المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب رخصة المسح لمن لبس الخفين على الطهارة - السنن الكبرى - البيهقي - ت التركي - جـ ٢

[أبو بكر البيهقي]

فهرس الكتاب

- ‌جِماعُ أبوابِ ما يُوجِبُ الغُسلَ

- ‌بابُ وُجوبِ الغُسلِ بالتقاءِ الخِتانَينِ

- ‌بابُ وُجوبِ الغُسلِ بخُروج المَنِيِّ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يُنزِلُ في مَنامِهِ

- ‌بابُ المَرأَةِ تَرَى في مَنامِها ما يَرَى الرَّجُلُ

- ‌ بابُ صِفَةِ ماءِ الرَّجُلِ وماءِ المَرأَةِ اللَّذَينِ(1)يوجِبانِ الغُسلَ

- ‌بابٌ: المَذيُ والوَديُ لا يُوجِبانِ الغُسلَ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يَجِدُ في ثَوبِه مَنيًّا ولا يَذكُرُ احتِلامًا

- ‌بابٌ: الحائضُ تَغتَسِلُ إذا طَهَرَت

- ‌ بابُ الكافر يُسلِم فيَغتَسِلُ

- ‌جماعُ أَبوابِ الغُسلِ مِنَ الجَنابَةِ

- ‌بابُ بدايَةِ الجُنُبِ في الغُسلِ بغَسلِ يَدَيه قبلَ إِدخالِهِما الإناءَ

- ‌بابُ غَسلِ الجُنُبِ ما به مِنَ الأذَى بشِمالِهِ

- ‌بابُ دَلكِ اليَدِ بالأرضِ بَعدَه وغَسلِها

- ‌بابُ الوُضوءِ قبلَ الغُسلِ

- ‌بابُ الرُّخصَةِ في تأخيِر غَسلِ القَدَمَينِ عن الوُضوءِ حَتَّى يَفرُغَ مِنَ الغُسلِ

- ‌ بابُ تَخليلِ أُصولِ الشَّعَرِ بالماءِ وإيصالِه إلى البَشَرَةِ

- ‌بابُ سُنَّةِ التَّكرارِ في صَبِّ الماءِ على الرّأسِ

- ‌بابُ إِفاضَةِ الماءِ على سائرِ جَسَدِهِ

- ‌بابُ نَضحِ الماءِ في العَينَينِ وإِدخالِ الإصبَعِ في السُّرَّةِ

- ‌بابُ تأكيدِ المَضمَضَةِ والاستنشاق في الغُسلِ، وغَسلِ مَواضِعِ الوُضوءِ مِنه على التَّرتيبِ

- ‌بابُ الدَّليلِ على دُخولِ الوُضوءِ في الغُسلِ وسُقوطِ فرضِ المَضمَضَةِ والاستِنشاقِ

- ‌بابُ فرضِ الغُسلِ

- ‌بابُ تَركِ الوُضوءِ بعدَ الغُسلِ

- ‌ بابُ غُسلِ المَرأَةِ مِنَ الجَنابَةِ والحَيضِ

- ‌بابُ تَركِ المَرأَةِ نَقضَ قُرونِها إذا عَلِمَت وُصولَ الماءِ إلى أُصولِ شَعَرِها

- ‌بابُ غَسلِ الجُنُبِ رأسَه بالخِطْمِيِّ

- ‌بابُ الطِّيبِ لِلمَرأَةِ عِندَ غُسلِها مِنَ الحَيضِ

- ‌بابُ سُقوطِ فرضِ التَّرتيبِ في الغُسلِ

- ‌بابُ استِحبابِ البِدايَةِ فيه بالشِّقِّ الأيمَنِ

- ‌بابُ تَفريقِ الغُسلِ

- ‌بابُ التَّمَسُّحِ(1)بالمِنديلِ

- ‌بابُ الدَّليلِ على طَهارَةِ عَرَقِ الحائضِ والجُنُبِ

- ‌بابٌ في فضلِ الجُنُبِ

- ‌بابٌ: لَيسَتِ الحَيضةُ في اليَدِ، والمُؤمِنُ لا يَنجُسُ

- ‌بابُ فضلِ المُحدِثِ

- ‌بابُ ما جاءَ في النَّهي عن ذَلِكَ

- ‌بابٌ: لا وقت(2)فيما يَتَطَهَّرُ به المُتَوَضِّئُ والمُغتَسِلُ

- ‌بابُ استِحبابِ ألا يَنقُصَ في الوُضوءِ مِن مُدٍّ، ولا في الغُسلِ مِن صاعٍ

- ‌بابُ في جَوازِ النقصانِ عَنهُما فيهِما إذا أتى على ما أُمِرَ بهِ

- ‌بابُ النَّهي عن الإسراف في الوُضوءِ

- ‌بابُ السَّتِر في الغُسلِ عِندَ النّاسِ

- ‌بابُ التَّعَرِّي إذا كان وحدَه

- ‌ بابُ كونِ السَّتِر أَفضَلَ وإِن كان خاليًا

- ‌بابُ الجُنُبِ يُؤَخِّرُ الغُسلَ إلى آخِرِ اللَّيلِ

- ‌بابُ الجُنُبِ يُريدُ النَّومَ فيَغسِلُ فرجَه ويَتَوَضّأُ وُضوءَه لِلصَّلاةِ ثم يَنامُ

- ‌بابُ الجُنُبِ يُريدُ النَّومَ فيأتِي ببَعضِ وُضوئه ثم يَنامُ

- ‌بابُ كَراهيَةِ نَومِ الجُنُبِ مِن غَيِر وُضوءٍ

- ‌بابُ ذِكرِ الخَبَرِ الذي رُوِيَ(1)في الجُنُبِ يَنَامُ ولا يمسُّ ماءً

- ‌بابُ الجُنُبِ يُريدُ الأكلَ

- ‌بابُ الجُنُبِ يُريدُ أن يَعودَ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يَطوفُ على نِسائِه إذا حلَّلْنه أَو على إِمائِه بغُسلٍ واحِدٍ

- ‌بابُ رِوايَةِ مَن رَوَى: يَغتَسِلُ عِندَ كلِّ واحِدَةٍ

- ‌جماعُ أَبوابِ التَّيَمُّم

- ‌بابُ سَبَبِ نُزولِ الرُّخصَةِ في التَّيَمُّم

- ‌بابُ كَيفَ التَّيَمُّم

- ‌بابُ ذِكرِ الرِّواياتِ في كيفية التَّيَمُّمِ عن عَمّارِ بنِ ياسِرٍ رضي الله عنه

- ‌بابُ التَّيَمُّمِ بالصَّعيدِ الطّيبِ

- ‌ بابُ الدَّليلِ على أن الصَّعيدَ الطّيِّبَ هو التُّرابُ

- ‌بابُ نَفضِ اليَدَينِ مِنَ التُّرابِ عِندَ التَّيَمُّم إذا بَقِيَ في يَدَيه غُبار يُماسُّ الوَجهَ كُلَّه

- ‌بابُ مَن لم يَجِد ماءً ولا تُرابًا

- ‌بابُ النِّيَّةِ في التَّيَمُّمِ

- ‌بابُ البِدايَةِ بالوَجهِ ثم باليَدَينِ

- ‌بابُ استِحبابِ البِدايَةِ باليُمنَى ثم باليُسرَى

- ‌بابٌ: الجُنُبُ يَكفيه التَّيَمُّمُ إذا لم يَجِدِ الماءَ

- ‌بابُ ما رُوِي في الحائضِ والنُّفَساءِ يَكفيهِما التَّيَمُّمُ عِندَ انقِطاعِ الدَّمِ إذا عَدِمَتا الماءَ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يَعزُبُ عن الماءِ ومَعَه أَهلُه، فيُصيبُها إِن شاءَ ثم يَتَيَمَّم

- ‌بابُ غُسلِ الجُنُبِ ووُضوءِ المُحدِثِ إذا وجَدَ الماءَ بعدَ التَّيَمُّمِ

- ‌بابُ رُؤيَةِ الماءِ خِلالِ صَلاةٍ افتَتَحَها بالتَّيَمُّمِ

- ‌بابُ التَّيَمُّمِ لِكُلِّ فريضَةٍ

- ‌بابُ التَّيَمُّمِ بعدَ دُخولِ وقتِ الصَّلاةِ

- ‌بابُ إِعوازِ الماءِ بعدَ طَلَبِهِ

- ‌بابُ السَّفَرِ الذي يَجوزُ فيه التَّيَمُّمُ

- ‌بابُ الجَريحِ والقَريحِ والمَجدورِ يَتَيَمَّمُ إذا خاف التَّلَفَ باستِعمالِ الماءِ أَو شِدَّةَ الضَّنَى

- ‌بابٌ: المَحمومُ ومَن في مَعناه لا يَتَيَمَّمُ عِندَ وُجودِ الماءِ

- ‌بابُ التَّيَمُّمِ في السَّفَرِ إذا خاف المَوتَ أَوِ العِلَّةَ مِن شِدَّةِ البَردِ

- ‌بابُ الجُرحِ إذا كان في بَعضِ جَسَدِه دونَ بعضٍ

- ‌بابُ المَسحِ على العَصائبِ والجَبائرِ

- ‌بابُ الصَّحيحِ المُقيمِ يَتَوَضَّأ لِلمَكتوبَةِ والجِنازَةِ والعيدِ ولا يَتَيَمَّمُ

- ‌بابُ المُسافِرِ يَتَيَمَّمُ في أَوَّلِ الوَقتِ إذا لم يَجِد ماءً ويُصَلِّي ثم لا يُعيدُ وإِن وجَدَ الماءَ في آخِرِ الوَقتِ

- ‌بابُ تَعجيلِ الصَّلاةِ بالتَّيَمُّمِ إذا لم يَكُنْ عَلى ثِقَةٍ مِن وُجودِ الماءِ في الوَقت

- ‌بابُ مَن تَلَوَّمَ(4)ما بَينَه وبَينَ آخِرِ الوَقتِ رَجاءَ وُجودِ الماءِ

- ‌بابٌ ما رُوِي في طَلَبِ الماءِ وفي حَدِّ الطَّلَبِ

- ‌ بابُ الجُنُبِ أَوِ المُحدِثِ يَجِدُ ماءً لِغُسلِه وهو يَخاف العَطَشَ فيَتَيَمُّم

- ‌بابُ المُتَيَمِّمِ يَؤُمُ المُتَوَضِّئيَن

- ‌بابُ كَراهيَةِ مَن كَرِهَ ذَلِكَ

- ‌جماعُ أَبوابِ ما يُفسِدُ الماءَ بابُ الماءِ الدّائمِ تَقَعُ فيه نَجاسَةٌ وهو أَقَلُّ مِنَ قُلَّتَيِن

- ‌بابُ طَهارَةِ الماءِ المُستَعمَلِ

- ‌بابُ الدَّليلِ على أنَّه يأخُذُ لِكلِّ عُضوٍ منه(4)ماءً جَديدًا ولا يَتَطَهَّرُ بالماءِ المُستَعمَلِ

- ‌بابُ الدَّليلِ على أن سُؤرَ الكلبِ نَجِسٌ

- ‌ بابُ غَسْلِ الإِناءِ مِن وُلوغِ الكَلبِ سَبعَ مَرّاتٍ

- ‌بابُ إِدخالِ التُّرابِ في إِحدَى غَسَلاتِهِ

- ‌بابُ نَجاسَةِ ما ماسَّه الكلبُ بسائرِ بَدَنِه إذا كان أَحَدُهُما رَطبًا

- ‌بابُ الدَّليلِ على أن الخِنزيرَ أَسوأُ حالًا مِنَ الكَلبِ

- ‌بابُ السُّنَّة في الغَسلِ مِن سائرِ النَّجاساتِ

- ‌بابُ غَسلِها واحِدَةً يأتِي(4)عَلَيها

- ‌باب سُؤرِ الهرة

- ‌بابُ سُؤرِ سائرِ الحَيَواناتِ سِوَى الكَلبِ والخِنزيرِ

- ‌بابُ ذِكرِ الأخبارِ التي يَتَفَرَّقُ بها الكَلبُ عن غَيرِه على طَريقِ الاختصارِ

- ‌بابُ ذِكرِ الخَبَرِ الذي ورَدَ في سُؤرِ ما يُؤكَلُ لَحمُه

- ‌بابُ ما لا نَفسَ له سائلَةً(6)إذا ماتَ في الماءِ القَليلِ

- ‌بابُ الحوتِ يَموتُ في الماءِ [أو الجرادِ]

- ‌بابُ طهارَةِ عَرَقِ الإنسانِ مِن أَىِّ مَوضِعٍ كانَ

- ‌بابُ بُصاقِ الإنسانِ ومُخاطِهِ

- ‌بابُ طَهارَةِ عَرَقِ الدَّوابِّ ولُعابِها

- ‌جِماعُ أبوابِ الماءِ الذي يَنجُسُ والذِى لا يَنجُسُ

- ‌بابُ الماءِ القَليلِ يَنجُسُ بالنَّجاسِةِ تَحدُثُ فيهِ

- ‌بابُ الماءِ الكَثيرِ لا يَنجُسُ بنَجاسَةٍ تَحدُثُ فيه ما لم تُغَيِّرْه

- ‌بابُ نَجاسَةِ الماءِ الكَثيرِ إذا غَيَّرَته النَّجاسَةُ

- ‌بابُ الفَرقِ بَينَ القَليلِ الذي يَنجُسُ والكَثِير الذي لا يَنجُسُ ما لم يَتَغَيَّرْ

- ‌بابُ قَدْرِ القُلَّتَينِ

- ‌بابُ صِفَةِ بئرِ بُضاعَةَ

- ‌بابُ ما جاءَ في نَزحِ زَمزَمَ

- ‌بابُ طَهارَةِ الماءِ يُنْتِنُ بلا حَرامٍ خالَطَه

- ‌جِماعُ أبوابِ المَسحِ على الخُفَّينِ

- ‌بابُ الرُّخْصَةِ في المَسحِ على الخُفَّينِ

- ‌بابُ مَسحِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم على الخُفَّينِ في السَّفَرِ والحَضَرِ جَميعًا

- ‌بابُ التَّوقيتِ في المَسحِ على الخُفَّينِ

- ‌بابُ ما ورَدَ في تَركِ التَّوقيتِ

- ‌بابُ رُخصَةِ المَسحِ لِمَن لَبِسَ الخُفَّينِ على الطَّهارَةِ

- ‌بابُ الخُفِّ الذي مَسَحَ عليه رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بابُ ما ورَدَ في المَسحِ على الجَورَبَينِ والنَّعلَينِ

- ‌بابُ ما ورَدَ في المَسحِ على النَّعلَينِ

- ‌بابُ المسحِ على المُوقَين

- ‌بابُ خَلعِ الخُفَّينِ وغَسلِ الرِّجلَينِ في الغُسلِ مِنَ الجَنابَةِ

- ‌بابُ مَن خَلَعَ خُفَّيه بعدَ ما مَسَحَ عَلَيهِما

- ‌باب: كيفَ المَسحُ على الخُفَّينِ

- ‌بابُ الاقتِصارِ بالمَسحِ على ظاهِرِ الخُفَّينِ

- ‌بابُ جَوازِ نَزعِ الخُفِّ وغَسلِ الرِّجلِ إذا لم يَكُنْ فيه رَغبَةٌ عن السُّنَّةِ

- ‌جِماعُ أبوابِ الغُسلِ لِلجُمُعَةِ والأعيادِ وغَيرِ ذَلِكَ

- ‌بابُ الغُسلِ لِلجُمُعَةِ

- ‌بابُ الدِّلالَةِ على أن الغُسلَ لِلجُمُعَةِ سُنَّةُ اختيارٍ

- ‌بابُ الغُسلِ للجُمُعَةِ عِندَ الرَّواحِ إلَيها

- ‌بابُ جَوازِ الغُسلِ لها إذا كان غُسلُه قَبلَها في يَومِها

- ‌بابُ الغُسلِ على مَن أرادَ الجُمُعَةَ دونَ مَن لم يُرِدْها

- ‌بابُ الاغتسالِ لِلجَنابَةِ والجُمُعَةِ جَميعًا إذا نَواهُما مَعًا؛ لِقَولِه صلى الله عليه وسلم: "إنَّما الأعمالُ بالنّيّاتِ، ولِكُلِّ امرِئٍ ما نَوَى

- ‌بابُ هَل يُكتَفَى بغُسلِ الجَنابَةِ عن غُسلِ الجُمُعَةِ إذا لم يَنوِها مَعَ الجَنابَةِ

- ‌بابُ الاغتِسالِ لِلأعيادِ

- ‌بابُ الغُسلِ مِن غَسلِ المَيِّتِ

- ‌كتابُ الحيضِ

- ‌بابٌ: الحائضُ لا تُصَلِّى ولا تَصومُ

- ‌بابٌ: الحائضُ تَقضِى الصَّومَ ولا تَقضِى الصَّلاةَ

- ‌بابٌ: الحائضُ لا تَطوفُ بالبَيتِ

- ‌بابٌ: الحائضُ لا تَدخُلُ المَسجِدَ ولا تَعتَكِفُ فيهِ

- ‌بابٌ: الحائضُ لا تَمَسُّ المُصحَفَ ولا تَقرأُ القُرآنَ

- ‌بابٌ: الحائضُ لا تُوطَأُ حتَّى تَطهُرَ وتَغتَسِلَ

- ‌بابُ مُباشَرَةِ الحائضِ فيما فوقَ الإِزارِ، وما يَحِلُّ مِنها وما يَحرُمُ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يُصيبُ مِنَ الحائضِ ما دونَ الجِماعِ

- ‌بابُ ما رُوِى في كَفّارَةِ مَن أتَى امرَأتَه حائضًا

- ‌بابُ السِّنِّ التي وُجِدَتِ المَرأَةُ حاضَت فيها

- ‌بابُ أقَلِّ الحَيضِ

- ‌بابُ أكثَرِ الحَيضِ

- ‌بابُ المُستَحاضَةِ إذا كانَت مُمَيِّزَةً

- ‌بابُ غُسلِ المُستَحاضَةِ المُمَيِّزَةِ عِندَ إدبارِ حَيضَتِها

- ‌بابُ صَلاةِ المُستَحاضَةِ واعتِكافِها في حالِ استِحاضَتِها، والإِباحَةِ لِزَوجِها أن ياتيَها

- ‌بابٌ: في الاستِظهارِ

- ‌بابُ المُعتادَةِ لا تُمَيِّزُ بَينَ الدَّمَينِ

- ‌بابٌ: الصُّفرَةُ والكُدرَةُ في أيّامِ الحَيضِ حَيضٌ

- ‌بابُ الصُّفرَةِ والكُدرَةِ تَراهُما بعدَ الطُّهرِ

- ‌بابُ ما روِى في الصُّفرَةِ إذا رُئيَت في غَيرِ أيّامِ العادَةِ

- ‌بابُ المُبتَدِئَةِ لا تُمَيِّزُ بَينَ الدَّمَينِ

- ‌بابُ المَرأَةِ تَحيضُ يَومًا وتَطهُرُ يَومًا

- ‌بابُ النِّفاسِ

- ‌بابُ المُستَحاضَةِ تَغسِلُ عَنها أثَرَ الدَّمِ وتَغتَسِلُ، وتَستَثفِرُ بثَوبٍ وتُصَلِّى، ثم تَتَوَضّأُ لِكُلِّ صَلاةٍ

- ‌بابُ غُسلِ المُستَحاضَةِ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يُبتَلَى بالمذىِ أوِ البَولِ

- ‌بابُ ما يَفعَلُه مَن غَلَبَه الدَّمُ مِن رُعافٍ أو جُرحٍ

الفصل: ‌باب رخصة المسح لمن لبس الخفين على الطهارة

وقَد رُوِى عن ابنِ عمرَ أنَّه كان لا يوَقِّتُ فيه وقتًا:

1347 -

أخبرَناه محمدُ بنُ عبدِ اللهِ الحافظُ، أخبرَنِى عبدُ اللَّهِ بنُ الحسنِ القاضِى، حدثنا الحارِثُ بنُ أبى أُسامَةَ، حدثنا رَوحُ بنُ عُبادَةَ، حدثنا هِشامُ بنُ حَسّانَ، عن عُبَيدِ اللَّهِ بنِ عمرَ، عن نافِعٍ، عن ابنِ عمرَ، أنَّه كان لا يوَقِّتُ في المَسحِ على الخُفَّينِ وقتًا

(1)

.

وبِمَعناه رواه عبدُ اللَّهِ بنُ رَجاءٍ عن عُبَيدِ اللَّهِ بنِ عمرَ

(2)

. وقَد رُوِّينا عن عمرَ

(3)

وعَلِيٍّ

(4)

وعبدِ اللهِ بنِ مَسعودٍ

(5)

وعَبدِ اللهِ بنِ عباسٍ

(6)

التَّوقيتَ، وقَولُهُم يوافِقُ السُّنَّةَ التي هِىَ أَشهَرُ وأَكثَرُ. والأصلُ وُجوبُ غَسلِ الرِّجلَينِ، فالمَصيرُ إِلَيه أَولَى، وبِاللَّهِ التَّوفيقُ.

قال أبو عليٍّ الزَّعفَرانِىُّ: رَجَعَ أبو عبدِ اللَّه الشافعيُّ إلى التَّوقيتِ في المَسحِ عندَنا ببَغدادَ قبلَ أن يَخرُجَ مِنها

(7)

.

‌بابُ رُخصَةِ المَسحِ لِمَن لَبِسَ الخُفَّينِ على الطَّهارَةِ

1348 -

أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ وأبو زكريا بنُ أبي إسحاقَ المُزَكِّى

(1)

المصنف في المعرفة (434). وأخرجه الدارقطني 1/ 196 من طريق روح به.

(2)

أخرجه الدارقطني 1/ 196 من طريق عبد الله بن رجاء به.

(3)

تقدم في (1324، 1325، 1335).

(4)

تقدم في (1328).

(5)

تقدم في (1326، 1327، 1334).

(6)

تقدم في (1303، 1329).

(7)

ذكره المصنف في المعرفة عقب (437).

ص: 332

قالا: حدثنا أبو عبدِ اللَّهِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا [محمدُ بنُ عبدِ الوَهّابِ]

(1)

، أخبرَنا جَعفَرُ بنُ عَوْنٍ، حدثنا زكريا بنُ أبى زائدَةَ (ح) وأَخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، حدثنا أبو عبدِ اللَّهِ محمدُ بنُ يَعقوبَ إِملاءً، حدثنا عليُّ بنُ الحسنِ بنِ أبي عيسَى الهِلالِىُّ، حدثنا أبو نُعَيمٍ، حدثنا زكريا، عن عامِرٍ، عن عُروةَ بنِ المُغيرَةِ بنِ شُعبَةَ، عن أَبيه قال: كُنتُ مَعَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم في سَفَرٍ فقالَ: "مَعَكَ ماءٌ؟ ". قُلتُ: نَعَم. فنَزَلَ عن راحِلَتِه ثم مَشَى حَتَّى تَوارَى عَنِّى في سَوادِ اللَّيلِ، ثم جاءَ فأَفرَغتُ عليه مِنَ الإداوَةِ فغَسَلَ يَدَيه ووَجهَه وعَلَيه جُبَّةٌ مِن صوفٍ، فلَم يَستَطِعْ أن يُخرِجَ ذِراعَيه مِنها حَتَّى أَخرَجَهُما مِن أَسفَلِ الجُبَّةِ، فغَسَلَ ذِراعَيه ومَسَحَ برأسِه، ثم أَهوَيتُ لأنزِعَ خُفَّيه، فقالَ:"دَعْهُما فإِنِّى أَدخَلتُهُما طاهِرتَينِ". فمَسَحَ عَلَيهِما

(2)

. لَفظُ حَديثِ أبى نُعَيمٍ، رواه البخاريُّ في "الصحيح" عن أبي نُعَيمٍ، ورواه مسلمٌ عن محمدِ بنِ عبدِ اللَّهِ بنِ نُمَيرٍ عن أَبيه عن زَكَريّا

(3)

. وكَذَلِكَ رواه عبدُ اللَّهِ بنُ أبى السَّفَرِ عن عامِرٍ الشَّعبِىِّ مُختَصَرًا

(4)

.

1349 -

وأَخبرَنا أبو الحسنِ بنُ عَبدانَ، أخبرَنا أبو بكرِ بنُ مَحمُويَه العَسكَرِىُّ، حدثنا عيسَى بنُ غَيلانَ، حدثنا يَحيَى ينُ صالِحٍ، حدثنا موسَى بنُ

(1)

في م: "إبراهيم بن عبد الله".

(2)

المصنف في الخلافيات (993) عن الحاكم بالإسناد الثاني به. وأخرجه الدارمي (740) عن أبي نعيم به. وأحمد (18196) من طريق زكريا به.

(3)

البخاري (206، 5799)، ومسلم (274/ 79).

(4)

أخرجه الطبراني 20/ 372 (868)، وفي الأوسط (3525) من طريق عبد الله بن أبي السفر به.

ص: 333

أَعيَنَ، عن إِسماعيلَ هو ابنُ أبي خالِدٍ، عن عامِرٍ، عن عُروةَ بنِ المُغيرَةِ، عن أَبيه. فذكَر مَعناه، إلى أن قال: فقُلتُ: أَلا أَنزِعُ خُفَّيكَ يا رسولَ اللَّهِ؟ قال: "إِنِّى قَد أَدخَلتُهُما طاهِرَتَينِ، لم أَحْتَفِ بَعدُ"

(1)

.

1350 -

وحَدَّثَنا أبو محمدٍ عبدُ اللَّهِ بنُ يوسُفَ، أخبرَنا أبو سعيدٍ أحمدُ بنُ محمدِ بنِ زيادٍ، أخبرَنا سَعدانُ بنُ نَصرٍ المُخَرِّمِىُّ (ح) وأَخبرَنا أبو الحسينِ بنُ بِشْرانَ ببَغدادَ، أخبرَنا إِسماعيلُ بنُ محمدٍ الصَّفّارُ، حدثنا سَعدانُ بنُ نَصرٍ، حدثنا سُفيانُ بنُ عُيَينَةَ، عن إِسماعيلَ بنِ محمدٍ، عن حَمزَةَ بنِ المُغيرَةِ، عن أَبيه قال: كُنّا مَعَ رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم في سَفَرٍ، فقالَ: "تَخَلَّفْ يما مُغيرُ

(2)

وامضوا أَيُّها النّاسُ". فَتَخَلَّفتُ ومَعِى ماءٌ، فقَضَى رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حاجَتَه، ثم رَجَعَ فصَبَبتُ عليه ماءً، فغَسَلَ وجهَه، ثم ذَهَبَ يَغسِلُ يَدَيه وعَلَيه جُبَّةٌ روميَّةٌ فضاقَ كُمُّها، فأَدخَلَ يَدَه مِن أَسفَلَ فغَسَلَ يَدَيه، ومَسَحَ برأسِه ومَسَحَ على خُفَّيهِ

(3)

.

1351 -

قال سُفيانُ: وزادَ فيه حُصَينٌ، عن الشَّعبِىِّ، عن عُروةَ بنِ المُغيرَةِ، عن أَبيه، قال: قُلتُ: يا رسولَ اللَّهِ، صَلَّى الله عَلَيكَ، أَتَمسَحُ على خُفَّيكَ؟ قال:"إِنِّى أَدخَلتُهُما وهُما طاهِرَتانِ"

(4)

.

(1)

في س، م:"أجنب". وأخرجه الطبراني 20/ 372، 373 (869).

(2)

في س، م:"مغيرة" بإثبات التاء.

(3)

أخرجه الحميدي (757)، والنسائي (125) من طريق سفيان به. وصححه الألباني في صحيح النسائي (121).

(4)

أخرجه الحميدي (758)، وابن خزيمة (190، 191) من طريق سفيان به.

ص: 334

1352 -

أخبرَنا أبو الحسنِ علىُّ بنُ محمدِ بنِ عليٍّ المُقرِئُ، أخبرَنا الحسنُ بنُ محمدِ بنِ إسحاقَ الإسفَرايينِىُّ، حدثنا يوسُفُ بنُ يَعقوبَ القاضِى، حدثنا محمدُ بنُ أبى بكرٍ، حدثنا عبدُ الوَهّابِ يَعنِى ابنَ عبدِ المَجيدِ الثَّقَفِيَّ، حدثنا المُهاجِرُ، عن عبدِ الرحمنِ بنِ أبي بَكرَةَ، عن أَبيه، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنَّه رَخَّصَ لِلمُسافِرِ في ثَلاثَةِ أَيّامٍ ولَياليهِنَّ، ولِلمُقيمِ يَومٌ ولَيلَةٌ، إذا تَطَهَّرَ ولَبِسَ خُفَّيه أن يَمسَحَ عَلَيهِما.

1353 -

أخبرَنا أبو حازِمٍ الحافظُ قال: أخبرَنا أبو أحمدَ الحافظُ، أخبرَنا أبو بكرٍ محمدُ بنُ إسحاقَ بنِ خُزَيمَةَ، حدثنا بُندارٌ يَعنِى محمدَ بنَ بَشّارٍ وبِشرُ بنُ مُعاذٍ العَقَدِىُّ ومُحَمَّدُ بنُ أَبانٍ قالوا: حدثنا عبدُ الوَهّاب بنُ عبدِ المَجيدِ، حدثنا المُهاجِرُ وهو ابنُ مَخلَدٍ أبو مَخلَدٍ، عن عبدِ الرحمنِ بنِ أبي بَكرَةَ، عن أَبيه، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم، أنَّه رَخَّصَ لِلمُسافِرِ ثَلاثَةَ أَيّامِ ولَياليَهُنَّ ولِلمُقيمِ يَومًا ولَيلَةً إذا تَطَهَّرَ فلَبِسَ خُفَّيه أن يَمسَحَ عَلَيهِما

(1)

.

وهَكَذا رواه مُسَدَّدٌ وعَمرُو بنُ عليٍّ وأبو موسَى محمدُ بنُ المُثَنَّى والعَبّاسُ بنُ يَزيدَ عن عبدِ الوَهّابِ

(2)

. وكَذَلِكَ رواه الشافعيُّ عن عبدِ الوَهَّابِ، إِلا أن

(1)

ابن خزيمة (192)، ومن طريقه الدارقطني 1/ 204، والمصنف في المعرفة (426). وأخرجه ابن ماجه (556) عن محمد بن بشار به. حسنه الألباني في صحيح ابن ماجه (451).

(2)

أخرجه ابن حبان (1324)، والدارقطني 1/ 194 من طريق محمد بن المثنى به. والدارقطني 1/ 194 من طرق عن مسدد والعباس به.

ص: 335

الرَّبيعَ شَكَّ في قَولِه: إذا تَطَهَّرَ فلَبِسَ خُفَّيهِ. فجَعَلَه مِن قَولِ الشافعىِّ، وهو في الحَديثِ

(1)

.

1354 -

أخبرَنا أبو عبدِ الرحمنِ السُّلَمِىُّ أبو بكرٍ أحمدُ بنُ محمدِ بنِ الحارِثِ الفقيهُ قالا: حدثنا عليّ بنُ عمرَ الحافظُ، حدثنا ابنُ صاعِدٍ، حدثنا زُهَيرُ بنُ محمدٍ والحَسَنُ بنُ أبى الرَّبيعِ واللَّفظُ له، قالا: حدثنا عبدُ الرزاقِ، أخبرَنا مَعمَرٌ، عن عاصمِ بنِ أبي النَّجودِ، عن زِرِّ بنِ حُبَيشٍ قال: جِئتُ صَفوانَ بنَ عَسّالٍ المُرادِيَّ فقالَ: ما جاءَ بكَ؟ فقُلتُ: جِئتُ أَطلُبُ العِلمَ. قال. فإِنِّى سَمِعتُ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ: "ما مِن خارِجٍ يَخرُجُ مِن بَيتِه في طَلَبِ العِلمِ إِلا وضَعَت له المَلائكَةُ أَجنِحَتَها رِضًا بما يَصنَعُ". قال: جِئتُ أَسأَلُكَ عن المَسحِ على الخُفَّينِ. قال: نَعَم كُنتُ في الجَيشِ الذي بَعَثَهُم رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فأَمَرَنا أن نَمسَحَ على الخُفَّينِ إذا نَحنُ أَدخَلناهُما على طُهرٍ؛ ثَلاثًا إذا سافَرنا، ولَيلَةً إذا أَقَمنا، ولا نَخلَعَهُما مِن بَولٍ ولا غائطٍ ولا نَومٍ، ولا نَخلَعَهُما إِلا مِن جَنابَةٍ. قال: وسَمِعتُ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ: "إنَّ بالمَغرِبِ بابًا مَفتوحًا لِلتَّوبَةِ مَسيرَتُه سَبعونَ سنةً لا يُغلَقُ حَتَّى تَطلُعَ الشَّمسُ مِن نَحوِه"

(2)

.

(1)

الشافعي 1/ 34. وأخرجه المصنف في المعرفة (425)، وبيان خطأ من أخطأ على الشافعي ص 70، والبغوى في شرح السنة (237) من طريق الربيع به. وهو في مسند الشافعي (123 - شفاء) بغير شك.

(2)

الدارقطني 1/ 196، وعد الرزاق (793)، وفى تفسيره 1/ 222، ومن طريقه أحمد (18093)، وابن ماجه (226)، وابن خزيمة (193). وفى تفسير عبد الرزاق مقتصرًا على ذكر التوبة، وعند ابن ماجه مقتصرًا على ذكر العلم.

ص: 336

1355 -

وأَخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، أخبرَنا أبو الوَليدِ الفقيهُ، حدثنا الشَّاماتِىُّ - يَعنِى جَعفَرَ بنَ أحمدَ - حدثنا يوسُفُ بنُ موسَى وحَوثَرَةُ بنُ محمدٍ قالا: حدثنا أبو أُسامَةَ، عن أبي رَوقٍ، حدثنا أبو الغَريفِ، عن صَفوانَ بنِ عَسّالٍ المُرادِىِّ قال: بَعَثَنا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم في سَريَّةٍ وقالَ: "ليَمسَحْ أَحَدُكُم إذا كان مُسافِرًا على خُفَّيه إذا أَدخَلَهُما طاهِرَتَينِ ثَلاثَةَ أَيّامٍ ولَياليَهُنَّ، وليَمسَحِ المُقيمُ يَومًا ولَيلَةً"

(1)

.

1356 -

أخبرَنا أبو عليٍّ الرُّوذْبارِىُّ، أخبرَنا عبدُ اللَّهِ بنُ عمرَ بنِ أحمدَ بنِ شَوذَبٍ المُقرِئُ بواسِطٍ، حدثنا شُعَيبُ بنُ أَيّوبَ، حدثنا حُسَينُ بنُ عليٍّ الجُعفِيُّ، عن زائدَةَ، عن محمدِ بنِ عبدِ الرحمنِ بنِ أبي لَيلَى، عن الحَكَمِ، عن القاسِمِ بنِ مُخَيمِرَةَ، عن شُرَيحِ بنِ هانِئٍ قال: أَتَيتُ عائشةَ أسأَلُها عن المَسحِ على الخُفَّينِ فقالَت: ائتِ عَليًّا، فإِنَّه قَد كان يُسافِرُ مَعَ رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. فأَتَيتُه فقُلتُ: إنّا نَكونُ في أَرضٍ بارِدَةٍ وثُلوجٍ كَثيرَةٍ، فما تَرَى في الخُفَّينِ؟ قال: سَمِعتُ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ: "لِلمُسافِرِ ثَلاثَةُ أَيّامٍ ولَياليهِنَّ، ولِلمُقيمِ يَومٌ ولَيلَةٌ، يَمسَحُ على خُفَّيه إذا أَدخَلَهُما وقَدماه طاهِرَتانِ". تَفَرَّدَ بهَذِه الزّيادَةِ محمدُ بنُ عبدِ الرحمنِ بنِ أبي لَيلَى.

1357 -

أخبرَنا أبو محمدِ بنُ يوسُفَ، أخبرَنا أبو سعيدِ بنُ الأعرابِىِّ (ح) وأَخبرَنا علىُّ بنُ بِشْرانَ ببَغدادَ، أخبرَنا إِسماعيلُ بنُ محمدٍ الصَّفَّارُ قالا:

(1)

أخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثانى (2467) عن يوسف بن موسى به. وتقدم في (1321).

ص: 337