الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
33 -
اللباس
1 - باب ما يَقُولُ إِذا لَبِسَ ثَوْبًا جَدِيدًا
4020 -
حَدَّثَنا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ، أَخْبَرَنا ابن المُبارَكِ، عَنِ الجُرَيْري، عَنْ أَبي نَضْرَةَ، عَنْ أَبي سَعِيدٍ الخُدْري قالَ: كانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذا اسْتَجَدَّ ثَوْبًا سَمّاهُ بِاسْمِهِ إِمّا قَمِيصًا أَوْ عِمامَةً ثمَّ يَقُولُ: "اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ أَنْتَ كَسَوْتَنِيهِ أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِهِ وَخَيْرِ ما صُنِعَ لَهُ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ وَشَرِّ ما صُنِعَ لَهُ".
قالَ أَبُو نَضْرَةَ: فَكانَ أَصْحابُ النَّبي صلى الله عليه وسلم إِذا لَبِسَ أَحَدُهُمْ ثَوْبًا جَدِيدًا قِيلَ لَهُ: تُبْلي وَيُخْلِفُ اللَّه تَعالَى (1).
4021 -
حَدَّثَنا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنِ الجُرَيْري، بِإِسْنادِهِ نَحْوَهُ (2).
4022 -
حَدَّثَنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْراهِيمَ، حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ دِينارٍ، عَنِ الجُرَيْري بإِسْنادِه
(1) رواه الترمذي (1767)، والنسائي في "الكبرى"(10141)، وأحمد 3/ 30.
وصححه الألباني في "المشكاة"(4342).
(2)
انظر ما قبله.
وَمَعْناهُ.
قالَ أَبُو داوُدَ: عَبْدُ الوَهّابِ الثَّقَفي لَمْ يَذْكُرْ فِيهِ أَبا سَعِيدٍ، وَحَمّادُ بْنُ سَلَمَةَ قالَ: عَنِ الجُرَيْري، عَنْ أَبي العَلاءِ عَنِ النَّبي صلى الله عليه وسلم.
قالَ أَبُو داوُدَ: حَمّادُ بْنُ سَلَمَةَ والثَّقَفي سَماعُهُما واحِدٌ (1).
4023 -
حَدَّثَنا نُصَيْرُ بْنُ الفَرَجِ، حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ، حَدَّثَنا سَعِيدٌ -يَعْني: ابن أَبى أيُّوبَ-، عَنْ أَبي مَرْحُومٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ مُعاذِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قالَ:"مَنْ أَكَلَ طَعامًا ثُمَّ قالَ: الحَمْدُ للَّه الذي أَطْعَمَني هذا الطَّعامَ وَرَزَقَنِيهِ مِنْ غَيْرِ حَوْلٍ مِنّي وَلا قُوَّةٍ، غُفِرَ لَهُ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَما تَأَخَّرَ وَمَنْ لَبِسَ ثَوْبًا فَقالَ: الحَمْدُ للَّه الذي كَساني هذا الثَّوْبَ وَرَزَقَنِيهِ مِنْ غَيْرِ حَوْلٍ مِنّي وَلا قُوَّةٍ، غُفِرَ لَهُ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَما تَأَخَّرَ"(2).
* * *
بسم الله الرحمن الرحيم
أول كتاب اللباس (3)
[4020]
(حدثنا عمرو بن عون) الواسطي شيخ البخاري (أنا) عبد اللَّه (ابن المبارك، عن) سعيد بن إياس (الجُرَيْرِيِّ) بضم الجيم كما تقدم قريبًا.
(عن أبي نَضْرَة) بفتح النون وسكون الضاد المعجمة، المنذر بن مالك كما تقدم.
(1) انظر ما قبله.
(2)
رواه الترمذي (3458)، وابن ماجه (3285)، وأحمد 3/ 439.
وصححه الألباني في "الإرواء"(1989).
(3)
بعدها في (م): باب ما جاء في اللباس.
(عن أبي سعيد) سعد بن مالك (الخدري رضي الله عنه قال: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إذا استجدَّ) أي: أحدث (ثوبًا) جديدًا (سماه باسمه، إما قميصًا) أو رداءً (أو عمامة) أو قلنسوة، أو سراويل، أو نعلًا، أو بساطًا يجلس عليه، أو منديلًا، أو مخدة، ونحو ذلك، والبداءة باسم الثوب قبل حمد اللَّه تعالى أبلغ في تذكر النعمة وإظهارها، فإن فيه ذكر الثوب مرتين، فمرة ذكر ظاهرًا، ومرة ذكر مضمرًا.
(ثم يقول: اللهم لك الحمد، أنت) الذي (كسوتنيه، أسألك من خيره) لفظ الترمذي: "أسألك خيره"(1). بإسقاط (مِن) التبعيضية، وهو أعم وأجمع؛ لقوله عليه السلام لعائشة:"عليك بالجوامع الكوامل، قولي: اللهم إني أسألك الخير كله"(2).
وفي الحديث دليل على استحباب افتتاح الدعاء بالحمد للَّه والثناء عليه.
(وخير ما صنع له) خير ما صنع له: استعماله في طاعة اللَّه تعالى وعبادته؛ ليكون عونًا له عليها.
(1)"سنن الترمذي"(1767).
(2)
رواه ابن ماجه (3846)، وأحمد 6/ 146، 147، والبخاري في "الأدب المفرد"(639)، وأبو يعلى 7/ 446 - 447، والحاكم 1/ 521 - 522، واللفظ لأحمد. قال الحاكم: صحيح الإسناد، ولم يخرجاه.
قال البوصيري في "الزوائد"(1281): هذا إسناد فيه مقال، أم كلثوم هذِه لم أر من تكلم فيها، وعدّها جماعة من الصحابة، وفيه نظر؛ لأنها وُلدتْ بعد موت أبي بكر، وباقي رجال الإسناد ثقات. وصححه الألباني في تعقيبه على "الأدب المفرد".
(وأعوذ بك من شره) كذا للترمذي (1)(وشر ما صنع له) وأخرجه ابن ماجه (2)، وصححه الحاكم (3). ما صنع له استعماله في معصية اللَّه تعالى ومخالفة أمره.
وروى الحاكم في "المستدرك" عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ما اشترى عبد ثوبًا بدينار أو بنصف دينار فحمد اللَّه تعالى عليه إلا لم يبلغ ركبتيه حتى يغفر اللَّه له". وقال: حديث لا أعلم في إسناده أحدًا ذكر بجرح (4).
(قال أبو نضرة: ) المنذر بن مالك أحد الرواة (وكان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا لبس أحدهم ثوبًا جديدًا) من قميص أو عمامة أو رداء أو قلنسوة ونحوها (قيل ل) أنت (تُبْلي) بضم أوله، أي: تستعمل هذا الثوب حتى يبلى ويصير خَلِقًا فتتصدق به.
(ويُخْلِف) بضم أوله، وكسر ثالثه (اللَّه تعالى) عليك خيرًا منه، أي: يبدلك اللَّه خيرًا منه ويعوضك عنه، يقال: إذا ذهب للرجل ما يخلفه كثوب ومال وولد قيل: أخلف اللَّه لك وعليك. وإذا ذهب عليه ما لا يخلفه غالبًا كالأب والأم قيل: خلف اللَّه عليك (5).
(1)"سنن الترمذي"(1767).
(2)
لم أقف عليه في "سنن ابن ماجه"، ولعله وهم في نسبته له.
(3)
"المستدرك" 4/ 192.
(4)
"المستدرك" 1/ 514، وتعقبه الذهبي قائلًا: بلى. قال ابن عدي: محمد بن جامع العطار لا يتابع على أحاديثه.
(5)
"النهاية في غريب الحديث" لابن الأثير 2/ 66، وتتمة القول: وقد يقال: خلف اللَّه عليك إذا مات لك ميت. أي: كان اللَّه خليفة عليك.
[4021]
(حدثنا مسدد) بن مسرهد بن مسربل الأسدي شيخ البخاري (ثنا عيسى (1) بن يونس) الكوفيُّ (عن) سعيد (الجريري بإسناده) المذكور (نحوه).
[4022]
(حدثنا مسلم (2) بن إبراهيم) الأزدي (ثنا محمد بن دينار) الأزدي، قال النسائي وأبو زرعة: لا بأس به (3).
(عن) سعيد (الجريري بإسناده) المذكور (ومعناه) دون لفظه.
(قال) المصنف (عبد الوهاب) بن عبد المجيد بن الصلت (الثقفي لم يَذْكُر فيه أبا سعيد) الخدري (وحماد بن سلمة قال) في روايته (عن الجُريري، عن أبي العلاء) يزيد بن عبد اللَّه بن الشِّخير العامريِّ، بل ذكره عبد الوهاب وحماد مرسلًا (عن النبي صلى الله عليه وسلم).
[4023]
(حدثنا نُصَيْر) بضم النون، وفتح الصاد المهملة، مصغر، وهو (ابن الفرج) الثغري الزاهد، ثقة (حدثنا عبد (4) اللَّه بن يزيد) من الزيادة، المخزومي المدني المقرئ (حدثنا سعيد (5) بن أبي أبوب) مقلاص الخزاعي مولاهم.
(1) فوقها في (ح، ل): (ع).
(2)
فوقها في (ح، ل): (ع).
(3)
لم أقف على قول أبي زرعة: لا بأس به. وإنما وقفت على هذا القول للنسائي وأبي حاتم وابن معين، ووقفت على قول لأبي زرعة: صدوق.
انظر: "الجرح والتعديل" 7/ 250 (1367)، "تهذيب الكمال" 25/ 178، 179 (5204)، "تهذيب التهذيب" 3/ 558.
(4)
فوقها في (ح): (ع).
(5)
فوقها في (ح): (ع).
(عن أبي مرحوم) عبد الرحيم بن ميمون المعافري المصري، قال أبو حاتم: يكتب حديثه، ولا يحتج به (1).
وقال النسائي: أرجو أنه لا بأس به (2).
وقال أبو سعيد بن يونس في "تاريخ مصر": زاهد يعرف بالإجابة والفضل (3).
(عن سهل بن معاذ بن أنس) الجهني المصري، تابعي مشهور صدوق.
(عن أبيه)[سهل بن معاذ بن أنس الجهني، سكن مصر، رضي الله عنه](4).
(أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: من أكل طعامًا ثم قال) إذا فرغ من أكله (الحمد للَّه الذي أطعمني هذا الطعام) فيه استحباب حمد اللَّه تعالى عقيب الأكل، وكذا الشرب واللبس وغير ذلك؛ لما في "الترغيب" من رواية عمران بن سليم، قال: إنما سمي نوح عليه السلام شكورًا؛ لأنه كان يقول: الحمد للَّه الذي أطعمني، ولو شاء أجاعني. حتى في إحداثه يقول: الحمد للَّه الذي أذهب عني أذاه، ولو شاء حبسه (5).
(1)"الجرح والتعديل" 5/ 338 (1597).
(2)
انظر: "تهذيب الكمال" 18/ 43 (3410)، "تهذيب التهذيب" 2/ 571.
(3)
"حسن المحاضرة" 1/ 276.
(4)
ما بين المعقوفتين ساقط من (م).
(5)
لم أقف عليه في "الترغيب"، وإنما وجدته من رواية سعد بن مسعود الثقفي قال: إنما سمي نوح عبدًا شكورًا لأنه لم يلبس جديدًا ولم يأكل طعامًا إلا حمد اللَّه عز وجل. رواه ابن أبي الدنيا في "الشكر"(14)، والطبراني 6/ 32 (5420).
أورده الهيثمي في "المجمع" 5/ 29 وقال: رواه الطبراني، وتابعيه سعد بن سنان لم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح. قلت: في "المعجم الكبير": عبد اللَّه بن سنان. وليس سعد بن سنان.
وفي هذا الحديث وهذا الحديث الذي فيه ذكر نوح عليه السلام ما يدل على أن الحمد بمعنى الشكر، فإن الحمد يوضع موضع الشكر، ولا يوضع الشكر موضع الحمد.
وفيه دلالة على أن شكر النعمة وإن قلت؛ سبب نيل لمغفرة ما تقدم من الذنوب وما تأخر. كما سيأتي.
(ورزقنيه) ظاهر إطلاقه يدل على أن الحمد يقال عقب أكل الحلال والمكروه والحرام والمشتبه، وفيه إشارة إلى مذهب أهل السنة أن الرزق يطلق على الحرام (1).
(1) الرزق عند أهل السنة كل ما ساقه اللَّه تعالى إلى خلقه فينتفعوا به حلالًا كان أو حرامًا.
قال صاحب "الدرر البهية":
والرزق ما ينفع من حلال
…
أو ضده فحل عن المحال
لأنه رازق كل الخلق
…
وليس مخلوق بغير رزق
وقالت المعتزلة: إن اللَّه لا يرزق الحرام لقبحه، كما لا يملك اللَّه الحرام، وأن من غصب إنسانًا مالًا أو طعامًا فانتفع به فقد انتفع بما رزق اللَّه به غيره ولم يرزقه إياه. وقد سُئل شيخ الإسلام عن الرجل إذا قطع الطريق وسرق أو أكل الحرام ونحو هذا، هل هو رزقه الذي ضمنه اللَّه تعالى له أم لا؟ فأجاب أنه ليس هذا الرزق الذي يحبه اللَّه ويرضاه، بل من أنفق من الحرام فإن اللَّه تعالى يذمه ويستحق بذلك العقاب في الدنيا والآخرة بحسب ديته، ولكن هذا هو الرزق الذي يسبق به علم اللَّه وقدره، أما الرزق الذي ضمنه اللَّه لعباده فهو قد ضمنه لمن يتقيه، أما من ليس من المتقين فضمن له ما يناسبه بأن يمنحه ما يعيش به في الدنيا ثم يعاقبه في الآخرة "مجموع الفتاوى" 8/ 543، وانظر:"الإبانة" لابن بطة 1/ 166، "مقالات الإسلاميين" 1/ 205، "لوامع الأنوار" للسفاريني 1/ 343.
(من غير حول مني ولا قوة) استسلام من العبد لتبرئه من الحول والقوة، وأن سعي العبد في طلب الرزق لا يجلب شيئًا إلا بمشيئة اللَّه تعالى وقدرته ونعمته.
وقد روى الطبراني عن عقبة بن عامر: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "من أنعم اللَّه تعالى عليه نعمة فأراد بقاءها فليكثر من قول: لا حول ولا قوة إلا باللَّه"(1).
(غفر) لفظ الترمذي: "غفر اللَّه"(2). (له ما تقدم من ذنبه) المراد به صغائر الذنوب، فإن لم يكن فيرجى أن يخفف من الكبائر (وما تأخر) وقد تكلم العلماء في قوله:(وما تأخر) في أمرين:
أحدهما: إن الترمذي وابن ماجه (3) لم يذكرا هذِه الزيادة، وقد أخرج الطبراني هذا الحديث في "المعجم الكبير" عن بشر بن موسى الأسدي، عن عبد اللَّه بن يزيد المقرئ، فلم يقلها (4).
والثاني: في جواز وقوع ذلك، فقالوا في قوله صلى الله عليه وسلم في أهل بدر:"اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم"(5). أن المراد أن كل عمل عمله
(1)"المعجم الكبير" 17/ 310 - 311 (859)، "المعجم الأوسط" 1/ 56 (155). أورده الهيثمي في "المجمع" 10/ 99 وقال: رواه الطبراني، وفيه خالد بن نجيح، وهو كذاب.
(2)
"سنن الترمذي"(3458) بلفظ: غفر له.
(3)
"سنن ابن ماجه"(3285).
(4)
20/ 181 (389).
(5)
رواه البخاري (3007، 3983، 4274، 4890)، ومسلم (2494) من حديث علي رضي الله عنه.
البدري لا يؤاخذ به لهذا الوعد الصادق. وقيل: المعنى أن أعمالهم السيئة تقع مغفورة، فكأنها لم تقع.
وقيل: إنهم حفظوا، فلا يقع من أحد منهم سيئة.
ومما يدخل في هذا المعنى رواية مسلم أن صوم عرفة يكفر ذنوب سنتين، سنة ماضية وسنة آتية (1). ففيه دلالة على وجود التكفير قبل وقوع الذنب، فهو من شواهد صحة ذلك، ومن هذا المعنى ما أخرجه ابن حبان في "صحيحه": عن عائشة قالت: رأيت من النبي صلى الله عليه وسلم طيب نفس، فقلت: يا رسول اللَّه، ادع لي؛ فقال:"اللهم اغفر لعائشة ما تقدم من ذنبها وما تأخر"(2).
وروى ابن أبي شيبة في "مصنفه" عن حسان بن عطية أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعثمان: "غفر اللَّه لك ما قدمت وما أخرت"(3). وهو مرسل قوي.
فدعاء المعصوم لبعض أمته بذلك دال على جواز وقوعه، ومن هذا المعنى رواية مسلم عن علي:"ثم يكون من آخر ما يقول بين التشهد والتسليم: اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت. . " الحديث بطوله (4)، وليس هذا من خصائصه، بل هذا الدعاء استشهد به أصحابنا وغيرهم على استحباب الدعاء به في التشهد الأخير، فيحتمل أن يكون المعنى: وفقني فيما تأخر من عمري للعمل الصالح، أنت تقدم من
(1)"صحيح مسلم"(1162) من حديث مطول لأبي قتادة مرفوعًا.
(2)
16/ 47 - 48 (7111).
(3)
6/ 367 (32050).
(4)
"صحيح مسلم"(771).
شئت بطاعتك، وتؤخر من شئت بالخذلان.
(ومن لبس ثوبًا) جديدا (فقال) بعد كمال لبسه (الحمد للَّه تعالى الذي كساني هذا) ويسميه باسمه (ورزقنيه) بفضله (من غير حول مني) ويقال فيه: حيل مني (ولا قوة) إلا به (غفر) اللَّه (ما تقدم من ذنبه وما تأخر) من الصغائر.
* * *