الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وهو مُتَيَمِّمٌ
(1)
.
وأَمّا غَسلُ الفَرجِ والكَلامُ في رُطوبَةِ فرجِ المَرأَةِ، فقَد نَقَلناه في كِتابِ الصَّلاةِ في بابِ الأنجاسِ
(2)
.
بابُ غُسلِ الجُنُبِ ووُضوءِ المُحدِثِ إذا وجَدَ الماءَ بعدَ التَّيَمُّمِ
1059 -
أخبرَنا محمدُ بنُ عبدِ اللَّهِ الحافظُ، أخبرَنا أبو الفَضلِ الحسنُ بنُ يَعقوبَ بنِ يوسُفَ العَدلُ، حدثنا يَحيَى بنُ أبي طالِبٍ، حدثنا عبدُ الوَهّابِ بنُ عَطاءٍ، أخبرَنا عَوفُ بنُ أبي جَميلَةَ، عن أبي رَجاءٍ العُطارِدِيِّ، عن عِمرانَ بنِ حُصَينٍ قال: كُنّا في سَفَرٍ مَعَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم وإِنّا سِرنا لَيلَةً حَتَّى إذا كُنّا في آخِرِ اللَّيلِ وقَعنا في تِلكَ الوَقعَةِ، ولا وقعَةَ أَحلَى عِندَ المُسافِرِ مِنها. قال: فما أَيقَظَنا إِلا حَرُّ الشَّمسِ، وكانَ أَوَّلَ مِنَ استَيقَظَ فُلانٌ وفُلانٌ
(3)
-[يُسَمِّيهِم عوفٌ]
(4)
- ثم كان الرّابعَ عُمرُ بنُ الخطابِ. قال: وكان النبيُّ صلى الله عليه وسلم إذا نامَ لم يُوقِظْه أَحَدٌ حَتَّى يَكونَ هو المُستَيقِظَ، لأنّا لا نَدرِي ما يَحدُثُ له في نَومِه. قال: فلَمّا استَيقَظَ عُمَرُ ورأى ما أَصابَ النّاسَ، وكانَ رجلًا أَجوَفَ جَليدًا
(5)
، كَبَّرَ
(1)
أخرجه ابن أبي شيبة (1042)، وابن المنذر في الأوسط (560) من طريق جرير به مطولًا.
(2)
سيأتي في (4187 - 4190) في: باب في رطوبة فرج المرأة.
(3)
بعده في م: "وفلان".
(4)
في مصادر التخريج: "يسميهم أبو رجاء ونسيهم عوف".
(5)
الأجوف هنا: البعيد الصوت الذي صوته من جوفه. والجليد: القوي الشديد. مشارق الأنوار 1/ 149، 165.
ورَفَعَ صَوتَه بالتَّكبيرِ. قال: فما زالَ يُكَبِّرُ ويَرفَعُ صَوتَه بالتَّكبيرِ حَتَّى استَيقَظَ لِصَوتِه رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم، فلمَّا استَيقَظَ شَكَونا إِلَيه الذي أَصابَنا فقال:"لا ضير". أَو: "لا ضَرَرَ" شَكَّ عَوفٌ. فقال: "ارتَحِلوا". فارتَحَلَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم وسارَ غَيرَ بَعيدٍ، فنَزَلَ فدَعا بوَضوءٍ فتَوَضّأَ ونادَى بالصلاةِ فصلَّى بالناسِ، فلمَّا انفَتَلَ مِن صَلاتِه إذا رجل مُعتَزِل لم يُصَلِّ مَعَ القَومِ فقال:"ما مَنَعَكَ يما فُلانُ أن تُصَلِّيَ مَعَ القَومِ؟ ". قال: يا رسولَ اللَّه، أَصابَتنِي جَنابَةٌ ولا ماءَ. قال رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم:"عَلَيكَ بالصعيد فإِنَّه يَكفيكَ". قال: فسارَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم فشكا إليه الناس العَطَشَ. قال: فنَزَلَ فدَعا فُلانًا -[يُسَمِّيه عَوفٌ]
(1)
- ودَعا عليًّا فقال: "اذهَبا فابتَغِيا لنا الماءَ". فانطَلَقا فإذا هُما بامرأةٍ بَينَ مَزادَتَينِ أَو سَطيحَتَينِ
(2)
مِن ماءٍ على بَعيرٍ لها. قال: فقالا لها: أَينَ الماءُ؟ قالَت: عَهدِي بالماءِ أَمسِ هَذِه السّاعَةَ، ونَفَرُنا خُلوفٌ -قال عبدُ الوَهَّابِ: يَعنِي عِطاشٌ- قال: فقالا لها: انطَلِقِي إذن. فقالَت: إلى أَينَ؟ فقالا: إلى رسولِ اللَّه صلى الله عليه وسلم. قالَت: هو الذي يُقالُ له: الصّابِئُ؟ قالا: هو الذي تَعنينَ فانطَلِقِي. قال: فجاءا بها إلى رسولِ اللَّه صلى الله عليه وسلم وحَدَّثاه الحديثَ، فاستَنزَلَها عن بَعيرِها، فدَعا رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بإِناءٍ فأَفرَغَ فيه مِن أَفواه المَزادَتَينِ أَوِ السَّطِيحَتَينِ، فمَضمَضَ في الماءِ وأَعادَه في أَفواه المَزادَتَينِ أَوِ السَّطِيحَتين ثم أَوكأ أَفواهَهُما، وأَطلَقَ
(1)
الذي في المصادر التي ذكرت هذا اللفظ: "كان يسميه أبو رجاء ونسيه عوف".
(2)
المزادة: هي التي يسميها الناس الراوية، والسطيحة نحوها أصغر منها، هي من جلدين، والمزادة أكبر منها. غريب الحديث لأبي عبيد 1/ 244.
العَزالِيَ
(1)
. ثم قال لِلنّاسِ: "اشرَبوا واستَقوا". فاستَقَى مَن شاءَ وشَرِبَ مَن شاءَ. قال: وكانَ آخِرَ ذَلِكَ أن أَعطَى الذي أَصابَته الجَنابَةُ إِناءً مِن ماءٍ فقال: "اذهَبْ فأَفرِغْه عَلَيكَ". وهىَ قائمَةٌ تُبصِرُ ما يُفعَلُ بمائِها. قال: وايمُ اللَّهِ ما أَقلَعَ عَنها حينَ أَقلَعَ وإِنَّه يُخَيَّلُ إِلَينا أَنَّها أَملأُ مِنها حينَ ابتَدأ فيها، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم:"اجمعوا لها". فجمعوا لها مِن ينِ دُقَيِّقَةٍ وسوَيِّقَةٍ حَتَّى جَمَعوا لها طَعامًا، وجَعَلوه في ثَوبِها، وحَمَلوه ووَضَعوه بَينَ يَدَيها. ثم قال رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "تَعلَمينَ واللَّهِ أنّا ما رَزأنا
(2)
مِن مائِكِ شَيئًا، ولَكِنَّ اللَّهَ هو الذي سقانا". قال: فأَتَت أَهلَها وقَدِ احتَبَسَت عَلَيهِم فقالوا لها: ما حَبَسَكِ يا فُلانَةُ؟ قالَت: العَجَبُ؛ أَتاني رجلانِ فذَهَبا بي إلى هذا الصّابيء، ففَعَلَ بمائي كَذا وكَذا، لِلَّذِي كان، فواللَّهِ إنَّه لأسحَرُ مَن بَينَ هَذِه وهَذِه، أَو إنَّه لَرسولُ اللَّهِ حَقًّا. قال: فكانَ المُسلِمونَ يُغِيرونَ على مَن حَولَها مِنَ المُشرِكينَ ولا يُصيبونَ الصِّرْمَ
(3)
الذي هِيَ فيه، فقالَت يَومًا لِقَومِها: إنَّ هَؤُلاءَ القَومَ عَمْدًا يَدَعونَكُم، هَل لَكُم في الإسلامِ؟ فأَطاعوها فجاءوا جَميعًا فدَخَلوا في الإسلامِ. مُخَرَّجٌ في "الصحيحين" مِن حَديثِ عَوفٍ
(4)
.
1060 -
أخبرَنا أبو بكرٍ أحمدُ بنُ محمدِ بنِ غالِبٍ الخُوارِزمِيُّ الحافظُ ببَغدادَ، حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ أحمدَ النَّيسابورِيُّ -وهو أَخو أبي عمرِو
(1)
تقدم تعريفها في (33).
(2)
ما رزأنا: ما نقصنا ولا أخذنا شيئًا. ينظر النهاية 2/ 218.
(3)
الصرم: الطائفة من القوم ينزلون بإبلهم ناحية من الماء. تفسير غريب ما في الصحيحين 1/ 14.
(4)
البخاري (344، 348)، ومسلم (682/
…
)، وتقدم في (127، 861).
ابنِ حَمدانَ- حدثنا محمدُ بنُ أَيّوبَ، أخبرَنا أبو الوَليدِ، حدثنا سَلْمُ بنُ زَرِيرٍ، قال: سَمِعتُ أبا رَجاءٍ يقولُ: حدثنا عِمرانُ بنُ حُصينٍ أنَّه كان مَعَ رسولِ اللَّه صلى الله عليه وسلم في مَسيرٍ فأَدلَجوا لَيلَتَهُم، حَتَّى إذا كانوا في وجهِ الصُّبحِ عَرَّسَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فغَلَبَتهُم أَعيُنُهُم حَتَّى ارتَفَعَتِ الشَّمسُ، فكانَ أَوَّلَ مَنِ استَيقَظَ مِن مَنامِه أبو بكرٍ، وكانَ لا يوقِظُ رسولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم مِن مَنامِه أَحَدٌ حَتَّى يَستَيقِظَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم، فاستَيقَظَ عُمَرُ فقَعَدَ عِندَ رأسِه، فجَعَلَ يُكَبِّرُ ويَرفَعُ صَوتَه حَتَّى استَيقَظَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فلَمّا استَيقَظَ رأى الشمس قَد بَزَغَت قال:"ارتَحِلوا". فسارَ بنا حَتَّى ابيَضَّتِ الشمسُ، فنَزَلَ فصَلَّى، فاعتَزَلَ رجلٌ مِنَ القَومِ فلَم يُصَلِّ معنا، فلَمّا انصَرَفَ قال:"يا فُلانُ، ما مَنَعَكَ أن تُصَلِّيَ مَعَنا؟ ". قال: يا رسولَ اللَّهِ، إنَّما أَصابَتنِي جَنابَةٌ. فأَمَرَه أن يَتَيَمَّمَ بالصَّعيدِ ثم صلَّى. وعَجَّلَنِي
(1)
رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم في رَكوبٍ
(2)
بَينَ يَدَيه لِطَلَبِ
(3)
الماءِ، وكُنّا قَد عَطِشنا عَطَشًا شَديدًا، فبَينَما نَحنُ نَسيرُ إذا نَحنُ بامرأةٍ سادِلَةٍ رِجلَيها
(4)
بَينَ مَزادَتَينِ، فقُلنا لها: أَينَ الماءُ؟ فقالَت: أَيْهاهْ أَيْهاهْ
(5)
لا ماءَ. فقُلنا: كم بَينَ أَهلِكِ وبَينَ الماءِ؟ قالَت: يَوم ولَيلَةٌ. قُلنا: انطَلِقِي إلى رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.
(1)
في صحيح البخاري "جعلني".
(2)
ركوب: أي: ركائب جمع رِكاب. هدي الساري ص 125.
(3)
في س: "فطلبت"، وفي د:"نطلب".
(4)
سادلة رجليها أي: مرسلتهما على الجمل، ويروى: سابلة بالموحدة. هدى الساري ص 131.
(5)
قال النووي: هو بمعنى هيهات هيهات، ومعناه البعد من المطلوب واليأس منه. صحيح مسلم بشرح النووي 5/ 191.
فقالَت: وما رسولُ اللَّهِ؟ فلَم نُمَلِّكْها مِن أَمرِها شَيئًا حَتَّى استَقبَلْنا بها رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فحَدَّثَته بمِثلِ الذي حَدَّثَتنا، غَيرَ أَنَّها حَدَّثَته أَنَّها مُؤتِمَةٌ
(1)
. فأَمَرَ بمَزادَتَيها، فمَجَّ في العَزلاوَينِ العَلْياوَينِ، فشَرِبنا عِطاشًا أَربَعينَ رجلًا حَتَّى رَوِينا ومَلأْنا كُلَّ قِربَةٍ معنا وإِداوَةٍ، وغَسَّلنا صاحِبَنا
(2)
، غَيرَ أَنا لم نَسْقِ بَعيرًا، وهِيَ تكادُ تَبِضُّ
(3)
مِنَ المِلْءِ. ثم قال لَنا: "هاتوا مماِ عندَكم". فجَمَعنا لها مِنَ الكِسَرِ والتَّمرِ حَتَّى صَرَّ لها صُرَّةً فقال لها: "اذهَبِي فأَطعِمِي هذا عيالَكِ، واعلَمِي أَنّا لم نرزأ مِن مائكِ شيئًا". فلمَّا أَتَت أَهلَها قالَت: لَقَد لَقِيتُ أَسحَرَ النَّاس أَو هو نَبِيٌّ كما زَعَموا. فهَدَى اللَّهُ ذَلِكَ الصِّرْمَ بتِلكَ المَرأَةِ فأَسلَمَت وأَسلَموا
(4)
. رواه البخاريُّ في "الصحيح" عن أبي الوَليدِ، ورواه مسلمٌ عن أحمدَ بنِ سعيدٍ عن عبَيدِ اللَّهِ بنِ عبدِ المَجيدِ عن سَلمِ بنِ زَرِيرٍ
(5)
.
1061 -
وأَخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ وأبو بكرٍ أحمد بن الحسنِ القاضي وأبو سعيدِ بنُ أبي عمرٍو قالوا: حدثنا أبو العباس محمدُ بنُ يَعقوبَ، أخبرَنا أبو عمرٍو
(6)
أحمدُ بنُ عبدِ الجَبَّارِ العُطارِدِيُّ، حدثنا يونُسُ وهو ابن بُكَيرٍ، عن
(1)
مؤتمة: أي: ذات صبية أيتام. غريب الحديث للخطابى 2/ 79.
(2)
قال النووي: غسلنا صاحبنا: يعنى الجنب، هو بتشديد السين، أي: أعطيناه ما يغتسل به. صحيح مسلم بشرح النووي 5/ 191.
(3)
في حاشية الأصل: في نسخة "تتضرج". وتبض: تسيل؛ يعنى المزادتين. فتح البارى 6/ 584.
(4)
أخرجه أبو عوانة (890، 2099)، والمصنف في دلائل النبوة 6/ 130 من طريق محمد بن أيوب به. والطبرانى 18/ 137 (289)، والدارقطنى 1/ 196 من طريق أبي الوليد به.
(5)
البخاري (3571)، ومسلم (682/ 312).
(6)
كذا في النسخ في هذا الموضع وفي (13380). وسيأتي في (8880): "عُمر" بضم العين، وهو =
عَبّادِ بنِ مَنصورٍ النّاجِيِّ، قال: حدَّثَني أبو رَجاءٍ العُطارِدِيُّ، عن عِمرانَ بنِ حُصينٍ، أن رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال لِلرَّجُلِ:"ما مَنَعَكَ أن تُصَلِّيَ؟ ". قال: يا رسولَ اللَّهِ، أَصابَتني جَنابَة. قال:"فتيمم بالصّعيدِ فإِذا فرَغتَ فصلِّ، فإِذا أَدرَكتَ الماءَ فاغتَسِلْ". وذَكَروا الحديثَ
(1)
.
1062 -
أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الصَّفّارُ، حدثنا أحمدُ بنُ مِهرانَ بنِ خالِدٍ، حدثنا عُبَيدُ اللَّهِ بنُ موسَى، أخبرَنا إِسرائيلُ، عن أبي إسحاقَ، عن ناجيَةَ بنِ كَعبٍ قال: تَمارَى ابنُ مَسعودٍ وعَمّار في الرَّجُلِ تُصيبُه الجَنابَةُ ولا يَجِدُ الماءَ، فقالَ ابنُ مَسعودٍ: لا يُصَلِّي حَتَّى يَجِدَ الماءَ. وقالَ عَمَّارٌ: كُنتُ في الإبِلِ فأَصابَتنى جَنابَةٌ فلَم أَقدِرْ على الماءِ، فتَمَعَّكتُ كما تتَمَعَّكُ -يَعنِي الدَّوابَّ- ثم أَتَيتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم فذَكَرتُ ذَلِكَ له، فقالَ:"إنَّما كان يَكفيكَ مِن ذَلِكَ التيمُّم بالصعيد، فإِذا قَدَرتَ على الماءِ اغتَسَلتَ"
(2)
.
1063 -
أخبرَنا محمدُ بنُ عبدِ اللَّه الحافظُ، أخبرَنا أبو بكرٍ أحمدُ بنُ إسحاقَ الفقيهُ، أخبرَنا أبو المُثَنَّى، حدثنا مُسدَّد، حدثنا خالِدٌ
، عن خالِدٍ
= كذلك في مصادر ترجمته، وفي حاشية الأصل: المعروف فيه أبو عمر بضم العين. وانفرد ابن حبان فكناه أبا عمرو بفتح العين، قال مغلطاى: كذا هو في عدة نسخ مجودا. اهـ. ينظر ثقات ابن حبان 8/ 45، وتهذيب الكمال 1/ 378، وسير أعلام النبلاء 13/ 55، وتهذيب التهذيب 1/ 51.
(1)
المصنف في دلائل النبوة 4/ 279، وأخرجه الشافعيُّ 1/ 45 من طريق عباد بن منصور مختصرا. والطبرانى في الصغير 1/ 258، والدارقطنى 1/ 200 من طريق أبي رجاء بنحوه. قال الذهبي 1/ 230: عباد واه.
(2)
أخرجه ابن المنذر في الأوسط 2/ 13 (508) من طريق إسرائيل به.