‌ المسألة الثالثة* أقوال أهل العلم في اعتماد معنى القاعدة - القواعد في توحيد العبادة - جـ ٢

(1)

أخرجه النسائي في السُّنن الصغرى، كتاب تحريم الدم، باب: الحكم في المرتد (7/ 105 - 106)، برقم (4067)، وأبو داود في سننه، كتاب الجهاد، باب: قتل الأسير ولا يعرض عليه الإسلام (3/ 59)، برقم (2683)، وذكره الهيثمي من طريقين، ثم قال عقبهما: ورجالهما ثقات، مجمع الزوائد (6/ 169)، والحاكم في المستدرك في ذكر مناقب عكرمة ابن أبي جهل (3/ 269)، برقم (5056)، وابن أبي شيبة في المصنف (7/ 404)، برقم (36913)، وأبو يعلى في مسنده (2/ 100)، برقم (757)، والبزار في مسنده (3/ 350)، برقم (1151)، وذكره العلامة الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة. [انظر: سلسلة الأحاديث الصحيحة (4/ 300)، برقم (1723)، وصحيح الجامع حديث رقم (2426)].

(2)

الدرر السنية في الأجوبة النجدية (2/ 26)، وقال رحمه الله أيضًا:"فاعلم أن شرك الأولين أخف من شرك أهل زماننا بأمرين؛ أحدهما: أن الأولين لا يشركون ولا يدعون الملائكة والأولياء والأوثان مع الله إلا في الرخاء، وأما في الشدة فيخلصون لله الدعاء". [كشف الشبهات ضمن مجموع مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب (6/ 124)].