الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والآخر: أن عنعنة الأعمش عن أبي ظبيان قد مشاها البخاري؛ فإنه ساق بهذا السند حديثا آخر عن ابن عباس رقم (4706) " اهـ.
* * *
-
من فاتته الركعة فقد فاتته السجدة:
604 -
روى مالك، عن نافع، أنَّ عبد الله بن عمر رضي الله عنهما كان يقول:"إذا فاتَتْكَ الرّكعةُ فقد فاتتك السجدةُ".
صحيح. أخرجه مالك في "الموطأ"- (غير موجود في رواية يحيى بن يحيى الليثي)(رقم: 19 - ط. الهلالي)، والبيهقي في "السنن الكبير"(2/ 90). وإسناده غاية في الصَّحة.
وفيه: أن المعتبر في الإدراك هو إدراك الركعة، وأن من لم يدرك الركوع فقد فاته الإدراك، ولا عبرة بإدراك ما بعد الركوع من الأركان.
* * *
- من مناقب أبي بكر الصدّيق والزبير رضي الله عنهما:
605 -
قال البخاري: حدثنا محمد، حدثنا أبو معاوية، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها {الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ (172)} [آل عمران: 172] قالت لعروة: "يا ابن أختي؛ كان أبواك منهم: الزُّبير وأبو بكر؛ لمَّا أصاب رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم ما أصاب يومَ أُحدٍ، وانصرفَ عنه المشركون، خاف أن يرجعوا، قال: "من يذهبُ في إثرهم"؟ فانتدب منهم سبعون رجلًا". قال: كان فيهم أبو بكر والزبير.
أخرجه البخاري (4077).
وأخرجه مسلم (2418) بلفظ: "أبواك واللهِ - (كان أبواك) - من الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح".
وفيه: جواز إطلاق لفظ الأب على الجدّ، فأبو بكر رضي الله عنه جدَّ عروة لأمّه.