الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ولم يشر لهذا محققو "المسند" طبعة الرسالة (3/ 47) رقم: (1438)!
وأخرجه أبو عمرو الداني في "الفتن"(رقم: 12) من طريق: محمد بن يونس الكديمي، قال: حدثنا عمر بن حبيب، عن داود بن أبى هند، عن الحسن، قال: حدثني عون بن قتادة، حدثني الزبير بن العوّام، قال:
…
فذكره بنحو منه.
ومحمد بن يونس الكديمي: متروك؛ كذَّبه غير واحد.
وأخرجه أبو داود الطيالسي في "مسنده"(192)، ومن طريقه البيهقي في "الدلائل"(6/ 407)، وابن جرير (9/ 218)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (5/ 1682/ رقم: 8962).
من طريق: الصّلت بن دينار، ثنا عقبة بن صهبان وأبو رجاء العطاردي، قالا: سمعنا الزبير
…
بنحوه.
والصلت بن دينار ضعيف.
ولم يذكر ابن أبي حاتم أبا رجاء العطاردي.
وأخرجه عبد الرزاق في "تفسيره"(1/ 2/ 257)، وابن جرير (9/ 218).
من طريق: معمر، عن قتادة، عن الزبير به.
وإسناده منقطع؛ قتادة لم يسمع من الزبير رضي الله عنه.
خلاصة الكلام: أن الأثر صحيح لغيره، وأصح طرقه الطريق الأولى المذكورة في المتن، والحمد لله رب العالمين.
* * *
-
عددُ التكبيرات على الجنازة:
547 -
قال أبو القاسم عبد الله بن محمد البغوي: حدثنا علي، قال: أخبرنا شعبة، عن عمرو بن مرة، قال: سمعت سعيد بن المسيب يحدّث عن عمر، قال:"كل ذلك قد كان؛ أربعًا وخمسًا، فاجتمعنا على أربع؛ التكبيرُ على الجنازة".
صحيح. أخرجه أبو القاسم البغوي في "الجعديات" حديث علي بن الجعد الجوهري (1/ 41 - 42/ رقم: 96 - ط. الخانجي)، وابن المنذر في "الأوسط" (5/ 430/ رقم: 3136)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (1/ 495/ رقم: 2845)، وابن الجارود في "المنتقى" (رقم: 532)، والبيهقي في "السنن الكبير"(4/ 37).
من طرق؛ عن شعبة به.
وإسناده صحيح، وسماع ابن المسيب من عمر صحيح كما تقدم في الجزء الأول، عند الأثر رقم (129).
وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف"(2/ 495/ رقم: 11443 - العلمية) قال: حدثنا ابن فضيل، عن العلاء، عن عمرو بن مرة، قال: قال عمر: .. فذكره بنحوه.
وإسناده ضعيف منقطع. والصواب الرواية الأولى.
وسيأتي تخريج بعض الآثار الأخرى في المسألة -إن شاء الله تعالى-.
وانظر "أحكام الجنائز" للعلّامة الألباني (ص 142 - 146 ط. المعارف).
* * *
548 -
عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: "أن ناسًا من أهل الشرْكِ كانوا قد قتلوا فأكثروا، وزَنُوا فأكثروا، فأتوا النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم، فقالوا: إن الذي تقولُ وتدعو إليه لحسَنٌ، لو تخبرُنا أنَّ لما عملنا كفَّارة. فنزل:{وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68)} [الفرقان: 68]، وئزل:{قُلْ يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللهِ} [الزمر: 53].
أخرجه البخاري (4810)، ومسلم (122)، وأبو داود (4274) -مختصرًا جدًّا- والنسائي في "المجتبى"(7/ 87 - 88) أو رقم (4015 - المعرفة) وغيرهم.
من طريق: يعلى بن مسلم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس به.