الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال الشيخُ: وقَد رُوِي عن ابنِ أبي عَروبَةَ عن عمرِو بنِ دينارٍ عن ابنِ المُسَيِّبِ عن أبي هُرَيرَةَ، وابنُ أبي عَروبَةَ إنَّما سَمِعَه مِن أبي الرَّبيع عن عمرٍو. كَذَلِكَ رواه سَعدُ بنُ الصَّلتِ عن ابنِ أبي عَروبَةَ
(1)
.
ورُوِي مِن وجهٍ آخَرَ ضَعيفٍ:
1054 -
أخبرَناه أحمدُ بنُ محمدِ بنِ الخَليلِ الصوفيُّ، أخبرَنا أبو أحمدَ بنُ عَدِي، حدثنا محمدُ بنُ مَنصورِ بنِ الرَّبيع، حدثنا عُمَرُ
(2)
بنُ شَبَّةَ، حدثنا عبدُ اللَّه بنُ سلمةَ الأفطَسُ، عن الأعمَشِ، عن عمرِو بنِ مُرَّة، عن سعيدِ بنِ المُسَيَّبِ، عن أبي هريرةَ قال: جاءَ الأعرابُ إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: إنا نكون بالرَّملِ، وإِنا نُعْزَبُ عن الماءِ الشَّهرَينِ والثلاثَةَ، وفينا الجُنُبُ والحائضُ. فقال:"عَلَيكُم بالتُّرابِ"
(3)
. عبدُ اللَّه بنُ سلَمةَ الأفطَسُ ضَعيفٌ
(4)
، والله أَعلَمُ.
بابُ الرَّجُلِ يَعزُبُ عن الماءِ ومَعَه أَهلُه، فيُصيبُها إِن شاءَ ثم يَتَيَمَّم
1055 -
أخبرَنا أبو عليٍّ الحسينُ
(5)
بنُ محمدٍ الفقيهُ، أخبرَنا أبو بكرٍ
(1)
أخرجه ابن عدي في الكامل 1/ 370 من طريق سعد بن الصلت به.
(2)
في م: "عمرو".
(3)
ابن عدي 4/ 1513. وأخرجه الطبراني في الأوسط (2011) من طريق سعيد بن المسيب به.
(4)
هو عبد الله بن سلمة الأفطس. ينظر الكلام عليه في: التاريخ الكبير 5/ 100، والجرح والتعديل 5/ 69، والضعفاء الكبير للعقيلي 2/ 261، والكامل لابن عدي 4/ 1512، ولسان الميزان 3/ 292.
(5)
في د: "الحسن".
محمدُ بنُ بكرٍ، حدثنا أبو داودَ، حدثنا موسَى بنُ إِسماعيلَ، حدثنا حَمَّادٌ يَعنِي ابنَ سلمةَ، عن أَيّوبَ، عن أبي قِلابَةَ، عن رجلٍ مِن بنى عامِرٍ قال: دَخَلتُ في الإسلامِ فهَمَّنِي دينِي فأَتَيتُ أبا ذَرٍّ، فقال أبو ذَرٍّ: إِنِّي اجتَوَيتُ المَدينَةَ
(1)
فأَمَرَ لِي رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم بذَودٍ
(2)
وبغنم، فقال لِي:" اشرَبْ مِن أَلبانِها". قال حَمَّادٌ: وأَشُكّ في: "أَبوالِها". فقال أبو ذَرٍّ: فكُنتُ أَعزُبُ عن الماءِ ومَعِي أَهلِي، فتُصيبُنِي الجَنابَةُ فأُصَلِّي بغيرِ طُهورٍ، فأَتَيتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم بنِصفِ النَّهارِ وهو في رَهْطٍ مِن أَصحابِه وهو في ظِلِّ المَسجِدِ فقال:"أبو ذَر؟ ". فقُلتُ: نَعَم، هَلَكتُ يا رسولَ اللَّهِ. قالَ:"وما أَهلَكَكَ؟ ". قُلتُ: إِنِّي كُنتُ أَعزُبُ عن الماءِ ومَعِي أَهلِي، فتُصيبُنِي الجَنابَةُ، فأُصَلِّي بغيرِ طُهورٍ
(3)
، فأَمَرَ لِي رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بماءٍ، فجاءَت به جاريَةٌ سَوداءُ بعُسٍّ يَتَخَضخَضُ
(4)
ما هو بمَلآنَ، فتَسَتَّرتُ إلى بَعيرٍ فاغتَسَلتُ ثم جِئتُ، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم:"يا أبا ذَرٍّ، إنَّ الصَّعيدَ الطَّيِّبَ طَهورٌ وإِن لم تَجِدِ الماءَ إلى عَشرِ سِنينَ، فإِذا وجَدتَ الماءَ فأَمِسَّه جِلدَكَ"
(5)
.
1056 -
أخبرَنا أبو الحسينِ بنُ بِشْرانَ العَدلُ ببَغدادَ، أخبرَنا إِسماعيلُ بنُ محمدٍ الصَّفّار، حدثنا سَعدانُ بنُ نَصرٍ، حدثنا مُعَمَّرُ بنُ سليمانَ، عن
(1)
اجتوى المدينة: أصابه الجوى، وهو المرض وداء الجوف إذا تطاول، وذلك إذا لم يوافقه هواؤها واستوخمها، ويقال: اجتويت البلد. إذا كرهت المقام فيه وإن كنت في نعمة. ينظر النهاية 1/ 318.
(2)
الذود من الإبل: ما بين الثنتين إلى التسع، وقيل: ما بين الثلاث إلى العشر. النهاية 2/ 171.
(3)
في س: "وضوء".
(4)
العس: القدح الكبير، ويتخضض: يتحرك. النهاية 2/ 39، 3/ 236.
(5)
المصنف في المعرفة (301)، وأبو داود (333). وصححه الألباني في صحيح أبي داود (322). وينظر ما تقدم (862).
الحجَّاج، عن عمرِو بنِ شُعَيبٍ، عن أَبيه، عن جدِّه قال: جاءَ رجلٌ إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: الرَّجلُ يَغيبُ لا يَقدِرُ على الماءِ، أيُجامعُ
(1)
أَهلَه؟ قال: "نَعَم"
(2)
. ومِثلُ هذا بالشَّواهِدِ يَقوَى، وحَديثُ عَمَّارٍ وعِمرانَ بنِ حُصَينٍ
(3)
الثابِتُ عَنهُما شاهِدٌ لِهَذَينِ.
1057 -
وأَخبرَنا أبو بكرِ بنُ الحارِثِ الفقيهُ، أخبرَنا أبو محمدِ بنُ حبّان، حدثنا إِبراهيمُ بنُ محمدِ بنِ الحسنِ الأصبهانيُّ، حدثنا أبو عامِرٍ موسَى بنُ عامِرٍ، حدثنا الوَليدُ يَعنِي ابنَ مُسلِمٍ، حدثنا سَعيدٌ يَعنِي ابنَ بَشيرٍ، عن قَتادَةَ، عن مُعاويَةَ بنِ حَكيمٍ، عن عَمِّه قال: يا رسولَ اللَّه، إِنِّي أَغيبُ عن الماءِ ومَعِي أَهلِي، أَفأصيبُ مِنها؟ قال:"نَعَم". قال: يا رسولَ اللَّه، إِنِّي أَغيبُ أَشهُرًا. فقال:"وإن مَكَثتَ ثلاثَ سنينَ"
(4)
. قالُ: عمُّه حكيمُ بنُ مُعاويَةَ، نُمَيرِيٌّ
(5)
.
1058 -
أخبرَنا أبو عبدِ اللَّه الحافظُ، أخبرَنا أبو بكرِ بنُ إسحاقَ، أخبرَنا إِسماعيلُ بنُ قُتَيبَةَ، حدثنا يَحيَى بنُ يَحيَى، أخبرَنا جَريرٌ، عن أَشعَثَ، عن جَعفَرٍ، عن سعيدٍ، عن ابنِ عباسٍ، أنَّه أَصابَ مِن جاريَتِه وأَنَّه تَيَمَّمَ فصَلَّى بهِم
(1)
في س، م:"أيصيب".
(2)
أخرجه أحمد (7097) عن معمر بن سليمان به.
(3)
حديث عمار تقدم في (1019)، وحديث عمران بن حصين تقدم في (1048).
(4)
أخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (1492) من طريق الوليد بن مسلم به. والطبرانى في الكبير 20/ 337 (797) من طريق سعيد بن بشير به.
(5)
قال الذهبي 1/ 227: قال البخاري: في صحبته نظر.