الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2 - باب ما جاءَ في اسْتِحْبابِ الطِّيبِ
4162 -
حَدَّثَنا نَصْرُ بْن عَلي، حَدَّثَنا أَبو أَحْمَدَ، عَنْ شَيْبانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ المُخْتارِ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مالِكٍ قالَ: كانَتْ لِلنَّبي صلى الله عليه وسلم سُكَّةٌ يَتَطيَّبُ مِنْها (1).
* * *
باب ما جاء في استحباب الطيب
[4162]
(حدثنا نصر (2) بن علي) الجهضمي بن الكبير نصر بن علي الجهضمي. (ثنا أبو أحمد)(3) محمد بن عبد اللَّه بن الزبير الزبيري الحبال.
(عن شيبان (4) بن عبد الرحمن) التميمي مولاهم النحوي. (عن عبد اللَّه ابن المختار) البصري أخرج له مسلم (عن موسى (5) بن أنس) بن مالك قاضي البصرة. (عن) أبيه (أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كانت للنبي صلى الله عليه وسلم سُكَّةٌ) قال المنذري: يحتمل أن تكون السكة وعاءً للطيب، ويحتمل أن تكون قطعة من السك، وهو طيب مجموع من أخلاط.
وقيل: هو نوع من الطيب (يتطيب منها) للجمع والأعياد ونحوهما، فإن لم يجد تطيب من طيب أهله، وفيه اتخاذ الطيب في البيت واستعماله وإن لم يظهر منه رائحة كريهة.
* * *
(1) رواه الترمذي في "الشمائل المحمدية"(217)، والبزار (7304)، وصححه الألباني في "صحيح الجامع"(4831).
(2)
فوقها في (ح، ل): (ع).
(3)
فوقها في (ح): (ع).
(4)
فوقها في (ح، ل): (ع).
(5)
فوقها في (ح، ل): (ع).