المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب ما ورد في ترك التوقيت - السنن الكبرى - البيهقي - ت التركي - جـ ٢

[أبو بكر البيهقي]

فهرس الكتاب

- ‌جِماعُ أبوابِ ما يُوجِبُ الغُسلَ

- ‌بابُ وُجوبِ الغُسلِ بالتقاءِ الخِتانَينِ

- ‌بابُ وُجوبِ الغُسلِ بخُروج المَنِيِّ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يُنزِلُ في مَنامِهِ

- ‌بابُ المَرأَةِ تَرَى في مَنامِها ما يَرَى الرَّجُلُ

- ‌ بابُ صِفَةِ ماءِ الرَّجُلِ وماءِ المَرأَةِ اللَّذَينِ(1)يوجِبانِ الغُسلَ

- ‌بابٌ: المَذيُ والوَديُ لا يُوجِبانِ الغُسلَ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يَجِدُ في ثَوبِه مَنيًّا ولا يَذكُرُ احتِلامًا

- ‌بابٌ: الحائضُ تَغتَسِلُ إذا طَهَرَت

- ‌ بابُ الكافر يُسلِم فيَغتَسِلُ

- ‌جماعُ أَبوابِ الغُسلِ مِنَ الجَنابَةِ

- ‌بابُ بدايَةِ الجُنُبِ في الغُسلِ بغَسلِ يَدَيه قبلَ إِدخالِهِما الإناءَ

- ‌بابُ غَسلِ الجُنُبِ ما به مِنَ الأذَى بشِمالِهِ

- ‌بابُ دَلكِ اليَدِ بالأرضِ بَعدَه وغَسلِها

- ‌بابُ الوُضوءِ قبلَ الغُسلِ

- ‌بابُ الرُّخصَةِ في تأخيِر غَسلِ القَدَمَينِ عن الوُضوءِ حَتَّى يَفرُغَ مِنَ الغُسلِ

- ‌ بابُ تَخليلِ أُصولِ الشَّعَرِ بالماءِ وإيصالِه إلى البَشَرَةِ

- ‌بابُ سُنَّةِ التَّكرارِ في صَبِّ الماءِ على الرّأسِ

- ‌بابُ إِفاضَةِ الماءِ على سائرِ جَسَدِهِ

- ‌بابُ نَضحِ الماءِ في العَينَينِ وإِدخالِ الإصبَعِ في السُّرَّةِ

- ‌بابُ تأكيدِ المَضمَضَةِ والاستنشاق في الغُسلِ، وغَسلِ مَواضِعِ الوُضوءِ مِنه على التَّرتيبِ

- ‌بابُ الدَّليلِ على دُخولِ الوُضوءِ في الغُسلِ وسُقوطِ فرضِ المَضمَضَةِ والاستِنشاقِ

- ‌بابُ فرضِ الغُسلِ

- ‌بابُ تَركِ الوُضوءِ بعدَ الغُسلِ

- ‌ بابُ غُسلِ المَرأَةِ مِنَ الجَنابَةِ والحَيضِ

- ‌بابُ تَركِ المَرأَةِ نَقضَ قُرونِها إذا عَلِمَت وُصولَ الماءِ إلى أُصولِ شَعَرِها

- ‌بابُ غَسلِ الجُنُبِ رأسَه بالخِطْمِيِّ

- ‌بابُ الطِّيبِ لِلمَرأَةِ عِندَ غُسلِها مِنَ الحَيضِ

- ‌بابُ سُقوطِ فرضِ التَّرتيبِ في الغُسلِ

- ‌بابُ استِحبابِ البِدايَةِ فيه بالشِّقِّ الأيمَنِ

- ‌بابُ تَفريقِ الغُسلِ

- ‌بابُ التَّمَسُّحِ(1)بالمِنديلِ

- ‌بابُ الدَّليلِ على طَهارَةِ عَرَقِ الحائضِ والجُنُبِ

- ‌بابٌ في فضلِ الجُنُبِ

- ‌بابٌ: لَيسَتِ الحَيضةُ في اليَدِ، والمُؤمِنُ لا يَنجُسُ

- ‌بابُ فضلِ المُحدِثِ

- ‌بابُ ما جاءَ في النَّهي عن ذَلِكَ

- ‌بابٌ: لا وقت(2)فيما يَتَطَهَّرُ به المُتَوَضِّئُ والمُغتَسِلُ

- ‌بابُ استِحبابِ ألا يَنقُصَ في الوُضوءِ مِن مُدٍّ، ولا في الغُسلِ مِن صاعٍ

- ‌بابُ في جَوازِ النقصانِ عَنهُما فيهِما إذا أتى على ما أُمِرَ بهِ

- ‌بابُ النَّهي عن الإسراف في الوُضوءِ

- ‌بابُ السَّتِر في الغُسلِ عِندَ النّاسِ

- ‌بابُ التَّعَرِّي إذا كان وحدَه

- ‌ بابُ كونِ السَّتِر أَفضَلَ وإِن كان خاليًا

- ‌بابُ الجُنُبِ يُؤَخِّرُ الغُسلَ إلى آخِرِ اللَّيلِ

- ‌بابُ الجُنُبِ يُريدُ النَّومَ فيَغسِلُ فرجَه ويَتَوَضّأُ وُضوءَه لِلصَّلاةِ ثم يَنامُ

- ‌بابُ الجُنُبِ يُريدُ النَّومَ فيأتِي ببَعضِ وُضوئه ثم يَنامُ

- ‌بابُ كَراهيَةِ نَومِ الجُنُبِ مِن غَيِر وُضوءٍ

- ‌بابُ ذِكرِ الخَبَرِ الذي رُوِيَ(1)في الجُنُبِ يَنَامُ ولا يمسُّ ماءً

- ‌بابُ الجُنُبِ يُريدُ الأكلَ

- ‌بابُ الجُنُبِ يُريدُ أن يَعودَ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يَطوفُ على نِسائِه إذا حلَّلْنه أَو على إِمائِه بغُسلٍ واحِدٍ

- ‌بابُ رِوايَةِ مَن رَوَى: يَغتَسِلُ عِندَ كلِّ واحِدَةٍ

- ‌جماعُ أَبوابِ التَّيَمُّم

- ‌بابُ سَبَبِ نُزولِ الرُّخصَةِ في التَّيَمُّم

- ‌بابُ كَيفَ التَّيَمُّم

- ‌بابُ ذِكرِ الرِّواياتِ في كيفية التَّيَمُّمِ عن عَمّارِ بنِ ياسِرٍ رضي الله عنه

- ‌بابُ التَّيَمُّمِ بالصَّعيدِ الطّيبِ

- ‌ بابُ الدَّليلِ على أن الصَّعيدَ الطّيِّبَ هو التُّرابُ

- ‌بابُ نَفضِ اليَدَينِ مِنَ التُّرابِ عِندَ التَّيَمُّم إذا بَقِيَ في يَدَيه غُبار يُماسُّ الوَجهَ كُلَّه

- ‌بابُ مَن لم يَجِد ماءً ولا تُرابًا

- ‌بابُ النِّيَّةِ في التَّيَمُّمِ

- ‌بابُ البِدايَةِ بالوَجهِ ثم باليَدَينِ

- ‌بابُ استِحبابِ البِدايَةِ باليُمنَى ثم باليُسرَى

- ‌بابٌ: الجُنُبُ يَكفيه التَّيَمُّمُ إذا لم يَجِدِ الماءَ

- ‌بابُ ما رُوِي في الحائضِ والنُّفَساءِ يَكفيهِما التَّيَمُّمُ عِندَ انقِطاعِ الدَّمِ إذا عَدِمَتا الماءَ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يَعزُبُ عن الماءِ ومَعَه أَهلُه، فيُصيبُها إِن شاءَ ثم يَتَيَمَّم

- ‌بابُ غُسلِ الجُنُبِ ووُضوءِ المُحدِثِ إذا وجَدَ الماءَ بعدَ التَّيَمُّمِ

- ‌بابُ رُؤيَةِ الماءِ خِلالِ صَلاةٍ افتَتَحَها بالتَّيَمُّمِ

- ‌بابُ التَّيَمُّمِ لِكُلِّ فريضَةٍ

- ‌بابُ التَّيَمُّمِ بعدَ دُخولِ وقتِ الصَّلاةِ

- ‌بابُ إِعوازِ الماءِ بعدَ طَلَبِهِ

- ‌بابُ السَّفَرِ الذي يَجوزُ فيه التَّيَمُّمُ

- ‌بابُ الجَريحِ والقَريحِ والمَجدورِ يَتَيَمَّمُ إذا خاف التَّلَفَ باستِعمالِ الماءِ أَو شِدَّةَ الضَّنَى

- ‌بابٌ: المَحمومُ ومَن في مَعناه لا يَتَيَمَّمُ عِندَ وُجودِ الماءِ

- ‌بابُ التَّيَمُّمِ في السَّفَرِ إذا خاف المَوتَ أَوِ العِلَّةَ مِن شِدَّةِ البَردِ

- ‌بابُ الجُرحِ إذا كان في بَعضِ جَسَدِه دونَ بعضٍ

- ‌بابُ المَسحِ على العَصائبِ والجَبائرِ

- ‌بابُ الصَّحيحِ المُقيمِ يَتَوَضَّأ لِلمَكتوبَةِ والجِنازَةِ والعيدِ ولا يَتَيَمَّمُ

- ‌بابُ المُسافِرِ يَتَيَمَّمُ في أَوَّلِ الوَقتِ إذا لم يَجِد ماءً ويُصَلِّي ثم لا يُعيدُ وإِن وجَدَ الماءَ في آخِرِ الوَقتِ

- ‌بابُ تَعجيلِ الصَّلاةِ بالتَّيَمُّمِ إذا لم يَكُنْ عَلى ثِقَةٍ مِن وُجودِ الماءِ في الوَقت

- ‌بابُ مَن تَلَوَّمَ(4)ما بَينَه وبَينَ آخِرِ الوَقتِ رَجاءَ وُجودِ الماءِ

- ‌بابٌ ما رُوِي في طَلَبِ الماءِ وفي حَدِّ الطَّلَبِ

- ‌ بابُ الجُنُبِ أَوِ المُحدِثِ يَجِدُ ماءً لِغُسلِه وهو يَخاف العَطَشَ فيَتَيَمُّم

- ‌بابُ المُتَيَمِّمِ يَؤُمُ المُتَوَضِّئيَن

- ‌بابُ كَراهيَةِ مَن كَرِهَ ذَلِكَ

- ‌جماعُ أَبوابِ ما يُفسِدُ الماءَ بابُ الماءِ الدّائمِ تَقَعُ فيه نَجاسَةٌ وهو أَقَلُّ مِنَ قُلَّتَيِن

- ‌بابُ طَهارَةِ الماءِ المُستَعمَلِ

- ‌بابُ الدَّليلِ على أنَّه يأخُذُ لِكلِّ عُضوٍ منه(4)ماءً جَديدًا ولا يَتَطَهَّرُ بالماءِ المُستَعمَلِ

- ‌بابُ الدَّليلِ على أن سُؤرَ الكلبِ نَجِسٌ

- ‌ بابُ غَسْلِ الإِناءِ مِن وُلوغِ الكَلبِ سَبعَ مَرّاتٍ

- ‌بابُ إِدخالِ التُّرابِ في إِحدَى غَسَلاتِهِ

- ‌بابُ نَجاسَةِ ما ماسَّه الكلبُ بسائرِ بَدَنِه إذا كان أَحَدُهُما رَطبًا

- ‌بابُ الدَّليلِ على أن الخِنزيرَ أَسوأُ حالًا مِنَ الكَلبِ

- ‌بابُ السُّنَّة في الغَسلِ مِن سائرِ النَّجاساتِ

- ‌بابُ غَسلِها واحِدَةً يأتِي(4)عَلَيها

- ‌باب سُؤرِ الهرة

- ‌بابُ سُؤرِ سائرِ الحَيَواناتِ سِوَى الكَلبِ والخِنزيرِ

- ‌بابُ ذِكرِ الأخبارِ التي يَتَفَرَّقُ بها الكَلبُ عن غَيرِه على طَريقِ الاختصارِ

- ‌بابُ ذِكرِ الخَبَرِ الذي ورَدَ في سُؤرِ ما يُؤكَلُ لَحمُه

- ‌بابُ ما لا نَفسَ له سائلَةً(6)إذا ماتَ في الماءِ القَليلِ

- ‌بابُ الحوتِ يَموتُ في الماءِ [أو الجرادِ]

- ‌بابُ طهارَةِ عَرَقِ الإنسانِ مِن أَىِّ مَوضِعٍ كانَ

- ‌بابُ بُصاقِ الإنسانِ ومُخاطِهِ

- ‌بابُ طَهارَةِ عَرَقِ الدَّوابِّ ولُعابِها

- ‌جِماعُ أبوابِ الماءِ الذي يَنجُسُ والذِى لا يَنجُسُ

- ‌بابُ الماءِ القَليلِ يَنجُسُ بالنَّجاسِةِ تَحدُثُ فيهِ

- ‌بابُ الماءِ الكَثيرِ لا يَنجُسُ بنَجاسَةٍ تَحدُثُ فيه ما لم تُغَيِّرْه

- ‌بابُ نَجاسَةِ الماءِ الكَثيرِ إذا غَيَّرَته النَّجاسَةُ

- ‌بابُ الفَرقِ بَينَ القَليلِ الذي يَنجُسُ والكَثِير الذي لا يَنجُسُ ما لم يَتَغَيَّرْ

- ‌بابُ قَدْرِ القُلَّتَينِ

- ‌بابُ صِفَةِ بئرِ بُضاعَةَ

- ‌بابُ ما جاءَ في نَزحِ زَمزَمَ

- ‌بابُ طَهارَةِ الماءِ يُنْتِنُ بلا حَرامٍ خالَطَه

- ‌جِماعُ أبوابِ المَسحِ على الخُفَّينِ

- ‌بابُ الرُّخْصَةِ في المَسحِ على الخُفَّينِ

- ‌بابُ مَسحِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم على الخُفَّينِ في السَّفَرِ والحَضَرِ جَميعًا

- ‌بابُ التَّوقيتِ في المَسحِ على الخُفَّينِ

- ‌بابُ ما ورَدَ في تَركِ التَّوقيتِ

- ‌بابُ رُخصَةِ المَسحِ لِمَن لَبِسَ الخُفَّينِ على الطَّهارَةِ

- ‌بابُ الخُفِّ الذي مَسَحَ عليه رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بابُ ما ورَدَ في المَسحِ على الجَورَبَينِ والنَّعلَينِ

- ‌بابُ ما ورَدَ في المَسحِ على النَّعلَينِ

- ‌بابُ المسحِ على المُوقَين

- ‌بابُ خَلعِ الخُفَّينِ وغَسلِ الرِّجلَينِ في الغُسلِ مِنَ الجَنابَةِ

- ‌بابُ مَن خَلَعَ خُفَّيه بعدَ ما مَسَحَ عَلَيهِما

- ‌باب: كيفَ المَسحُ على الخُفَّينِ

- ‌بابُ الاقتِصارِ بالمَسحِ على ظاهِرِ الخُفَّينِ

- ‌بابُ جَوازِ نَزعِ الخُفِّ وغَسلِ الرِّجلِ إذا لم يَكُنْ فيه رَغبَةٌ عن السُّنَّةِ

- ‌جِماعُ أبوابِ الغُسلِ لِلجُمُعَةِ والأعيادِ وغَيرِ ذَلِكَ

- ‌بابُ الغُسلِ لِلجُمُعَةِ

- ‌بابُ الدِّلالَةِ على أن الغُسلَ لِلجُمُعَةِ سُنَّةُ اختيارٍ

- ‌بابُ الغُسلِ للجُمُعَةِ عِندَ الرَّواحِ إلَيها

- ‌بابُ جَوازِ الغُسلِ لها إذا كان غُسلُه قَبلَها في يَومِها

- ‌بابُ الغُسلِ على مَن أرادَ الجُمُعَةَ دونَ مَن لم يُرِدْها

- ‌بابُ الاغتسالِ لِلجَنابَةِ والجُمُعَةِ جَميعًا إذا نَواهُما مَعًا؛ لِقَولِه صلى الله عليه وسلم: "إنَّما الأعمالُ بالنّيّاتِ، ولِكُلِّ امرِئٍ ما نَوَى

- ‌بابُ هَل يُكتَفَى بغُسلِ الجَنابَةِ عن غُسلِ الجُمُعَةِ إذا لم يَنوِها مَعَ الجَنابَةِ

- ‌بابُ الاغتِسالِ لِلأعيادِ

- ‌بابُ الغُسلِ مِن غَسلِ المَيِّتِ

- ‌كتابُ الحيضِ

- ‌بابٌ: الحائضُ لا تُصَلِّى ولا تَصومُ

- ‌بابٌ: الحائضُ تَقضِى الصَّومَ ولا تَقضِى الصَّلاةَ

- ‌بابٌ: الحائضُ لا تَطوفُ بالبَيتِ

- ‌بابٌ: الحائضُ لا تَدخُلُ المَسجِدَ ولا تَعتَكِفُ فيهِ

- ‌بابٌ: الحائضُ لا تَمَسُّ المُصحَفَ ولا تَقرأُ القُرآنَ

- ‌بابٌ: الحائضُ لا تُوطَأُ حتَّى تَطهُرَ وتَغتَسِلَ

- ‌بابُ مُباشَرَةِ الحائضِ فيما فوقَ الإِزارِ، وما يَحِلُّ مِنها وما يَحرُمُ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يُصيبُ مِنَ الحائضِ ما دونَ الجِماعِ

- ‌بابُ ما رُوِى في كَفّارَةِ مَن أتَى امرَأتَه حائضًا

- ‌بابُ السِّنِّ التي وُجِدَتِ المَرأَةُ حاضَت فيها

- ‌بابُ أقَلِّ الحَيضِ

- ‌بابُ أكثَرِ الحَيضِ

- ‌بابُ المُستَحاضَةِ إذا كانَت مُمَيِّزَةً

- ‌بابُ غُسلِ المُستَحاضَةِ المُمَيِّزَةِ عِندَ إدبارِ حَيضَتِها

- ‌بابُ صَلاةِ المُستَحاضَةِ واعتِكافِها في حالِ استِحاضَتِها، والإِباحَةِ لِزَوجِها أن ياتيَها

- ‌بابٌ: في الاستِظهارِ

- ‌بابُ المُعتادَةِ لا تُمَيِّزُ بَينَ الدَّمَينِ

- ‌بابٌ: الصُّفرَةُ والكُدرَةُ في أيّامِ الحَيضِ حَيضٌ

- ‌بابُ الصُّفرَةِ والكُدرَةِ تَراهُما بعدَ الطُّهرِ

- ‌بابُ ما روِى في الصُّفرَةِ إذا رُئيَت في غَيرِ أيّامِ العادَةِ

- ‌بابُ المُبتَدِئَةِ لا تُمَيِّزُ بَينَ الدَّمَينِ

- ‌بابُ المَرأَةِ تَحيضُ يَومًا وتَطهُرُ يَومًا

- ‌بابُ النِّفاسِ

- ‌بابُ المُستَحاضَةِ تَغسِلُ عَنها أثَرَ الدَّمِ وتَغتَسِلُ، وتَستَثفِرُ بثَوبٍ وتُصَلِّى، ثم تَتَوَضّأُ لِكُلِّ صَلاةٍ

- ‌بابُ غُسلِ المُستَحاضَةِ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يُبتَلَى بالمذىِ أوِ البَولِ

- ‌بابُ ما يَفعَلُه مَن غَلَبَه الدَّمُ مِن رُعافٍ أو جُرحٍ

الفصل: ‌باب ما ورد في ترك التوقيت

حدثنا سَعدانُ بنُ نَصرٍ، حدثنا أبو مُعاويَةَ، عن الأعمَشِ، عن شَقيقٍ، عن عمرِو بنِ الحارِثِ بنِ المُصطَلِقِ قال: خَرَجتُ مَعَ عبدِ اللَّه بنِ مَسعودٍ إلى المَدينَةِ، فلَم يَنزعِ الخُفَّ ثَلاثًا يَمسَحُ عَلَيهِ

(1)

.

1328 -

أخبرَنا أبو زكريا ابنُ أبي إسحاقَ المُزَكِّى، حدثنا أبو العباسِ الأصَمُّ، حدثنا أبو غَسّانَ مالِكُ بنُ يَحيَى السُوسِىُّ، حدثنا أبو بَدرٍ شُجاعُ بنُ الوَليدِ، حدثنا زيادُ بنُ خَيثَمَةَ، عن أبي إسحاقَ، عن القاسِمِ بنِ مُخَيمِرَةَ، عن شُرَيحِ بنِ هانِئٍ قال: سألتُ عائشةَ عن المَسحِ على الخُفَّينِ فقالَت: سَلْ علِيَّ بنَ أبى طالِبٍ. قال: فسألتُه فقالَ: يَومٌ لِلمُقيمِ وثَلاثَةُ أَيّامٍ لِلمُسافِرِ

(2)

.

1329 -

أخبرَنا أبو نَصرِ بنُ عبدِ العَزيزِ، أخبرَنا أبو عليٍّ الزَّفّاءُ، أخبرَنا علىُّ بنُ عبدِ العَزيزِ، حدثنا خَلَفُ بنُ موسَى بنِ خَلَفٍ العَمِّيُّ، حدثنا أبى، عن قَتادَةَ، عن موسَى بنِ سلمةَ الهُذَلِيِّ قال: سألتُ ابنَ عباسٍ عن المَسحِ على الخُفَّينِ قال: ثَلاثَةُ أَيّامٍ ولَياليهِنَّ لِلمُسافِرِ، ويَومٌ ولَيلَةٌ لِلمُقيمِ

(3)

.

‌بابُ ما ورَدَ في تَركِ التَّوقيتِ

1330 -

أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ محمدُ بنُ عبدِ اللَّهِ الحافظُ، حدثنا

(1)

أخرجه ابن أبي شيبة (1902) عن أبي معاوية به. وعبد الرزاق (800) من طريق الأعمش به. وعند ابن أبي شيبة: "إلى المدائن".

(2)

أخرجه ابن أبي شيبة (1903)، والبغوي في الجعديات (2567)، والطحاوى في شرح المعانى 1/ 84 من طريق أبى إسحاق به. وليس عند ابن أبي شيبة ذكر عائشة. وتقدم في (1299).

(3)

تقدم تخريجه في (1303).

ص: 322

أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا أبو غَسّانَ مالِكُ بنُ يَحيَى السّوسِىُّ، حدَّثَنى شُجاعُ بنُ الوَليدِ، حدَّثنى زائدَةُ بنُ قُدامَةَ قال: سَمِعتُ مَنصورًا يقولُ: كُنّا في حُجرَةِ إبراهيمَ يعني النَّخَعِيَّ ومعنا إِبراهيمُ التَّيمِىُّ، فذَكَرنا المَسحَ على الخُفَّينِ، فقالَ إِبراهيمُ التَّيمِىُّ: حدثنا عمرُو بنُ مَيمونٍ، عن أبي عبدِ اللَّهِ الجَدَلِىِّ، عن خُزَيمَةَ بنِ ثابِتٍ قال: جَعَلَ لَنا رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثَلاثًا، ولَوِ استَزَدتُه لَزادَنا. يَعنِى المَسحَ على الخُفَّينِ لِلمُسافِرِ

(1)

.

1331 -

أخبرَنا أبو محمدٍ عبدُ اللَّهِ بنُ يَحيَى بنِ عبدِ الجَبَّارِ السُّكَّرِىُّ ببَغدادَ، أخبرَنا إِسماعيلُ بنُ محمدٍ الصَّفّارُ، حدثنا أحمدُ بنُ مَنصورٍ، حدثنا عبدُ الرزاقِ، أخبرَنا الثَّورِىُّ، عن أَبيه، عن إبراهيمَ التَّيمِىِّ، عن عمرِو بنِ مَيمونٍ الأودِيِّ، عن أبي عبدِ اللَّهِ الجَدَلِىِّ، عن خُزَيمَةَ بنِ ثابِتٍ قال: أَمَرَنا رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أن نَمسَحَ على الخُفَّينِ يَومًا ولَيلَةً إذا أَقَمنا وثَلاثًا إذا سافَرنا، وايمُ اللَّهِ لَو مَضَى السّائلُ في مَسأَلَتِه لَجَعَلَها خَمسًا

(2)

ورواه يَحيَى بنُ سعيدٍ عن الثَّورِيِّ فقالَ في الحديثِ: ولَوِ استَزَدتُه لَزادَنا

(3)

. وَرواه الحسنُ بنُ عُبَيدِ اللَّهِ عن إبراهيمَ التَّيمِيِّ دونَ مَسحِ المُقيمِ:

1332 -

أخبرَنا أبو الحسنِ المُقرِئُ، أخبرَنا الحسنُ بنُ محمدِ بنِ

(1)

أخرجه الترمذي في العلل (64) من طريق زائدة به. وأحمد (21857)، وابن حبان (1332) من طريق منصور به.

(2)

عبد الرزاق في الأمالى في آثار الصحابة (93)، ومصنفه (790)، وعنه أحمد (21881).

(3)

المصنف في المعرفة (437).

ص: 323

إسحاقَ، حدثنا يوسُفُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا محمدُ بنُ أبى بكرٍ، حدثنا فُضَيلُ بنُ سليمانَ، عن الحسنِ بنِ عُبَيدِ اللَّهِ، عن إبراهيمَ التَّيمِيِّ، عن عمرِو بنِ مَيمونٍ، عن أبي عبدِ اللَّهِ الجَدَلِيِّ، عن خُزَيمَةَ بنِ ثابِتٍ، أن أَعرابيًّا سألَ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عن المَسحِ على الخُفَّينِ فقالَ:"ثَلاثَةُ أَيّامٍ ولَياليهِنَّ". قال: فرأينا أنَّه لَوِ استَزادَه لَزادَه

(1)

. وكَذَلِكَ رواه عبدُ الواحِدِ بنُ زيادٍ، عن الحسنِ بنِ عُبَيدِ اللهِ.

ورواه سلمةُ بنُ كُهَيلٍ عن إبراهيمَ التَّيمِىِّ فأَدخَلَ بَينَ عمرِو بنِ مَيمونٍ وبَينَ إبراهيمَ التَّيمِيِّ الحارِثَ بنَ سُوَيدٍ، وتَرَكَ بَينَ عمرِو بنِ مَيمونٍ وبَينَ خُزَيمَةَ بنِ ثابِتٍ أبا عبدِ اللَّهِ الجَدَلِيَّ، ولَم يَذكُرْ: ولَوِ استَزَدتُه لَزادَنا:

1333 -

أخبرَناه أبو نَصرِ ابنُ عبدِ العَزيزِ، حدثنا أبو الحسنِ عليُّ بنُ الفَضلِ الخُزاعِىُّ، أخبرَنا أبو شُعَيبٍ الحَرّانِىُّ، حدثنا عليُّ بنُ عبدِ اللَّهِ، حدثنا محمدُ بنُ جَعفَرٍ، حدثنا شُعبَةُ، عن سلمةَ بنِ كُهَيلٍ قال: سَمِعتُ إبراهيمَ التَّيمِيَّ يُحَدِّثُ، عن الحارِثِ بنِ سُوَيدٍ، عن عمرِو بنِ مَيمونٍ، عن خُزَيمَةَ بنِ ثابِتٍ، أن رسولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"يَمسَحُ المُسافِرُ ثَلاثَةَ أَيّامٍ". قال شُعبَةُ: أَحسِبُه قال: "ولَياليَهُنَّ"

(2)

.

ورواه الثَّورِىُّ عن سلمةَ، فخالَفَ شُعبَةَ في إِسنادِهِ:

(1)

أخرجه الطبراني (3758)، والخطيب في تاريخ بغداد 9/ 147 من طريق الحسن بن عبيد الله به. دون قوله صلى الله عليه وسلم:"ولياليهن".

(2)

أخرجه أحمد (21853)، وابن ماجه (554) من طريق محمد بن جعفر به. وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه (449).

ص: 324

1334 -

أخبرَناه عُمَرُ بنُ عبدِ العَزيزِ، أخبرَنا عليُّ بنُ الفَضلِ الخُزاعِىُّ، أخبرَنا أبو شُعَيبٍ، حدثنا عليُّ بنُ عبدِ اللَّهِ، حدثنا عبدُ الرحمنِ بنُ مَهدِيٍّ، عن سُفيانَ بنِ سعيدٍ، عن سلمةَ بنِ كُهَيلٍ، عن إبراهيمَ التَّيمِىِّ، عن الحارِثِ بنِ سُوَيدٍ، عن عبدِ اللَّهِ قال: يَمسَحُ المُسافِرُ ثَلاثًا. قال: وقالَ الحارِثُ: ما أَخلَعُ خُفَّىَّ حَتَى آتِىَ فِراشِى

(1)

.

ورواه يَزيدُ بنُ أبى زيادٍ عن إبراهيمَ التَّيمِىِّ فخالَفَهُم جَميعًا:

1335 -

أخبرَناه أبو نَصرٍ عُمَرُ بنُ عبدِ العَزيزِ بنِ قَتادَةَ، أخبرَنا علىُّ بنُ الفَضلِ، أخبرَنا أبو شُعَيبٍ، حدثنا عليُّ بنُ عبدِ اللهِ، حدثنا جَريرُ بنُ عبدِ الحَميدِ، عن يَزيدَ بنِ أبي زيادٍ، عن إبراهيمَ التَّيمِىِّ، عن الحارِثِ بنِ سُوَيدٍ، عن عمرَ قال: يَمسَحُ المُسافِرُ على الخُفَّينِ ثَلاثًا.

ورواه إِبراهيمُ النَّخَعِيُّ عن أبي عبدِ اللَّهِ الجَدَلِىِّ، دونَ الزّيادَةِ التي رَواها مَنصورٌ وسَعيدُ بنُ مَسروقٍ عن إبراهيمَ التَّيمِىِّ:

1336 -

أخبرَناه أبو بكرٍ محمدُ بنُ الحسنِ بنِ فُورَكَ، أخبرَنا عبدُ اللَّهِ بنُ جَعفَرٍ، حدثنا يونُسُ بنُ حَبيبِ، حدثنا أبو داودَ، حدثنا شُعبَةُ، عن الحَكَمِ وحَمّادٍ، عن إبراهيمَ، عن أَبى عبدِ اللَّه الجَدَلِىِّ، عن خُزَيمَةَ بنِ ثابِتٍ الأنصاريِّ، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنَّه قال في المَسحِ على الخُفَّينِ: "لِلمُقيمِ يَومٌ ولَيلَةٌ،

(1)

أخرجه ابن أبي شيبة (1937) عن عبد الرحمن بن مهدى به. وعبد الرزاق (799)، ومن طريقه ابن المنذر في الأوسط (460)، والطحاوى في شرح المعانى 1/ 84 من طريق سفيان به. وقول الحارث عن ابن أبي شيبة وحده. وتقدم الأثر في (1326).

ص: 325

ولِلمُسافِرِ ثَلاثَةُ أَيّامٍ ولَياليهِنَّ"

(1)

.

وكَذَلِكَ رواه الحارِثُ بنُ يَزيدَ العُكلِىُّ وأبو مَعشَرٍ عن إبراهيمَ النَّخَعِىِّ

(2)

.

قال أبو عيسَى التِّرمِذِىُّ: سألتُ محمدًا يَعنِى البُخارِىَّ، عن هذا الحديثِ فقالَ: لا يَصِحُّ عِندِى حَديثُ خُزَيمَةَ بنِ ثابِتٍ في المَسحِ

(3)

؛ لأنَّه لا يُعرَفُ لأبِى عبدِ اللَّهِ الجَدَلِيِّ سَماعٌ مِن خُزَيمَةَ، وكانَ شُعبَةُ يقولُ: لم يَسمَعْ إِبراهيمُ النَّخَعِىُّ مِن أبى عبدِ اللَّهِ الجَدَلِيِّ حَديثَ المَسحِ

(4)

.

قال الشيخُ: وقِصَّةُ زائدَةَ عن مَنصورٍ تَدُلُّ على صِحَّةِ ما قال شُعبَةُ، وقَد مَضَت في أَوَّلِ البابِ

(5)

.

1337 -

ورواه ذَوّادُ بنُ عُلبَةَ الحارِثِىُّ - وهو ضَعيفٌ

(6)

- عن مُطَرِّفٍ، عن الشَّعبِىِّ، عن أبي عبدِ اللَّهِ الجَدَلِىِّ، عن خُزَيمَةَ بنِ ثابِتٍ، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال:"يَمسَحُ المُسافِرُ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ". ولَوِ استَزَدناه لَزادَنا. أخبرَناه أبو نَصرِ بنُ عبدِ العَزيزِ، حدثنا عليُّ بنُ الفَضلِ الخُزاعِىُّ، أخبرَنا أبو شُعَيبٍ، حدثنا عَلِيٌّ

(1)

الطيالسى (1315). وأخرجه أحمد (21852)، وأبو داود (157) من طريق شعبة به، وصححه الألباني في صحيح أبي داود (142).

(2)

أخرجه الطبراني (3786) من طريق الحارث به. وأحمد (21870) من طريق أبى معشر به.

(3)

بعده في س، م:"على الخفين".

(4)

علل الترمذي الكبير ص 53 عقب (64).

(5)

تقدم في (1330).

(6)

هو ذواد بن علبة الحارثى، أبو المنذر الكوفى. ينظر الكلام عليه في: التاريخ الكبير 3/ 264، وضعفاء العقيلى 2/ 48، وتهذيب الكمال 8/ 519، وميزان الاعتدال 2/ 32، وتهذيب التهذيب 3/ 221. قال ابن حجر في التقريب 1/ 238: ضعيف عابد.

ص: 326

يَعنِى ابنَ المَدينِىِّ، حدثنا شِهابُ بنُ عَبّادٍ، حدثنا ذَوّادُ بنُ عُلبَةَ

(1)

.

1338 -

أخبرَنا أبو الحسينِ محمدُ بنُ الحسينِ بنِ محمدِ بنِ الفَضلِ القَطّانُ ببَغدادَ، أخبرَنا عبدُ اللَّهِ بنُ جَعفَرِ بنِ دُرُسْتُويَه، حدثنا يَعقوبُ بنُ سُفيانَ، حدَّثَنى سَعيدُ بنُ عُفَيرٍ، حدثنا يَحيَى بنُ أَيّوبَ، عن عبدِ الرحمنِ بنِ رَزينٍ، عن محمدِ بنِ يَزيدَ بنِ أبي زيادٍ، عن أَيّوبَ بنِ قَطَنٍ، عن عُبادَةَ، عن أُبَىِّ بنِ عُمارَةَ، أن رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَلَّى في بَيتِه، قال: فقُلتُ: يا رسولَ اللَّه، أَمسَحُ على الخُفَّينِ؟ قال: فقالَ: "نَعَم". قُلتُ: يَومًا؟ قال: "ويَومَينِ". فقُلتُ: ويَومَينِ؟ قال: "وثَلاثَةً". قُلتُ: وثَلاثَةً يا رسولَ اللَّهِ؟ قال: "نَعَم ما بَدا لَكَ"

(2)

. قال يَعقوبُ: أُبَىُّ بنُ عُمارَةَ الأنصارِىُّ، ويُقالُ: ابنُ عِمارَةَ بكَسرِ العَينِ.

1339 -

قال الشيخُ: رواه عمرُو بنُ الرَّبيعِ بنِ طارِقٍ، عن يَحيَى بنِ أَيّوبَ دونَ ذِكرِ عُبادَةَ بنِ نُسَىٍّ في إِسنادِه وقالَ في الحديث: قال: "نَعَم وما شِئتَ". أخبرَناه أبو عليٍّ الرُّوذبارِىُّ، أخبرَنا أبو بكرِ بنُ داسَةَ، حدثنا أبو داودَ، حدثنا يَحيَى بنُ مَعينٍ، حدثنا عمرُو بنُ الرَّبيعِ. فذكَره وزادَ فيه: قال يَحيَى بنُ أَيّوبَ: وكانَ قَد صَلَّى مَعَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم القِبلَتَينِ

(3)

.

(1)

أخرجه ابن عدى في الكامل 3/ 986 من طريق شهاب بن عباد به. والترمذي في العلل (65)، والطبراني (3761) من طريق ذواد به. وفى نسخة الأصل:"عليَة" بدل "علبة".

(2)

المعرفة والتاريخ 1/ 316. وأخرجه الطحاوى في شرح المعانى 1/ 79، والطبراني (546)، والدارقطني 1/ 198 من طريق سعيد بن عفير به، وقال الدارقطني: هذا الإسناد لا يثبت. وابن ماجه (557) من طريق يحيى بن أيوب به.

(3)

أبو داود (158).

ص: 327

وقَد قيلَ: عن عمرٍو دونَ ذِكرِ أَيّوبَ في إِسنادِهِ.

ورواه سَعيدُ بنُ أبى مَريَمَ عن يَحيَى بنِ أَيُّوبَ كما:

1340 -

أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، أخبرَنا أبو سعيدٍ أحمدُ بنُ محمدِ بنِ عمرٍو الأحمَسِىُّ بالكوفَةِ، أخبرنا الحسينُ بنُ حُمَيدِ بنِ الرَّبيعِ، حدَّثَنى أبو عُبَيدٍ القاسِمُ بنُ سلَّامٍ مَولَى خُزاعَةَ، حدثنا سَعيدُ بنُ أبى مَريَمَ، عن يَحيَى بنِ أَيّوبَ قال: حدَّثَنى عبدُ الرحمنِ بنُ رَزينٍ، عن محمدِ بنِ يَزيدَ بنِ أبي زيادٍ، عن عُبادَةَ بنِ نُسَىٍّ، عن أُبَىِّ بنِ عِمارَةَ - كَذا قال أبو عُبَيدٍ بالكَسرِ - قال: صَلَّى رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم في بَيتِ عِمارَةَ القِبلَتَينِ، فقالَ: يا رسولَ اللَّهِ، أَمسَحُ على الخُفَّينِ؟ قال:"نَعَم". قال: يَومًا؟ قال: "نَعَم". قال: ويَومَينِ؟ قال: "ويَومَينِ". قال: وثَلاثًا يا رسولَ اللَّه؟ قال: "نَعَم". حَتَى عَدَّ سَبعًا، ثم قال رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:"نَعَم ما بَدا لَكَ"

(1)

. هَكَذا في رِوايَتِنا.

وقيل عن ابنِ أبي مَريَمَ في هذا الإسنادِ: عن عبدِ الرحمنِ بنِ يَزيدَ. وقَد قيلَ في هذا الإسنادِ غَيرُ هَذا. أخبرَنا أبو عليٍّ الرُّوذْبارِىُّ، أَخبرَنا أبو بكرِ ابنُ داسَةَ قال: قال أبو داودَ السِّجستانِىُّ: قَد اختُلِفَ في إِسنادِه ولَيسَ بالقَوِىِّ

(2)

. وأَخبرَنا أبو بكرِ بنُ الحارِثِ الفقيهُ، أخبرَنا عليُّ بنُ عمرَ الحافظُ قال: هذا إِسنادٌ لا يَثبُتُ، وقَدِ اختُلِفَ فيه على يَحيَى بنِ أَيّوبَ

(1)

أخرجه البغوي في معجم الصحابة (14)، والطحاوى في شرح المعانى 1/ 79، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (763) من طريق ابن أبي مريم به.

(2)

أبو داود عقب (158).

ص: 328

اختِلافًا كثيرًا، وعَبدُ الرحمنِ

(1)

ومُحَمَّدُ بنُ يَزيدَ

(2)

وأَيّوبُ بنُ قَطَنٍ

(3)

مَجهولونَ كُلُّهُم، واللَّهُ أَعلَمُ

(4)

.

1341 -

أخبرَنا أبو الحسينِ بنُ بِشْرانَ، أخبرَنا عليُّ بنُ محمدٍ المِصرِىُّ، حدثنا مِقدامُ بنُ داودَ. وأَخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ محمدُ بنُ عبدِ اللَّهِ الحافظُ، أخبرَنا أبو جَعفَرٍ البَغدادِىُّ، حدثنا المِقدامُ بنُ داودَ بنِ تَليدٍ الرُّعَينِيُّ، حدثنا عبدُ الغَفّارِ بنُ داودَ الحَرّانِىُّ، أخبرَنا حَمّادُ ينُ سلمةَ، عن عُبَيدِ اللَّه بنِ أبى بكرٍ وثابِتٍ، عن أَنَسٍ بنِ مالكٍ، أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال:"إذا تَوَضَأَ أَحَدُكُم ولَبِسَ خُفَّيه، فليُصَلِّ فيهِما وليَمسَحْ عَلَيهِما، ثم لا يَخلَعْهُما إِن شاءَ إِلا مِن جَنابَةٍ"

(5)

.

1342 -

وأَخبرَنا أبو بكرِ بنُ الحارِثِ الفقيهُ، حدثنا عليُّ بنُ عمرَ الحافظُ، حدثنا أبو محمدِ بنُ صاعِدٍ، حدثنا الرَّبيعُ بنُ سليمانَ، حدثنا أَسَدُ بنُ موسَى، حدثنا حَمّادُ بنُ سلمةَ، عن محمدِ بنِ زيادٍ، عن زِيَيدِ

(6)

بنِ الصَّلتِ

(1)

هو عبد الرحمن بن رزين الغافقى. ينظر الكلام عليه في: ثقات ابن حبان 5/ 82، وتهذيب الكمال 17/ 91، وميزان الاعتدال 2/ 560، وتهذيب التهذيب 6/ 170. قال ابن حجر في التقريب 1/ 479: صدوق.

(2)

هو محمد بن يزيد بن أبي زياد الثقفى الفلسطينى. ينظر الكلام عليه في: التاريخ الكبير 1/ 260، والجرح والتعديل 8/ 126، وتهذيب الكمال 27/ 17، وتهذيب التهذيب 9/ 524. قال ابن حجر في التقريب ص 513: مجهول الحال (طبعة عوامة).

(3)

هو أيوب بن قطن الكندي الفلسطينى. ينظر الكلام عليه في: الجرح والتعديل 2/ 254، وتهذيب الكمال 3/ 488، وميزان الاعتدال 1/ 292. قال ابن حجر في التقريب 1/ 90: فيه لين.

(4)

الدارقطني 1/ 198.

(5)

الحاكم 1/ 181. وقال: إسناد صحيح، رواته عن آخرهم ثقات إلا أنه شاذ بمرة. ووافقه الذهبي.

(6)

في حاشية الأصل: كذا بخط ابن الصلاح بكسر الزاى لا غير وقيده غيره بالضم والجر معا.

ص: 329

قال: سَمِعتُ عمرَ يقولُ: إذا تَوَضّأَ أَحَدُكُم ولَبِسَ خُفَّيه فليَمسَحْ عَلَيهِما وليُصَلِّ فيهِما، ولا يَخلَعْهُما إِن شاءَ إِلا مِن جَنابَةٍ

(1)

.

1343 -

قال: وحَدَّثَنا حَمّادُ بنُ سلمةَ، عن عبدِ اللَّهِ بنِ أبى بكرٍ وثابِتٍ، عن أَنَسٍ، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم مِثلَه. قال ابنُ صاعِدٍ: وما عَلِمتُ أَحَدًا جاءَ به إِلا أَسَدُ بنُ موسَى

(2)

.

قال الشيخُ: وقَد تابَعَه في الحديثِ المُسنَدِ عبدُ الغَفّارِ بنُ داودَ الحَرّانِىُّ، ولَيسَ عِندَ أَهلِ البَصرَةِ عن حَمّادٍ، ولَيسَ بمَشهورٍ، واللَّهُ أَعلَمُ.

فأَمّا عُمَرُ بنُ الخطابِ فالرِّوايَةُ عنه في ذَلِكَ مَشهورَةٌ، وذَلِكَ فيما:

1344 -

أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا بَحرُ بنُ نَصرِ بنِ سابقٍ الخَولانِىُّ، حدثنا بشرُ بنُ بكرٍ، حدثنا موسَى بنُ عُلىِّ بنِ رَباحٍ، عن أَبيه، عن عُقبَةَ بنِ عامِرٍ الجُهَنِىِّ قال: خَرَجتُ مِنَ الشّامِ إلى المَدينَةِ يَومَ الجُمُعَةِ، فدَخَلتُ على عمرَ بنِ الخطابِ فقالَ لِي: مَتَى أَولَجتَ خُفَّيكَ في رِجلَيكَ؟ قُلتُ: يَومَ الجُمُعَةِ. قالَ: فهَل نَزَعتَهُما؟ قُلتُ: لا. قال: أَصَبتَ السُّنَّةَ

(3)

.

1345 -

وأَخبرَنا أبو زكريا بنُ أبي إسحاقَ وأبو بكرِ بنُ الحسنِ قالا:

(1)

المصنف في المعرفة (431)، والدارقطني 1/ 203.

(2)

الدارقطني 1/ 203.

(3)

الحاكم 1/ 180، 181، وصححه، ووافقه الذهبي. وأخرجه الدارقطني 1/ 196 من طريق بشر بن بكر به. و"على بن رباح" ضبطت بخط ابن الصلاح بفتح العين وضمها معا، هنا وفيما يأتى.

ص: 330

حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا محمدُ بنُ عبدِ اللَّهِ بنِ عبدِ الحَكَمِ، أخبرَنا ابنُ وهبٍ. قال: وحَدَّثَنا بَحرُ بنُ نَصرٍ قالَ: قُرِئَ على ابنِ وهبٍ: أخبرَكَ ابنُ لَهيعَةَ وعَمرُو بنُ الحارِثِ واللَّيثُ بنُ سَعدٍ، عن يَزيدَ بنِ أبي حَبيبٍ، عن عبدِ اللَّهِ بنِ الحَكَمِ البَلَوِىِّ، أنَّه سمِع عُلَيَّ بنَ رَباحٍ اللَّخمِيَّ يُخبِرُ، أن عُقبَةَ بنَ عامِرٍ الجُهَنِيَّ قالَ: قَدِمتُ على عمرَ بنِ الخطابِ بفَتحٍ مِنَ الشّامِ وعَلَىَّ خُفّانِ لِي جَرمَقانِيَانِ

(1)

غَليظانِ، فنَظَرَ إِلَيهِما عُمَرُ فقالَ: كم لَكَ مُنذُ لم تَنزِعْهُما؟ قال: قُلتُ: لَبِستُهُما يَومَ الجُمُعَةِ واليَومُ يَومُ الجُمُعَةِ ثَمانٍ. قالَ: أَصَبتَ

(2)

.

ورواه مُفَضَّلُ بنُ فَضالَةَ عن يَزيدَ بنِ أبي حَبيبٍ، وقالَ فيه: أَصَبتَ السُّنَّةَ:

1346 -

أخبرَنا عليُّ بنُ أحمدَ بنِ عَبدانَ، أخبرَنا أحمدُ بنُ عُبَيدٍ، حدثنا عُبَيدُ بنُ شَريكٍ، حدثنا يَحيَى بنُ بُكَيرٍ، حدثنا مُفَضَّلُ بنُ فَضالَةَ، عن يَزيدَ بنِ أبى حَبيبٍ، عن عبدِ اللَّهِ بنِ الحَكَمِ البَلَوِىِّ، عن عُلَىِّ بنِ رَباحٍ، عن عُقبَةَ بنِ عامِرٍ، عن عمرَ مِثلَه، وقالَ: أَصَبتَ السُّنَّةَ

(3)

.

وقَد رُوِّينا، عن عمرَ بنِ الخطابِ التَّوقيتَ، فإِمَّا أن يَكونَ رَجَعَ إِلَيه حينَ جاءَه الثَّبَتُ عن رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم في التَّوقيتِ، وإِمّا أن يَكونَ قَولُه الذي يوافِقُ السُّنَّةَ المَشهورَةَ أَولَى.

(1)

الجرموق: خف صغير يلبس فوق الخف. معجم لغة الفقهاء 1/ 162. وينظر ص 350.

(2)

أخرجه المصنف في المعرفة (432، 433) عن أبي زكريا به. وابن عساكر في تاريخ دمشق 2/ 136 من طريق بحر ومحمد بن عبد الحكم به. والدارقطني 1/ 195، 196 من طريق ابن وهب به.

(3)

أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق 2/ 137، 40/ 488 من طريق مفضل به.

ص: 331