الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال الشيخ: وبَلَغَنِي عن أبي عيسَى التِّرمِذِيِّ، عن محمدِ بنِ إِسماعيلَ البُخارِيُّ أنَّه قالَ: حَديثُ عبدِ اللَّه بنِ سَرْجِسَ في هذا البابِ، الصحيحُ هو مَوقوفٌ، ومَن رَفَعَه فهوَ خَطَأٌ
(1)
.
بابٌ: لا وقت
(2)
فيما يَتَطَهَّرُ به المُتَوَضِّئُ والمُغتَسِلُ
938 -
أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ في آخَرينَ قالوا: أخبرَنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، أخبرَنا الرَّبيعُ بنُ سليمانَ، أخبرَنا الشافعيُّ، أخبرَنا مالكٌ (ح) وأَخبرَنا محمدُ بنُ عبدِ اللَّه الحافظُ، حدثنا أبو عبدِ اللَّهِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا السَّرِيُّ بنُ خُزَيمَةَ، حدثنا عبدُ اللَّهِ بنُ مَسلَمَةَ، عن مالكٍ، عن إسحاق بنِ عبدِ اللَّهِ بنِ أبي طَلحَةَ، عن أَنَسِ بنِ مالكٍ قالَ: رأَيتُ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وحانَت صَلاةُ العَصرِ، والتَمَسَ النّاسُ الوَضوءَ فلَم يَجِدوه، فأُتِيَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بوَضوءٍ فوَضَعَ في ذَلِكَ الإناءِ يَدَه، وأَمَرَ النّاسَ أن يَتَوَضَّئوا مِنه. قالَ: فرأَيتُ الماءَ يَنبُعُ مِن تَحتِ أَصابِعِه، فتَوَضَّأَ الناسُ حَتَّى تَوَضَّئوا مِن عِندِ آخِرِهِم
(3)
. رَواه البخاريُّ في "الصحيح" عن عبدِ اللَّهِ بنِ
(1)
علل الترمذي ص 40.
(2)
لا وقت: أي لا تحديد لقدر الماء. يقال: وقت الشئ يوقته
…
إذا بين حده. وفي حديث ابن عباس: لم يَقِتْ رسول الله في الخمر حدا. أى لم يقدر ولم يحده بعدد مخصوص. اللسان 2/ 107 (وق ت).
(3)
المصنف في المعرفة (298)، والدلائل 4/ 121، والشافعى في مسنده 2/ 403 (661)، ومالك 1/ 32، ومن طريقه أحمد (12348)، والترمذي (3631)، والنسائي (76). وأخرجه ابن حبان (6539) من طريق عبد اللَّه بن مسلمة به.
مَسلَمَةَ القَعنَبِي وغَيرِه، ورَواه مسلمٌ مِن [وجهٍ آخَرَ]
(1)
عن مالِكٍ
(2)
.
ورواه عبدُ اللَّه بنُ مَسعودٍ
(3)
وجابِرُ بنُ عبدِ اللَّه
(4)
، والبَراءُ بنُ عازِبٍ
(5)
عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم.
939 -
أخبرَنا أبو عليٍّ الرُّوذْبارِيُّ، أخبرَنا أبو بكرٍ محمدُ بنُ مِهرُويَه بنِ عَيّاشٍ الرَّازيُّ، حدثنا أبو حاتِم الرَّازيُّ، حدثنا عُبَيدُ اللَّه بنُ موسَى، حدثنا هِشامُ بنُ عُروةَ، عن أَبيه، عن عائشةَ قالَت: كُنتُ أَغتَسِلُ أَنا ورسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِن إِناء واحِدٍ
(6)
. أَخرَجَه البخاريُّ مِن وجهٍ آخَرَ عن هِشامٍ
(7)
.
940 -
أخبرَنا أبو بكرٍ محمدُ بنُ الحسنِ بنِ فُورَكَ، أخبرَنا عبدُ اللَّهِ بنُ جَعفَرٍ، حدثنا يونُسُ بنُ حَبيب، حدثنا أبو داودَ، حدثنا ابنُ أبي ذِئبٍ، عن الزَّهريِّ، عن عُروةَ، عن عائشةَ قالَت: كُنتُ أَنا ورسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم نَغتَسِلُ مِن إِناءٍ واحِدٍ، وذَلِكَ القَدَحُ يَومَئذٍ يُدعَى الفَرَقَ
(8)
. رَواه البخاريُّ في "الصحيح" عن آدَمَ بنِ أبي إياسٍ عن ابنِ أبي ذِئب، وقال: مِن قَدَحٍ يُقالُ له: الفَرَقُ
(9)
.
(1)
في: "وجوه أخر".
(2)
البخاري (169، 3573)، ومسلم (2279/ 5).
(3)
أخرجه أحمد (4393)، والبخاري (3579).
(4)
أخرجه ابن خزيمة (107).
(5)
أخرجه البخاري (4151،4150).
(6)
أخرجه ابن المنذر في الأوسط (210) من طريق عبيد الله بن موسى به، وتقدم عند المصنف (125)، (839) من طريق هشام بن عروة.
(7)
البخاري (273).
(8)
الطيالسي (1541). وأخرجه الطحاوي في شرح المعاني 2/ 48 عن الزهري به وتقدَّم في (905).
(9)
البخاري (250).
941 -
أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، أخبرَنا أبو عبدِ اللَّه بنُ يَعقوبَ، حدثنا محمدُ بنُ عبدِ الوَهّابِ، أخبرَنا أبو النَّضرِ هاشِمُ بنُ القاسِمِ، حدثنا الليثُ، عن ابنِ شِهابٍ، عن عُروةَ، عن عائشةَ قالَت: كان رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم يَغتَسِلُ في القَدَحِ وهو الفَرَقُ، وكُنتُ أَغتَسِلُ أَنا وهو في
(1)
إِناءٍ واحِدٍ
(2)
. رَواه مسلمٌ في "الصحيح" عن قُتَيبَةَ بنِ سعيدٍ وغَيرِه عن اللَّيثِ
(3)
.
ورَواه ابنُ عُيَينَةَ عن الزُّهرِيِّ هَكَذا
(4)
.
942 -
ورَواه مَعمَرٌ عن الزُّهرِيِّ فقال في الحديثِ: قالَت: كُنتُ أَغتَسِلُ أَنا ورسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِن إِناءٍ واحِدٍ فيه قَدرُ الفَرَقِ. أَخبَرَناه أبو بكرِ بنُ الحسنِ القاضِي، أخبرَنا حاجِبُ بنُ أحمدَ، حدثنا محمدُ بنُ حَمّادٍ، حدثنا عبدُ الرزاقِ، عن مَعمَرٍ وابنِ جُرَيجٍ، عن الزُّهرِيِّ. فذَكَرَه
(5)
.
943 -
ورَواه مالكٌ عن الزُّهرِيِّ مُضافًا إِلَيه دونَها. أَخبَرَناه أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، حدثنا يَحيَى بنُ مَنصورٍ القاضِي إِملاءً، حدثنا جَعفَرُ بنُ محمدِ بنِ الحسينِ، حدثنا يَحيَى بنُ يَحيَى قال: قَرأْتُ على مالكٍ، عن ابنِ شِهابٍ، عن عُروةَ بنِ الزُّبَيرِ، عن عائشةَ، أن رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كان يَغتَسِلُ مِن إِناءٍ
(1)
في م: "من".
(2)
أخرجه النسائي (228)، وابن ماجه (376) من طريق الليث به.
(3)
مسلم (319/ 41).
(4)
أخرجه أحمد (24089)، ومسلم (319/ 41)، وابن ماجه (376) من طريق ابن عيينة به.
(5)
عبد الرزاق (1027)، ومن طريقه أحمد (25634)، والنسائي (231).
هو الفَرَقُ مِنَ الجَنابَةِ
(1)
. رواه مسلمٌ في "الصحيح" عن يَحيَى بنِ يَحيَى
(2)
.
944 -
أخبرَنا أبو الحسنِ عليٌّ بنُ أحمدَ بنِ عَبْدانَ، أخبرَنا أحمدُ بنُ عُبَيدٍ الصَّفّار، أخبرَنا أبو مُسلِمٍ، حدثنا أبو عمرَ
(3)
، حدثنا إِبراهيمُ بنُ سَعدٍ قال: سَمِعتُ ابنَ شِهابٍ يُحَدِّثُ عن القاسِمِ بنِ محمدٍ، عن عائشةَ قالَت: كُنتُ أَغتَسِلُ أَنا ورسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِن إِناءٍ واحِدٍ، وهو الفَرَقُ
(4)
. قال: فقالَ الزُّهرِيُّ: أَحسِبُه خَمسَةَ أَقساطٍ
(5)
.
قال أبو عمرَ: والقِسطُ أَربَعَةُ أَرطالٍ.
ورَواه غَيرُه أَيضًا عن إبراهيمَ بنِ سَعدٍ هَكَذا
(6)
.
وأَخبرَنا أبو محمدِ بنُ يوسُفَ، أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ بنُ يَزيدَ، أخبرَنا إِبراهيمُ بنُ محمدِ بنِ سُفيانَ، حدثنا مُسلِمُ بنُ الحَجّاجِ قال: قال قُتَيبَةُ: قال سُفيانُ يَعنى ابنَ عُيَينَةَ: الفَرَقُ ثَلاثَةُ آصُعٍ
(7)
. وفِي رِوايَةِ حَرمَلَةَ عن الشافعيِّ أنه قالَه
(8)
.
(1)
مالك 1/ 44، 45، ومن طريقه أبو داود (238)، وابن حبان (1201).
(2)
مسلم (319/ 40).
(3)
في م: "عمرو". وينظر تهذيب الكمال 7/ 26.
(4)
أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط (2391) من طريق أبي مسلم به.
(5)
القسط: مكيال يسع نصف صاع. التاج 20/ 25 (ق س ط). وهو يعادل حاليا 1.527 ليترًا تقريبًا. بحث المقادير الشرعية (ضمن مجلة الشريعة والدراسات الإسلامية) ص 299.
(6)
أخرجه إسحاق بن راهريه (959)، والنسائي (408) من طريق إبراهم بن سعد به.
(7)
مسلم (319/ 41). والآصع جمع الصاع وهر يعادل حاليا 3.055 ليترًا تقريبًا. بحث المقادير الشرعية ص 299.
(8)
الأم 1/ 40.
وأَخبرَنا أبو عليٍّ الرُّوذْبارِيُّ، أخبرَنا أبو بكرِ بنُ داسَةَ، حدثنا أبو داودَ قال: سَمِعتُ أحمدَ بنَ حَنبَلٍ يقولُ: الفَرَقُ سِتَّةَ عَشَرَ رَطلًا. قال: وسَمِعتُه يقولُ: صاعُ ابنِ أبي ذِئبٍ خَمسَةُ أَرطالٍ وثُلُثٌ. قيلَ: فمَن قال: ثَمانيَةُ أَرطالٍ. قال: لَيسَ ذَلِكَ بمَحفوظٍ
(1)
.
قال الشافعيُّ: وبَلَغَنا أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم تَوَضَّأَ بالمُدِّ، واغتَسَلَ بالصاعِ
(2)
.
945 -
أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ قراءةً عليه وأبو طاهِرٍ الفقيهُ وعَبدُ اللَّهِ بنُ يوسُفَ إِملاءً قالوا: أخبرَنا أبو بكرٍ أحمدُ بنُ إسحاقَ، أخبرَنا محمدُ بنُ سليمانَ بنِ الحارِثِ، حدثنا أبو نُعَيمٍ، حدثنا مِسْعَرُ بنُ كِدامٍ، عن ابنِ جَبْرٍ. قال أبو عبدِ اللَّهِ في حَديثِه قال: حدَّثَني شَيخٌ مِنَ الأنصارِ يُقالُ له: ابنُ جَبْرٍ
(3)
. قال: سَمِعتُ أَنَسَ بنَ مالكٍ يقولُ: كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يَغتَسِلُ بالصاعِ إلى خَمسَةِ أَمدادٍ، وكانَ يَتَوَضَّأُ بالمُدِّ
(4)
. رَواه البخاريُّ في "الصحيح" عن أبي نُعَيمٍ، ورَواه مسلمٌ مِن حَديثِ وكيع عن مِسْعَرٍ
(5)
.
946 -
وأَخبرَنا أبو الحسنِ عليُّ بنُ أحمدَ بنِ عَبْدانَ، أخبرَنا أحمدُ بنُ عُبَيدٍ الصفّارُ، حدثنا إِسحاقُ الحَربِيُّ، حدثنا عَفّانُ، حدثنا شُعبَةُ، حدثنا
(1)
أبو داود عقب (238).
(2)
المصنف في الصغرى (152)، وفي المعرفة عقب حديث (299).
(3)
في س: "جبير"، وفي ب:"جبر". وينظر تهذيب الكمال 15/ 171.
(4)
أخرجه البغوى في شرح السنة (276) من طريق أبي الطاهر به. وأبو عوانة (628) من طريق أبي نعيم به.
(5)
البخاري (201)، ومسلم (325/ 51).