الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
الصّبْرُ على جَوْرِ السلطان:
551 -
قال ابن أبي حاتم: حدثنا أحمد بن سنان الواسطي، ثنا عبد الرحمن بن مهدي، ثنا حماد بن زيد، عن عمر بن يزيد، عن الحسن، قال:"لو أنَّ الناس إذا ابتُلوا من قِبَلِ سلطانهم بشيء دعوا الله أوشك الله أن يرفع عنهم، ولكنهم فزعوا إلى السيف فوُكلوا إليه، والله ما جاءوا بيوم خير قط، ثم قرأ: {وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ} [الأعراف: 137] ".
حسن. أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره"(5/ 1551/ رقم: 8897)، وابن سعد في "الطبقات الكبير"(7/ 164)، والآجري في "الشريعة" (1/ 158/ رقم: 66).
من طريق: حماد بن زيد به.
وفي "الشريعة": أن الحسن رحمه الله قال هذا الكلام في أيام يزيد بن المهلب.
* * *
552 -
قال الحافظ الإمام عبد الله بن المبارك: أنا الربيع بن أنس، عن الحسن- في هذه الآية-:{ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر: 60]- قال: "اعملوا وأبشروا، فإنه
حقٌّ على الله أن يستجيب للذين آمنوا وعملوا الصالحات
، ويزيدهم من فضله".
حسن أخرجه ابن المبارك في "الزهد" زوائد نعيم بن حماد (76)، وابن جرير الطبري في تفسيره "جامع البيان"(2/ 161)، والطبراني في "الدعاء"(9).
من طريق: ابن المبارك به.
وإسناده حسن.
الربيع بن أنس؛ قال عنه النسائي: "ليس به بأس".
وقال العجلي: "بصريٌّ صدوق".