودَ، حدثنا محمدُ بنُ المُثَنَّى، حدثنا ابنُ أبي عَدِىٍّ، عن محمدٍ يَعنِى ابنَ عمرٍو، حدَّثَنى ابنُ شِهابٍ، عن عُروةَ بنِ الزُّبَيرِ، عن فاطِمَةَ بنتِ أبى حُبَيشٍ أنَّها كانَت تُستَحاضُ فقالَ لها النبيُّ صلى الله عليه وسلم:"إذا كان دَمُ الحَيضَةِ فإِنَّه دَمٌ أسوَدُ يُعرَفُ، فإذا كان ذَلِكَ فأَمسِكِى عن الصَّلاةِ، فإِذا كان الآخَرُ فتَوَضَّئى وصَلِّى، فإِنَّما هو عِرقٌ". قال ابنُ المُثَنَّى: حدثنا به ابنُ أبي عَدِىٍّ مِن كِتابِه هَكَذا ثم حدثنا بَعدُ حِفظًا قال: حدثنا محمدُ بنُ عمرٍو، عن الزُّهرِيِّ، عن عُروةَ، عن عائشةَ، أن فاطِمَةَ كانَت تُستَحاضُ. فذكَر مَعناه

(3)

.

1573 -

أخبرَنا أبو عليٍّ الرُّوذْبارِىُّ، أخبرَنا أبو بكرِ ابنُ داسَةَ قال: قال أبو داودَ: قال مَكحولٌ: النِّساءُ لا يَخفَى عَلَيهِنَّ الحَيضَةُ، إنَّ دَمَها أسوَدُ غَليظٌ،

(1)

أخرجه ابن المنذر في الأوسط (806) من طريق أحمد به.

(2)

أخرجه النسائي (216، 361) من طريق ابن أبي عدى به.

(3)

المصنف في الخلافيات (1009)، وأبو داود (286، 304) وفى الموضع الثاني دون ذكر: "فإنما هو عرق". وأخرجه النسائي (215، 360) من طريق ابن أبي عدى به بالإسناد الأول دون ذكر عائشة.

ص: 445

فإِذا ذَهَبَ ذَلِكَ وصارَت صُفرَةً رَقيقَةً فإِنَّها مُستَحاضَةٌ، فلتَغتَسِلْ وتُصَلِّى

(1)

.

قال الشيخُ رحِمه اللهُ تعالَى: وقَد رُوِىَ مَعنَى ما قال مَكحولٌ عن أبي أُمامَةَ مَرفوعًا بإِسنادٍ ضَعيفٍ:

1574 -

أخبرَناه أبو الحسنِ ابنُ عَبدانَ، أخبرَنا أحمدُ بنُ عُبَيدٍ الصَّفّارُ، أخبرَنا الباغَندِىُّ محمدُ بنُ سليمانَ، حدثنا عمرُو بنُ عَونٍ، حدثنا حَسَّانُ بنُ إبراهيمَ الكِرمانِيُّ، أخبرَنا عبدُ المَلِكِ، عن العَلاءِ قال: سَمِعتُ مَكحولًا يقولُ عن أبي أُمامَةَ الباهِلِيِّ قال: قال رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. فذكَر الحديثَ، قال: "ودَمُ الحَيضِ أسوَدُ خاثِرٌ

(2)

تَعلوه حُمرَةٌ، ودَمُ المُستَحاضَةِ أصفَرُ رَقيقٌ، فإِن غَلَبَها فلتَحتَشِ كُرسُفًا

(3)

، فإِن غَلَبَها فلتَعلُها بأُخرَى، فإِن غَلَبَها في الصَّلاةِ فلا تَقطَعِ الصَّلاةَ وإِن قَطَرَ، ويأتيها زَوجُها وتَصومُ وتُصَلِّى"

(4)

. عبدُ المَلِكِ هذا مَجهولٌ

(5)

، والعَلاءُ هو ابنُ كَثيرٍ ضَعيفُ الحديث

(6)

، ومَكحولٌ لم يَسمَعْ مِن أبى أُمامَةَ شَيئًا واللهُ أعلمُ.

(1)

أبو داود عقب (286).

(2)

الخاثر: الثخين الغليظ، وهو عكس الرقيق. ينظر اللسان 4/ 230 (خ ث ر).

(3)

الكرسف: القطن. النهاية 4/ 163.

(4)

المصنف في الخلافيات (1040)، والمعرفة (494). وأخرجه الدارقطني 1/ 218، ومن طريقه المصنف في الخلافيات (1041) من طريق الباغندى به.

(5)

عبد الملك الكوفى ينظر الكلام عليه في ذيل ميزان الاعتدال للعراقى ص 347، 348.

(6)

هو العلاء بن كثير أبو سعد اليثى الشامى الدمشقى. ينظر الكلام عليه في: التاريخ الكبير 6/ 513، 514، والجرح والتعديل 6/ 360، والمجروحين 2/ 181، وتهذيب الكمال 22/ 535. قال ابن حجر في التقريب 2/ 93: متروك.

ص: 446