المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب الماء الكثير لا ينجس بنجاسة تحدث فيه ما لم تغيره - السنن الكبرى - البيهقي - ت التركي - جـ ٢

[أبو بكر البيهقي]

فهرس الكتاب

- ‌جِماعُ أبوابِ ما يُوجِبُ الغُسلَ

- ‌بابُ وُجوبِ الغُسلِ بالتقاءِ الخِتانَينِ

- ‌بابُ وُجوبِ الغُسلِ بخُروج المَنِيِّ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يُنزِلُ في مَنامِهِ

- ‌بابُ المَرأَةِ تَرَى في مَنامِها ما يَرَى الرَّجُلُ

- ‌ بابُ صِفَةِ ماءِ الرَّجُلِ وماءِ المَرأَةِ اللَّذَينِ(1)يوجِبانِ الغُسلَ

- ‌بابٌ: المَذيُ والوَديُ لا يُوجِبانِ الغُسلَ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يَجِدُ في ثَوبِه مَنيًّا ولا يَذكُرُ احتِلامًا

- ‌بابٌ: الحائضُ تَغتَسِلُ إذا طَهَرَت

- ‌ بابُ الكافر يُسلِم فيَغتَسِلُ

- ‌جماعُ أَبوابِ الغُسلِ مِنَ الجَنابَةِ

- ‌بابُ بدايَةِ الجُنُبِ في الغُسلِ بغَسلِ يَدَيه قبلَ إِدخالِهِما الإناءَ

- ‌بابُ غَسلِ الجُنُبِ ما به مِنَ الأذَى بشِمالِهِ

- ‌بابُ دَلكِ اليَدِ بالأرضِ بَعدَه وغَسلِها

- ‌بابُ الوُضوءِ قبلَ الغُسلِ

- ‌بابُ الرُّخصَةِ في تأخيِر غَسلِ القَدَمَينِ عن الوُضوءِ حَتَّى يَفرُغَ مِنَ الغُسلِ

- ‌ بابُ تَخليلِ أُصولِ الشَّعَرِ بالماءِ وإيصالِه إلى البَشَرَةِ

- ‌بابُ سُنَّةِ التَّكرارِ في صَبِّ الماءِ على الرّأسِ

- ‌بابُ إِفاضَةِ الماءِ على سائرِ جَسَدِهِ

- ‌بابُ نَضحِ الماءِ في العَينَينِ وإِدخالِ الإصبَعِ في السُّرَّةِ

- ‌بابُ تأكيدِ المَضمَضَةِ والاستنشاق في الغُسلِ، وغَسلِ مَواضِعِ الوُضوءِ مِنه على التَّرتيبِ

- ‌بابُ الدَّليلِ على دُخولِ الوُضوءِ في الغُسلِ وسُقوطِ فرضِ المَضمَضَةِ والاستِنشاقِ

- ‌بابُ فرضِ الغُسلِ

- ‌بابُ تَركِ الوُضوءِ بعدَ الغُسلِ

- ‌ بابُ غُسلِ المَرأَةِ مِنَ الجَنابَةِ والحَيضِ

- ‌بابُ تَركِ المَرأَةِ نَقضَ قُرونِها إذا عَلِمَت وُصولَ الماءِ إلى أُصولِ شَعَرِها

- ‌بابُ غَسلِ الجُنُبِ رأسَه بالخِطْمِيِّ

- ‌بابُ الطِّيبِ لِلمَرأَةِ عِندَ غُسلِها مِنَ الحَيضِ

- ‌بابُ سُقوطِ فرضِ التَّرتيبِ في الغُسلِ

- ‌بابُ استِحبابِ البِدايَةِ فيه بالشِّقِّ الأيمَنِ

- ‌بابُ تَفريقِ الغُسلِ

- ‌بابُ التَّمَسُّحِ(1)بالمِنديلِ

- ‌بابُ الدَّليلِ على طَهارَةِ عَرَقِ الحائضِ والجُنُبِ

- ‌بابٌ في فضلِ الجُنُبِ

- ‌بابٌ: لَيسَتِ الحَيضةُ في اليَدِ، والمُؤمِنُ لا يَنجُسُ

- ‌بابُ فضلِ المُحدِثِ

- ‌بابُ ما جاءَ في النَّهي عن ذَلِكَ

- ‌بابٌ: لا وقت(2)فيما يَتَطَهَّرُ به المُتَوَضِّئُ والمُغتَسِلُ

- ‌بابُ استِحبابِ ألا يَنقُصَ في الوُضوءِ مِن مُدٍّ، ولا في الغُسلِ مِن صاعٍ

- ‌بابُ في جَوازِ النقصانِ عَنهُما فيهِما إذا أتى على ما أُمِرَ بهِ

- ‌بابُ النَّهي عن الإسراف في الوُضوءِ

- ‌بابُ السَّتِر في الغُسلِ عِندَ النّاسِ

- ‌بابُ التَّعَرِّي إذا كان وحدَه

- ‌ بابُ كونِ السَّتِر أَفضَلَ وإِن كان خاليًا

- ‌بابُ الجُنُبِ يُؤَخِّرُ الغُسلَ إلى آخِرِ اللَّيلِ

- ‌بابُ الجُنُبِ يُريدُ النَّومَ فيَغسِلُ فرجَه ويَتَوَضّأُ وُضوءَه لِلصَّلاةِ ثم يَنامُ

- ‌بابُ الجُنُبِ يُريدُ النَّومَ فيأتِي ببَعضِ وُضوئه ثم يَنامُ

- ‌بابُ كَراهيَةِ نَومِ الجُنُبِ مِن غَيِر وُضوءٍ

- ‌بابُ ذِكرِ الخَبَرِ الذي رُوِيَ(1)في الجُنُبِ يَنَامُ ولا يمسُّ ماءً

- ‌بابُ الجُنُبِ يُريدُ الأكلَ

- ‌بابُ الجُنُبِ يُريدُ أن يَعودَ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يَطوفُ على نِسائِه إذا حلَّلْنه أَو على إِمائِه بغُسلٍ واحِدٍ

- ‌بابُ رِوايَةِ مَن رَوَى: يَغتَسِلُ عِندَ كلِّ واحِدَةٍ

- ‌جماعُ أَبوابِ التَّيَمُّم

- ‌بابُ سَبَبِ نُزولِ الرُّخصَةِ في التَّيَمُّم

- ‌بابُ كَيفَ التَّيَمُّم

- ‌بابُ ذِكرِ الرِّواياتِ في كيفية التَّيَمُّمِ عن عَمّارِ بنِ ياسِرٍ رضي الله عنه

- ‌بابُ التَّيَمُّمِ بالصَّعيدِ الطّيبِ

- ‌ بابُ الدَّليلِ على أن الصَّعيدَ الطّيِّبَ هو التُّرابُ

- ‌بابُ نَفضِ اليَدَينِ مِنَ التُّرابِ عِندَ التَّيَمُّم إذا بَقِيَ في يَدَيه غُبار يُماسُّ الوَجهَ كُلَّه

- ‌بابُ مَن لم يَجِد ماءً ولا تُرابًا

- ‌بابُ النِّيَّةِ في التَّيَمُّمِ

- ‌بابُ البِدايَةِ بالوَجهِ ثم باليَدَينِ

- ‌بابُ استِحبابِ البِدايَةِ باليُمنَى ثم باليُسرَى

- ‌بابٌ: الجُنُبُ يَكفيه التَّيَمُّمُ إذا لم يَجِدِ الماءَ

- ‌بابُ ما رُوِي في الحائضِ والنُّفَساءِ يَكفيهِما التَّيَمُّمُ عِندَ انقِطاعِ الدَّمِ إذا عَدِمَتا الماءَ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يَعزُبُ عن الماءِ ومَعَه أَهلُه، فيُصيبُها إِن شاءَ ثم يَتَيَمَّم

- ‌بابُ غُسلِ الجُنُبِ ووُضوءِ المُحدِثِ إذا وجَدَ الماءَ بعدَ التَّيَمُّمِ

- ‌بابُ رُؤيَةِ الماءِ خِلالِ صَلاةٍ افتَتَحَها بالتَّيَمُّمِ

- ‌بابُ التَّيَمُّمِ لِكُلِّ فريضَةٍ

- ‌بابُ التَّيَمُّمِ بعدَ دُخولِ وقتِ الصَّلاةِ

- ‌بابُ إِعوازِ الماءِ بعدَ طَلَبِهِ

- ‌بابُ السَّفَرِ الذي يَجوزُ فيه التَّيَمُّمُ

- ‌بابُ الجَريحِ والقَريحِ والمَجدورِ يَتَيَمَّمُ إذا خاف التَّلَفَ باستِعمالِ الماءِ أَو شِدَّةَ الضَّنَى

- ‌بابٌ: المَحمومُ ومَن في مَعناه لا يَتَيَمَّمُ عِندَ وُجودِ الماءِ

- ‌بابُ التَّيَمُّمِ في السَّفَرِ إذا خاف المَوتَ أَوِ العِلَّةَ مِن شِدَّةِ البَردِ

- ‌بابُ الجُرحِ إذا كان في بَعضِ جَسَدِه دونَ بعضٍ

- ‌بابُ المَسحِ على العَصائبِ والجَبائرِ

- ‌بابُ الصَّحيحِ المُقيمِ يَتَوَضَّأ لِلمَكتوبَةِ والجِنازَةِ والعيدِ ولا يَتَيَمَّمُ

- ‌بابُ المُسافِرِ يَتَيَمَّمُ في أَوَّلِ الوَقتِ إذا لم يَجِد ماءً ويُصَلِّي ثم لا يُعيدُ وإِن وجَدَ الماءَ في آخِرِ الوَقتِ

- ‌بابُ تَعجيلِ الصَّلاةِ بالتَّيَمُّمِ إذا لم يَكُنْ عَلى ثِقَةٍ مِن وُجودِ الماءِ في الوَقت

- ‌بابُ مَن تَلَوَّمَ(4)ما بَينَه وبَينَ آخِرِ الوَقتِ رَجاءَ وُجودِ الماءِ

- ‌بابٌ ما رُوِي في طَلَبِ الماءِ وفي حَدِّ الطَّلَبِ

- ‌ بابُ الجُنُبِ أَوِ المُحدِثِ يَجِدُ ماءً لِغُسلِه وهو يَخاف العَطَشَ فيَتَيَمُّم

- ‌بابُ المُتَيَمِّمِ يَؤُمُ المُتَوَضِّئيَن

- ‌بابُ كَراهيَةِ مَن كَرِهَ ذَلِكَ

- ‌جماعُ أَبوابِ ما يُفسِدُ الماءَ بابُ الماءِ الدّائمِ تَقَعُ فيه نَجاسَةٌ وهو أَقَلُّ مِنَ قُلَّتَيِن

- ‌بابُ طَهارَةِ الماءِ المُستَعمَلِ

- ‌بابُ الدَّليلِ على أنَّه يأخُذُ لِكلِّ عُضوٍ منه(4)ماءً جَديدًا ولا يَتَطَهَّرُ بالماءِ المُستَعمَلِ

- ‌بابُ الدَّليلِ على أن سُؤرَ الكلبِ نَجِسٌ

- ‌ بابُ غَسْلِ الإِناءِ مِن وُلوغِ الكَلبِ سَبعَ مَرّاتٍ

- ‌بابُ إِدخالِ التُّرابِ في إِحدَى غَسَلاتِهِ

- ‌بابُ نَجاسَةِ ما ماسَّه الكلبُ بسائرِ بَدَنِه إذا كان أَحَدُهُما رَطبًا

- ‌بابُ الدَّليلِ على أن الخِنزيرَ أَسوأُ حالًا مِنَ الكَلبِ

- ‌بابُ السُّنَّة في الغَسلِ مِن سائرِ النَّجاساتِ

- ‌بابُ غَسلِها واحِدَةً يأتِي(4)عَلَيها

- ‌باب سُؤرِ الهرة

- ‌بابُ سُؤرِ سائرِ الحَيَواناتِ سِوَى الكَلبِ والخِنزيرِ

- ‌بابُ ذِكرِ الأخبارِ التي يَتَفَرَّقُ بها الكَلبُ عن غَيرِه على طَريقِ الاختصارِ

- ‌بابُ ذِكرِ الخَبَرِ الذي ورَدَ في سُؤرِ ما يُؤكَلُ لَحمُه

- ‌بابُ ما لا نَفسَ له سائلَةً(6)إذا ماتَ في الماءِ القَليلِ

- ‌بابُ الحوتِ يَموتُ في الماءِ [أو الجرادِ]

- ‌بابُ طهارَةِ عَرَقِ الإنسانِ مِن أَىِّ مَوضِعٍ كانَ

- ‌بابُ بُصاقِ الإنسانِ ومُخاطِهِ

- ‌بابُ طَهارَةِ عَرَقِ الدَّوابِّ ولُعابِها

- ‌جِماعُ أبوابِ الماءِ الذي يَنجُسُ والذِى لا يَنجُسُ

- ‌بابُ الماءِ القَليلِ يَنجُسُ بالنَّجاسِةِ تَحدُثُ فيهِ

- ‌بابُ الماءِ الكَثيرِ لا يَنجُسُ بنَجاسَةٍ تَحدُثُ فيه ما لم تُغَيِّرْه

- ‌بابُ نَجاسَةِ الماءِ الكَثيرِ إذا غَيَّرَته النَّجاسَةُ

- ‌بابُ الفَرقِ بَينَ القَليلِ الذي يَنجُسُ والكَثِير الذي لا يَنجُسُ ما لم يَتَغَيَّرْ

- ‌بابُ قَدْرِ القُلَّتَينِ

- ‌بابُ صِفَةِ بئرِ بُضاعَةَ

- ‌بابُ ما جاءَ في نَزحِ زَمزَمَ

- ‌بابُ طَهارَةِ الماءِ يُنْتِنُ بلا حَرامٍ خالَطَه

- ‌جِماعُ أبوابِ المَسحِ على الخُفَّينِ

- ‌بابُ الرُّخْصَةِ في المَسحِ على الخُفَّينِ

- ‌بابُ مَسحِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم على الخُفَّينِ في السَّفَرِ والحَضَرِ جَميعًا

- ‌بابُ التَّوقيتِ في المَسحِ على الخُفَّينِ

- ‌بابُ ما ورَدَ في تَركِ التَّوقيتِ

- ‌بابُ رُخصَةِ المَسحِ لِمَن لَبِسَ الخُفَّينِ على الطَّهارَةِ

- ‌بابُ الخُفِّ الذي مَسَحَ عليه رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بابُ ما ورَدَ في المَسحِ على الجَورَبَينِ والنَّعلَينِ

- ‌بابُ ما ورَدَ في المَسحِ على النَّعلَينِ

- ‌بابُ المسحِ على المُوقَين

- ‌بابُ خَلعِ الخُفَّينِ وغَسلِ الرِّجلَينِ في الغُسلِ مِنَ الجَنابَةِ

- ‌بابُ مَن خَلَعَ خُفَّيه بعدَ ما مَسَحَ عَلَيهِما

- ‌باب: كيفَ المَسحُ على الخُفَّينِ

- ‌بابُ الاقتِصارِ بالمَسحِ على ظاهِرِ الخُفَّينِ

- ‌بابُ جَوازِ نَزعِ الخُفِّ وغَسلِ الرِّجلِ إذا لم يَكُنْ فيه رَغبَةٌ عن السُّنَّةِ

- ‌جِماعُ أبوابِ الغُسلِ لِلجُمُعَةِ والأعيادِ وغَيرِ ذَلِكَ

- ‌بابُ الغُسلِ لِلجُمُعَةِ

- ‌بابُ الدِّلالَةِ على أن الغُسلَ لِلجُمُعَةِ سُنَّةُ اختيارٍ

- ‌بابُ الغُسلِ للجُمُعَةِ عِندَ الرَّواحِ إلَيها

- ‌بابُ جَوازِ الغُسلِ لها إذا كان غُسلُه قَبلَها في يَومِها

- ‌بابُ الغُسلِ على مَن أرادَ الجُمُعَةَ دونَ مَن لم يُرِدْها

- ‌بابُ الاغتسالِ لِلجَنابَةِ والجُمُعَةِ جَميعًا إذا نَواهُما مَعًا؛ لِقَولِه صلى الله عليه وسلم: "إنَّما الأعمالُ بالنّيّاتِ، ولِكُلِّ امرِئٍ ما نَوَى

- ‌بابُ هَل يُكتَفَى بغُسلِ الجَنابَةِ عن غُسلِ الجُمُعَةِ إذا لم يَنوِها مَعَ الجَنابَةِ

- ‌بابُ الاغتِسالِ لِلأعيادِ

- ‌بابُ الغُسلِ مِن غَسلِ المَيِّتِ

- ‌كتابُ الحيضِ

- ‌بابٌ: الحائضُ لا تُصَلِّى ولا تَصومُ

- ‌بابٌ: الحائضُ تَقضِى الصَّومَ ولا تَقضِى الصَّلاةَ

- ‌بابٌ: الحائضُ لا تَطوفُ بالبَيتِ

- ‌بابٌ: الحائضُ لا تَدخُلُ المَسجِدَ ولا تَعتَكِفُ فيهِ

- ‌بابٌ: الحائضُ لا تَمَسُّ المُصحَفَ ولا تَقرأُ القُرآنَ

- ‌بابٌ: الحائضُ لا تُوطَأُ حتَّى تَطهُرَ وتَغتَسِلَ

- ‌بابُ مُباشَرَةِ الحائضِ فيما فوقَ الإِزارِ، وما يَحِلُّ مِنها وما يَحرُمُ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يُصيبُ مِنَ الحائضِ ما دونَ الجِماعِ

- ‌بابُ ما رُوِى في كَفّارَةِ مَن أتَى امرَأتَه حائضًا

- ‌بابُ السِّنِّ التي وُجِدَتِ المَرأَةُ حاضَت فيها

- ‌بابُ أقَلِّ الحَيضِ

- ‌بابُ أكثَرِ الحَيضِ

- ‌بابُ المُستَحاضَةِ إذا كانَت مُمَيِّزَةً

- ‌بابُ غُسلِ المُستَحاضَةِ المُمَيِّزَةِ عِندَ إدبارِ حَيضَتِها

- ‌بابُ صَلاةِ المُستَحاضَةِ واعتِكافِها في حالِ استِحاضَتِها، والإِباحَةِ لِزَوجِها أن ياتيَها

- ‌بابٌ: في الاستِظهارِ

- ‌بابُ المُعتادَةِ لا تُمَيِّزُ بَينَ الدَّمَينِ

- ‌بابٌ: الصُّفرَةُ والكُدرَةُ في أيّامِ الحَيضِ حَيضٌ

- ‌بابُ الصُّفرَةِ والكُدرَةِ تَراهُما بعدَ الطُّهرِ

- ‌بابُ ما روِى في الصُّفرَةِ إذا رُئيَت في غَيرِ أيّامِ العادَةِ

- ‌بابُ المُبتَدِئَةِ لا تُمَيِّزُ بَينَ الدَّمَينِ

- ‌بابُ المَرأَةِ تَحيضُ يَومًا وتَطهُرُ يَومًا

- ‌بابُ النِّفاسِ

- ‌بابُ المُستَحاضَةِ تَغسِلُ عَنها أثَرَ الدَّمِ وتَغتَسِلُ، وتَستَثفِرُ بثَوبٍ وتُصَلِّى، ثم تَتَوَضّأُ لِكُلِّ صَلاةٍ

- ‌بابُ غُسلِ المُستَحاضَةِ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يُبتَلَى بالمذىِ أوِ البَولِ

- ‌بابُ ما يَفعَلُه مَن غَلَبَه الدَّمُ مِن رُعافٍ أو جُرحٍ

الفصل: ‌باب الماء الكثير لا ينجس بنجاسة تحدث فيه ما لم تغيره

بمَعناه

(1)

. أَخرَجَه مسلمٌ في "الصحيح" مِن حَديثِ هِشامِ بنِ حَسَّانَ

(2)

.

1227 -

حدثنا أبو محمدٍ عبدُ اللَّهِ بنُ يوسُفَ إِملاءً، حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا بَحرُ بنُ نَصرِ بنِ سابِقٍ الخَولانِىُّ، حدثنا ابنُ وهبٍ، أخبرَنِى اللَّيثُ بنُ سَعدٍ، عن أبي الزُّبَيرِ، عن جابرِ بنِ عبدِ اللَّهِ، أن رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال: "غَطُّوا الإناءَ، وأَوكُوا السِّقاءَ، وأَغلِقوا الأبوابَ، وأَطفِئوا السِّراجَ

(3)

، فإِنَّ الشَّيطانَ لا يَحُلُّ سِقاءً ولا يَكشِفُ إِناءً ولا يَفتَحُ بابًا"

(4)

. رواه مسلمٌ في "الصحيح" عن قُتَيبَةَ وغَيرِه عن اللَّيثِ

(5)

.

1228 -

وأَخبرَنا أبو بكرٍ أحمدُ بنُ عليٍّ الحافظُ، أخبرَنا إِبراهيمُ بنُ عبدِ اللَّهِ الأصفَهانِىُّ، أخبرَنا أبو بكرٍ محمدُ بنُ إسحاقَ بنِ خُزَيمَةَ، حدثنا أبو بشرٍ الواسِطِىُّ، حدثنا خالِدُ بنُ عبدِ اللَّه، عن سُهَيلٍ، عن أَبيه، عن أبي هريرةَ قالَ: أَمَرَنا رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بتَغطيَةِ الوَضُوءِ، وإيكاءِ السِّقاءِ، وإِكفاءِ الإناءِ

(6)

.

‌بابُ الماءِ الكَثيرِ لا يَنجُسُ بنَجاسَةٍ تَحدُثُ فيه ما لم تُغَيِّرْه

1229 -

أخبرَنا أبو صادِقٍ محمدُ بنُ أحمدَ بنِ أبي الفَوارِسِ العَطّارُ،

(1)

أخرجه أبو يعلى (6076) من طريق عبد الله بن بكر السهمى به. وتقدم في (1148).

(2)

مسلم (282/ 95).

(3)

في الأصل: "المصباح".

(4)

المصنف في الشعب (6061). وأخرجه ابن ماجه (3410) من طريق الليث به.

(5)

مسلم (2012/ 96).

(6)

ابن خزيمة (128). وأخرجه أحمد (8800)، والدارمى (2178)، وابن ماجه (3411) من طريق خالد بن عبد الله به، وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه (2754).

ص: 268

حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا الحسنُ بنُ عليِّ بنِ عفانَ، حدثنا أبو أُسامَةَ، عن الوَليدِ بنِ كَثيرٍ، عن محمدِ بنِ كَعبٍ القُرَظِيِّ، عن عُبَيدِ اللَّه بنِ عبدِ اللَّهِ بنِ رافِعِ بنِ خَديجٍ، عن أبي سعيدٍ الخُدرِيِّ قالَ: قيلَ: يا رسولَ اللَّهِ، أَنَتَوَضّأُ مِن بئرِ بُضاعَةَ؟ قال: وهِىَ بئرٌ يُلقَى فيها النَّتْنُ والجِيَفُ والحيَضُ والكِلابُ. فقالَ: "الماءُ طَهورٌ لا يُنَجِّسُه شَيءٌ"

(1)

.

1230 -

وأَخبرَنا أبو عليٍّ الرُّوذْبارِىُّ، أخبرَنا أبو بكرِ بنُ داسَةَ، حدثنا أبو داودَ، حدثنا أحمدُ بنُ أبى شُعَيبٍ وعَبدُ العَزيزِ بنُ يَحيَى الحَرّانيّانِ قالا: حدثنا محمدُ بنُ سلمةَ، عن محمدِ بنِ إسحاقَ، عن سَليطِ بنِ أَيّوبَ، عن عُبَيدِ اللَّهِ بنِ عبدِ الرحمنِ بنِ رافِعٍ الأنصارِىِّ ثم العَدَوِىِّ، عن أبي سعيدٍ الخُدرِىِّ قال: سَمِعتُ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وهو يُقالُ له: إنَّه يُستَقَى لَكَ مِن بئرِ بُضاعَةَ، وهِىَ تُلقَى فيها لُحومُ الكِلابِ والمَحايضُ وعِذَرُ النّاسِ. فقالَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:"إنَّ الماءَ طَهورٌ لا يُنَجِّسُه شَيءٌ"

(2)

.

كَذا رَوَياه عن محمدِ بنِ سلمةَ عن ابنِ إِسحاقَ. وقيل عن محمدِ بنِ سلمةَ في هذا الإسناد: عن عبدِ الرحمنِ بنِ رافِعٍ الأنصارِىِّ

(3)

. وقالَ يَحيَى بنُ واضِحٍ عن ابنِ إسحاقَ عن سَليطٍ: عن عُبَيدِ اللَّهِ بنِ عبدِ اللَّهِ بنِ رافِعٍ، كما قالَ محمدُ بنُ كَعبٍ

(4)

. وقالَ إِبراهيمُ بنُ سَعدٍ وأَحمَدُ بنُ خالِدٍ الوَهبِىُّ ويونُسُ

(1)

في الأصل: "أتتوضأ" بالخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم. وتقدم في (6).

(2)

المصنف في المعرفة (383)، وأبو داود (67)، وصححه الألباني في صحيح أبي داود (60).

(3)

أخرجه ابن جرير في تهذيب الآثار (1050 - مسند ابن عباس)، والدارقطني 1/ 30.

(4)

البخاري في التاريخ الكبير 5/ 389، والمصنف في الخلافيات (969).

ص: 269

ابنُ بُكَيرٍ عن ابنِ إسحاقَ عن سَليطٍ: عن عبدِ اللَّهِ بنِ عبدِ الرحمنِ بنِ رافِعٍ

(1)

. وقيل: عن إبراهيمَ بنِ سَعدٍ عن ابنِ إسحاقَ عن عبدِ اللَّهِ بنِ أبي سلمةَ: عن عبدِ اللَّهِ بنِ عبدِ اللَّهِ بنِ رافِعٍ

(2)

.

وقيل: عن سَليطٍ عن عبدِ الرحمنِ بنِ أبي سعيدٍ الخدرِيِّ عن أَبيهِ.

1231 -

أخبرَناه أبو سعيدٍ محمدُ بنُ موسَى بنِ الفَضلِ، أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ محمدُ بنُ عبدِ اللهِ الصَّفّار، حدثنا محمدُ بنُ غالِبٍ، حدثنا عبدُ اللهِ بنُ مَسلَمَةَ، حدثنا عبدُ العَزيزِ بنُ مُسلِمٍ، عن مُطَرِّفٍ، عن خالِدِ بنِ أبي نَوفٍ، عن سَليطٍ، عن ابنِ أبي سعيدٍ الخدرِيِّ، عن أَبيه قال: أتَيتُ على النبيِّ صلى الله عليه وسلم وهو يَتَوَضّأُ مِن بُضاعَةَ فقُلتُ: يا رسولَ اللَّهِ، تَتَوَضّأُ مِنها ويُلقَى فيها ما يُلقَى فيها مِنَ النَّتَنِ؟ فقالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:"إنَّ الماءَ لا يُنَجِّسُه شَئٌ"

(3)

.

وكَذَلِكَ رواه الحُمَيدِيُّ عن بشرِ بنِ السَّرِيِّ وغَيرِه عن عبدِ العَزيزِ بنِ مُسلِمٍ القَسمَلِىِّ

(4)

.

ورواه ابنُ أبي ذِئبٍ عَمَّن لا يُتَّهَمُ عن عُبَيدِ اللهِ بنِ عبدِ الرحمنِ بنِ رافِعٍ

(1)

رواية إبراهيم بن سعد أخرجها أحمد (11815). ورواية أحمد بن خالد الوهبى أخرجها الطحاوي في شرح المعانى 1/ 11، والدارقطني 1/ 31. ورواية يونس بن بكير أخرجها البخاري في التاريخ الكبير 5/ 389.

(2)

أخرجه الدارقطني 1/ 31، 32 من طريق إبراهيم بن سعد به.

(3)

أخرجه أحمد (11119)، والنسائي (326) من طريق عبد العزيز بن مسلم به. وصححه الألباني في صحيح النسائي (316).

(4)

المصنف في الخلافيات (975).

ص: 270

العَدَوِىِّ عن أبي سَعيدٍ:

1232 -

أخبرَناه أبو زكريا يَحيَى بنُ إبراهيمَ بنِ محمدِ بنِ يَحيَى وأبو بكرٍ أحمدُ بنُ الحسنِ

(1)

قالا: حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، أخبرَنا محمدُ بنُ عبدِ اللَّهِ بنِ عبدِ الحَكَمِ، أخبرَنا ابنُ وهبٍ (ح) قال: وحَدَّثَنا بَحرُ بنُ نَصرٍ قال: قُرِئَ على ابنِ وهبٍ، أخبرَكَ ابنُ أبي ذِئبٍ، عَمَّن لا يُتَّهَمُ، عن عبدِ اللَّهِ بنِ عبدِ الرحمنِ العَدَوِىِّ - وقالَ محمدٌ: عُبَيدُ اللَّهِ - عن أبي سعيدٍ الخُدرِىِّ أنَّه قال: قيلَ لِرسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إنَّكَ تتَوَضّأُ مِن بئرِ بُضاعَةَ وهِىَ يُطرَحُ فيها ما يُنْجِى النّاسُ

(2)

ولُحومُ الكِلابِ والمَحيضُ. فَقالَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الماءَ لا يُنَجِّسُه شَيءٌ"

(3)

.

وقَد رُويَت هَذِه اللَّفظَةُ مِن وجهٍ آخَرَ عن أبي سعيدٍ مَرفوعًا:

1233 -

أخبرَنا أبو بكرٍ محمدُ بنُ الحسنِ بنِ فُورَكَ، أخبرَنا عبدُ اللَّهِ بنُ جَعفَرٍ الأصبَهانِيُّ، حدثنا يونُسُ بنُ حَبيبٍ، حدثنا أبو داودَ، حدثنا قَيسٌ يَعنِي ابنَ الرَّبيعِ، عن طَريفٍ، عن أبي نَضرَةَ، عن أبي سعيدٍ قال: كُنّا مَعَ رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فأَتَينا على غَديرٍ فيه جيفَةٌ، فتَوَضّأَ بَعضُ القَومِ، وأَمسَكَ بَعضُ القَومِ حَتَّى يَجِئَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم، فجاءَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم في أُخرَياتِ النّاسِ فقالَ:"تَوَضَّئوا"

(1)

في س، م:"الحسين".

(2)

ينجى الناس: أي يلقونه من العذرة. النهاية 5/ 26، واللسان 15/ 304 (ن ج و).

(3)

المصنف في المعرفة (382). وأخرجه ابن جرير في تهذيب الآثار (1051 - مسند ابن عباس) من طريق ابن أبي ذئب به، وعندهما: عبيد الله بن عبد الرحمن العدوى.

ص: 271

واشرَبوا؛ فإِنَّ الماءَ لا يُنَجِّسُه شَيءٌ"

(1)

.

1234 -

وأَخبرَنا أبو سَعدٍ أحمدُ بنُ محمدِ بنِ الخَليلِ، أخبرَنا أبو أحمدَ بنُ عَدِىٍّ، حدثنا أبو يَعلَى، حدثنا محمدُ بنُ الصَّبَاحِ الدّولابِيُّ، حدثنا شَريكٌ، عن طَريفٍ، عن أبي نَضرَةَ، عن أبي سعيدٍ الخُدرِيِّ. فذكَر بمَعناه، وقالَ عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم:"إنَّ الماءَ لا يُنَجِّسُه شَيءٌ"

(2)

. قال: فاستَقَينا وسَقَينا. قال أبو جَعفَرٍ الدّولابِىُّ: طَريفٌ هو أبو سُفيانَ

(3)

.

قال الشيخُ: ولَيسَ هو بالقَوِيِّ، إِلا أَنِّى أَخرَجتُه شاهِدًا لِما تَقَدَّمَ. وقَد قيلَ عن شَريكٍ بهَذا الإسنادِ عن جابِرٍ

(4)

. وقيل عنه عن جابِرٍ أَو أبى سعيدٍ بالشَّكِّ

(5)

، وأبو سعيدٍ كأنَّه أَصَحُّ.

وقَد روِى عن أبي سعيدٍ قِصَّةٌ أُخرَى في مَعناه إِن كان راويها حَفِظَها:

1235 -

أخبرَنا أبو نَصرٍ عُمَرُ بنُ عبدِ العَزيزِ بنِ عمرَ بنِ قَتادَةَ، أخبرَنا أبو العباسِ محمدُ بنُ إسحاقَ بنِ أَيُّوبَ الصِّبغِىُّ

(6)

، حدثنا الحسنُ بنُ عليِّ بنِ

(1)

الطيالسي (2269). وأخرجه المصنف في الخلافيات (978) من طريق قيس بن الربيع به.

(2)

الكامل لابن عدى 4/ 1437، 1438. وأخرجه ابن جرير في تهذيب الآثار (1056 - مسند ابن عباس) من طريق محمد بن الصباح الدولابى به.

(3)

هو طريف بن شهاب، أبو سفيان السعدى. ينظر الكلام عليه في: المجروحين 1/ 381، والكامل لابن عدى 41/ 1436، وتهذيب الكمال 13/ 377، وميزان الاعتدال 2/ 336، وتهذيب التهذيب 5/ 11. قال ابن حجر في التقريب 1/ 377: ضعيف.

(4)

أخرجه ابن ماجه (520). وقال الألباني في ضعيف ابن ماجه (116): صحيح دون قصة الجيفة.

(5)

أخرجه ابن جرير في تهذيب الآثار (1056 - مسند ابن عباس)، والطحاوى في شرح المعانى 1/ 12، والمصنف في الخلافيات (979).

(6)

في س، د:"الضبعى".

ص: 272

زيادٍ، حدثنا ابنُ أبي أوَيسٍ، حدثنا عبدُ الرحمنِ بن زَيدِ بنِ أَسلَمَ مَولَى عمرَ بنِ الخطابِ، عن أَبيه، عن عَطاءِ بنِ يَسارٍ، عن أبي سعيدٍ الخُدرِىِّ، أن رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سُئِلَ عن الحياضِ التي بَينَ مَكَّةَ والمَدينَةِ وقالوا: تَرِدُها السِّباعُ والكِلابُ والحَميرُ. فقالَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "ما في بُطونِها لها، وما بَقِىَ فهوَ لنا طَهورٌ"

(1)

.

هَكَذا رواه إِسماعيلُ بنُ أبى أوَيسٍ عن عبدِ الرَّحمَنِ. وروِى عن ابنِ وهبٍ عن عبدِ الرحمنِ عن أَبيه عن عَطاءٍ عن أبي هُرَيرَةَ

(2)

. وعَبدُ الرحمنِ بنُ زَيدٍ ضَعيفٌ لا يُحتَجُّ بأَمثالِهِ

(3)

. وقَد روِى مِن وجهٍ آخَرَ عن ابنِ عمرَ مَرفوعًا، ولَيسَ بمَشهورٍ.

1236 -

وأَخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، حدثنا أبو العباسِ محمد بنُ يَعقوبَ، حدثنا محمدُ بنُ إسحاقَ الصَّغانِىُّ، حدثنا عليُّ بنُ بَحرِ بنِ بَرِّىٍّ القَطّانُ، حدثنا حاتِمُ بنُ إِسماعيلَ، حدثنا محمدُ بنُ أبى يَحيَى، عن [أمِّه قالت]

(4)

: دَخَلتُ على سَهلِ بنِ سَعدٍ السّاعِدِيِّ في نِسوَةٍ فقالَ: لَو أَنِّى أَسقيكُم مِن بُضاعَةَ لَكَرِهتُم ذَلِكَ، وقَد واللهِ سَقَيتُ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بيَدِى مِنها

(5)

. وهَذا

(1)

أخرجه ابن ماجه (519) من طريق عبد الرحمن بن زيد به. وضعفه الألباني في ضعيف ابن ماجه (115).

(2)

أخرجه ابن جرير في تهذيب الآثار (1059 - مسند ابن عباس)، والطحاوى في شرح المشكل (2647)، والدارقطني 1/ 31 من طريق ابن وهب به.

(3)

تقدم في (1212).

(4)

في س، م:"أبيه قال".

(5)

المصنف في المعرفة (384). وأخرجه الرويانى (1121) عن محمد بن إسحاق الصغانى به. والطحاوى في شرح المعانى 1/ 12، وأبو يعلى (7519)، والطبراني (6026) من طريق حاتم بن إسماعيل به. وعندهما:"عن أبيه قال". وأحمد (22860) من طريق محمد بن أبي يحيى به مختصرا.

ص: 273

إِسنادٌ حَسَنٌ مَوصولٌ.

1237 -

أخبرَنا أبو سعيدٍ يَحيَى بنُ محمدِ بنِ يَحيَى الإسفَرايينيُّ، حدثنا أبو بَحرٍ البَربَهارِىُّ، حدثنا بشرُ بنُ موسَى، حدثنا الحُمَيدِىُّ، حدثنا سُفيانُ، حدثنا عمرٌو، عن عِكرِمَةَ، أن عمرَ ورَدَ حَوضَ مَجَنَّةَ

(1)

فقيلَ: يا أَميرَ المُؤمِنينَ، إنَّما ولَغَ الكَلبُ فيه آنِفًا. فقالَ: إنَّما ولَغَ الكَلبُ بلِسانِهِ. فشَرِبَ وتَوَضّأَ

(2)

.

ورُوِى عن أَيّوبَ عن عِكرِمَةَ في هَذِه القصَّةِ قال: قَد ذَهَبَت بما ولَغَت - يَعنِى الكِلابَ - في بُطونِها

(3)

. وَهَذِه قِصَّةٌ مَشهورَةٌ عن عمرَ وإِن كانَت مُرسَلَةً. وقَد رُوِّينا في مَعناها عن يَحيَى بنِ عبدِ الرحمنِ بنِ حاطِبٍ عن عُمَرَ

(4)

.

1238 -

وأَخبرَنا أبو سعيدٍ الإسفَرايينِىُّ، أخبرَنا أبو بَحرٍ، حدثنا بشرُ بنُ موسَى، حدثنا الحُمَيدِىُّ، حدثنا سُفيانُ، حدثنا مَنبوذٌ، عن أُمِّه قالَت: كُنّا نُسافِرُ مَعَ مَيمونَةَ فتَمُرُّ بالغَديرِ فيه البَعرُ والجِعلانُ

(5)

، فتَشرَبُ مِنه أَو تَوَضّأُ بهِ

(6)

. قال سُفيانُ: وهَذا لَيسَ بشَكٍّ، إنَّما أَرادَ: تَشرَبُ إِن أَرادَت أَو

(1)

مجنة: اسم سوق للعرب كان في الجاهلية، وقل: بلد على أميال من مكة. معجم البلدان 4/ 421.

(2)

المصنف في المعرفة (389).

(3)

أخرجه ابن جرير في تهذيب الآثار (1081 - مسند ابن عباس) من طريق أيوب به.

(4)

تقدم عند المصنف (1196).

(5)

الجعلان، دويبة سوداء قوتها الغائط، فإن شمت ريحا طيبة ماتت. فيض القدير 5/ 48.

(6)

أخرجه عبد الرزاق (297)، وأبو عبيد في كتاب الطهور (187)، وابن أبي شيبة (1517)، وإسحاق (2027) من طريق سفيان به بنحوه.

ص: 274