الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(3/ 306): "من كبار الرافضة، يروي أحاديث سوء كذب".
وذكره الدارقطني في "العلل"(3/ 254 - 255) سؤال رقم: (391)، وصوِّب وَقْفَه.
* * *
-
مداواة النساء للجرحى في الحرب:
5671،- عن الرُّبَيعِ بنت مُعَوّذٍ، قالت:"كُنا نغزو مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فنَسْقي القومَ، ونخدُمُهم، ونردُّ الجرحى والقتلى إلى المدينة".
أخرجه البخاري (2882، 2883، 5679) من طريق: بشر بن المفضل، حدثنا خالد بن ذكوان، عن الربيع به.
فقه الأثر:
1 -
جواز خروج المرأة للغزو مع المسلمين.
2 -
جواز معالجة المرأة الأجنبية الرجل الأجنبي للضرورة.
قال ابن بطّال: "ويختص ذلك بذوات المحارم
…
". [فتح الباري: 6/ 94].
* * **
567 -
وقال البخاري رحمه الله: حدثنا عبدان، أخبرنا عبدُ الله، أخبرنا يونس، عن ابن شهاب، قال ثعلبةُ بن أبي مالدً:"إنَّ عمر بن الخطاب رضي الله عنه قَسَمَ مُروطًا بين نساءٍ من نساءِ المدينة، فبقيَ مِرْطٌ جيدٌ، فقال له بعض من عنده: يا أمير المؤمنين؛ أَعْطِ هذا ابنةَ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم التي عندك -يريدون أم كلثوم بنت علي-، فقال عمر: "أم سَليطٍ أحقُّ" -وأم سَليط من نساء الأنصار ممن بايع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
قال عمر: "فإنها كانت تزفِرُ لنا القِرَبَ يوم أُحُدٍ".