الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من طريق: عباد بن العوام به.
وسقط ذكر الحكم في مطبوعة "جامع البيان" للإمام الطبري.
ووقع في طبعة دار الكتب العلمية! للشعب: "هذا مخرج"! بدل: "هذا تحريج".
والأثر صححه الألباني في تعليقه على "الأدب المفرد"(ص 137) رقم: 392).
* * *
-
الوتر سُنَّة؛ ليس بواجب:
420 -
عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه، قال:"الوِتْرُ ليس بحَتْم كهيئةِ المكتوبَةِ، ولكنَّهَا سُنَّةٌ سنَّها رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم".
حسن. أخرجه النسائي في "الكبرى"(1/ 436/ رقم: 1385)، وفي "المجتبى"(3/ 229)، والترمذي (453، 454)، وابن ماجه (1169)، وأحمد في "المسند"(1/ 86، 98، 100، 107، 115) أو رقم: (652، 761، 786، 842، 927، 969 - شاكر)، وابنه عبد الله في زوائده على "المسند"(1/ 144، 145، 147) أو رقم: (1219، 1231، 1261 - شاكر)، وعبد الرزاق في "مصنفه" (33/ رقم: 4569)، وابن أبي شيبة في "مصنفه" (2/ 92/ رقم: 684 و 7/ 309/ رقم: 36351 - العلمية)، وأبو القاسم البغوي في "حديث علي بن الجعد"- الجعديات- (2/ 46/ رقم: 1953)، وأبو يعلى في "مسنده"(1/ 268، 457/ رقم: 317، 618)، والدارمي في "مسنده" (2/ 986/ رقم: 1620 - الداراني)، وعبد بن حميد كما في "المنتخب من المسند" (رقم: 70)، والطيالسي في "مسنده" (رقم: 88)، وأبو إسحاق الفزاري في "السير"(314)، وابن خزيمة في "صحيحه" (2/ 136/ رقم: 1067)، والبيهقي (2/ 467 - 468)، والحاكم (1/ 300)، وابن المنذر في "الأوسط" (5/ 167/ رقم: 2605)، والطبراني في "المعجم الأوسط" (2/ 211/ رقم: 1760 و 5/ / 181 رقم: 5009 - الحرمين)، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان"(2/ 331)، وفي
"الحلية"(8/ 265)، وابن عبد البرّ في "التمهيد"(13/ 260)، والبغوي في "شرح السُّنَّة" (4/ 102/ رقم: 976)، والخطيب البغدادي في "موضح أوهام الجمع والتفريق"(2/- 282) وغيرهم.
وزاد بعضهم مرفوعًا: "يا أهل القرآن أوتروا فإن الله يحب الوتر".
من طرق؛ عن أبي إسحاق السبيعي، عن عاصم بن ضمرة، عن علي به. قال الترمذي:"حديث حسن".
وأبو إسحاق السبيعي مدلّس، وقد اختلط بأخرة.
لكنه صرَّح بالسَّماع من عاصم عند أحمد رقم (842)، وعند الدارمي وأبي يعلى.
وحدّث عنه في بعض طرقه شعبة بن الحجاج وسفيان الثوري وغيرهما.
ورواية شعبة عنه مبكرة قبل اختلاطه بكثير، وكان شعبة شديدًا في المدلّسين.
وفي عاصم كلام لا يضر؛ وهو صدوق.
وزاد الدارمي بعد قوله: "ولكنه سُنَّة": (فلا تدعوه).
وإسناد الأثر حسن، أما من صححه - كمحقق "مسند أبي يعلى" و"مسند الدارمي" -الأستاذ حسين سليم أسد- فهو خطأ! فهو لا يرتقي لذلك، والله العالم.
والأثر أخرجه الطبراني في "الأوسط"(7/ 330/ رقم: 7641) من طريق: أبان بن تغلب، عن أبي إسحاق، عن الحارث الأعور، عن علي به.
وإسناده ضعيف، والصواب الإسناد المتقدم.
* * *
- السكينة تنطق على لسان عمر- رضي الله عنه:
421 -
قال عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه: "ما كُنَّا نبعدُ أنَّ السَّكينةَ تنطِقُ على لسانِ عمر".
صحيح. روي عن علي وابن مسعود رضي الله عنهما.
أما أثر علي رضي الله عنه؛ فأخرجه:
أحمد في "فضائل الصحابة"(رقم: 522)، وعبد الرزاق في "مصنفه" (11/ 222 /رقم: 20380).
من طريق: معمر، عن عاصم، عن زر بن حبيش، عن علي به.
وهو حسن.
وأخرجه أحمد في "فضائل الصحابة"(رقم: 310، 523، 601، 614، 634)، وابن أبي شيبة في "مصنفه"(23/ 12) أو (6/ 31965 - العلمية)، والبيهقي في "المدخل إلى السنن" (رقم: 67)، وأبو نعيم في "الحلية"(4/ 328)، والفسوي في "التاريخ والمعرفة"(1/ 461 - 462)، والبغوي في "شرح السُّنَّة" (14/ 86/ رقم: 3877)، وأبو القاسم البغوي في "حديث علي بن الجعد" (رقم: 2419).
من طرق؛ عن إسماعيل بن أبي خالد، عن عامر بن شراحيل الشعبي، عن علي به.
والشعبي لم يسمع من علي عليه السلام، ولكنه رآه.
وأخرجه أحمد بن منيع - كما في "المطالب العالية"(رقم: 3883 - العاصمة).
من طريق: حماد، عن مجالد، عن الشعبي، به.
وأخرجه أحمد في "فضائل الصحابة"(رقم: 707) من طريق: قيس بن الربيع، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي عمرو الشيباني، عن علي به.
وأخرجه عبد الله بن أحمد في زوائده على "المسند"(1/ 106) أو رقم: (834 - شاكر) - وفي أوله زيادة- وأبو نعيم في "الحلية"(1/ 42).
من طريق: يحيى بن أيوب البجلي، عن الشعبي، عن وهب السوائي أبي جحيفة، عن علي به.
وإسناده جيد.
وأخرجه الفسوي في "التاريخ والمعرفة"(1/ 462)، والطبراني في "المعجم الأوسط" (5/ 359/ رقم: 5549 - الحرمين)، وأبو نعيم في "الحلية"(1/ 42 و 4/ 152)، وفي "الإمامة" (رقم: 67)، والبيهقي في "دلائل النبوة"(6/ 369)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق"(13/ 16).
من طريق: أبي إسرائيل الملائي، عن الوليد بن العيزار، عن عمرو بن ميمون، عن علي به.
وإسناده ضعيف -لكنه حسن في الشواهد والمتابعات-؛ لأجل أبي إسرائيل الملائي؛ "صدوق سيّئ الحفظ".
قال أبو نعيم في "الحلية": "هذا حديث غريب من حديث عمرو والوليد، لم نكتبه إلا من هذا الوجه".
وحسنه الهيثمي في "المجمع"(9/ 67).
والأثر صحيح بما قبله.
وأخرجه الدارقطني في "العلل"(4/ 139) من طريق: عمرو بن أبي قيس، عن أعين بن عبد اللهِ، عن أبي اليقظان، عن زاذان، عن علي به.
أما أثر ابن مسعود رضي الله عنه:
فأخرجه: الطبراني في "المعجم الكبير"(9/ رقم: 8827) من طريق: شريك، عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة، عن عبد الله بن مسعود به.
وحسنه الهيثمي في "المجمع"(9/ 67)! فلم يصب.
قلت: لم يصب الهيثمي -رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى- في تحسين إسناده؛ لأن شريك النخعي ضعيف بسبب سوء حفظه.
وأبو إسحاق السبيعي مدلّس وقد عنعنه، وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه عبد الله بن مسعود؛ فهو منقطع.
والمحفوظ أنه من رواية علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
- من أحكام الاعتكاف:
422 -
قال الإمام أبو داود: حدثنا وهب بن بقية، أخبرنا خالد، عن عبد الرحمن -يعني ابن إسحاق-، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة: أنها قالت:
"السُّنَّةُ على المُعْتَكِفِ: أن لا يَعُودَ مريضًا، ولا يَشْهَدَ جنازةً، ولا يمسّ امرأةً، ولا يباشِرَهَا، ولا يخرجَ لحاجة إلا لما لا بُدَّ منهُ، ولا اعتكافَ إلا بصومٍ، ولا اعتكافَ إلا في مسجدٍ جامعٍ".
حسن صحيح. أخرجه أبو داود في "السنن"(2473)، والبيهقي في "السنن الكبير"(4/ 317) من طريقه.
قال الشيخ الألباني رحمه الله في "صحيح سنن أبي داود"(7/ 236 - غراس): "وهذا إسناد حسن، ورجاله كلهم ثقات على شرط مسلم؛ على ضعف يسير في عبد الرحمن بن إسحاق، لا ينزل حديثه عن رتبة الحسن".
وانظر "إرواء الغليل"(4/ 139 - 140/ رقم: 966) ففيه مزيد تفصيل.
* * *
423 -
قال الحافظ ابن أبي شيبة: حدثنا هشيم، عن منصور [بن زاذان]، عن عطاء: "أن حبشيًا وقع في زمزم؛ فمات.
قال: فأمر ابن الزبير أن ينزفَ ماءُ زمزم.
قال: فجعل الماءُ لا ينقطع. قال: فنظروا؛ فإذا عينٌ تنبع من قِبَلِ الحجر الأسود. قال: فقال ابنُ الزبير: "حَسْبُكُمْ".
صحيح. أخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه"(1/ 149 - 150/ رقم: 1721 - العلمية)، وأبو عبيد في "الطهور" (رقم: 176 - ط. الشيخ مشهور) أو (188 - ط. السعدني)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (1/ 17/ رقم: 31)، وابن المنذر في "الأوسط" (1/ 274/ رقم: 193).
من طريق: هشيم به.
وهذا إسناد صحيح.