الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والمعرفة" (1/ 468 - 469)، والخطيب البغدادي في "الرحلة في طلب الحديث" (رقم: 41، 42)، وفي "الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع" (2/ 339/ رقم: 1750)، وابن عبد البرّ في "جامع بيان العلم" (/ 1/ 396 رقم: 570).
من طرف، عن مالك، عن سعيد بن المسيب به.
وهو منقطع بين مالك وسعيد، وقد جاء عند بعضهم: عن مالك بن أنس أنه بلغه أن سعيد بن المسيب قال:
…
فذكره.
وأخرجه الخطيب في "الرحلة"(43، 44)، وفي "الجامع"(1751)، والحاكم في "معرفة علوم الحديث" (رقم: 14 - ط. ابن حزم)، وابن عبد البرّ في "جامع بيان العلم" (1/ 395/ رقم: 569).
من طريق: مالك، عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب به.
* * *
-
فضل قراءة القرآن:
467 -
قال الإمام أحمد بن حنبل: حدثنا جرير، عن منصور، عن هلال، عن فروة بن نوفل الأشجعي، قال:"كنت جارًا لخبَّاب، فخرجتُ يومًا من المسجد -وهو آخِذٌ بيدي- فقال: "يا هنَّاه! تقرَّبْ إلى الله عز وجل بما استطعتَ، فإنَّكَ لن تقرَّبَ إليه بشيءٍ أحب إليه من كلامه [يعني القرآن] ".
صحيح. أخرجه أحمد في "الزهد"(رقم: 192 - ط. دار الكتاب العربي)، وابنه عبد الله في "السُّنَّة" (رقم: 111 - 113)، وابن أبي شيبة في "مصنفه"(10/ 510 - 511)، وعثمان بن سعيد الدارمي في "الرد على الجهمية" (رقم: 310)، والآجري في "الشريعة" (1/ 216/ رقم: 169 - ط. الوليد سيف النصر)، وأبو عبيد في "فضائل القرآن"(ص 77 - ط. دار ابن كثير)، والبيهقي في "الإعتقاد"(ص 108 - ط. أبي العينين)، وفي "الأسماء والصفات"(1/ 587، 588/ رقم: 513، 514 - ط. الحاشدي)، والحاكم في "المستدرك"(2/ 441)، واللالكائي في "شرح أصول الإعتقاد" (رقم: 558)، وابن بطة في "الإبانة" (رقم: 19 - 20/ الرد على الجهمية).
من طرق؛ عن منصور به.
والزيادة التي في آخره من "السُّنَّة" لعبد الله بن أحمد.
ومنصور؛ هو: ابن المعتمر.
وهلال؛ هو: ابن يِسَاف الأشجعي.
والأثر صحَّح إسناده البيهقي والحاكم، والذهبي، وهو كما قالوا رحمهم الله.
* * *
468 -
قال ابن أبي شيبة رحمه الله: حدثنا وكيع، حدثنا سفيان، عن قيس بن أسدم، عن طارق بن شهاب، قال: "جاء وفدُ بزاخة أسد وغطفان إلى أبي بكر، يسألونه الصُّلحَ، فخيرهم أبو بكر بين الحرب المجلية أو السلم المخزية، قال: فقالوا: هذا الحربُ المجلية قد عرفناها، فما السلم المخزية؟.
قال: قال أبو بكر: "تُؤَدُّونَ الحَلْقَةَ والكُرَاعَ، وتتركون أقوامًا تتبعون أذناب الإبل، حتى يُرِيَ اللهُ خليفةَ نبيِّهِ صلى الله عليه وسلم والمسلمين أمرًا يعذرونكم به، وتَدُونَ قتلانا ولا ندي قتلاكم، وقتلانا في الجنة وقتلاكم في النار، وتردون ما أصَبْتُم منَّا، ونغنمُ ما أصبنا منكم".
فقام عمر، فقال:"قد رأيتَ رأيًا، وسنشيرُ عليك، أما أن يؤدُّوا الحلقة والكراع، فنعمَ ما رأيتَ، وأما أن يتركوا أقوامًا يتبعون أذناب الإبل، حتى يُرِيَ اللهُ خليفةَ نبيه صلى الله عليه وسلم والمسلمين أمرًا يعذرونهم به، فنعمَ ما رأيتَ، وأما أن نغنمَ ما أصبْنَا منهم ويردُّون ما أصابوا منَّا؛ فنعم ما رأيتَ، وأما أن قتلاهم في النار وقتلانا في الجنة، فنعمَ ما رأيتَ، وأما أن لا ندي قتلاهم، فنعم ما رأيت، وأما أن يدوا قتلانا، فلا، قتلانا قُتِلُوا عن أمر الله، فلا ديات لهم".
فتتابع الناسُ على ذلك.
صحيح. أخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه"(6/ 440 - 441/ رقم: 32721 - العلمية)، وأحمد في "فضائل الصحابة" (رقم: 1698)، والطبراني في