الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
21 - باب فِي السَّوادِ
4074 -
حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، أَخْبَرَنا هَمّامٌ، عَنْ قَتادَةَ، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنْ عائِشَةَ رضي الله عنها قالَتْ: صَنَعْتُ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بُرْدَةً سَوْداءَ فَلَبِسَها فَلَمّا عَرَقَ فِيها وَجَدَ رِيحَ الصُّوفِ فَقَذَفَها.
قالَ: وَأَحْسِبُهُ قالَ: وَكانَ تُعْجِبُهُ الرِّيحُ الطّيِّبَةُ (1).
* * *
باب في السواد
[4074]
(حدثنا محمد (2) بن كثير) العبدي (أنا همام، عن قتادة، عن مطرف)(3) بن عبد اللَّه.
(عن عائشة قالت: صُبِغَتْ (4) للنبي صلى الله عليه وسلم بردة) وللنسائي: هل تدرون ما البردة؟ قالوا: نعم، هي الشملة. منسوج في حاشيتها. وأوله: جاءت امرأة ببردة فقالت: يا رسول اللَّه، إني نسجت هذِه بيدي أكسوكها، فأخذها رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم (5).
(1) رواه النسائي في "الكبرى"(9561)، وأحمد 6/ 144.
وصححه الألباني في "المشكاة"(4364).
(2)
فوقها في (ح، ل): (ع).
(3)
فوقها في (ح، ل): (ع).
(4)
ورد في هامش (ح)، وصلب (ل) ما يفيد أنه ورد في نسخ أخرى: صَنَعْتُ، وصَبَغْتُ.
(5)
"المجتبى" 8/ 204 - 205 من حديث سهل بن سعد.
(سوداء فلبسها، فلما عرق فيها (1) وجد ريح الصوف) الذي هي منسوجة منها (فقذفها قال: وأحسبه قال: فكان تعجبه الريح الطيبة) يعني: ويكره الريح الكريهة، أي: طرحها عنه؛ لأنه كان يكره أن توجد منه الرائحة الكريهة.
* * *
(1) ساقطة من (ل، م).